تائهه في عالم العذاب تائهه

في صيف 2016 قمت برحله سياحية الي مصر بالتحديد في الاسكندرية حيث كنت اعشق هده المدينه كثيرا لانها تذكرني بمن هم مثلي من رجال الرومان واليونانيين في العصور القديمه حيث كانوا يمارسون حياتهم الجنسيه العنيفه في هذه المدينه الساحلية علي جارياتهم
بعد ان وضعت اغراضي بالشقه والتي كانت تطل علي البحر مباشره نزلت لاتجول واقوم بجوله سياحيه بالمدينه وايضا لكي ابحث عن شرموطه تقضي معي هده الفتره التي سوف اكون فيها بالمدينه
رغم انني كنت امتلك كثير من الجاريات وايضا كان لي في الاسكندريه جاريات ينتظرن زيارتي حتي احضرهن لشقتي وامارس معهن طقوسي وانيكهن بطريقتي الخاصه .. ولكنني كنت احب كلما نزلت الاسكندريه ان ابحث عن كلبه جديده اضيفها لباقي كلباتي فكنت احب ان اجمع الكلبات واحتفظ بهن لامتاعي واشباع رغباتي .. وبالفعل نزلت وادرت محرك السياره وانطلقت في شوارع المدينه بعد ان اصبح الناس الان في الاماكن الترفيهيه بعد عناء يوم ممتع بالبحر واصبحت الشوارع مليئه بالشراميط والبنات الجميلات اللاتي يلبسن التنورات القصيره والملابس الشبه عاريه محاولات ان يجذبن الشباب لهن من اجل الحصول علي علاقه غراميه او حتي لو تطورت هده العلاقه الي علاقه جنسيه فهن لا يهمهن الي أي مدي تتطور بل ايضا كانت الفتيات تحب ان تتطور العلاقه وان تصبح نهايتها هو السرير الدافي والفراش الساخن .. فكانت بنات اسكندريه يتميزن بسخونه شهواتهن واشتعال رغباتهن بسرعه
... وقفت بالسياره امام ملهي ليلي حيث كانت السيارات الكثيره تقف امامه ووجدت مكانا مناسبا لسيارتي ونزلت ودخلت متوجها للملهي حيث رحب بي رجال الامن بالخارج محاولين ان يدلوني علي الطريق للداخل ولكني اوقفتهن باشاره من يدي ليفهموا اني لا احب ان يوجهني احد فانا اعرف طريقي جيدا وحتي لو لم اعرفه فقد كان من طبعي روح الاستكشاف وحب المعرفه في كل شي بذاتي ونفسي
.. دخلت الملهي ووجدت طاوله بعيده جدا في الخلف حيث لا يشغلها احد لا هي ولا أي طاوله مجاوره لها فكان من طبع الزوار لهدا المكان او أي مكان يحبون دائما التواجد في الامام ليكونون بالقرب من قاعه الرقص .. اما انا فكنت عكس ذلك كنت دائما اختار الاماكن البعيده الخلفيه حتي يظهر علي كل شي بوضوح ويظهر لي الجميع كلهم وليكون المكان مكشوفا لي بالكامل حيث لا تجري أي حركه او أي تصرف من احد الا ورأيته .. هكذا كنت اختار مكاني الاستراتيجي وكأنني اختار قاعده حربيه ابني عليها قلاع المعركه ... جلست واسترخيت في مكاني بعد ان طلبت زجاجه ويسكي من النوع الفاخر واحضرها الساقي لي وكان يريد ان يسكب لي الكاس الاول فاشرت له بيدي ليفهم انني استطيع الاعتناء بنفسي وبالفعل فهم ذلك وتركني وراح يقف بعيدا منتظرا ان يناديه احدا ليلبي طلبه
