‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشعار سكسيه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشعار سكسيه. إظهار كافة الرسائل

أنت في النّيكِ حصانٌ تطرقُ الأكساس طرقا !!

أنت في النّيكِ حصانٌ تطرقُ الأكساس طرقا !!

ترسلُ الأيـــــر طويلاً ضارباً في الكُسّ عمقا !!

وتوالي الطّرقَ حتـّى تسمعَ الأنفاسَ شهـقـــــا !!

إنّذا الأيـــــــــرَ يلبّي شهــوتي حقّاً وصدقــا !!

كيف لا وهو كريــمٌ دافقٌ للـمـنـي دفــقــــــا !!

فيُروّي الــكــُسَّ والــطّــيــــــــــــزَ ويعطي الــنّهـدَ رزقـا !!

*********

أنت يا نـيّـــــاكَ كسّي أشتهي أيـــــرك حقـّا !!

أعشق الطّـمـرة ترتـــــــــــــــــــــاد لـهـذا الأيــرِ أفـقـا !!

فتراها رضيتْ لــلأيـــــــــــــــــــــرِ أطــيــــازاً وشَـقـّا !!

فعسى أيــركَ يهــوي طاعناً كـسّي ويرقى !!

ليت أيــركَ يا حصاني صبّ في كـسّيَ ودقـا !!

ولَكَم أسعدُ بالـنـّـــيــكِ إذا ما كـان طـرقـــــــا !!

فيهزّ الـــطّـــيــــــزَ والـنـّــهـــدَيــــــْنِ والآهــــــات تـرقى !!

إنّ كسّي يا حصاني يرفض اللطفَ ورِفـقـا !1

أطيبُ النّـيــكِ ضِرابٌ يفتق الأكسـاس فـتـقـا !!

ما أُحيلى الـنـيـكَ يشفي شـهـوتـي أيضاً وعرقا !!

فمتى ألــقــــاك يومــاً صاهــــلاً فـوقيَ طلْقا ؟!

ولكَ الأيـــــــرُ طويـلاً نال في الأطوالِ سبْـقــا !!

تُدخل الأيـــــرَ عـمـيـقـا ً تُشبعُ الأشـفــارَ صفـقـا !! 1

فأماماً ثمّ خـلفـــــــــــاً ثمّ فوقَ الأيــــــر أرقى !!

فضروبُ النّيكِ تُجريها وتُهدي الــكـُــسّ حِـذقــا !!

أنت في النـّيــــكِ شهيرٌ تنتق الأكــســـاس نـتـقـا 1

فـهـنـيـئـاً لك كــسّي خـيـر ما تـهــواه تلقى

من جسدك اطعميني
وبنهديك سيدتي اغمريني
وبعطر كسك الجميل اجذبيني
يامن نيكها يحييني
الان وغدا وبكل سنيني
من بخش طيزك زيديني
ليقول لك زبي مصيني
يامراة تمتاز بالحنان
ليروي سائلي فيها كل مكان
تعالي واطفاي النيران
اليوم وغدا والان
أقول: نعم وأنا أفتخِرْ
أنا للبنات

وعن لحس أقدامهن الطرية
لا أتورع أو أصطبرْ
فعشق كعوب النساء نما
بعقلي وقلبي منذ الصغرْ
لأقدام كل فتاة مذاق
عجيب، ورائحة.. كالمطرْ
لذلك أحسد كل حذاء
على ضمه قدما ِلقمرْ
أنا.. للبنات.. وألحس أقدامهن.. كهِرْ
وأمتصها واحدا واحدا
أصابعُ أقدامهن العشرْ
وألحس ما بينها في خشوع
وآخذ في اللحس كل الحذرْ
لكي لا أُجَرح جلدا لطيفا
كزبد طري.. [...]
ضمني مابين قلبك والعيون..

خلني أنسى زماني والمكان..

ضمني بإحساس تكفى يالحنون ..

وأروني من فيض حبك والحنان..

في "غيابك" لف دنياي السكون..

لاملامح لافرح في هالزمان..

لاتـروح ولاتغيب إبقى وكون ....

في غرام من حبك صابه جنــان..

........محتآاااااااااج اضمك
واترك الدمع ينساب

يكتب على ثوبك بلاوي سنيني

بالحيـل ضايق في زمن مابه اصحاب

والكل منهم بالمصايب يجيني

الا انت وينـك ..!

لاتعذر بالأسباب

ابيك تترك كل شي وتجيني

ابي اضمك موووت

ضما" بلا احسـاب

وتذوبني بحنانك وتذوب انت فيني

انسى نفسي معك وارجع

اضمك ...

واضمك ..

واضمك...

واضمك....وتسألني حبيبي لاتكون مليت



واقولك توني حبيبي من احضانك ماأرتوييت

حبيبة قلبى التى لم تراها عينى

حبيبة قلبى التى لم تراها عينى لو كان صوتى حفيف الشجر لم يكفى اشتياقى اليكى لان صوتك تغريد البلابل ودليل على انوستك الطاغيه فتعالى تلامس يداى يديك او حتى اقبل شفتيك وانقب عن الورد وارتشف رحيق من فوق نهديكى واقتحم الجسور التى بين فخزيكىانا بحب الدوره الدمويه وبحب الهوا والنبض وبحب المداعبه الجنسيه والمممارسه وبحب المداعبه بين الفخزين وبحب المداعبه اعل الفخزين والمداعبه فى جسم المراه كل مكن فى جسمه وبحب ارضع فى الحلمه وبحب تقعدى عليه وتقومى وتقعدى برحت رحتك وبحب ادخل فخزى فى فخزك حت اليل الدامس وبحب المصمص وبحب ابوس بين الفخزين وبحب اعيش فى جسم المراه واعشقه واهزر معه وبحب القمصن القصير وبحب البس البكنى واحب اعيش حيتى مع وحده احبه من كل قلبى قبل كل شيئ حتى احفظ عليه لوحدى وبحب اعيش حيتى معه نيك فى نيك وبحب رفع رجله على كتفى وادخل فيه بكل حنين ورق اه واه بحب دخلت جدا ومن تعيش معيه وبحب المداعبه الجنسيه والممارسه قبل النيك وعايز تدخلنى بين فرجه ابوس فيه والحس فيه بحب مكان الفرج جدا

ٌقصتي مع حبيبتي على شكل خاطره

هااااااااااااااااااااااااااااااي

تواعدنا عند ذاك المكان
لنشبع القلب بالحنان
ونطفئ شوق الزمان

جاءت بروعة الإحساس
ودفء القلب والأنفاس
فنسيت نفسي وكل الناس

جسلنا جلسة رومنسيه
فأعطيتها قلبي هديــه
في جو تسوده الشاعريه

اقتربت قتبادلنا القبولات
فزاد الشوق والتنهدات
وتسابقت بيننا الشهوات

وضعت شفتي بين شفتيها
وامسكت يداي بين يديها
ورميت كل جسمي عليها


شدت حضني بقوه لأحضانها
وادخلت وسط فمي لسانها
ووضعت يدي فوق عنانها

خلعنا انا وهي الملابس
وليس بيننا أي حابس


وضعت يدي على نهدها المنفوخ
وادخلت لساني فيكسها المشروخ
وكدت من قوة الشهودة ان ادوخ

فوضعت زبي بين فخذيها
ويداي تلعب في نهديها
وشفتاي تداعب شفتيها

ادخلت زبي في كسها
فسمع الجيران حسها

فضل زبي يخرج ويفوت
وكادت من ألمه ان تموت

فطلبت مني ان تمص زبي
وقالت اعطيني اياه ياحبي

فعلنا كل الحركات السكسيه
فمرت حركة باطريقة فرنسيه
وتارت نقوم بطريقة روسيه

وابتدت شهوتها من كسها تسيل
وجسمها يتقلب تحت ويميل

فلما قاربت شهوتي للنزول
اخرجته من كسها الخجول

فأمسك زبي بكل يديها
وقذفت شهوتي بين نهديها


هذي قصتي انا وخويتي يا أعضاء

حبيت اقولها لكم على شكل خاطره

بخط قلمي وبوح مشاعري

اتمنى تعجبكم ولاتنسون التقييم بليييييييييييز

خواطر سكس ترعش عسل كسك وتخلي خرمك ينزلهم ويترررعش قوي !

قبل اي حاجه وقبل ما تقري موضوعي
عاوزك تنزلي الكلوت من علي كسك وتفتحي رجليكي وتستريحي قوي
وتحسيني باخدك جوه حضني قوووي وبضمك لصدري جامد
وباخد صدرك الي جوه سونتيانك الجميل علي عضلات صدري وبضمك عليا قووي
وشفايفي بتبوسك من رقبتك الناعمة برااااحه بووسه بوووسه
اطلع بشفايفي علي ذقنك ابوووسها براااحه قوي وانزل بشفايفي علي رقبتك ابوووسها
احط ايدي علي صدرك وارفعه وانزله براااااحه وشفايفي تبووسك من شفايفك
ابوووسك قوي من شفايفك امصك منها جااامد
اخد شفايفك الي تحت بين شفايفي ابوووسها
واطلع علي شفايفك الي فوووق اعضها بشفايفي براااحه
اشدك من شفايفك الاثنين عليا قوووي والحس لسانك بلساني واخد النفس الي جواكي اتنفسه
انزل بوووسه بوووسه علي كتافك
اشد حمالة سونتيانك بشفايفي وابوووسك مكان حمالة سونتيانك براااحه
احضنك وافك سونتيانك من علي ظهرك وانزل سونتيانك من علي صدرررك
بعد ما سونتيانك يقع امسكك من صدرك
احرك ايدي عليه امسكه وافركه لفوووق ولتحت
ولتحت ولفووووق قووووي
امسكك من صدرك ده قوي واقفشك منه واقرب شفايفي من حلمات بزازك امصها بشفايفي
ارضع منها قوووي وامص لبن بزازك
اشد لبن بزازك بين شفايفي وارضع منك جامد
اروح علي بزك التاني اعصره قوووي وامصه قوووي واشد الحلمه بين شفايفي وارضع منها بجنوووون
حلمااااتك سخنه قوووي بعشق حلماتك السخنه
ارفع بزازك واللحسها من تحت بطرف لساااااني برااااحه قوووي
وابعبصك في كسك بصوابعي
كيلوتك مبول قوووي !!!!
هنيمك علي ظهرك وابوووسك بوووسه بوووسه علي بطنك برااااحه
وانزل بوووسه بووووسه
واقرب شفايفي من علي كسك
اقربها قووووي
وانزل طرف لساني اذوق لحسه من مايه كسك الي مغرقه الكيلوت بتاعك
اللحسك من كيلوتك وابوسك من فوق الكيلوت جامد
انزل بشفايفي بوووسه بوووسه علي فخادك الناعمه
اعضك من سمانه رجليكي الي كلها انوثه وابوسك من ورا ركبك واعضك عضه بشفايفي من سمانتك
لحد ما اوصل لرجليكي
ابوووسك من صوابع رجليكي براااااحه
ابوووسك من كعب رجليكي
وامصك من صباع رجليكي الصغير
وايدي تقلعك الكيلوت بتاعك
افتح رجليكي علي اخرهم

واشد الكيلوت بشفايفي من بين رجليكي
واعقله علي زوبري
اغطس بشفايفي علي كسك
اللحسه
وابوووسه
اطلع بلساني وانزل علي كسك
اللحس مايه كسك وعسلك كسك
ادخل لساني جوه خرمك
واخرررجه
اللحسك قوووي قووي

كسك حاسه عاوز يتناك قوووي
امسك رجليكي واحطها علي صدري
واطلع زوبري وادخله جوه خرمك برااااااحه
ادخله جووووه خرمك واخليه يتزحلق يدخل ويخرج يدخل ويخرج وابوووسك من صوابع رجليكي قووي وانا بنيكك بجنون في كسك الناعم ده
ارفع رجليكي علي كتفي وادخل واخرج جوووه كسك الدافي قوووي انيكك بجنون فيه وانا ماسكك من بزازك وبعصرها وشفايفي بتعصر شفايفك الفراوله دي
اخدك في حضني واشيلك وانيكك علي زوبري وانتي في حضني واتنطط بيكي علي زوبري جاااااامد امتع كسك ده قوووي انططك انططك انطططك جااااااامد
عاوز كسك يغرقني
عاوزك تنزليهم عليا قووووي
غرقيني بجنون
نزلي جوه خرم زوبري واملي كيسي عاوز عسل كسك يبقي جوه كيسي
غرقيييني قووووي
نزليييييييهم
اااااه ايوووا نزلي علي زوبري قوووي
هنيمك علي ظهرك واللحس عسل كسك الي نازل جاااااااامد
امممممم بحبه امممممم نزلي كمااااان
واخدك في حضني وادفي كسك من رعشششته واضمك لصدررري قوووي وابوووسك من شفايفك وانتي جوه حضني

زبر كبير و واقف علطول عاوز ينيكك اوى

تعالى حبيبتى انيكك اوى انا زبرى واقف اوى و عاوزك اوى اوى اوى
انا اول ما حشوفك ححضنك جامد اوى و ابوسك اوى اوى و امسكك باديا من طيزك اوى و ابوس رقبتك جامد و اعضك اوى و اضغط بجسمى على جسمك اوى
و اشيلك و اروح على الكنبه و اخليكى تعدى على حجرى و ابوسك من شفايفك جامد اوى و احرك لسانى على لسانك اوى و انا ببوسك حمسك صدرك اوى و اضغط عليهم باديا اوى اوى و بعدين حرفع البدى و احط ايدى من تحت البرا و امسك بزازك اوى اوى و لما حلقيهم حلوين اوى كده حتجنن و اقلعك البدى و ابوس صدرك اوى و اكله اكل و امسك الحلمه اوى بشفايفى و ابوسها اوى و امصها جامد جدا و اعض عليها بسنانى براحه و اشدها علشان امتعك اوى
و اروح مطلع زبرى و هو واقف اوى و سخن اوى و كبير اوى و اخليكى تمسكيه اوى
و لو عاوزه تمصيه مصيه اوى
و انتى بتمصيه ححط ايدى من تحت الجيب بتاعتك و المس طيزك اوى
و بعدين حلاقى نفسى خلاص مش قادر
حخليكى تقفى و انزل الجيب بتاعتك و احضنك من ضهرك اوى اوى و زبرى يلمس طيزك اوى و تحسى اد ايه هو واقف اوى و سخن اوى و عاوز يدخل فيكى جامد و ازنقك فى الحيطه اوى و امسكك من شعرك بايدى و ايدى التانيه المسك بيها صدرك جامد انتى حتحسى بيا اوى و حتحسى انا عاوز انيكك اد ايه تروحى رفعه طيزك شويه علشان كسك يقرب من زبرى و زبرى حيحس اد ايه كسك بقى مبلول و عاوز زبرى يدخل فيه اوى فيهيج اكتر و اضغطه عليكى اوى علشان يدخل فكسك جامد
و ازنقك اوى فى الحيطه و انيكك اوى اوى اوى
و لما احس انك تعبتى من الزنقه حروح مخليكى تدورى و تبصيلى فعنيا اوى و اروح بايسك اوى اوى
و تلفى اديكى على رقبتى و انا اشيلك من وسطك و ادخل زبرى فكسك اوى و اخليكى تلفى رجليكى على وسطى و انيكك اوى و انا شايلك
و اعد انيك فيكى اوى و بعدين امشى بيكى و انا بنيكك و نروع على اقرب سرير و انيمك عليه و ارفع رجليكى على كتافى اوى انيكك جامد اوى فكسك جامد اوى اوى
ححس انك بدائتى تفصلى منى حروح منيمك على بطنك و اعد اعض فطيزك اوى و امسكها باديا و اخبط بايدى على طيزك اوى علشان اهيجك اكتر و احط صباعى فخرم طيزك اوى و بعدين اخليكى تقفى على ركبك و تخلى اديكى و وشك على السرير و انا اقف وراكى و ادخل زبرى فكسك اوى و امسكك من وسطك باديا و انيكك اوى
و امسكك من شعرك اوى و جسمى يخبط فطيزك جامد اوى
و اعد انيك فيكى كتير و اقلك عاوزك اوى عاوز انيكك فكسك اوى و ادخل و اطلع بزبرى فكسك جامد
عاوز انيكك اوى يا متناكه اوى عاوز انيكك اوى يا شرموطه
انتى متناكتى و شرموطى اوى
عاوزك اوى حركى وسطك معايا اوى اوى
كمان حبيبى اتحركى معايا اوى اوى اوى
عاوز انزلهم فكسك اوى
امسكى بكسك على زبرى اوى
نفسى انيكك فطيزك كمان
انا عارف انه حيوجعك بس حتحسى بمتعه اوى لما ادخله
حدخله فطيزك براحه اوى
اوى اوى حدخله حته صغيره بحته صغيره لحد ما تلاقيه دخل كل و انيك فطيزك
ححس انك خلاص حتتجننى
اروح مدخله فكسك تانى
اوى
اوى
اوى
و اقلك حبيبى انا عاوزك تمسكى على زبرى بكسك اوى علشان احس بيه و هو ضيق اوى
و اعد انيك فيكى كتير
لحد ما احس انى حوصل خلاص
اروح ماسكك من صدرك اوى و ضاغط بجسمى عليكى اوى تروح ركبك نازله و جسمك كله يتفدر على السرير
و كسك يقفل على زبرى اوى و جسمى يبقى لازق فطيزك اوى و اعضك من كتفك براحه
و احس بيكى و انتى بتوصلى معايا اوى و انتى تحسى بيا و انا بوصل جواكى اوى و تحسى بيهم و هما نازلين سخنين اوى و انا الاقى كسك بينبض اوى على زبرى
بنزلهم فيكى بنزلهم فيكى
اوى اوى اوى
بحضنك جامد اوى
عاوز زبرى يفضل فكسك كده علطول
مش عاوز اطلع منه ابدا
كسك حلو اوى
و طيزك حلوه اوى
انا بحب امسك صدرك باديا اوى
عاوز تنامى فحضى طول الليل
عاوز كل ذره فجسمى تبقى لامسه كل ذره فجسمك
محتاجك اوى حبيبتى
نفسى تكونى حاسه بيا
ده رقمي و الامليل

الشعر الجنسي الجاهلي

في الجو يظهر طولها بين الورى
فبـقت كمثل الدلو ليس له عرى
وقـــاعتها مثل النحاس مقزدرا
بين الجبال رأيت خمـــيه شيدت
وخلت من الوتد الـذي في وسطها
مرخيه الإطناب حتـى وسطهــا

الرد علي الطلب حيث الابيات
الاولي لامراة تطلب الجماع
-----------------------------

إنـي لقولك سامع بين الورى
فيـه النصيب فقد غدا متنورا
عجزت عن رد الجواب مختبرا
فولـهني بين العباد كما ترى
وقالوا هبيل ثم غاو ومسخرا
لايرىمثل هاك قسه لكي ترى
ووجدا بلا شك وما فيه من مرا
وان قام اتبعني وصرت محيرا
شـيدتها بين الجبال مشتهرا
له رخـوا ما دام فيه مصمرا
ذكرت لنا خال وما فيه من عرا
تجـــده غليظا واقفا ومؤثرا
ولا باس مولاتي تكون مقزدرا
فاضحة الحال كوني مبصـــرا
أنــت الحبيبة الرضية من لـه
يا قــرة الــعين تحسب إنني
لكن حبك قد تعـرض في الحشا
يسموننا كل العــــباد بأحمقا
فوا **** ما بي من غواء ولم يكن
فمن ذاقه يفــنى علـيه صبابة
آري طوله مثل العـــود إذا بدا
فخذيه واجـــعليه بخيمتك التي
فتمسكها مســكا عجيبا فلا ترى
واجعليه في آذان دلـــوك الذي
أتيه فانطوى وقسه بعجــــلة
فخذيه واعمليه وسطا لخيمــتك

ما تحبه المراة في الرجل
رأيت النساء يشتهين من الفتى
خصالا تكاد إلا في الرجال تكون
شـبابا وما لا وانفرادا وصحة
ووفر متاع في النكــاح يدوم
ومـن بعد ذا عجز ثقيل نزوله
وصـــدر خفيف فوقهن يعوم
وبـــطيء الاهراق لأنه كلما
أطــال أجاد الفضل فهو يدوم
ومن بـعد اهر أق يفيق معجلا
ليأتـي بإكــرام عليه يحوم
فهذا الذي يشفي النساء بنكحه
ويزداد حبا عندهـــن عظيم

دليـل ألسعـاده فـى أختير المرأه بكل دول ألعالم.. رووعه ألموضوع .

دليل السعادة .. في اختيار المرأة منقول عن الراقصه والمدير السعادة .. في اختيار المرأة
مـن يحب ألرقص وألقوه والمتعه.. يـاخــذ مصـريه
من يحب العافية..يأخذ بحرينية
من يحب الجود والكرم..يأخذ اماراتية
من يحب النفخة...يأخذ تركية
من يحب الرزانة...يأخذ انجليزية
من يحب الاقتصاد...يأخذ فرنسية
من يحب الصبر والجلد...يأخذ هندية
من يحب قلة العقل...يأخذ صينية
من يحب النظافة...يأخذ يابانية
من يحب الصرامة...يأخذ المانية
من يحب الجاذبية...يأخذ اسبانية
من يحب البساطة...يأخذ هولندية
من يحب الوطنية...يأخذ دنماركية
من يحب الدلال...يأخذ سورية
من يحب الشغل...يأخذ مغربية
من يحب ثقل الدم...يأخذ فلسطينية
من يحب البيات الشتوي ياخذ سودانيه
من يحب الدلع...يأخذ لبنانية
من يحب المنسف...يأخذ قطـريه
من يحب حلا الدنيا .... يأخذ كويتية 
من يحب القهر والمآسي و اللطمية--- يأخذ عراقية
من يحب الجكر ----- يأخذ عمانية
وألـذى يريـد الكبرياء ....يـأخـذ سعوديه

العقل متعة والعلم متعة والعمل متعة والجنس متعة هذة هى الاعمدة الاربعة لمتعة الحياه فلا تقصر الحياة بمتعة

كَيفَ لَا أَحِنُ وَ أَشتَاقُ إِلَيكِ
وَ أَنَا لِكُلِ مَا فِيكِ
أَشتَهِيهِ وَ أشتَهِيهْ

تَعَالِي حَبِيبَتي
وَ مُرِي عَلَى جَسَدِي كَسَحَابَةٍ مِنْ حَنَانٍ
وَ بِأَمطَارِ أنوثتكِ
اللامُتَنَاهِيَةِ فِي رَوعَتِهَا
أَمطِرِيهِ وَ أَمطِرِيهْ

تَعَالِي وَ انزَرِعِي فِي جَسَدِي
وُرُوداً وَ أَزهَارٍاً
جَسدِي مِنك
بِكُلِ أَنَواعِ الزُهُورِ وَ الوُرُودِ
أَزهِرِيه

تَعَالِي الآنَ حَبِيبَتِي
وَ لِجَسَدِي
بِحَرِيرِك عَانِقِيهِ وَ عَانِقِيهْ
اُرِيدِكِ لِجَسَدِي كَفُستَانِ نَومِكِ
أَنْ تَرتَدِيهْ

تَعَالِي حبيبتي
وَ عَطِرِينِي بِجَمِيعِ عُطُورِكِ سَيِدَتِي
وَ لِجَسَدِي
كَأَشهَى عُطُورِكِ
استَنشِقِيه

حَبِيبَتِي
بِشِفَاهِك الحَرِيرِيَةِ الحَمرَاء
لِفمي المُشتَاقِ إِلَيهَا
قَبِلِيهِ وَ قَبِلِيهْ

وَ بِنَارِ الصَدرِ المُلتَهِبِ شَوقَاً
أَحرِقِيهِ وَ أَحرِقِيهِ
حَتَى بَينَ ذِرَاعَيكِ تُجمِرِيهْ

أَتَعلَمِينَ حَبِيبَتي إِلَى مَاذَا أَتُوقُ أَنَا الآن ؟؟؟؟
أَتُوقُ إِلَى
ذَاكَ العَسَلِ المُتَلئلئ مَا بَينَ شِفَاهِكِ
فأرجوكِ
لَا تَحرِمِينِي مِنُهُ
وَ مِنْ امتِصَاصِي لَهُ بِشَغَفٍ
لَا تَحرِمِيه

احنا بنات الهواء شعر سكسى

حناخد إيه من الرجالة
احنا بنات  مع بعضينا
نقول سوا أحلى قوالة
ونحقق أجمل أمانينا
لاحد يجرح مشاعرنا
ولا حد بيمن علينا
نفهم مشاعر بعضنا
احساسنا عالى لوحدينا
وطول ما إحنا بنات سوا
عمر ما حد يشك فينا

نبقى ليل ونهار فى حضن بعض
نبوس نمص فى الشفايف أو نعض
كل اللى نحبه نعمله على طول لبعض

أنط أسكن جوة حضنك
جسمى يبقى هو سكنك

أحضنك وتحضنينى
ألاعبك وتلاعبينى
أرضعك وترضعينى
أبعبصك وتبعبصينى
أمص لك وتمصينى

أدوق حلاوة شهد بقك
تحسسى على أحسك
تلاعبى كسى ألحس كسك
ونفضل نتمتع سوا
لآخر نقطة فى بحر الهوا