صرت اشرب من خمري واشعل سجائري بينما ظهرت الراقصه ببدلتها الشبه العاريه وغادت ترقص امام الجميع في حركات مثيره في محاوله منها اثاره الموجودين اللذين كانوا يهللون ويصفقون بصوت عالا ويصرخون في هيستيريا باتت وكانهم يتعرضون لنوع من الضغط العصبي وجاءوا الي هنا ليفرغوه كله .. كنت انظر اليهم في نظرات استحقار غير واضحه علي ملامحي حيث من الصعب علي الاخرين ان يعرفون ما يدور في راسي من خلال تعابير وجههي وكنت اهزء من تصرفاتهم الصبيانيه الغبيه التي يخجل طفل في سن السابعه ان يفتعلها
مرت ساعه من الزمن وانا جالس اترقب كل الاحداث وكان هناك زوارا جدد البعض ياتي بصحبه فتيات والبعض ياتي منفردا وكانت الفتيات في حاله سكر وفقدان للتوازن من اثر الخمر والحشيش
وبعد لحظات دامت بعد الساعه من جلوسي نظرت الي الباب الرئيسي للقاعه واذا بشابين يدخلان وبصحبتهما ثلاث فتيات في سن المراهقه جميلات جدا ملفوفات القوام تقدمت هده المجموعه الي الطاوله المقابله للتي اجلس عليها حيث جلس الجميع في شكل دائري موجهون وجوههم الي الحلبه التي عليها الراقصه ’ بينما كنت انا اترقبهن من الخلف وانظر الي اجساد البنات واتمعنها بوضوح بينما حقدت علي هؤلاء الشباب الذين كانوا في مظهر المخنثين وكانوا اشبه لشواذ اوربا .. تعجبت مما اراه كيف لبنات في مثل جمالهن وروعتهن الانثويه الطاغيه ان يخرجون مع مثل هؤلاء
وهدا مما اعطاني انطباع ان تلك البنات هن يمارسون الدعارة أي انهن شراميط بالاجره لانهن لو كانوا غير ذلك لاختاروا ما هم اوسم وارجل من تلك الحثالتين التان ترافقهم .. وبالفعل وضح الامر بعد قليل عندما وضع احد الشباب يده علي ركبه البنت التي بجواره وصار يحشر يده ببطيء وهو يراقب من حوله حتي لا يلمحه احد بينما كانت الفتاه مستسلمه للامر وكان هدا الشي كان من حق هدا الشاب ان يفعله او انه من المؤكد قد دفع لها ثمن هدا والان هو ياخد حق ما دفعه .. حيث كان كثير من الشباب من هدا النوع الغبي الذي يتفاخر بافعاله امام الاخرين ويعتقد انه بهذا الشكل يكون رجلا كاملا في عيون اصدقائه والذين يعرفهم .. ولا يدري بان ما يفعله هو من ارخص انواع التباهي الرجولي وانه بهدا الشكل يكون ناقصا في رجولته امام الرجال الحقيقيون
التفت الشاب وهو يفعل ما يفعله ليري من يراه ويترقبه واذا بنظره يقع علي وانا اترقبه بحده ووقعت عيونه علي عيوني حيث كنت ارمقه بصمود حتي انه ظهرت عليه ملامح الخجل التي من المفترض انه ليس خجولا ولكن يبدوا ان نظرتي الحاده له اوقعت كل مقومات شخصيته الباقيه في ملامح رجولته التي بدات تتلاشي مع الوقت .. فادار وجه واخرج يده من كس الفتاه واعتدل في جلسته وكانه لما راني خشي من ان اعاقبه او ان اوبخه علي فعلته هده .. غبي هدا الشاب الحقير الذي لا يفهم حتي مقومات الرجوله