اشعار سكسيه جديدة

ضحكتلى وغمزت بعنيها ؛

وقالتلى كلام مالهوش معنى

عماله تلمّح واتاريها ؛

نفسها ف مغامره تجَّمعنا

وانا عامل مش واخد بالى

وسايبها تموت من جواها

تقلان وف بالى اللى بالى

والتقل دا حاجه انا بهواها

ما انا عارف إن الكتكوته

بتموت ف الديك التقلان

وانا نايك 2000 شرموطة

ومذاكر طبع النـــــــــسوان

وتملى بخودهم ع الرايق

وبهدى اللعب على الأخر

والكس ان قرب يضايق

بتجن واجيب انا م الأخر

ولقيتها بتلعب حواليا ؛

وبترقص وتقول ياعنيا

انا دايبه ومحتاجة لحضنك

وحشانى ياعمرى الحنية

وجرينا على الشط ودوخنا

وفى عز الليل جينا وروحنا

وبكل الشوق قولنا وبوحنا

ونزلنا بسرعه على المايه

كشفت عن صدر مجننى

وقالتلى انا ليك قرب منى

انا حاسه بنار قايده حريقه

قطَّعنى بليز يلا اقتلنى

مديت انا إيدى على خدودها

ونزلت ببطء على نهودها

وعصرت الحلمه الهيجانه

فقالتلى حرام انا تعبانه

ما تسيب الحلمه فى عنقودها

قولتلها دا كان بدرى ياعمرى

والليله مافيش بينا شريك

م الحب خلاص جايب أخرى

واهو جالنا خلاص وقت النيك

وبسرعه رميتها على كتافى

وجريت وطلعت على الشاطئ

صرخت وقالتلى هتنكنى؟؟؟

قولتلها ماهو النيك ده مبادئ

ورميتها على الرمله الناعمة

ضحكت وقالتلى.. براااااااحة

شكلك مجنون وهتعملها


وعيونك سكناها قباحه

والليل كان شاعر بيغنى

ومولع فى قلوبنا *****

والصدر الطاغى بيلهمنى

ولاقيتنى بدأت المشوار

ضميتها برقه فعضتنى

وقالتلى بحب التعذيب

كهربنى وحاول تضربنى

ده الضرب يولعها لهيب

فطلعت عليها بالخفه

والنيك محلاه بالتركيب

والبدر منور ع الشفه

والبظزر بيرقص ويعانى

كملت أوام خلع هدومها

وقطعت البانتيه بسنانى

ومسكت شعورها وشديتها

وهجمت على الصدر الجانى

عزفتلى وغنت بأهاتها

وقالتلى انزل ع التحتانى

فنزلت لقيت كس مولع

وردى ياجمال الألوان

وكأنه فرن بيدلع

وبيطْلع منه الدخان

وسمعت ضجيج طالع منه

بيزمجر زى البركان

قربت شفايفى من عينه

ويامحلى اللحس يافنان

وحياتك راح يطلع دينه

ويصوت زى النسوان

وصراخها اللى مفرح قلبى

بيقولى كمان .. وكمان .. وكمان

قولتلها الدور جه على ذبى

عايز يشكيلك أشجان

وبسرعه اديتهولها فى إيدهاا

فرحت وكأنه يوم عيدها

وهجمت على راسه المنفوخه

من طعمه أوام جالها الدوخه

وقالتلى كمان انه واحشها

تاهت فى الشوق اللى حارقها

وانا زوبرى بيصرخ ويعانى

غرقان فى بلاسم من ريقها

وبقولها يلا.... كمان ...تانى

حرقانى وانا اللى بيحرقها

ولا تعرف مين فينا الجانى

واهى نامت ع الضهر برقه

وفخادها بترقص م الحُرقه

ودخلت انا بالوحش الكاسر

اتشاهدت من أول زقه

شخرت وقالتلى ياكس ***

بتنيك بقساوه ولا ه***

كسى اللى مشطشط بالشطة

خليك فى الوضع الركابى

بهدلنى ولون فى عذابى

قولتها بلاش اسمع صوتك

انا عايز اقضيها كلابى

كسم الكس اما بينطق

والصوت للزوبر يا أحبابى

لو كسك عسكرى فى المينا

انا زوبرى مقدُم فى الُشرطه

ع الشط بنيكك فى مارينا

وصويتك سامعينه فى طنطا

وسحبته من الكس الناعم

وجريت على طيزها بوحشيه

وسافرت انا فى البحر الضيق

صرخت ......وقالتلى بحنيه

وبقينا نصارع ونعارك

وشربنا وتوهنا ومين دارك

بالنيك فى ساعات الفجريه

وغرقنا فى بحر مالهوش أخر

من نيك ومداعبه واسرار

وبيقنا نقرب ؛ ونتاخر

والدم اتحول لبخار

وسقيتها من اللبن الصافى

أكتر من مره وغذيتها

وقولتلها ياعمرى لا تخافى

وبريقى العاشق حنيتها

وفـــ اخر السهره المجنونه

طبطبت عليها وضميتها

دا الشوق فى بلادنا المكبوته

يلزمه حرية أحرار

وخساره ياناس كنت اتمنى

الليل ده ما يطلعله نها ر

باردة اوى ووجعت جسمها من النيك ورا وقدام

الرومانسية أجمل الطرق للحب للجنس
حفظت أغاني ام كلثوم كلها من حبي الأول الذي ملك كل كياني . الحكاية ان كان ليه صديق بحبه أوى وكان خاطب أختها ومن حبه فيه كان نفسو أكون عديله فلفت نظري إلى هذه الانسانه . حبتها بكل كياني ووجداني بدأت اذهب معه عندهم الاقى ترحاب غير عادى من امها ومنها ومن أخواتها . ووصل الرضا منهم أنهم عندما كنت اذهب عندهم يتركو ليه الغرفة أنا وهيه بس . كان نفسهم أوى أنى اخطبها . بجد حبيت كل حتة فيها طبعا كنت اجلس معها أكثر من 4 ساعات كل يوم بدأت احسس على جسمها كله حتة حتة . علمتنى وعلمتها يعنى ايه حب وجنس كان صدرها صغير اوى وجميل وكنت باحب اوى أمص فيه وهيه مع المص تقول اه بحبك حبيبى امتى ييجى اليوم اللى نتزوج فيه وتمتع كل جسمى . قضيت معها سنتين كلهم حب بجد رغم ان الحب كان يولد الجنس الجميل اللى فى حدود انى كنت محافظ على عذريتها كنت بادعك راسه فى كسها لحد ماتنزل شهوتها اكتر من مرة . ولما تشبع وتحس هيه انى انها مش قادرة تدينى الجنس اللى انا عايزة بدأت تقول ليه انها عايزانى ادخله فى طيظها انا ايامها كنت اعرف إن الخولات هما اللي بيتناكو فى طيظهم . ولما عرضت عليا وافقت طبعا لا نى كنت بحبها أوى . أول مرة ماقدرتش ادخله فى طيظها لانى لقيتها اتألمت كان طيظها صغيرة رقيقة أوى . وأنا مكنتش اقدر أشوفها تتألم أبدا . المهم حاولت تانى مرة وقلتلها ساعديني حبيبتي افتحيها بشوق علشان يدخل من غير ألم . وفعلا فتحتها وكانت اجمل حاجة عرفناها كنا كل يوم تخلص هيه من قدام وتنقلب على بطنها وطيظها تفتح بشوق عشان ادخل جواها وانزل سائل سخن جميل في طيظها وكانت تقولى انا ادمنت لبنك حبيبى جوه طيظى . كنت يوميا اروح عندهم نقعد حاضنين بعض وبحسس على كل حتة فيها وتنزلهم من قدام لحد ماتشبع وتنقلب على بطنها أنزلهم أنا في طيزها . اصبح جول يومي . زاد حبي ليها أوى استمريت سنتين على هذا الحال . وفى هذا الوقت والدي توفى وساعتها لحظة وفاة الأب بينقطع الأمل من اى شيء . اضطريت للسفر للخارج علشان اقدر أكون نفسي وأتزوجها بسرعة واحقق ليها كل اللى حلمنا بيه مع بعض . سافرت وقبل السفر قريت فتحتها مع اخيها وامها . وسافرت ربنا وفقنى فى شركة اجنبية . الموضوع ده بقاله حوالى 20 ويمكن اكتر شوية . المهم قبل رجوعى بفترة تقدم اخيها لاختى . وانا مسافر طبعا انا اتصلت باختى رفضت وقالت انه هوا عبارة عن اخ بس . ساعتها انقلبت الأحلام إلى كوابيس واخوها رفض الخطوبة كان اختى ملكى وانا طبعا مش ممكن أضحى بسعادة أختي أبدا . وتمت خطبتها لشخص آخر وللاسف أنا بحب المبدأ جدا الإنسان لازم يعيش بمدأ انا قلت انا خطيبها لو هما نقضوا الفاتحة حاستحمل . وفعلا تم خطبتها وخطيبها عرف أنى فيه قصة حب بينى وبينها للاسف كتب كتابه عليها عشان يقطع كل الخيوط بينا . وكانت أجمل قصة . ولما أتزوجت كنت أنا خطبت انسانة . أسمت بنتها الأولى على اسم خطيبتي وزوجها عارف كل حاجة ولكن هوا كان عارف بتحبنى أد إيه .
ومن لحظتها بعشق كل جسم نحيف صدر رفيع بحب أمصه أوى هذه الفترة الجميلة جعلتنى احب البنت الرفيعة واعمل معاها كل اللى كنت باعمله مع حبيبتى كنت باحب العب بايدي فى بين رجليها كانت بتجنن ومتستريحشى الا لو مسكت راسه وحكتها اوى فى كسها . كانت قصة جميلة كلها صدق وحب بجد من تجد نفسها ظروفها تسمح باللقاء 01150540161
وربنا يسعدها يارب . ومرت الأيام وتزوجت وخلفت واستقرت حياتي . لحد ما عرفت طريق ألنت وكانت أول معرفة من ألنت . وانا الحمد لله حياتى هادئة كلها حب وإخلاص وعايش حياتى لزوجتى واولادى كنت وعملى لحد مادخلت النت وفى موقع عربى اتعرفت على انسانة مصرية مولودة وعايشة فى الامارات مع اسرتها مرت الايام وكانت تراسلنى كل يوم تبعت رسالة وانا ارد عليها كله كلام عادى جدا وتحكيلى عن حياتها وانا كمان . من عادتى عمرى مااكذب لو حد طلب يتعرف عليه على النت . مرت الايام وانا مكسوف اقولها انتى سنك كام سنة . لحد مالقيت رسالة منها بتقولى انها نجحت فى الثانوية وجابت 98 % وحروح ابشر بابا وماما وارجع اكتب لك ايميل . من اللحظة دى حسيت بإهتمامها بيه . لما تبشرنى قبل بابا وماما حسيت فيها بالاخلاص والصدق زاد اهتمامى بيها وحبى لاخلاصها . وكنت رغم فارق السن الكبير اللى بينى وبينها مكنتش مهزوز ابدا ودى حاجة متعيبشى الانسان . العيب ان الانسان يكذب علشان يجمل نفسه لانسانة علشان يضحك عليها . المهم مرت الايام ولقيت ايميل بتقولى اتركلى رقم التلفون لانى جيت القاهرة والتحقت بالجامعة هنا فى القاهرة . انا مكنتش متخيل ان ده يحصل عمرى ماخطر فى بالى انها حتيجى مصر . اخدت التلفون وكانت بتتصل كل يوم الصبح وبالليل كانت بتثق جدا فى شخصى لانها عارفة رغم فارق السن عمرى ماكذبت عليها . وبعد اسبوعين قالتلى لازم اشوفك قلتلها مينفعشى . قالتلى حجيلك الشغل اشوفك وامشى . صعبت عليه قلتلها وليه تعالى نتقابل يوم وفعلا قابلتها لاول مرة كنت واثق من نفسى لان صورى اللى بعتها ليها حديثة وعارفة ان شعرى معظمه ابيض وعارفة سنى بالضبط . قابلتها اول مرة كانت لابسى عباية خليجى كأنها ملكة متوجة طبعا كان اللى بينى وبينها احساس لو اللى بينى وبينها شكل وصورة مكنشى ينفع ابدا قابلتها سلمت عليها وقلتلها تعالى نروح الماجك لاند نقضى اليوم . قالتلى لا انا عايزة اروح معاك شقتك هيه طبعا كانت عارفة انى عايش لوحدى انا ذهلت من طلبها وكانت والله مفاجأة بالنسبة لى . مكنتش اقدر اعمل الا اللى طلبته وذهبنا الى شقتى . وقفلت الباب وجلسنا طول اليوم نراجع ذكريات السنة ونصف اللى عرفنا بعض فيها . والله انا كنت من جمالها خايف ابص فى وشها احسن اضعف وتقول هوا اكيد كان بيعرفنى علشان كدة وتفقد ثقتها فيه وانا مااقدرشى اشوف اللحظة دى . والله كنت باخاف اقعد جنبها احسن ايدها تيجى على ايدى ويحصل اى حاجة تفقد ثقتها فيه . مر اليوم بسلام ومسكت نفسى . وبعد اسبوع لقيتها بتقول عايزة اجيلك قلتلها تشرفى وكنت باضيع اليوم اقوم اطبخلها وجبتلها تعليم انجليزى على الجهاز عندى ونقضى اليوم وانا باحاول اكون بارد اوى حتى من الكلام علشان متصتدمشى فيه ابدا . وعدى هذا اليوم وجه ثالث مرة بعدها بأسبوع كان باب الشقة مفتوح وانا جالس على الكمبيوتر لقيتها دخلت بالراحة وحضنتنى من ظهرى حضن عمرى ماحنساه . اتعدلت واخدتها فى حضنى حضن كله شوق وحنان كنت فاكر انها متضايقة من حاجة وكل همى اخرجها من اللى هيه فيه . لقيتها عيطت وقالتلى حبيبى البنات اللى معايا فى الجامعة بيقولو عليا انى باردة انا كدة حبيبى . قلتلها داانا لو شكيت فيكى الكبريت حيولع حبيبتى وضحكنا انا وهيه . وقعدت شوية قالتلى انا حاطلب منك طلب عمرى ماطلبته ولاحطلبه من اى حد مهما كان . لانى واثقة اوى فيك . انا عايزاك تمارس معايا واظن فيه عاطفة كبيرة بينى وبينك . صعب اطلب منك الطلب ده . وكان سهل اعمل علاقات مع شباب كتير لكنى مش عايزة غيرك . فكرت شوية لانها كانت صريحة جدا فى طلبها وانا مكنتش متخيل أنها حتبصلى أنا تاخد منى جنس . لكنها كانت معجبة جدا بمشاعري واهتمامي بيها وكانت بجد بتحبنى . وكانت دى أول مرة اعمل جنس بعد الزواج لقيتها عطشانة اوى كانت بتدخل تحت البطانية وتخلع كل ملابسها كنت باعشق جسمها وخصوصا كانت العاطفة موجودة . ومسكتها بوست كل حتة فى جسمها كله من قدام ولما خلصت قدام بوست جسمها كله من ورا وهيه مستمتعة اوى . وبعد كدة ادخل قضيبى بين رجليها وهيه زى المجنونة كسها كان جميل اوى كان بيحمر من كتر الاحتكاك كانت بتنزلهم اكتر من 5 مرات وبعد مابتتعب تقولى دخله ورا حبيبى عايزة اخد كل نقطة منك علشان ارتبط بيك اكتر . استمر هذا الحال سنة كاملة كانت وصلت انها كانت فى بعض الاسابيع تيجى تقعد معايا 3 ايام بلياليهم كلهم جنس كنت بروح الشغل بالعافية وارجع الاقيها مستنيانى مشتاقة نكرر جدول كل يوم من اجمل سنين عمرى لانها كانت بتحبنى جدا . مشفتش حب واخلاص من انسانة زيها . خلصت السنة وسافرت وكانت اجمل واخلص انسانة عاشرتها مع انى عرفتها من النت لقيتها اخلص من الحقيقة ولحد اللحظة دى بتسال عنى بانتظام وبتحبنى وبتحب اولادى وبتتصل بينا ولما بتنزل مصر لازم تقابلنى وتتطمن على اسرتى . أنا لحد دلوقتى بعشقها ونفسي تكون اسعد انسانة في الدنيا .
أنا اريد انسانة تكون من القاهرة تكون رفيعة جدا لانى بحب الرفيعة بتكون كلها مشااعر واحاسيس . وبحب الجنس أوى مع الرفيعة . وتكون انسانة مبتحبش التعدد تكون ليه لوحدى زى ماحكون ليها لوحدها . تكون مستعدة للقاء كل أسبوع او اثنين حسب ظروفنا تقضى اليوم كله معي في حب وجنس متواصل . مش عايز انسانة بتحب تتسلى لان أصعب حاجة إن الإنسان يتسلى بمشاعر الآخرين

أحببتك أكثر مما ينبغي ..!

تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُط*** .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..

لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..

أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..

--------------------------------------------------

أتذكرها .. ! ...
تلك الساقطة .. ! ..
كُنا نثرثر كعادتنا في المقهى , مقهانا الذي نُحِب ..
كانت تجلس تلك الساقطة بالقرب منا وهي ترمقك بنظرات ذات معانِ رخيصة !
نظرت لها بخبث والتفت لي .. قلت لك : ساقطة ! ..
غمزت لي وأنت تضحك , أغيضيها ! ..
كُنت أعرف أنك ستنتهز الفرصة .. لتتمكن من ماتستطيع التمكن منه ! ..
مررت سبابتي ببطء على ( أزرة ) قميصك المفتوح وأنا أنظر إليها مُتحدية ..
فغادرت .. ! ..
قلت لي أكملي , قلت لك قم بس قم ! ..

---------------------------------------------------

أذكر .. في أحدى ليالينا الغاضبة ..
كنت أنتحب على الأريكة وأنا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه أن تنطق وتراضيني ! ..
بعثت لي كاتباً : أنتِ حقيرة ! ..
رددت على رسالتك : لستَ برجُل .. ! ..
قلت : لو كُنتِ في حضني الآن .. لعرفتِ كيف تكون الرجولة ! ..
ابتسمتُ على الرغم مني , ورضيتْ ! ..

---------------------------------------------------

كم أحببت روبرت تلك الليلة .. !
الكهل الكندي الذي تقطن منزله .. كنا مجتمعين حول التلفاز ..
وقد كانت فكتوريا حفيدته الصغيرة تجلس في حضنك .. وهي تتحسس شعرات ذقنك النامية باصابعها الصغيرة ..
كنتُ ارقبها وأنا أدعو **** في نفسي أن تقع وتكسر رأسها الفارغة ! ..
قال لي روبرت ,
هيه ! .. ما رأيكِ أن تجلسي بحضني ؟
التفت اليه بسرعة متعجباً .. ماذا ! .. من يجلس بحضنك ؟!
أجابك الكهل بخبث .. جومانة ! ..فارق العمر بيني وبينها ضعف فارق العمر بينك وبين فيكي ياعزيز !
حملت فيكي وأجلستها في حضنه وأنتا تقول .. خذ طفلتك ودعك من طفلتي يابوب ! ..
ربت على فخذك براحةِ يدك : تعالي هنا , i can be your hero baby !

------------------------------------------------------

كم أشعر بالملل وأنت تراجع دروسك .. ! ..
كانا روبرت وزوجته باتي يُقامران مع أصدقائمها في زاوية الغرفة .. وكنت أنت مُنهمكاً بمراجعة دروسك ..
أما أنا فقد كاد الملل يقتلني ..
ناديتك عزيز ! ..
أجبتني هاه ! ..
..عزيز ! ..
هاه ..
عزيز ؟ ...
.. هاااااااااااه !
مللت ! ..
قلت لي دون أن ترفع رأسك من أوراقك , أقرأي ..
لا مزاج لي للقراءة ..
فكري !
بماذا !
بي !
عبدالعززززززززززيز !
هاه ؟
ممكن ألعب معهم ؟
رفعت لي رأسك وعيناك تشعان غضباً !
همست لك بخوف , أنت تقامر !
أنا سيئ ! ..
قلت لك بعناد , وأنا سيئة !
حقاً ! .. هذه مشكلة .. لإني لا أحب الفتيات السيئات .. ! ..
ضربتك بالوسادة وصمت ! ..

--------------------------------------------------------

أتذكر حينما ترجلتُ من سيارتي وأنت تجلس أمام حديقة المنزل .. ووقعت عيناي على ( البيرة ) في يدك ..
جلست بقربك غاضبة .. قلت لي : وين السلام ؟ ..
إلى متى .. تشرب وتقامر وتتصرف بطيش ؟ ..
حتى نتزوج يوماً وتنجبي طفلي !
لن أتزوج رجُلاً طائشاً ياعزيز ..
أراهنك بأنك ستفعلين ! ..
صرخت بوجهك : أتحدااااااااااااااااااااك .. ومشيت ! ...
--------------------------------------------------------

كنت أقرأ في الحديقة العامة الصغيرة .. وكنت مستلقياً على ظهرك بجواري ممسكاً بخصلة من شعري ...
كُنت تُغني ,
you are beautiful .. ! ..
it's true..
I saw your face in a crowded place,
And I don't know what to do,
because I'll never be with you..
you are beautiful .. you are beautiful ..
it is truth .. ! ..
نظرت إليك .. إذن فأنت تعرف بأني سأكون مع رجل آخر .. ! ..
تجاهلتني ..
you are beautiful .. you are beautiful ..
it is truth .. ! ..
you must be an angel ! ..
ربت بيدي على شعرك .. ودعيت في سري أن أنتهي منك قريباً .. ! ..

سأنهي دراستي قريباً وسأعود أخيراً للوطن ..
الوطن الذي لو لم أغادر منه لما حدث كل هذا ! ..
أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني ! ..
قد تكون ياعزيز ..!! .. قد تكون ...

أما أنت , فطريق عودتك طويل .. طويلُ للغاية ...
تشاجرنا يومها , قلت لك بأنك ستُحرم من البعثة ! ..
فسير دراستك سيء وأمورك ليست على مايُرام .. ! ..
قلت لي : جمانة ,, اسمعي ! .. بصراحة أنا لن أعود ! .. أفكر بالاستقرار هُنا ..
صرخت فيك : ماذا عني .. وأنا .. ؟؟ ..
هززت كتفيك ببساطة , فلتبقي ياجمانة ! .. فلتبقي معي إن أردتِ !! ..
مالذي يحدث لك ياعزيز .. ! ..
أحبكِ , وأريدك لكنكِ لا تتفهمين ! ...

-------------------------------------

تأخرت تلك الليلة كثيراً ياعزيز , فأيقظتني باتي فجراً مُنبهة ..
جمانة صديقكِ لم يعد بعد ! ..
ليس صديقي ياباتي , ليس صديقي ! ..
تسكن معهم منذ أربع سنوات ياعزيز , ولم يفهموا بعد معنى مابيننا .. ! ..
لأننا معاً .. ولسنا معاً .. !! ..
هاتفك مغلق .. كعادتك في لياليك الصاخبة ..
قدت سيارتي لمنزلك .. كنت أبكي في طريقي ياعزيز !
لماذا تفعل بي هذا ! ..
جلست معهم انتظرك وكلي مَهانة ..! ..
قال لي الكهل : لا تقلقي جمانة ! .. عزيز يُحبك .. ! ..صدقيني جمانة , كُنت كـ عزيز في شبابي .. فلتسألي باتي ! ..
كنت أصرخ في أعماقي , اصمت يابوب اصمت ! ..
جئت مُترنحاً , تجر قدميك كـ ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتباً , عزيز .. تأخرت كثيراً .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الأرض أمامي واضعاً رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملامحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلاً أحبه .. وأكره حُبي له .. ! ..




سأعود ..



أتذكر
لقائنا الأول ..
23 سبتمبر في عيدنا الوطني .. ! ..
دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيداً في أحد الأركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي كـ شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالإنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطناً يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطناً تخجلُ منه .. ! ..
ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
وأنت , غاضب ! ..
كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالإنجليزية .. !
أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
قلت بسخرية : اسمي عبدالعزيز , كاسم الموحد ! ..
وأنا جمانة ..
كاسم جنية ؟
تجاهلتك وتشاغلت بتفتيش حقيبتي ..
سألتني : لماذا تضعين شماغ , هل أنتِ مسترجلة ؟
رفعت لك رأسي مُندهشة : نعم !!
هل أنتِ مسترجلة ؟ .. Lesbian ?
سألتك : وهل أبدو لك كـ مسترجلة ؟
لا , لكنك قد تكونين ولهذا أسأل .. !! ..
كنت مُستفزاً لي في لقاءنا الأول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات الأولى ! ..
دائماً ماكنت مؤمنة بأن لا خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟! ..

----------------------------------------------------------------------

في الصيف الماضي ..
حينما قررت السفر إلى الرياض وقضاء الصيف مع عائلتي ..
حجزت لي مشكوراً , لكنك أبيت أن تطير معي لترى أهلك .. ! ..
رجوتك كثيراً لكنك رفضت , غضبت منك ياعزيز ....
لذا لم أودعك وركبت الطائرة وأنا أقاوم دموعي ..
لتفاجئني بالمقعد المجاور لمقعدي .. وعلى وجهك ابتسامة خبيثة .. !! ..
أشرت إلى ساعة يدك : تأخرتِ وآخرتينا , كنا بإنتظارك ؟..
لكزتك بمرفقي وأنا أهمس , مالذي تفعله هُنا ؟
لكزتني , لا تكون طيارة الوالد ! ..
ضحكت على الرغم مني ياعزيز ..
قبلت كفي بحب واحتضنتها بين كفيك القويتين .. خشيت أن لا تعودي ! .. هكذا أضمن أن تعودي معي ..
سحبت يدي منبهه .. ولد .. أنت على خطوط الوطن ! .. فلا تنسى ..
قلت وأنت تربط حز*** , حسناً .. جُمان , عندما نتزوج .. أين سنقضي شهر العسل .. ؟
أممم .. موريشيوس .. ! ..
غمزت : أجميلات هن فتيات موريشيوس .. ؟
مُثيرات ياحبيبي .. ! ..
حسناً , سنقضي شهر عسلنا في موريشيوس ..
ثرثرنا لساعات طوال .. حتى تعبت ونمت على كتفك .. ! ..
كنت نصف نائمة , عندما طلبت من المضيف أن يأتي بـ ( لحاف ) لزوجتك ! ..
مست كلمتك شغاف قلبي ياعزيز .. ! ..
لا أدري كم بقيت نائمة .. حتى أيقظتني !
.. حبيبتي .. أستيقظي ... خطر .. خطر .. !! ..
ماذا ؟! ..
على مشارف الوصول ..
So ?
بنت ! .. أنتِ على خطوط الوطن ... أتنزلين لأرض المطار سافرة ؟
وضعت ( طرحتي ) على رأسي وأكملت نومي على كتفك ..
همست بأذني : جمانة , سنعود قريباً .. كوني مطيعة حتى نعود ! ..
وحينما وصلنا لأرض المطار وتفرقنا ..
كانت عيناك معلقتان بي على الرغم من أن حشدُ من أصدقائك مُحيط بك .. !! .. لم تغادر صالة المطار حتى غادرتها أنا مع عائلتي ! ..
يومها شعرت بالكثير من الدفء ياعزيز ! .. وغرقت في غيبوبة عِشق .. لم أستيقظ منها قط ! ..

في خاطري الكثير , أفضفض أولاً ومن ثم أعود لكم ..
ودي كله ,

لا أدري ماهي أسباب عدائكما الدائم أنت وهيفاء صديقتي الكويتية التي أسكن معها ..
كنا نتناول غداءنا في أحد المطاعم الايطالية , حينما اتصلت داعية اياي على الغداء ..
أخبرتها معتذرة بأنني أتغدى معك .. قالت لي : جوجو .. هذا الرجل لا يستحقك ..! ..
ابعدت الهاتف عن أذني وقلت لك عزيز , هيفاء تقول بأنك لا تستحقني .. !! ..
قلت وأنت تقلب طبق الفوتشيني , قولي لها موتي !! .. أسأليها لماذا لا تموت بالمناسبة ؟؟ ..
كنت أضحك بجذل , وهي تشتمك على الطرف الآخر ..
سألتك بعد أن أغلقت , حرام لماذا تكرهها .. ! ..
قلت بعصبية .. لأنها غبية .. تغار عليك مني .. غبية .. شاذة .. !! ..
أغلقت فمك بيدي .. عييييييييييب .. !! ..
جمانة , أنتبهي .. هيفاء ستدمر مابيننا .. أقسم بربي أن فعلت لأبكيها دماً .. !! ..
لن تفعل ! .. لا يستطيع أحد غيرك أن يفعل ..
لكنك ظللت تردد طوال اليوم , غبية .. شاذة .. !! ..
الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! ..

---------------------------------------------------------------------


أتذكر تلك العجوز الهندية غريبة الأطوار ..
إلهي كم أرعبتنا .. !! ..
كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية ..
أعربُ أنتم ؟ ..
أجبتها أنت وقد أخذتك العروبة على غير العادة .. نعم عرب ..
من أي العرب ؟
السعودية .. ! ..
نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت ..
مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم أنتِ مُتعبة ! ..
نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيراً ياولدي .. ! ..
نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضاً مُتعب .. لكنك تكابر ! ..
سألتها : مما أنا مُتعب ؟ ..
هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء ..
نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ...
لأول مرة أشعر بأنك خائف أكثر مني ..
قلت لك : عبدالعزيز .. من هذه ؟
أجبتني بفزع : إما جنية وإما جنية .. !! .. بيبي .. حطي رجلك ! ..
مسكت يدي وركضنا حوالي الميلين بلا توقف .. !! ..
ونمنا يومها ونحن نتحدث على الهاتف من شدةِ الفزع.. !! ..

---------------------------------------------

ولدتُ أنا في السادس من يونيو في منتصف الثمانينات .. وولدت أنت في الثامن من أبريل في منتصف السبعينات .. كُلانا مُنتصِفان ..
مؤمنة أنا بأن جميع مواليد أبريل كاذبون .. ! .. ولقد كُنت تكذب علي كثيراً ياعزيز ..
كاذبُ أنت كأبريل , مُزهرُ أنت كـربيعه .. ! ..
أيجتمع خريفُ الكذب وربيع الفصل معاً .. ! ..
صدقني فيك اجتمعا .. لطالما كُنت ربيعي ياعزيز.. وكذبة عمري التي صدقتها طويلاً , وأحببت العيش فيها ! ..
لطالما كان الكذب بنظري شديد السواد , لكنك كُنت تزهي كذبك بألوانِ لم أعرفها مع سواك .. ! ..
كُنت تتباهى دائماً بأني ( فراشتُك ) لكنك كُنت كالعنكبوت ياعزيز , نسجت وخلال سنواتنا معاً خيوط متينة من حولي ..
لم تتمكن الفراشة من انتشال نفسها من بين خيوطك المُتشابكة ! ..
أأخبرتك مُسبقاً بأن أكاذيبك ساذجة .. ؟! .. أتدرك كم هي مُضحكة أعذارك ..؟
أترى فيني إمرأة غبية .. تنطلي عليها أكاذيب رجُل ينبضُ قلبه في صدرها .. ويحتضر قلبها بين أضلعه التي ضاقت على فؤادِ يخفق له وحده ! ! ..
لستُ بغبية ياعزيز .. أنا ضعيفة .. ضعيفةُ للغاية ! .. ضعيفة لدرجة أن أرتضي تصديق كذبك .. ! ..
حينما كُنت تقضي ساعات الليل بطولها على الهاتف مع ( أخوتك ) في الرياض .. كنتُ أحاول تصديقك في كل ليلة ..
كُنت أدرك بأنك كاذب .. لكني حاولت من أجلك أن أتفهم ! ..
أتدري ياعزيز ..
في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ لا تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى جديدة دخلت بيننا ! ..
وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادماً ..
كوني متفهمة في قاموسك تعني أنك تخون وبأني لابد من أن أكون غبية أو أن أتجاهل !! ..
في إحدى شجارتنا صرخت في وجهي : جمانة أسمعي .. أنا رجُل لعوب .. أشرب وأعربد وأعاشر النساء .. لكني أعود إليك في كل مرة .. !! ..
جمانة هذا أنا .. ! .. عرفتكِ في الثلاثين من عمري .. فات وقت التغيير ياجمانة .. لا أستطيع أن أتغير .. أٌحبكِ أنتِ .. أرغب بكِ أنتِ .. لكني لا أتغير
ولم تتغير .. ! ..
أتُصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي !! .. ناديتني مرة باسم إمرأة آخرى ..
قد لا تكون اللحظة الأبشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! ..
ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا باسمك ..

أتدري مالأكثر إيلاماً ..؟ .. إنكارك لهذا .. !! .. ماأسهل إنكارك يارجل .. تُنكر كل شيء ببساطة .. وكأن شيئاً لم يَكُن .. !! ..
دائماً أنت ( لم تفعل ) ودائماً أنا ( أفتعل ) المشاكل ..
صرخت بوجهك لحظتها : أتُحاول أن تُشككني بعقلي .. ؟ ..
أجبتني : وهل أنتِ عاقلة حتى أشكك بعقلك .. ؟؟ .. أنتِ مجنونة .. مجنونة خااام ..
قلت لك مرة , أنت تُنهكني .. أشعر وكأنني في مَخاضِ طويل .. !! ..
أجبتني واثقاً : يأبى رحمكِ أن يلفظني ياجُمان .. فلا تحاولي ..
أتقتلني يوماً ياعزيز ؟! .. أأموت متعسرة في ولادتي بك .. أم أموت مُتسممة برجل يسكنني .. يرفض وجوده جسدي ولا قدرة له على لفظهِ ؟ ..
كم أود انتزاعك ياعزيز من أحشائي ! ..

كنا نلعب الشطرنج في بيتك حينما سألتني : جمانة .. أتدرين مالفرق بين حُبي لك وحُبكِ لي .. ؟
أيوه !
أنا أحب كل مافيك .. أحبكِ كثيراً عندما تضحكين .. أحبك حينما ترفعين أحد حاجبيكِ شكاً .. وتعقدينهما غضباً .. أتعرفين أنهما يصبحان كرقم 88 ؟
حقاً ؟ .. معلومة سخيفة .. ! ..
أما أنتِ .. فتحبيني وتكرهين كل مافيني .. ! .. تُشعريني دائماً بأنكِ متورطة بي ياجمانة .. !! ..
أنا متورطة بك بالفعل .. ! ..
ابتسمت : أسمعي .. دعكِ من هذا الآن .. إن فزتِ في اللعبة سألتزم بكل ما تقولين شهر كامل ..
سألتك : وإن فزت أنت .. ؟ ..
لمعت عيناك : سأحظى بـ Kiss ..
هذا اللي ناقص .. ! ..
قلت بالإنجليزية موجهاً حديثك لروبرت الجالس أمام التلفاز
بوب , أتصدق بأنني مُغرم بها منذ 4 سنوات ولم أقبلها قط .. ؟
قال لي بوب : i'm proud of you ..
ضحكنا معاً .. قلت له : هي تدعي بأني أشككها بعقلها .. وأنا أؤكد لك بأنها تشككني برجولتي .. ! ..
قال بوب : دعكِ منه ياصغيرة .. صديقكِ هذا مُحتال .. فاحذري ..
قلت لي يوماً ..لا تصدقي شاعراً أبداً .. كل الشعراء كاذبون , بيئة الشعراء قذرةُ للغاية ..
المُضحك في الأمر .. أنك شاعر وكاتب .. !! ..
لكنك لا تُناقش معي هذا .. تتجنب دوماً مناقشة مقالاتك معي .. أو أن تقرأ لي قصيدة ..
لا أقرأ لك إلا من خلال الإعلام ..وتعلل هذا بأنه أمرُ يُحرجك .. ! ..
نشرت قبل أشهر مقالة عن أخلاقيات المغتربين وعن ضرورة تحصين المُبتعث دينياً وأخلاقياً قبل السفر ! ..
أضحكتني يارجُل ! ..

-------------------------------------------------

كنا مُتخاصمين عندما اتصلت بي باتي : ..
جمانة , ماأكثر مشاكل صديقك .. ! .. نحن بالمستشفى ..
مالذي فعله هذه المرة ؟
تبرع بغسل أرضية المطبخ بالصابون ووقع وأنكسرت رجله .. !
ارتفع صوتك بجانبها : قولي لها أني سأموت وهي السبب ! ..
قلت لباتي : باتي .. أبلغيه سلامي .. لن أتمكن من الحضور ..
أجابتني بضجر : إلهي ماأسخفكم .. ! .. إلى اللقاء ..
اتصلت بي : هيه .. لا يربط ساقي بفخذي سوى بنطالي , ألن تأتي .. ؟
لا .. لن أأتي ..
تعالي و أشمتي , لا يفوتك المنظر .. ! ..
كلا .. ! ..
Common ! ..
لا ..
سأموت .. ! ..
أمثالك لا يموتون ..
حسناً , تعالي لتوقعي على جبيرتي .. لابد أن تُدشني حفل التوقيع ! ..
لا ..
تعالي قبل أن أُعصب ! ..
وجئتك .. !! .. بعد أن قاموا بتجبير رجلك .. كُنت مُتألماً ..
يابنت اللذينَ ! .. كله منك .. دعيتِ علي ؟
أرأيت .. ؟ .. أول الغيث قطرة ..
قولي أول الغيث كَسرة .. ! ..
كُن رجلاً معي ولن يُكسر فيك شيء .. !! ..
كيف أكون رجُلاً وأنتِ تحرميني من مُمارسة رجولتي .. ! ..
قلة أدب ! ..
المعذرة .. آثار المهديء ..
مسكت يدي بيدك ووضعتها على جبينك .. قولي أنا آسفة .. ! ..
أنت من يخطيء وأنا من يعتذر . .؟
أنا مكسور .. ! ..
وأنا مكسورة الخَاطر .. ! ..
أأنادي الطبيب ( ليجبر ) خاطرك بجبيرة وردية ؟ .. لديهم كل الألوان .. ! ..
أأُسميها خِفة ظل ؟
تقريباً .. قولي أنا آسفة ..
أنا آسفة .. ! ..
قبلت كفي .. سامحتـك .. !! .. أتدرين بأني لم أصرخ .. ؟
حقاً .. ؟
ولم أبكي .. ! ..
بطل .. ! ..
طارت رجلي ولم أتأوه حتى .. ! ..
مسحت على شعرك .. فخورة أنا بك .. ! .. فابتسمت بفرح ..
قلت لك : أتدري ياعزيز .. أحياناً أرى في عينيك طفولة بريئة .. لا تتناسب مع طبيعتك .. !
أنا ( أنقط ) براءة حبيبتي , لكنك تظلميني ! .. كُل شيء عزيز .. كُل شيء عزيز .. !! ..
ضحكت وضحكت أنت ...
جُمان , ضحكتكِ جميلة .. خففي من الـ 88 .. ودعيني أعيش حياتي .. كلها ثمان , تسع , عشر سنوات .. وسأنضج ! ..
ومن سينتظرك ..؟ ..
أنتِ .. وش وراك ؟ ..
ضربتك مع كتِفك ..
مارأيكِ أن تكسري كتفي أيضاً .. ؟ ..
ليتني أفعل ياعزيز .. بودي لو أفعل ... !! ..

---------------------------------------------------------------

خلال الصيف الذي قضيناه في السعودية , تشاجرت مع أخي الأكبر .. كنت أنت وقتها في القصيم ...
اتصلت بك باكية .. أجبتني بين حشد من الناس , كانت أصواتهم عالية جداً .. لم تكُن تسمعني جيداً ..
أنا أبكي , وأنت تصرخ .. ماذا ؟ .. هيه .. لا أسمعك .. ! .. ثواني ..
كُنت أسمع صوت خطواتك وأنت تمشي .. قلت لي ما أن ركبت سيارتك ..
واحشني القمر .. ! ..
لم أتمكن من الإجابة عليك .. كنت أبكي .. !! ..
قلت لي ممازحاً : ليه يارمانة الحلوة زعلانة ؟
ازداد نحيبي على الرغم مني ..
**** ! .. **** ! .. ليه مشغلة الونان ؟ .. من زعلك .. ؟ ..
.. أنت .. أنت منشغل عني بأصدقائك .. ! ..
ياحياااة الشقاء .. مسكينُ أنا .. كل شيء أنا , كل شيء أنا .. ! ..
أنت لا تحبني ياعزيز .. لو كنت تحبني لما أنشغلت عني ..
قلت لي : جمااانة .. أنا في القصيم .. المكان الوحيد في العالم الذي يجب أن لا تخشي علي وأنا فيه .. !! .. جمانة لايوجد هنا سوى النخيل .. لن أخونك مع نخلة ! ..
لكنك لا تشتاق لي .. ! ..
أشتاق ياصغيرتي أشتاق .. لكني لا أستطيع التحدث معك هُنا وأنتِ تدركين ذلك .. ! ..
أنت تهملني ..
آسف , أخبريني .. من الذي أغضبك .. ؟ ..
خالد .. ! ..
ماذا فعل النسيب ؟
يقول أني سطحية .. ! ..
المُجرم .. !! ..
أتسخرُ مني ؟
لا يابيبي , سأهشم رأسه حينما أعود إلى الرياض .. لا أحب الذين يغضبون حبيبتي ..
كيف تضربه وأنت لا تعرفه ؟
لا بأس ياقمري , سأتعرف عليه ! ..
أمممم .. حسناً ..
بعض الكذب لذيذُ أحياناً .. أُدرك بأنك لن تَفعل .. وتُدرك أني أدرك بأنك لن تفعل .. وعلى الرغمِ من هذا .. مُستمتعة أنا بحمايتك المزعومة لي
وسعيدُ أنت بلجوئي إليك .. ! ..
يقول نزار , طفلين كُنا في محبتنا وجنوننا وضلال دعوانا .. ! ..
طفلين كُنا ياعزيز .. حتى في ضلالنا .. !! ..


في أحدِ المطاعِم .. وعلى الغداء ..
.. كنتُ أحدثك عن مُحاضرةِ اليوم بحماسة وكنت تُهز رأسك بتركيز , فجأة سرحت بنظرك عني .. ! .. وانخفضت جالساً في مقعدك ..
أمسكت بيدي دون أن تنظر إلي : جُمان .. لا تلتفتي خلفك .. ! .. أتدرين من يَجلس وراءك .. ؟
منْ .. ؟
خمني .. ! ..
أتخبرني أم التفت .. ؟ ..
دكتور سلطان , زوج الدكتورة مُنى الثوار ..
so what ?
أجبتني بابتسامة خبيثة : أنظري لمن يجلس معه .. ! ..
التفت ببطء .. لأجدهِ جالساً في أحد الأركان مع شقراء , مُمسكاً يدها بحميمةِ واضحة !! ..
وجعععععععععععععععععععععع ! ..
ضحكت بصوتِ خافت .. بسم **** عليك ! ..
أمسكت هاتفي بانفعال .. و**** لأوريه ! ..
سحبته من يدي وهمست : أنطقي بلا هبال ! .. وش دخلك أنتِ فيهم ؟
ياسلاااام , الرجل يخون زوجته .. ! ..
لا شأن لكِ بهذا .. إن سمعت ( فقط سمعت ) أن أحداً ما عرف بما حصل .. سأعرف إن أنتِ من نَشر الخبر !
ومما تخاف أنت .. ؟؟
شغل الحريم وخراب البيوت ماأحبه ! ..
من يخاف على بيته , لا يُقحم إمرأة آخرى في حياته ياعزيز .. !! ..
أووووش .. لا أريده أن ينتبه لنا ! ..
أمُحرج أنت من أن ينتبه لنا .. ؟ ..
هززت برأسك نافياً : لا .. كل السعوديون هُنا يعرفون أننا مُغرمان ببعضنا فماأسرع أن تنتشر وتُلاحظ هذه الأمور ..
يابختي ! .. إذن ؟ ..
لا أريد إحراجه ياعبقرية ! ..
طبعاً , زميل كـار .. !! ..
أوووووووووووووووووووش .. !! ..
على فكرة , أنتم الرجال تساعدون بعضكم البعض في خياناتكم .. ونحن النسوة .. نساعد بعضنا في كشف تلك الخيانات ! ..
مالذي ترمين إليه ؟ ..
أقصد .. لو حدث ورأتك إحدى صديقاتي مع فتاةِ مـا .. أؤكد لك بأني سأعرف ! ..
أولاً , متى تتخلصين من هذهِ الخصلة .. ؟
.. أي خصلةِ تقصد .. ؟ ..
أن تُحاسبيني على أخطاء غيري , في كُل مرةِ يُخطيء بها أحد أصدقائي توقعين العقوبة علي وكأني الفاعل .. ! ..
هذا غير صحيح ..
تجاهلتني : ثانياً , أؤكد لكِ بأن صديقاتكِ لسن بحاجة لرؤيتي بصحبةِ فتاة ما ليفسدوا مابيننا .. ! ..
والمقصود .. ؟
صديقاتُكِ يسعين شاكرات لمحاولة تفريقنا بدون سببِ يُذكر .. ! ..
لإنك لا تستحقني .. ! ..
عقدت حاجبيك : لماذا تستمرين معي إن كُنتِ تعتقدين بأني لا أستحقك .. ! ..
أجبتك بخوف .. أممم ... لإني أحبك .. ! ..
أسمعي , هذا أنا ولن أتغير .. إن كُنتِ تواجهين مشكلة في هذا .. أتركيني وأكملي الطريق مع غيري .. ! ..
ماأبسط أن تُنهي كل شيء ياعزيز .. ؟
أجبتني بغضب : نعم , أسهل شيء عندي في الحياة , وش عندك ؟
قلت لك بقهر : حسناً عبدالعزيز , أعدك أن تندم .. ! .. حملت حقيبتي وهممت بالمغادرة ..
ناديتني بصوت خافت : جماااانة ..
التفت عليك .. فأشرت بيدك .. أترين الحائط .. ؟ .. ذلك الحائط ! ... خلف سلطان مُباشرة .. ! ..
التفت إلى سلطان .. الذي كان مُنشغلاً بالحديث مع فتاته ! ..
أها .. ؟ ..
طقي رأسك فيه .. ! ..


------------------------------------------


I'm so tired of being here ..
Suppressed by all my childish fears ..
and if you have to leave ,
I wish that you would just leave .. !
beacuse your presence still lingers here
and it won't leave me alone ..

ليتك ترحل ياعزيز .. ! ..
أصدقك القول بأني أود أن تَرحل .. ! ..
.. كم أرجو موتك ياعزيز .. ! .. أتظنه كرهاً مني .. ؟ .. أم ترى في أمنيتي حقداً وقَسوة ؟ ..
صارحتك مرة بهذا ..
قلتُ لك : أتمنى أن تموت .. ! ..
رفعت حاجبيك بدهشة : أعوذ ب**** ! ..
أرتاح وترتاح .. ! ..أبكي عليك خيراً من أن أبكي منك ..
ما الذي فعلته .. ؟! ..
أتدري ياحبيبي , منطقياً حينما تتعرض إمرأة للخيانة تكره حبيبها وقد تكره كل الرجال أيضاً .. ! ..
وماذا عنكِ ياذكية .. ! ..
أنا كرهت النساء بسببك .. أصبحت أشعر بأن كل إمرأةِ تطمع بك .. أصبحتُ أخشى النساء .. أرى في كُل إمرأة لِصة قد تَسرقك مني .. ! ..
والحل برأيك أن أموت .. ؟! ..
بكل تأكيد .. ! ..
ماذا عن الحور العين .. ؟ .. ألا يوجد في الجنةِ حور عين .. ؟ ..
وهل تظن بأنك ستدخل الجنة .. ؟ ..
ضحكت ملء شدقيك : أستغفر **** , أنتِ مجنونة .. !! ..
يُعجبني طموحك ياعزيز ! ..
ويعجبني جنونك ياجمانة .. ! ..
جنوني فقط .. ؟ ..
( بلا دلع ) واسمعي , لو طرأ أمرُ مـا في حياتنا ولم نتزوج , أتتزوجيني في الجنة .. ؟
أممم .. سأتزوجك ( إن ) دخلت الجنة .. ! ..
أنا جـاد .. ! ..
لا أظن بأني سأفعل ..
لماذا .. ؟ ..
هُناك .. سيكون بإمكاني انتزاعك من قلبي ياعزيز .. ! ..
وهل تنتزعيني من قلبك يا جُمان .. ؟ ..
لا أدري ..
شبكت أصابعك أمام وجهك .. أتدرين ياجُمان .. ؟ .. لا أظن بأني سأتمكن من أن أتزوج إمرأة غيرك ..
رجلُ مثلك , شعاره في الحياة ( إمرأة واحدة لا تكفي ) لا قدرة له على الارتباط بإمرأة واحدة لفترةِ طويلة .. ! ..
ابتسمت : إلهي كم أنتِ حمقاء .. ! ..
حمقاء ومجنونة وماذا بعد .. ؟ ..
أُم 88 .. ! ..
سخيف ! ..
جُمان .. أنا أحبك أكثر مما تتخيلين .. لن تُصدقي هذا .. أُدرك ذلك .. ولن أدخل معكِ في جدال .. ! ..
طبعاً .. ! ..
أريدك أن تفهمي أمراً واحداً فقط ... أنا أُحبك بطريقتي , قدْ لا تَروق لكِ .. لكنها طريقتي ! ..
قلت لك : No Comment ! ..
أحسن ! ..
رفعت يدك ومَررتُ بـ سبابتكَ على وجهي .. كُنت تمررها على ملامحي وكأنك ترسم عليها .. ! ..
أُريدكِ كثيراً , أكثر من أيِ شيء .. أعرفُ أنك لا تفهمين معنى بعض تصرفاتي .. أنا نفسي لا أفهم .. لكني مُتأكد بأن الأمور ستجري على مايُرام بيننا .. ! ..
رفعت سبابتي ورسمت بها على ملامحك كما كُنت تفعل .. ! ..
أتعدني .. ؟ ..
أعدك .. أعدكِ أن تكوني لي ..
أرأيت ياعزيز .. ؟ .. قُلت أعدكِ أن تكوني لي .. لم تَقل أعدكِ أن أكون لك ..! ..
ومالفرق .. ؟ ..
الفرق كبير .. هذا حديث الاوعي ! ..
حبيبتي , ألا تُلاحظين أنك تفتعلين المشاكل .. ؟ ..
لا .. لا أُلاحظ .. ! ..
حسناً .. لاحظي في المرات القادمة إذا سمحتِ ... على أيِ حال .. أعدكِ أن أكون لك .. هُنا وفي الجنة .. ! ..
غمزت لي : أنتزوج يوماً في الجنة .. ؟ ..
ابتسمت لك : قد نفعل .. ! ..
.... جُمان أنظري حولك .. ! ..
نظرت لمن حولي .. كانوا زبائن المقهى ينظرون إلينا بفرح ! .. فضحكنا خجلاً .. ! ..


في زيارتي الأولى للعائلة التي تسكن معها , خلال بداياتنا معاً ..
قال لي روبرت بعد أن تعارفنا : أنتم شعب جميل للغاية .. ! .. أحببنا شعبكم عندما تعرفنا على عزيز .. وسنحبهُ أكثر من أجلك .. ! ..
استطردت باتي : كما أن موسيقاكم جميلة .. ! .. يملأُها الحنين .. ! ..
سألتها : لمن استمعتِ .. ؟ ..
أشارت بيدها إليك : استمعنا لعزيز .. ! .. إنه رائع .. ! ..
لم تكن قد أخبرتني بعد أنك تُجيد العزف على ( العود ) ولم أتخيل يوماً أن أجد ( عوداً ) في هذه البلاد ! ..
تسربت حُمرة خَجِلة إلى وجهك .. أنا مُبتديء .. ! .. أعزف كهواية .. لستُ بِمُحترف .. ! ..
قلت : أريد أن أسمع منك .. ! ..
حاولت أن تتهرب خجلاً لكن باتي و روبرت كانا لك بالمرصاد .. ! ..
أحضرت عودك من غرفتك واحتضتنه : ماذا ستسمعين .. ؟ ..
أي شيء ! ..
أممم .. حسناً سأُسمعكِ شيئاً لا أظن بأنكِ قد سَبق وسمعتيه عوداً .. سأسمعك ( ليلة القبض على فاطمة ) .. ! ..
لم أكن أعرف مقطوعة ( عمر خيرت ) هذه .. ولم أسمع بها قبلاً .. فسألتك بدهشة : من هي فاطمة .. ؟؟ ..
أجبتني بعفوية : خادمتنا التي هربت .. ! ..

طوال حياتي ياعزيز ..
لم أبكي بحرقة إلا بسببك .. ولم أضحك من أعماقي إلا معك .. !! ..
أليست معادلة صعبة .. ؟ ..

قلت لي مرة : جُمان .. أتدركين كم أنتِ ثقيلة ظل .. ؟
أجبتك بغضب : نععععععععععععععععم ؟؟
ببراءة : دمكِ ثقيل .. ! ..
سألتك : ولماذا تحبني إن كُنت ترى أني ثقيلة ظل .. ؟
أممم .. لا أدري .. أحب تفاصيلك الآخرى .. ! ..

والحق يُقال .. أني ثقيلة ظل ! ..
نادراً مايُضحكني غيرك ...
في كُلِ مرة أغضب منك فيها .. كُنت تحاول ارضائي بطرفتك ( السخيفة ) التي تضحكني كثيراً .. ! ..
حينما أكون غاضبة .. تسألني : جُمان .. فيه عجوزة متلاصقة رجليها , ليه ؟
قولي ليه .. ؟ .. أسألي ليه .. ؟ .. ترى ماراح أقفل إذا ماسألتي ليه .. ؟
أسألك بملل : ليه ؟
فيها السكر ! ..
في كل مرة ياعزيز , أضحك على سخافة الطرفة وتضحك أنت على ضحكي عليها .. ونرضـى ! ..


ماجد .. مُبتعث إماراتي ..
يُحضِر الدكتوارة في علم الاجتماع .. رجلُ في بدايةِ عَقدهِ الرابع ..
متزوج وأب لطفلين .. رقيق ولطيفُ للغاية ..
ابتسامته جميلة .. علاقته حميمة مع الجميع .. ويتحدث بدفء أخاذ ..
كُنت أجلسُ وهيفاء في أحد المقاهي القريبة من الجامعة .. حينما ألتقيناه لأولِ مرة .. دلفَ إلى المقهى و ألقى السلام علينا .. فرددنا عليه التحية .. ! ..
جلس بعيداً .. بعد أن نثرَ عشرات الأوراق أمامه .. كان مُنهمكاً بالكتابة ..
قالت لي هيفاء : جوجو , كيف عرف أننا خليجيات .. ؟
من ملامحنا .. ألم تعرفي أنه خليجي قبل أن يُلقي السلام .. ؟
بلى .. ! ..
وكيف عرفتِ .. ؟
من ملامحه .. ! ..
أرأيتِ .. ! ..
قضينا حوالي الساعة قبل أن نهُم بالمغادرة ..
عندما طلبنا من النادلة فاتورة الحساب .. أخبرتنا أن ( السيد العربي ) قد قام بدفع حسابنا ! ..
قالت لي هيفاء : شنو شنو شنو .. ؟؟ .. جوجو شيبي هذا .. ؟ .. شكو يدفع لنا .. ؟
وأنا أيش دراني .. ؟ .. أيش نسوي الحين .. ؟
شنو شنسوي الحين .. ؟ .. قومي خل نغسل شراعه .. ! ..
أتفقنا أنْ ندفع للرجلِ نقوده بدون فضائح ! .. وتوجهنا إلى حيثُ يجلس ..
رفع رأسه مُبتسماً .. قالت له هيفاء : أنت بأي صفة تدفع حسابنا ..؟
أجاب بهدوء : بصفتنا أخوة .. ألسنا أخوة .. ؟
ترى هالحركات شبعنا منها .. تبتدي أخوان وتنتهي نيران .. ! .. خذ فلوسك وعن قلة الحياء ! ..
قرصتُها : هيفاااااء خلاص .. ! .. معليش أخوي .. بس لا تسوي هالحركة ثاني زين ؟
أجاب ببساطة وابتسامةِ كبيرة : زين .. ! ..

مضى أكثر من شهر بعد هذه الحادثة .. كُنت أذاكر في نفس المقهى لوحدي .. حينما دخل ( ماجد ) بصحبةِ طفليه ..
ابتسم وحياني .. فبادلته الابتسامة والتحية .. ! ..
جلس على الطاولة المقابلة مع الصغيرين .. كان طفله الأصغر شديد الثرثرة .. كثير الأسئلة .. لم أتمكن من التركير بسبب صوتهِ العالي ..
ارتفع صوت والده : أحمد .. أخفض صوتك , عمة تُذاكر ..
رفعت له رأسي بإمتنان : لا بأس .. أشتاق لصوتِ طفولةِ عربية .. ! .
أنتِ طفلة .. ! .. تبدين كـ طفلة .. ! ..
لستُ كذلك .. ! ..
بالنسبةِ لعمري .. أنتِ طفلة .. لو كُنت قد تزوجت في سنِ صغيرة لكان من الممكن أن تكون لدي الآن ابنة بعمرك .. ! ..
عرف ماجد كيف يُضفي بعض الطمأنينة لحوارنا .. فرجلُ مثله يٌدرك أن فتاة مثلي تشتاق لحنانِ أبوي في غربةُ لا تُطاق وتحت وطأة حُبِ لا يَرحم ! ..
تحدثنا عن الدراسة والوطن وغربتنا القاسية .. و عن أطفاله الأشقياء .. أخواني ( الجُدد ) .. ! ..
سألني إن كُنت أزور المقهى كثيراً .. فأجبته نافية بأني أقضي مُعظم وقتي في مقهى آخر .. سميتهُ له ..
تبادلنا الأمنيات بالتوفيق .. وغادرت المقهى بعد أن قبلني طفليه الشقيين .. ! ..

في المساء .. حدثتك عنهم ياعزيز .. كان قد سبق لي وأن أخبرتك عن لقاءنا الأول معه ..
أخبرتك عن تفاصيل التفاصيل ..
غضبت كثيراً .. قلت لي : أنتِ تعلمين بأنه ( قليل أدب ) فلماذا تتحدثين معه .. ؟ ..
أجبتك : أب في الأربعينات من عمرهِ ياعزيز .. كوالدي ..
أسمعي , لا والد لك سوى من تحملين أسمه .. ولا أخوة لك سوى أشقائك ..
وأنت .. ؟
أنا حبيبك .. لستُ بوالدك ولا بشقيقك .. لستُ بديوث ياجُمانة .. هذه آخر مرة أسمح لك بمثلِ هذا ..

كم هو غريبُ أمر رجولتك هذه .. ماأكثر ما تُجرح وماأسهل أن تَجرح ياعزيز .. ! ..
مضتْ أسابيع على لقائي بماجد وابنيه .. زار تفكيري كثيراً خلال هذه الفترة ..
لا أدري لماذا أفتقدته لكني أدري كم أحببت رؤيته ذلك اليوم .. ! ..

خلال فترة امتحاناتنا اصطحبتني لمقهانا المُعتاد لنذاكر هُناك كالعادة ...
جاءت لنا النادلة والتي أصحبتْ صديقة لنا بحُكمِ تواجدنا الدائم بالمقهى ..
قالت : مرحباً .. كيف حالكم هذا اليوم .. ؟ .. جمانة , جاء رجُل اليوم وترك لكِ هذه الورقة .. !
سحبت الورقة من يدي قبل أن أقرأها .. اتسعت عيناك بشدة ونظرت لي نظرة أرعبتني .. أحسست وكأن صاعقة ضربت جسدي .. ! ..
سألتك بخوف : ماذا .. ؟ .. مالأمر .. ؟ ..
رميت الورقة بوجهي بغضب ومشيت .. ! ..
فتحتها بفزع .. كان مخطوطاً عليها وبخطِ أنيق ..
جمانة .. مررتُ ولم أجدك .. أفكر فيك .. ماجد العاتكي .. !! ..

تركتني وراءك كالملسوعة .. ركضت خلفك بعد أن تمالكت نفسي لكنك أختفيت بين الناس بسرعة ِشبحِ غاضب .. ! ..
هرعت إلى منزلك .. كاد زجاج الباب أن ينكسر بيدي وأنا أقرعه بجنون .. فتحت لي باتي الباب بفزع ..
جُمانة .. مالأمر ياعزيزتي .. أنتِ شاحبة .. ! ..
سألتها عنك لكنك لم تَكُن في البيت .. جلست مع باتي وروبرت .. أخبرتهما بما حدث وأنا ألهث , كُنت أرتجف انفعالاً .. ! ..
صاح روبرت : جُمانة , دعكِ منه .. إنه معتوه .. أتركيه قليلاً حتى يهدأ ..
انهملت دموعي على الرغم مني : لكني لم أفعل شيئاً يابوب .. ! ..
ربتت باتي على كتفي : جُمانة .. نُدرك كم تُحبين عزيز كما يُدرك هو ذلك .. لكنه مُدلل ويؤذيكِ كثيراً .. إن كان يُحبك لابد أن يثق بك ..
وضع روبرت يده على ركبتي قائلاً بصوته الرخيم : جُمانة .. أنتِ صديقتنا أيضاً .. ونُحبكِ .. لن نسمح لعزيز أن يجرحكِ أكثر من هذا ..
سألتهم : ماذا أفعل .. ؟
روبرت : جُمانة أذهبي للمنزل وذاكري دروسك .. سنتصل بك حينما يصل عزيز لتطمئني ..
غادرت منزلهم مكسورة الخاطر .. مُمسِكة بورقةِ ماجد بحزنِ ذليل وكأنه صك طلاقي .. ! ..
كُنت أمشط الطرقات .. بحثاً عن منزلي .. شعرتُ وكأني في أُحجية .. متاهات بداخل متاهات بداخلِ متاهات ..
حينما وصلت إلى منزلي , دخلت فراشي بكاملِ ملابسي .. أنكمشت بداخل الفراش وكأني قطة صغيرة تهطل فوقها الثلوج في ليلة بردِ قارسة ! ..
حاولت الاتصال بك .. كان هاتفك مُغلقاً ..
كُنت أضغط على زر الاتصال .. وأنا استجديه أن تَرد ... ودوائر دموعي الممتزجة بالكحل تكبر وتتوسع على وسادتي كالفحم السائل ..
شعرت وكأن حمم من الجمر تستعر بداخلِ معدتي .. أأموت وجعاً بسببك ياعزيز أم تفقدني عقلي .. ؟ .. لطالما شعرت بأني سأموت يوماً بسببك .. !! ..
أرتفع صوت نغمتك الخاصة .. كان وقعها مُختَلِفاً هذه المرة وكأني أسمع موسيقى آخرى .. لا أعرفها .. ! ..

أجبتك بخوف ..
حبيبي .. ! ..
قلت لي بلسانِ ثقيل وبكلماتِ مبعثرة ..
أسمعي .. أ س م ع ي .. !! .. أتسمعين هذا الصوت ... ؟ ..
كنت تهز علبة الدواء .. صوت اصطدام الكبسولات ببعضها كان عالياً ..
عزيز دعنا نتحدث ..
أسمعي .. أسمعتي .. ؟؟ .. هذا صوت مهدئات .. أخذت كبسولتين منها حتى الآن .. أتعرفين ماذا سأفعل بما تبقى منها ؟
عزيز .. أرجوك .. لا تظلمني .. لا تسيء الظن بي ..
صحت فيني بغضب : سألتكِ سؤال .. أجيبي عليه .. أتعرفين ماذا سأفعل بما تبقى من العلبة ؟
لا أعرف .. ! ..
أنفجرت باكياً وأنت تصرخ : سأتناولها .. سأتناولها كلها وأموت وأرتاح .. ! ..
عبدالعزيز , أين أنت الآن .. ؟
لا شأن لك .. أنتِ خائنة .. تدعين الطهارة .. تلاعبتِ بي ..
عبدالعزيز , أنا لم أفعل شيئاً .. صدقني ..
.. أسمعي .. أعدكِ أن قلتِ لي الآن أنك كُنتِ على علاقة بهذا الرجل أن أنسى كل شيء .. ! ..
لكني لستُ على علاقة به ..
صرخت : اسمعي ولا تقاطعيني .. إن أعترفتِ بهذا .. أعدكِ أن أنسى كُل شيء .. وإن أستمريتِ في إنكارك أقسم بربي على أن تندمي ..
عزيز .. لابد من أن تسمعني لتفهم ..
لا أريد أن أسمع شيئاً عدا ماطلبت منك أن تُخبريني به .. أنطقي .. !
أنهمرت دموع القهر كالجمر على خدي: عزيز **** يخليك .. !
تكلمي ! .. قولي أنك على علاقة به .. إن نطقتِ بأمرِ آخر أقسم ب**** أن أغلق هاتفي وأن أُنهي مابيننا الآن ..
عبدالعزيز .. أسمعني .. !
قاطعتني صائحاً : أنطقي .. !
قلت لك بلا وعي : كُنت على علاقةِ به .. ! ..
أرتفع صوت بكاءك ! .. ياحقيررررررررة ! ..
عبدالعزيز أرجوك ..
صرخت فيني وأنت تشهق : أنتِ رخيصة .. ! .. ظننتك ملاكاً لكنك شيطان في جسد إمرأة .. ! ..
أنت من أجبرني على قول هذا .. ! ..
سأدمرك .. أنتِ لا تُدركين ماذا أستطيع أن أفعل بك .. ! ..
أنا لم أفعل شيئاً .. لا أعرف عنه شيء منذ أن حدثتك آخر مرة عنه ..
كاااااذبة .. لا أريد أن أسمع صوتكِ ولا أن أراك مرة آخرى .. اسمعي .. أنا أحذرك من أن تحاولي الاتصال بي ..
عبدالعزيز ..
أن أردتِ أن أدمر حياتك .. فقط حاولي أن تتصلي .. ! ..
أغلقت الهاتف في وجهي .. ضممت وسادتي وأنا أنتحب .. هرعت إلى هيفاء من غرفتها ..
ضمتني : جُمانة شصاير .. ؟ .. شمسوي عزوز هالنزغة .. ؟ ..
صحت وأنا على صدرها : مايبيني ياهيفاء ..ماعاد يبيني .. ! ..
قالت : الساعة المباركة .. ليته من زمان .. أنتِ مدمغة ؟؟ .. شتبين فيه .. ؟؟ ..
أحبه ياهيفاء .. و**** مقدر .. و**** أحبه ..
مسحت على شعري .. قولي لي شاللي صار .. ؟ ..
أخبرتها بما حدث , هزتني مع كتفي عندما أخبرتها بأنك طلبت مني أن أعترف بعلاقتي بماجد ..
إن شاء **** قلتي له أعرفه .. ؟؟ ..
كنت أبي أهديه .. هو وعدني يسمع لي .. ! ..
عاد كلش ياوعود الأنبياء ! .. يعني ماتعرفينه .. ؟ ... أنتي مدمغة أصلاً .. شلون تقولين له كنت أعرفه .. تدرين هالمريض يبيها من **** .. !
كنت أرتجف في فراشي كطيرِ جريح وأنا أنتحب بصوتِ عال .. شعرت وكأن حمى الموت تَدبُ في جسدي .. ! ..
بكيتُ حتى نمت من التعب .. رأيتك في حلمي .. تصرخ وتُهدد .. كُنت حانقاً في الحلم ياعزيز .. ! ..
أستيقظت بفزع على صوت هاتفي شعرتُ وكأنه انتشلني من قبضةِ الموت , كان صديقك زياد المُتصل ..
أجبته بإعياء : أهلاً ..
صباح الخير جُمانة .. ألم تستيقظي بعد .. ؟
لا ..
جُمانة .. لا تقلقي .. قضى عبدالعزيز ليلته عندي .. ! ..
بكيت : لا يربطني بالرجل شيء يازياد ..
قال بسرعة .. أعرف هذا ياجُمانة .. لكن لابد من أن تبتعدي عن عبدالعزيز هذه الفترة .. أخشى أن يؤذيك ..
لن يؤذيني يازياد .. لا قدرة له على إيذائي ..
جُمانة .. أرجوك .. عبدالعزيز كالمسعور .. أخشى عليك .. أتركيه حتى يهدأ ...

وعدت زياد ياعزيز أن لا أتصل بك حتى تهدأ ...
شعرتُ وكأني أعيش كابوساً ياعزيز ..
أينتهي كل مابيننا بغمضةِ عين ؟ ...
أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة .. وتتركني ظُلماً في لحظة شك جائرة .. ؟ ..
بأيِ شرعِ كُنت تؤمن ياعزيز .. ؟ ..
مضت ثلاثةُ أيامِ لم أسمع صوتك فيها .. في كُلِ مرة يغلبني الشوق وأمسك بهاتفي تشده هيفاء من يدي .. وتُلقي علي بمحاضرة طويلة فأجفل .. ! ..
لأولِ مرة .. يسكن هاتفي بهذا الشكل ياعزيز .. كان كجسدِ ميت .. لا ينطق .. ولا يتحرك .. ولا حتى يتنفس .. ! ..
تعبتُ من تحديث صفحة بريدي الإلكتروني .. كُنت أدعو **** أن تُرسل لي أي شيء .. أي شيء ياعزيز .. أشتقتُ حتى لشتائمك .. كانت لتُرضيني .. ! ..
ارتفع صوت استقبال رسالة هاتفية.. شعرتُ وكأن الحياة قد دبت في الأرجاء .. فتحتها وقلبي يكاد أن يقفز من بين أضلعي ..
كانت والدتي المُرسلة ياعزيز .. ! .. بعثت لي : جُمانة .. لا تنسي الصلاة حبيبتي .. أحبك .. ! ..
ولأول مرة ياعزيز ترسل لي والدتي تذكير بالصلاة .. فهي تعرف بأني أصلي وبأني لا أنساها ..
أتشعر الأم بابنتها لهذا الحد ياعزيز .. ؟ .. أتراها تشعر بأني عليلة وبأن الرجل الذي ألمحت لها عدة مرات بوجوده يقتلني .. ؟
كم أشتقتها ياعزيز .. ؟ ..
إلهي كم أحبها وكم أحب والدتك .. ! ..

حنونة هي والدتك .. تُحبك كثيراً وتخشى عليك .. ! ..
تعاملك دائماً على أنك ابنها الوحيد .. على الرغم من أن ترتبيك الثالث بين أخوتك .. مثلي تماماً .. ! .. ألم أقل لك مُسبقاً بأن كلانا مُنتصِفان ؟!
اتصلت بك مرة .. فأجبتها من خلال المكبر الصوتي الخارجي لأستمع .. ! ..
.. سألتك ماذا تفعل .. ! ..
أجبتها مازحاً : جالس مع حبيبتي الكندية! ..
صاحت فيك غضباً : .. متى ستنضج .. ؟ .. كُل الرجال في عمرك متزوجون وأنت لا تزال تعبث هُنا وهُناك .. ! ..
كُنت تضحك وهي توبخك كطفلِ صغير .. ! .. في كُل مرةِ تتحدث فيها مع والدتك ياعزيز أرى أمامي رجُل آخر ..
تلمع عيناه فرحاً حينما يعلو صوت نغمة والدته , يبتسم بحبورِ حينما تبثُ لهُ أشواقها .. ينكمش خوفاً حينما تُؤنبه .. ! ..
وتنتفخ اوداجه حينما تخبره كم تفخر به .. ! ..
لا أنسى اليوم الذي بكيت فيه شوقاً لها .. ! ..
كُنت عصبياً طوال الأسبوع , يغضبك كُل شيء .. تشاجرت مع كُل من حولك .. ! ..
سألتك مائة مرة عن مايُقلقك .. وكُنت تكابر .. !! ..
في نهاية الأسبوع .. اتصلت بي فجراً على غير العادة .. فالعادة جرت على أن لا أجدك في اجازة نهاية الأسبوع .. ! ..
سألتك مالأمر .. ؟
أنا مهموم .. مهمومُ للغاية .. أنتِ لا تفهمين ولا تتفهمين .. ! .. تقسين علي كثيراً .. وأمي أيضاً .. تقسى علي .. لا أتحمل قسوتكما ..
أنفجرت باكياً .. لماذا تفعلون بي هذا .. ؟ .. أُحبكما .. أنتِ حبيبتي وهي حياتي .. لماذا تقسيان علي ؟ ..
مالأمر ياعزيز .. ؟
كُنت تشهق بقوة .. لم تتصل بي منذ أسبوعين .. ! .. اتصلت بها اليوم .. كُنت متأكداً من أنها مريضة ..
مما تعاني .. ؟ ..
لا تعاني من شيء .. ليست مريضة .. كانت مشغولة .. ! .. انشغلت بالتجهيز لزواج خالتي ! .. وأنا .. ؟ .. أنا غير مُهم .. ! ..
لا تُبالغ ياعزيز .. كل مافي الأمر إنك كُنت قلِقاً عليها .. وهذا ماأغضبك .. ! ..
أفتقدها ياجُمانة .. هي حياتي .. لا أستطيع العيش بدونها .. آه .. لا أدري لماذا تفعل بي هذا ؟
كُنت مُختلِفاً تلك الليلة ياعزيز .. مُختلفاً للغاية ... ! ..
كم رقيقُ هو من يبكي شوقاً لوالدته .. ! ..
قلت لك بعد أن هدأت : أرغب بطفلِ منك .. يُحبني كما تحبها .. ! ..
أجبت : وهل تُبكيه شوقاً كما تفعل أمي بي .. ؟ ..
لا , لن أفعل .. ! ..
وهل تُبكين والده شوقاً لك .. ؟ ..
قلت لك ضاحكة : قد أفعل .. ! ..

ولم أتصور أن يأتي يوماً أُبكيك فيه وجعاً ياعزيز .. !! .. فدائماً أنت من يفعل بي هذا .. !
لعبنا مرة .. لعبة الجُرأة والصراحة ..
وأكتشفت من خلالها عدةِ أسرار .. ! ....
سيجارتك الأولى في الخامسة عشر .. أسم أول حبيبة لك .. أحداث سفرتك الأولى بدون عائلتك ..
عن مجلات ( البلاي *** ) التي كُنت تحرص على اقتنائها وعن أول ليلة ثملت فيها ..
أكتشفت أن مراهقتك شديدة الجموح .. أكثر مما كُنت أتصور .. ! ..
بينما كانت أشد أحلام مراهقتي جموحاً هو الزواج برجل يشبه ( جون سيلفر ) قرصان جزيرة الكنز الوسيم ! ..
قلت لي حينها : أرأيتِ , سيتحقق أهم أحل*** .. ! .. ستتزوجين بقرصان شديد الوسامة .. ! ..
أجبتك : أنت قرصان , لكنك لست وسيماً إلى هذا الحد .. لستُ وسيماً لدرجةِ أن تكون جون سيلفري .. ! ..
سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسدياً .. ! ..
أرفض الأسئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..
ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكون رجُلي طويل .. ! .. أُحب عيناك لإن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..
أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..
أنا لا أظن .. أنا مُتأكدة من هذا .. وايضاً أحب شكلك عندما لا تحلق لفترة طويلة .. ! .. تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..
سألتني بنشوة : وماذاً أيضاً .. ؟
أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الأخبار .. ! ..
قلت ساخراً ومُضخماً لصوتك : العربية تبحثُ دائماً عن الحقيقة .. !! ..
ياربي ع السخافة .. ! ..
والخامس .. ؟ ..
الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..
وضعت يدك تحت ذقنك وأنت تنظر إلي بدهشة : جُمانة .. أتدركين أنكِ غريبة .. ؟ ..
لماذا .. ؟ ..
لأول مرة .. أسمع عن فتاة تحب في حبيبها عروق يديه .. ! .. مالجاذبية في هذا .. ؟ ..
مسكت يدك وأنا أتحسس عروقك بأصابعي .. لا أدري ! .. أحبها ..
قلت لي مُبتسماً : أتحبين عروقي لإنكِ تجرين فيها .. ؟ ..
أجبتك : رُبما .. ! ..
لمعت عيناك خُبثاً : جمانة .. أأخبرك عن مايُجذبني فيك .. ؟ ..
تركتُ يدك وقلت لك : لا .. ! ..
سألتني : لماذا .. ؟ ..
قرأت الإجابة في عينيك .. ! .. ألم أخبرك بأني أقرأ مافيهما .. ؟ ..
وماذا قرأتِ .. ؟! ..
مالا يليق .. ! ..
فأنفجرت ضحكاً .. ! ..

والداي يُسمياني ( تَرف ) .. صديقاتي وزملائي يطلقون علي الـ Queen.. وأنت تُسميني ماري أنتوانيت ! ..
لكن كُل هذه الألقاب لا تُشكل شيئاً من طبيعتي .. على الإطلاق .. ! ..
سألتك مرة : لماذا تُطلق علي ماري أنتوانيت .. ؟
أجبتني , لإنك مثلها .. ماري أنتوانيت ملكة .. كان شعبها يُعاني الفقر بينما كانت تعيش في بذخ
تظاهر الشعب يوماً أمام قصرها وانقلبوا على عرشها ... كان الشعب في مجاعة .. ! ..
سألت ماري أنتوانيت وزيرها .. عن سبب تمردهم فأجابها أن الشعب لا يجد خُبزاً يأكله .. قالت له بسذاجةِ ولماذا لا يأكلون الكعك .. ؟
أنتِ مثلها .. ! .. مثلها تماماً . ! ..
غضبت منك كثيراً ياعزيز .. فمقارنتي بإمرأة مثلها مُقارنة غير لائقة ... ! ..
أتعرف ! .. حينما كُنت صغيرة .. كُنت لا أأكل في الوقت المُخصص للاستراحة .. أظل أقاوم جوعي بضراوة حتى أعود إلى المنزل ..
كُنت لا أطيق فكرة أن أستمتع بإفطاري بينما يُعانين بعض زميلاتي من الجوع .. ! ..
لم يُكن تشبيهي بها منطقياً أبداً ... أبداً ياعزيز .. ! ..
قلت لك : لستُ بِمُترفة .. ! .. بل أنت المُترف .. هُناك خرافة قديمة عن أصحاب العروق البارزة .. يُقال بأنهم مُترفين .. ! ..
قلت لي : من أين جئتِ بهذه الخرافة .. ؟ ..
لا أدري .. إما أني قرأت عنها وإما أني ألفتها ..
بل هو خيالك الواسع ياصغيرة .. ! ..
دائماً ماكُنت تقول أني واسعة الخيال .. حينما أكتشف أحد خياناتك يصبح خيالي واسعاً ..
حينما أشعر بخطبِ مـا .. يصبح خيالي واسعاً .. ! ..
دائماً ماتتحجج بخيالي الواسع ياعزيز .. ! .. ذريعتك التي مللتها .. ! .. مللتها كثيراً ..

كُنا نجلس على قارعة الطريق بملل .. ! .. حينما قلت : جُمانة , أشعر أن طعمك كالكراميل .. ! ..
من منا واسع الخيال ياعزيز .. ؟ ..
أنتِ ! .. حقيقة أشعر بأن طعمكِ كالكراميل .. !
سألتك : ولماذا الكراميل بالذات .. ؟
أممم .. أنتِ حلوة كالكراميل .. لكن حلاوتكِ لاذعة .. الكثير منكِ يُتعب الجسد .. ! ..
حقاً .. ! ..
قولي لي .. ماطعمي برأيكِ .. كـ ماذا ... ؟ ..
أشعر أن طعمكَ كالسجائر .. ! ..
حقاً ! .. لكنكِ لا تُحبينها .. ! ..
لا أحبها .. ! .. لكن رائحتها مميزة .. نُدمنها .. وبالنهاية نموت بسببها .. ! ..
كم أنتِ ( دراماتيكية ) ياجُمان.. ! ..
أسندتُ رأسي على كتفك .. أود أن أحتفظ بك لأطولِ فترةِ مُمكنة .. هل تترك التدخين من أجلي .. ؟
وضعت رأسك على رأسي .. مما تخشين .. ؟ ..
أخشى على قلبك الصغير .. ! ..
أجبتني : لا تخشي على قلب تُحييه .. ! .. أنتِ مُتغللة في شرايينه .. ! .. فلا تقلقي ..
الغريب في علاقتنا هذه ياعزيز .. أنها تَتأرجحُ مابين أقصى اليمين .. وأقصى اليسار .. ! ..
لهيبُ ***** و صقيعُ الثلج .. ! ..
دائماً ماكُنت مُتطرف المشاعر ياعزيز .. ! .. تحرقني بنار عِشقك أحياناً .. وتلسعني ببرودة تجاهلك لي أحياناً أُخرى .. ! ..
أتدري ياعزيز .. بعد كل هذه السنوات .. أكذبُ عليك لو قلت لك بأني أعرف إن كُنت تحبني أم لا .. ! ..
في كلِ مرة .. تقول لي فيها أحبك .. ! .. أسألك و**** .. ؟
فتجيبني : لا , أكذب ! ..
وتنتهي عذوبة اللحظة .. ! ..
أتدري ياعزيز .. دائماً ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني لا أشعر بها فعلياً .. إلا في اللحظات النادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! ..
أحبك كثيراً حينما نتحدث ونتحدث ونتحدث .. وفجأة تقول لي : جُمان , طالعيني .. ! ..
أنظرُ إليك بعدما تدب حرارة الخجل في جسدي .. وتُحرك شفاهك بدون صوت : أ ح ب ك .. ! ..
أحبك حينما نكون مع أصدقائنا .. وتَتغافلهم .. وتُحرك شِفاهك بها .. ! ..
أتذكر .. ! ..
في مرةِ قبضوا عليك مُتلبساً بها , كانوا يصرخون فيك أوووووووه ! .. أووووووووووووووووووووه .. ! ..
وكُنت تضحك بإستحياء ! ..
قال لي زياد حينها , أتصدقين ياجُمانة .. هذهِ المرة الأولى التي أرى فيها عزيز في حالةِ خجل ! ..
كُنت رقيقاً حينها .. رقيقاً للغاية ياعزيز .. ! .
كُنتُ مُتمددة على الأرجوحة .. وأنا أراقبُ نيني وميتشل .. حفيدا باتي وروبرت التوأم وهما يلعبان في حديقةِ المنزل ..
جئت وجلست بجوارِ قدمي .. رفعت الجريدة بيدك فوق وجهي لِتَحجُب عني أشعة الشمس .. ! .. بدون أن تتكلم ..
كُنت تنظر إلي مُبتسماً .. سألتك .. what is up ؟
ابتسمت : nothing ..
tell me ..
لا شيء .. ! ..
أشرت برأسي باتجاههما .. أليسا بجميلين ... ؟ ..
نظرت إليهما .. بلى .. ! ..
ألا تشتاق لأن تصبح أباً .. ؟ ..
صمت قليلاً .. أحياناً .. ! ..
مسكت بيدك .. بودي لو أصبح ( ماما ) .. ! ..
مددت يدك الكبيرة ورفعت خصلات شعري من فوق جبيني .. ألستِ صغيرة على أن تصبحي ( مامي ) .. ؟
لا لستُ بصغيرة .. ألا ترغب بطفلِ مني .. ؟
بلى , فتاة .. حنطية شعرها مُجعد .. لديها (غمازة) يتيمة كوالدتها .. ! ..
أتحبها أكثر مما تُحبني .. ؟
قبلت كفي .. وهل أقدر .. ؟ ..
قلت لك : أرغب بطفلِ منك , الآن ..
الآن .. ؟ .. أتقصدين الآن الآن .. ؟
نعم , الآن ... ! ..
هُنا .. ؟ .. في الحديقة ... ؟ ..
عزيز .. ! .. ماذا تقصد بهُنا .. ؟ ..
ماذا قصدتِ بالآن .. ؟ ..
عزيز .. إلهي كم أنت مجنون .. ! .. مالذي فهمته من الآن .. ؟ ..
أنفجرت ضحكاً وأجبتني : لا أدري .. ! ..
غبي ! ..
ومن أين أجيء لك بطفلِ الآن .. ! ..
قلت لك بِعناد .. ألست الرجل ؟ .. تَصرف .. ! ..
حسناً , سأذهب للسوق وسأبتاعُ لكِ واحداً ..
ضربتك بالجريدة فضحكت .. ! ..
دائماً ماكان يجذبني الرجل اللطيف مع الأطفال .. أحب الرجال الذين يحبون الأطفال .. أشعر دائماً بأنهم أصدقُ من غيرهم .. ! ..
تُحب الأطفال كثيراً .. تُدللهم وتخشى عليهم .. تكون في غايةِ الصبر معهم على الرغمِ من أنك لستَ بصبور .. ! ..
دائماً ماأتخيل أطفالك ياعزيز .. لطالما حلمت بطفلنا الأول .. أفضل أن يكون بكرنا فتى .. بينما تفضل أنت أن تكون فتاة .. ! ..
أسميتُ فتاي ( المؤجل ) باسمِ صالح .. كاسمِ والدك .. ! .. بينما اسميت أنت ( البنوت كما تُسميها ) باسمِ ( حلا ) .. ! ..
مر عامان على ذلك النهار ياعزيز .. ولم يأتي صالح .. ولم تأتي حلا .. ! ..
ولا أظن بأنهما سيأتيان .. ! ..

دائماً ماكُنت تقول لي .. بأن القدر يبعثُ بإشاراتِ لنا .. إشارات مُبهمة .. مُبطنة ومخفية .. !
لذا علينا ( برأيك ) أن نكون يقظين طوال الوقت .. وأن لا تتجاوزنا الإشارات التي تمر بسرعة كالنيازك ! لإنها لن تعاود المرور بنا إن تجاوزتنا بدون أن ننتبه لها ..
تشاجرنا مرة .. كان ذلك الشجار عنيفاً للغاية .. ! .. وكان السبب لا مُبالتُك وعدم إهتم*** بي .. ! ..
قلت لك .. ألا أستحق أن تلتزم معي .. ؟! .. ألا تستطيع أن تلتزم بي .. ؟ ..
صرخت فيني : جُمانة ! .. أنا لم ألتزم بأهلي حتى ألتزم بك .. ! .. بإختصار .. أنا لا ألتزم بأحد ولن ألتزم بأحد .. حتى لو كنتِ أنتِ المعنية .. !
قلت لك .. يعني ؟ ..
أجبتني : أنا وأنتِ لن نتفق أبداً .. نُحب بعضنا البعض لكننا غير متفاهمان ! ..
صحت فيك : يعني أشوف أحد غيرك .. ؟ ..
أشحت بوجهك .. وقلت بصوتِ عال : **** يسعدك ويبعدك .. ! ..
ركضت لسيارتي وأنطلقت بها .. كُنت أنظر إليك بمرآة السيارة والغضب يكاد أن يقودني للخلف لأدهسك .. ! ..
كُنت أبكي في السيارة وأنا ألعن في سري اليوم الذي تركتُ فيه أهلي ووطني وجئتُ فيه لهذا البلد .. ! ..
كانوا رُكاب السيارات ينظرون إلي بدهشة .. وكأنه لم يَسبق لهم رؤية فتاةِ تبكي .. ! ..
أوقفت سيارتي لأهدأ .. حذفت رقم هاتفك ورسائلك من ذاكرةِ هَاتفي المحمول .. كُنت أجفف دموعي حينما وقعتْ عيناي على لوحةِ إعلانات مُرتَفِعة ومُضاءة ! ..
كان مكتوباً عليها ..
You may go along with the right road, and he may take the left one, but after all, the two roads could meet at the same point.. ! ..
شعرتُ وكأنها رسالة القدر إلي ياعزيز .. كأنها الإشارة ..! .. إشارات القدر التي حدثتني عنها والتي تؤمن بها .. ! ..
غمرتني السكينة .. شعرتُ وكأن أعصابي تمددت .. وبأن مساماتي الصغيرة تفتحت وعاودت التنفس .. ! ..
أنعطفت عن الطريق وعدتُ إليك .. وجدتك جالساً على سُلمِ البيت وبيدك قنينة ( البيرة ) .. ! ..
ترجلت من سيارتي وجلست بجوارك .. بدون أن تنظر إلي أو أن تنطق بكلمة .. ! ..
سألتك بدون أن ألتفت عليك : كيف نتفاهم .. ؟ ..
أحتويني .. ! ..
وكيف أحتويك .. ؟! ..
أجيب لك كاتلوج تنقلين منه الطريقة .. ؟! ..
لا , بس قول لي كيف .. ؟! ..
جُمانة .. طولي بالك علي .. أرجوك .. ! .. بس طولي بالك .. ! ..
قلت : إن شاء **** .. ! ..
مددت يدك ومسحت بها الكحل المُنساب على خدي .. شفتي وجهك بالمرآية قبل تنزلين من السيارة .. ؟
ضحكت .. لا .. ! ..
بدري يابيبي على الـ halloween ! ..
ضحكت وتشبثت بذارعك .. ! ..
سألتني .. لماذا عُدتِ .. ؟ ..
أممم .. واجهتني إشارة .. ! ..
أي إشارة .. ؟! ..
إحدى إشارات القدر .. ! ..
ابتسمت .. وماذا تقول رسالة القدر هذه المرة .. ؟! ..
تقول بأننا سنلتقي .. ! ..
حبيبتي .. كوني صبورة لنلتقي .. ! ..
سألتك : أنلتقي يوماً ياعزيز .. ؟! ..
أجبتني : قدْ نلتقي .. ! ..
كُنت أظن بأن الزرافة أُنثى وبأن ذكر الزرافة ( زراف ) .. لا أذكر سبب طرحِنا لذلك الموضوع الشيق ! ..
لكني أذكر بأنك ضحكت حتى وددت لو تنشق الأرض وتبتلعني .. ! ..
سألتني حينها .. وما اسم ذكر النعامة ؟ .. نعام .. ؟ .. جُمان .. كيف أبتعثتكِ الوزارة .. ؟! ...
ظللت تُردد هذه الحكاية لأسابيعِ .. حمدتُ **** كثيراً عندما نسيتها .. ! ..
كُنت تجلس مع مجموعة من الزملاء والزميلات في مطعمِ الجامعة .. مررت لألقي عليكم التحية ..
ضحكت حينما رأيتني .. جُمان .. أخبريهم ما اسم ( زوج ) الزرافة .. ! ..
قلت لك : زرافة .. لماذا .. ؟
صحت فيهم : كذااااابة .. أقسم ب**** قالت لي زوج الزرافة زراف .. ! ..
ظللت تحلف بأغلظ الأيمان ... ! .. قلت لهم : ألم أخبركم أنها مُبتعثة عن طريق الواسطة .. ؟؟
يحقُ لك أن تَشك بذكائي فإمرأة تُغرم برجُلِ مثلك إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها .. ! ..
سألتك مرة أن كُنت تظن بأني جميلة .. ! ..
قُلت لي .. مادُمتِ حبيبتي .. فلابد من أنك إمرأة جميلة .. جميلةُ جداً .. ! ..
قُلت لك : أتقصد بأني حبيبتك فقط لكوني جميلة .. ؟! ..
قلت بخبث : لا .. أقصد لو لم تكوني حبيبتي لما كُنتِ جميلة .. ! ..
كم أنت مغرور ياعزيز .. ! ..
أُدرك في قرارة نفسي بأنك لا تجدني جذابة كـ غيري ممن حولنا .. ! .. في بعضِ الأحيان يهز هذا الإحساس ثقتي بنفسي .. ! ..
لكني في أحيان كثيرة ... أُدرك بأني جميلة .. جميلة للغاية .. ! ..
قد لا أكون من النوع المُفضل لديك ... لا أملك المواصفات الخارجية الجذابة لرجال الخليج .. ! ..
لستُ ببيضاء .. ولا بشقراء .. ولا ملونة العينين .. ! ..كما تُحب ..
صارحتني مرة .. بأني متواضعة ( الشكل ) لكني روحي جذابة .. تخترق القلوب .. ! ..
أتذكر .. في أحد أنشطة الجامعة .. كُنا نجلس كمجموعة كبيرة .. حينما دخل المُتحدث الأول .. ! .. كان كندياً ..
أشار بيدهِ ناحيتي .. قائلاً .. عفواً ماأسمك .. ! ..
وضعتُ يدي على صدري وسألته بدهشة : أنا .. ؟ .. أتقصدني .. ؟
هز رأسه : نعم .. أنتِ .. ماأسمك .. ؟
قلت له : جُمانة ..
سألني : من أين أنتِ ياجُمانة .. ؟ ..
قلت له .. أنا عربية .. من المملكة العربية السعودية .. ! ..
رفع حاجبيه بدهشة : حقاً .. غريب ؟ .. ! .. تبدين كنجمات السينما .. ! ..
نظرتُ إليك بنشوة .. كُنت تنظر إليه بضيق .. ! ..
قلت له : شكراً جزيلاً .. ! ..
قال لي : أسمعي .. هُناك امتحان لاختيار الممثلين ... أتودين أن تجربي .. ؟
أجبته .. لا .. شكراً لا أحب التمثيل ..
أخرج من جيبه بطاقته الخاصة .. فكري .. أنها فرصتك .. ! ..
قلت لك بعدما خرجنا .. شفت الناس الذوق .. ! ..
أجبتني : يستهبل .. ! ..

أشعر وكأنك تحاول أن تُدمر ثقتي بنفسي ياعزيز .. يراودني هذا الشعور كثيراً ..
أظنُ بأنك استطعت أن تفعل بي هذا .. ! ..

-------------------------------------------------------

في غيابك لليوم الثالث , بعد شجارنا بسببِ ماجد ..
اتصلتُ بوالدتي بعد أن بعثتْ إلي برسالةِ تذكيرية .. للصلاة .. ! ..
.. كُنت بحاجةِ لها .. كم تمنيتُ لو كانت معي .. بجواري .. تخبئني بحضنها .. وتنتشلني من علاقة أُدركُ تماماً بأنها غير سوية ! ..
علاقة تُحطمني .. تحرق حُطامي .. وتدوسُ على رفاتي .. ! ..
أمي مُختلفة .. ! .. مُختلفة جداً .. ! ..
تحبني كثيراً .. تُعطيني دوماً ولا تأخذ مني أبداً .. ! ..
علاقتي بوالدتي تختلف عن الصورة النمطية المُعتادة لعلاقةِ فتاة بأمها ..
والدتي رقيقة .. معطاءة .. تُحبنا كثيراً ... تحبُ والدي وتضحي من أجله .. ! ..
تزوج والديّ بعد قصة حُب رقيقة .. وإن كُنت لا أشهد على الكثير من الحُبِ بينهما .. ! ..
علاقتهما مبنية على الكثيرِ من التَضحيات والتنازلات .. والإحترام المُتبادل .. لكني لم أشعر يوماً بشغفِهما لبعضهما .. ! ..
.. تخبرني والدتي سراً بأن والدي أعظم رجُلِ بالدنيا .. ويخبرنا والدي أحياناً بأن أمي فريدة ولا تشابهها إمرأة سواي .. ! ..
وعلى الرُغمِ من هذا .. ! .. تنصحني والدتي بأن لا أتزوج رجُلاً أحبه .. بل رجُلاً يحبني .. ! .. تدسُ نصيحتها هذه بحذر في كُلِ مناسبة .. ! ..
بكيتُ حينما سمعت صوتها ..
صاحت أمي : جُمانة .. مالأمر .. ؟ .. ..
أشتقتُ إليك .. سأعود .. ! .. لا أستطيع أن أكمل ..
جُمانة ! .. قطعتِ أكثر من نصف المسافة .. أتعودين بعد كُل هذا .. ؟ ..
لا قدرة لي على التحمل أكثر .. تعبت .. ! ..
مالأمر حبيبتي .. أخبريني .. ماذا حدث .. ؟! ...
لا شيء .. لكني مُتعبة .. أحتاجكِ كثيراً .. الغربة تخنقني .. لا قدرة لي على المذاكرة ..
جوجو .. قومي صلي لك ركعتين وتعوذي من الشيطان .. وراح تقدرين تذاكرين .. علشاني ماما ..
محتاجة لك كثير .. تعبت وأنتِ بعيدة عني ..
سكتت والدتي قليلاً .. قالت لي بصوتِ مُتهدج .. لا بأس ياجوجو .. سأتحدثُ مع والدك , قد أتمكن من زيارتك لأسبوعين أو ثلاثة ..
أرجوك .. تعالي بسرعة ..
جُمانة .. أنتِ تعرفين بأن استخراج الفيزا يحتاج لبعضِ الوقت .. لكني سأحاول .. ! ..
ودعتها بعد أن وعدتها أن أصلي وأذاكر .. ! ..
في صلاتي .. كُنت أدعو بلسانِ لاهج .. ! .. أن ينتزعك **** من قلبي .. أن يُنجيني من حُب لا طاقة لي على تَحمُلهِ .. ! ..
كُنت أدعوه .. بجوارحي .. ! .. بِكُلِ مافيني .. ! ..
بعدما أنتهيت من صلاتي التفت لأجد هيفاء واقفة بجواري ..
قومي خلينا نتغدى .. إذا تبين تموتين .. موتي عند هلك .. أنا لحد يموت عندي .. ماني فاضية تحقيق وماتحقيق .. !
قلت لها : لا تكون سعاد حسني اللي بتموت .. ؟ ! ..
لاه ! .. تتغمشرين بعد .. ! .. دام لك خلق غشمرة .. قومي خل نطلع .. ! ..
خرجنا لأحد المطاعم .. كان اليوم الأول الذي أخرج فيه بعد شجارنا .. ! ..
كُنت أنظرُ للمنازلِ والشَوارع والناس .. شعرتُ وكأنهم ينظرون إلي بريبةِ .. ! .. وكأنهم يسألوني عنك وعنه .. ! ..
على الغداء .. قالت لي هيفاء ..
جوجو .. تدرين .. معروف أن بنات الرياض قويات .. مدري ليه يوم سكنت مع وحدة منهم .. طلعت غير شكل .. ! ..
شلون يعني غير شكل .. ؟ ..
مدري .. أنتي سهل تنجرحين .. وايد تنجرحين .. ! ..
يعني أنتي ساكنة معي علشان بنات الرياض قويات .. ؟ ..
أيه .. بس قلت لك أنتِ غير شكل .. **** بلاني فيك .. ! ..
ضحكت على الرغم مني ..
قالت : بجد جوجو .. كنت مستفزعة فيك .. صرت أنا اللي أفزع لك .. ! ..
في طريقنا للمنزل كانت السماء تُمطر .. صعدت هيفاء لشقتنا عندما وصلنا .. قلتُ لها بأني سأجلس قليلاً تحت المطر ..
جلستُ على الكرسي الخشبي أمام العمارة .. ! ..
دائماً ماكُنت تقول لي .. بأن المطر يجعلك تشعر بأن **** يُحيط بك منْ كُلِ اتجاه .. ! ..
أنا أيضاً ياعزيز .. أشعر بأن للمطر قُدسية خاصة .. قدسية عميقة .. أشعر بأن المطر يَغسل أرواحنا .. يُنقينا .. ويمحي خطايانا .. ! ..
تضحك علي كثيراً حينما تُمطر .. فشعري مهما كان مُسَرحاً لابد من أن يَتمرد تحت المطر .. ! ..
أول مرة انتبهت فيها لهذا الأمر .. كُنا نجلس في إحدى قاعات الجامعة ... حينها خرجت أنا تحت المطر ..
حينما عُدت .. كُنت تضحك .. ! ..
قلت لي : ليه التزوير .. ليه .. ؟
سألتك : أي تزويرِ تقصد .. ؟! ..
أشرت بيدك إلى شعري .. شعرك ! .. أنتي تحاولين تغشيني .. ! .. دام شعرك curly ... ليه تستشورينه .. ؟ ..
جلست بجوارك .. لا ياشيخ .. ! ..
سألتني : أسنانك تركيب .. ؟ ..
تجاهلتك وأنا أقلب أوراق الكتاب .. قلت لي .. طيب رموشك حقيقية وإلا مصمغة .. ؟! ..
لم أرد ..
قلت : طيب آخر سؤال .. أنتي حاطة عدسات .. ؟ ..
يعني لو بحط عدسات بحط سوداء .. ؟! ..
يمكن عيونك الأصلية شهباء .. ! ..
قلت لك: عزيز ترى بديت أتنرفز .. ! ..
ضحكت .. يابيبي عادي وش فيك .. فيه بنات كثير شعرهم كيرلي وتزوجوا وخلفوا وعاشوا حياتهم طبيعي .. ! ..
لطالما كُنت استفزازياً ياعزيز ... لكني أشتقتُ لك كثيراً ..
أفتقدُك بشدة .. أفتقد استفزازك لي .. ومحاولاتك لإغضابي ومن ثم لإرضائي ! ..

شعرتُ وكأن المطر قد تَغلغل في مسامتي حتى وصل لأعماقي .. ! .. شعرتُ بهِ بداخلي .. ! .. بداخل روحي .. وبداخل جسدي .. ! ..
رفعت رأسي للسماء ودعيت **** .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ لا يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ لي دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..
أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيراً .. ! ..

بحلم برجل بزب كبير

بحلم برجل بزب كبير يجعلنى اتللذذ وهو يدخل زبه فى كسى
بحلم برجل يجعل كسى يشتعل وهو يدخل زبو ويخرجه
بحلم برجل يدعك بزازى بقوه ويعصرهم لدرجه الالم
بحلم برجل يلعنى ويشخلعنى على زبه الضخم المنتصب
بحلم برجل ينكنى بقوه ويغرق كسى بلبنه الساخن
بحلم برجل يلقينى على الارض على وجهى ويركب فوقى ويدفع زبه كله فى طيزى.

رسالة خادم محروم الي سيدة مغرورة ومشغولة

سيدتي الأوروبية
أنا عبدك الإفريقي

أنا عيوني منهكة ومريضة
عالجيها بلمسات قدميكي البيضا

رحيق قدميكي علاج عيوني
وهواء قدميكي شفاء روحي

عالجي فمي ولساني المقرح
بلحس عسل أصابع قدميكي وهي تلمس فمي كورد مفتح

داوي وجهي المتورم
برفسات باطن قدميك المنعم

اسقيني واروي عطشي الشديد
بشربات بولك الصافي الذهبي اللذيذ

بولي على عيني سيدتي الحلوة
لتبرأ ويزداد بصري قوة

أطعميني من خرائك الدافئ
أشبعيني بلقمات خرائك الناعم

أطعميني خراءك سيدتي
لتبرأ حنجرتي ومعدتي

أنا مختنق من تعب الدنيا ومحرور ومحروق ومحروم وشقي
برديني بهواء ضراطك المنعش النقي

لا تحرميني من كل هذه النعم والخيرات
أنت النعمة والحنان والعلاج والشفاء وكل البركات

عبير زوجة جارنا قصه جميله

أتذكر في سنين مراهقتي قبيل البلوغ أنه كانت لنا في عمارتنا جار كبير نسبيا في السن زوجته جميلة وصغيرة اسمها عبير  كان الرجل يكبرها بحوالي العشرين سنة فهي في سن الثامنة عشرة وهو في آخر الأربعينات كما قالت لي أخواتي. وكنا حين نتحدث مع رفاقي عن البنات وجمالهن ومفاتنهن وما يخفين تحت الثياب تقفز صورة عبير إلى خيالي وأود لو أرى مفاتنها واستمتع بها. وحين أريد أن أتخيل واستمتع في خلوتي في المنزل لا أرى إلا عبير وجمالها وجمال جسمها لو أنها عارية. كان سطوح عمارتنا ككل الفتيان ملعبا ومكمنا لنا، وكنا بالطبع نعرف تضاريسه بلاطة بلاطة. وكان لي مكمن مفضل في السطوح أحب الجلوس فيه عندما أريد أن اختلي بنفسي وأن لا يزعجني أحد ولا يعرفه سوى القليل من الرفاق. كنت في هذا المكمن وحدي ذات ليلة، وكان ضوء القمر يتيح الرؤية جيدا، وفجأة سمعت بعض الهمس وأرهفت السمع، واستطعت تمييز صوت رجل وامرأة يتهامسان، واستطعت فعلا أن أميز صوت جارتنا عبير ولم استطع تمييز صوت الرجل. تتبعت خلسة مصدر أصواتهما إلى مقطع في السطوح ) ذلك أن سطوح عمارتنا مقسم إلى مقاطع حسب مداخل العمارة وكل قسم معزول بجدار منخفض الارتفاع وباب. وكانت الأصوات تتجه تدريجيا إلى آخر هذه المقاطع في السطوح. مقطع منعزل وبابه أكله الصدأ. جلست انتظر متربصا وخائف ثم أتحرك قليلا يدفعني الفضول لمعرفة ماذا يفعلان ومن هو الرجل الذي برفقة عبير ، واتبعهما وكنت اتبع خيالهما المتجه إلى ذلك المقطع البعيد الأشبه بالخرابة فهو مليئ بالمخلفات ولا أحد يقربه. ولازلت أسمعهما يتهامسان ثم رأيت الرجل يهم بفتح باب المقطع بحرص يدل على انه قد فتحه قبل ذلك ثم دخل إلى المقطع وتبعته عبير ثم أقفل الباب، انتظرت قليلا ثم اتجهت الى باب المقطع وبما اني أعرف سطحنا ومعالمه شبرا شبرا، أزحت عين الباب ذات الحجم الكبير بهدوء واستطعت أن أراهما في ضوء القمر فلم يكونا بعيدين كثيرا عن الباب وهالني ما رأيت، كان الرجل يضم عبير إلى صدره، ثم مد يده إليها وأزاح العباة عنها وبدأ بلمس شعرها ووجهها ويديها ثم بدأ بتقبيل يديها ثم خديها ثم ضمها اليه أكثر وبدأ بتقبيل شفتيها ومدت عبير يديها وأحاطت بعنقه مستسلمة له )وكنت استطيع أن أراه وهو يمص شفتيها ويديه تلمس وتحسس ظهرها. ثم بدأ بفك أزرار بلوزة عبير وهي مستسلمة تماما، وبعد أن فك بعض الأزرار ضم وجهه إلى صدرها ولم أرى ما كان يفعله لأن البلوزة كانت تمنع الرؤية لكن يديه الاثنتين وفمه كانوا على صدرها ويديها هي على شعره ورأسه تضمه لصدرها أكثر. ثم إذا به يمد يديه إلى أزرار البنطلون الجينز الذي تلبسه عبير وعاد بفمه إلى شفتيها يمصهما ويديه تخلعان بنطلونها إلى منتصف فخذيها، وعاد الرجل إلى صدر عبير ثم أدارها وجعلها تستند الى الحائط بيديها، وعندما استدارات رأيت السنتيان منزاح إلى الأسفل وثدييها عاريين، ناهدين صغيرين وتلبس كلسون أبيض صغير. ثم إذا به يضغط بجسمه عليها من الخلف ويقبل خديها وعنقها ويلمس نهديها بيديه، وبعد قليل استقام ورفع ثوبه إلى وسطه وخلع سرواله مبديا ذكره المنتصب ثم عاد يضغط عليها بجسمه، ثم يمد يده لتخلع الكلسون من الخلف وبدأ يضغط على مؤخرتها العارية ويحرك ذكره عليها للأعلى والأسفل. وبعد ذلك جذب عبير إليه وبدأ بمص لحمة أذنها وإذا بها تمد هي يديها وتخلع الكلسون ليلاقي بنطلونها عند فخذيها )ثم تستند أكثر على الحائط وتميل بمؤخرتها للوراء، ويقوم الرجل بمسك عبير من مؤخرتها ويوجه ذكره المنتصب إلى كسها وبدأ يفرك عليه للأعلى والأسفل ثم بدأ ينيكها وأنا أرى ذكره المنتصب يدخل ويخرج من كسها وأنّات الشهوة تصدر منها وبعد قليل إذا به يسرع في حركة ذكره في كسها ويشد عليها وعبير تحرك مؤخرتها حتى استكان في حركته ومال بجسمه عليها من الخلف. وبقيا ساكنين هكذا للحظات ثم اخرج ذكره متدليا منها واعتدل واعتدلت هي وأخرج بعض المناديل من جيبه وأعطى عبير بعضها وقام بتنظيف ذكره وعبير نظفت كسها ثم بدأ الإثنان يلبسان ملابسهما فأعدت عين الباب في هدوء وذهبت أجري مبتعدا حتى لا يرياني، وبعد لحظات إذا بهما يخرجان ويغلقان باب المقطع وتتجه عبير جهة باب السطوح وانتظر الرجل حوالي ربع الساعة ثم ذهب هو أيضا إلى باب الخروج، وبقيت أنا في مكمني وقتا أكثر استعيد في خيالي ما رأيته من مفاتن فتاة أحلامي يتلاعب بها غيري أمام ناظري،

كس منفوش بظره

كس منفوش بظره منتصب ان اقتربت منه
وبراس زبى لامسته
كس متوهج فبداخله نيـران فقد تحسبه
من سخونته بركـان
طبون اقف امامه واعلن وزبى الأنبهار كس
شعراته كما الاوتار
كس لقُبت صاحبته بالبيضاء لكن شفراته
متوهجه حمراء
طبون التقرب منه منيه للعشاق وملامسته
حلم وله يقف الزب بأحترام
طبون عربى مغربى ملامسته فقط بعالم
الخيال والأحلام
طبون يشتهيه الزب يشتهى فرك بظره
وبعدها يعلن الاسقرار


له عدة اسماء كس وطبون بالمغربى
له اشتهى واشتاق
مربوبه شفرتاه ناعمه شعراته معهم
ارتفع الى الافاق
تمنيت غزوه تمنيت ان استبق واجعل
منه غمدا لزبى
اثارنى رسمه وشهانى اسمه واسكرنى
مزاقه وطعمه
كس لا بل طبون فابلمغربى به انا مثار
وبه انا مفتون
احكى عنه اكتب له لعله يحن لزبى لعله
لزبى يناجين
وصفته وبوصفى له احتار فهو كس به
ومن امامه انهار
كس شفراته ساخنه كس شعراته بعسله
منديه مبلله
كس ان تزوقته ادمنته وان تزوقت خمره
أفقدنى صوابى

كس ناعم

كس ناعم ملمسه كنسيم الصبح يحتاج
زب يلامس حوفه باتقان
يحتاج زب يداعب شفراته فتتندى بشهد
يروى العطشان
كتبت لكثير اتقنت فن التعامل مع الكثير الا
هدا الطبون بوصفه احتار
برسمه اتردد فلم ارى طبون من قبل يستحق
منى ومن زبى الاحترام
بالاخير اقولها سعيد داك الزب الذى تنفرج
له وتفتح له الاسوار
سعيد داك الزب الذى سيغوص باعماقك
ليفجر ينبوعك ليسرى كماء الأنهار

هذه القصة حدثت مع زوجتي

هو يقول::
لقد كانت زوجتي  سديم تكتب الشعر وكانت ماهرة جدا في كتابته .. وكنت احيانا ارغب ان اسهر مع زوجتي في البيت لسماع ماطاب من قصائدها الشعرية لقد كانت زوجتي متدينة وكان يغلب على اشعارها ابيات الشرف والعفة والاحتشام والنصائح .. لقد كنا في السنة الاولى من زواجنا وكنت اسكن مع زوجتي في بيت بعيدا عن اهلنا في مدينة اخرى !
.... لكن ...... ماذا حصل ؟؟

كانت لزوجتي غرفة ومكتبة لها ودائما ماتكون المكتبة مغلقه ربما لأسرار خاصة بزوجتي .. لكن في احد الليالي بينما زوجتي تستحم دخلت انا البيت وكنت عائدا من حفل زفاف احد اصدقائي , لكن ماذا وجدت ؟؟ لقد وجدت باب غرفة مكتبتها مفتوح ولأول مرة وقد نسيت زوجتي ان تقفل باب مكتبتها ربما لأحساسها بالأمان انه لايوجد احدا في البيت ! لكن انا قررت ان اكتشف هذه المكتبة السرية !! نعم لقد دخلت المكتبة ووجدت بعض الكتـــــــب فيها قصص جميلة خـاصة بالنساء لقد فتحت احد ادراج المكتبة ووجدت اوراق مكتوبة بخط يدها وكانت تروي في الورقة عن قصتها الحقيقية التي حدثت  لها عندما كنت انا في سهرة مع اصدقائي واستغل صديقي ( وسيم ) غيابي عن البيت وقام بالدخول في بيتي واستدراج زوجتي بقصد انه يحمل خبر مهم وسري لها جدا .. نعم لقد اغتصبها وسيم ونال من شرف زوجتي واستطاع الانتقام من زوجتي انتقاما شهوانيا وشرسا ! لم انسى نظرااات وسيم الاولى لزوجتي وهي تركب معي في سيارتي . لقد سمعته يقول لأحد اصدقائه بجنبه: وااااااو انظر للمؤخرة الجبارة انظر لعينيها الجميلتين من خلال النقاب .. نعم لقد اصابتني الغيرة على زوجتي بسبب تجرؤا اولاد الحرام عليها .. ومنذ ذلك اليوم كان وسيم يرن كثيرا على هاتف المنزل ويزعج زوجتي ويحاول التحدث معها طويلا لأستدراجها وكان يراقب بيتي كل ليلة عندما ادخل واخرج .. لكن في النهاية لم اتوقع انه سيغتصب زوجتي او يستدرجها بهذه الجرئة والشجاعة !! وعندما قرئت القصيدة تناقشت مع زوجتي بشدة وضربتها وكاد ان يقع الطلاق والانفصال بيني وبينها لولا ابني الذي تحمله في بطنها .. وقد عاهدتني ان لاتخون واعترفت بكل شيء حدث في القصيدة بأنه صحيح !! ووقع !! لكنها انكرت انها قد حبلت بطفلنا من صديقي وسيم لكن في النهاية نرضى في الواقع وتعود الحياة كما هي فيجب ان يكون في قلوبنا مساحة للعفو والتسامح وخصوصا لمن لهم مودة وحب في قلوبنا !!! هي الحياة .
والآن اترككم مع القصيدة التي كتبتها ونظمتها زوجتي سديم عندما اغتصبها الخائن صديقي وسيم :



** قصيدة نيران الشهـــــــــــــوة **


في ليلة مع الشهوات خصــــــــــيم@ وكان الشيــطان في الخـلوات رجيـــم
قد ذهب زوجي لســهرة اصــــحابه@ وتركنـي لوحـدي بين نــار وجحيـــــــم
قد رن جرس الباب في الليـــل رنة@ومثلي في خفايا اللـيل لايكون فهــــيـم
فلبست نقابي وجلبابي ومعطـــــفي@ فـأذا في الباب صديق زوجــي وســيـم
هو وسيم الشكل ولصديقه غــادرا@ كـالذئب مــعروف الطبـــاع ولئيـــــــــم
فسلم وسألني عن زوجــي بخـفية @ فقــــــلت مثلك فـي صـــــداقته عليــــم
فقال اريد ان اقـــول لكي كلامـــــا@ في البـاب لايعطـى لكم ســر عظيــــــم
فقـلت ليـس في البـيت هنا رجـــالا@ فقـال : اليـــس اصـلكي من كريـــــــم
فأدخلته بيتي وامســــكني بـــــقوة@ فقلت اليس لدي من عرض حشـــــيم
فعصر اثـدائي بــيديه عصـــــــــرة@ فـأصبحت حبيسة الوجع الأليـــــــــــم
فخلع نقاب وجهي بــكل جـرئــــــة@ فقــــــال لــــي أليـــــس لكي نـــــديــــم
فمصمص اشفافي وسـال لـعابنـــا@وارعـش كــــس شـــفراتي الســــقيـــم
فـشد بـقوة كليســــيون كســـــــي @ من تحــــت مــلابسي نار الضريـــــــــم
فـهزهـز في الشفيـــرات قلــــــيلا @ فأصــبح بظــــــــــر كسـي له غــــــريم
فسال من بين اوداجـــي حليبـــــا@ لذيذا تشــتفي النفـــــس السئيــــــــــــم
فأنفتح لـــكل فحــلا خرم طيــــزي@ وراحت شـــدة الكــــــرب القديـــــــــــم
فأخذني نـــحو غرفة اخت زوجي@ ومددني على الكنب الرحيــــــــــــــــــم
فقــــام بــفتح افخـاذي الطـــــرية@ وانفاسي تـزود لهـــــــــــا نهيــــــــــــم
فيلعق من عســـــــيلات كســــي@ وأسمع منه آهــــاااااات العـــــــــــديم
وأخرج زوبه المــــرفوع رأسـا @ غليظا يهتك الكــــــــس الطـــــــــــــريم
لـــه شعرا كثــيف وخصــــــيتيه@ كبـارا تلطم الخــــرم اللطيـــــــــــــــــم
لــه رأسا كما الثــعبان قاتــــــل@ لــــــــــه صولات في هتـــــــك الحـريم


فــقام بركز زوبره في كسيسـي@ فغـــــــاص بـدفـيء شحـمات النعيـــــم
وأخــرجه وادخـله مــــــــــرارا@ فنفسي تشتهــــــي الـزوب الحميـــــــم
فأسرع بالنيــاكة دك عـــرضي@ يواســــيني وزوبــــره فـي الصـــــميم
يقـبل رقبتي ويــــــــمص ثديي @ فزادت شــهوتـــــي نار الهشيـــــــــــم
يشتمني بشهوة ويسب عرضي @ فـــــلا ردا اذا حـــضر الزعيــــــــــــــم
يشرمطني ولـــي شـرف نظيـفا@ فكيـف ينــيـكني ابن اللئيــــــــــــــــــــم
فصـرخ صرخة واشتد جسمــه@ فأسال منيه البئــــــر اللجيـــــــــــــــــم
فصب منيه في جوف رحمـــي @فحبلني وبطــني به خصيــــــــــــــــــــم
فقام وهو يمسح مني زوبــــــه@ بمــنديلا ارق مـــــن النسيــــــــــــــــم
فــأخذ رقـــــم جوالي سريــــعا@ يـــــعاهدني بأنه لــي كتيـــــــــــــــــــــم
تركني بحسرتي منيوك عرضي@ يسـيل بين فخذيا الطميـــــــــــــــــــــــم
فكنت شــريفة واصبحت قـحبة @ فـــــلا عـــزاء للـــقحبة