فقد كنت فقط انظر له كنوع من الاحتقار ونوع من بث الرعب في نفسه ليس من اجل ان اوقفه او امنعه بل فقط من اجل ان ارضي رغبتي في ان اجعله يرهب مني ويخافني . وقد نجحت في ذلك فها هو يعتدل في مكانه وجلسته بينما احست الفتاه التي كانت بجواره بما حدث وشعرت بنظراته تلتفت لي وتهرب بسرعه فعرفت الفتاه بحاستها السادسه ان الذي خلفها هو الذي تسبب في كل هدا التغير المفاجيء وخوف صديقها مني ما هو الا من الذي يجلس خلفها .. ويبدوا انها ارادت ان تلقي نظره علي هدا السبب القوي الذي تسبب في كل هدا التغير والتحول من صديقها او بمعني اصح من الذي استاجر جسدها في هده الليله الدافئه المقمره ... بالفعل التفت الفتاه بعيونها الواسعه الجميله وارتمي شعرها الحرير الاسود بسواد الليل علي جانبيها ليظهر نصف وجهها الممضي بالنور الانثوي ونظرت الي نظره هادئه ساكنه
حيث رميتها بنفس النظره الثابته ولكن مع بعض الجديه المرسومه علي جفوني وحده النظره الجاده المبتسمه والتي كنت ارسل لها بها رساله خاصه من رجل اعجبته ملامحها الفاتنه ونظرتها الرائعه
ويبدو انها فهمت نظرتي ولم تستدير بوجهها بل استمرت تنظر لي وكنا وكأننا نلعب لعبه التحدي وهي ان المغلوب في هده اللعبه هو الذي يهرب بنظراته قبل الاخر .. جعلتني هده الفكره ان ابتسم ابتسامه ماكره لانقل لها فكره انني افهم ما تنويه وما يكمن بداخلها ولهدا حركت جفني الاسفل بحركه الضم والفتح لافهمها انني اقول لها بلهجه المحاربين العظماء ( اذا فهي الحرب ) . فابتسمت الجميله ابتسامه رااااائعه وادارت وجهها في بطيء وكانها تقول لي بطريقه افهمها جيدا .. ( لقد انتصرت ايها المقاتل )
وهنا لم يعد لي سوي شي واحد افكر فيه في ليلتي هده .. وهو كيف احصل علي هده الفتاه وسوف احصل عليها مهما كلفني الامر .. هكذا كانت نفسي تحدثني وتعلن التحدي
بعد قليل من الوقت والتفكير قامت الفتاه التي بجوار الشاب الاخر واعتدلت في وقفتها بينما اشارت لها فتاتي التي قد راهنت عليها مع تحدي نفسي الداخلي وقامتا الفتاتين متجهتان للخارج ويبدوا انهما كانتا قاصدتان دوره المياه .. صرت اراقبهما حتي خرجا من القاعه واذا بفتاتي تلف براسها لترميني بنظره صريحه وكانها تطلب مني ان الاحقها
وكانت خبرتي بالبنات كبيره حتي دون ان تتكلم افهم ما تعنيه .. انتظرت دقيقه ثم ناديت الساقي فجاء مسرعا وطلبت منه ان يجهز فاتوره الحساب حتي اعود وقمت من جلستي واتجهت الي خارج القاعه وكانني كنت اعلم ما سيحدث ولذلك قررت ان انهي حسابي لاكون جاهزا ومستعدا لخوض معركتي وهي الحصول علي هده الفتاه الجميله التي كانت اروعهن واجملهن فتنه ونضاره
اتجهت حيث حمامات الرجال مارا بالمكان الخاص بالنساء ورمقتها بعيني وهي تقف علي الباب منتظره صديقتها ان تخرج وكانت هي تعتدل في وقفتها وتخرج منديلا من شنطتها الصغيره ثم اخرجت الكارت الشخصي الخاص بي ومددت يدي والقيته بالشنطه التي كانت تفتحها فنظرت لي ونظرت لها وهزت راسها ببطيء لتعلن لي انها فهمت وسوف تتصل بي .. فاقتربت منها اكثر والي وجهها وقلت هامسا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق