اسمي سمر ... متزوجه منذ حوالي 9 سنوات من شادي ... ولي منه بنتين في 7و 4
من العمر... وأنا في 31 من العمر ولكني لا زلت اتمتع بجسد جميل متناسق
افتخر به امام با قي النساء من عمري ... زوجي يكبرني ب 5 سنوات .... أنهيت
دراستي الجامعية في ****** تخصص لغة عربية ، وزوجي كان بعمل محاسبا باحدى
الشركات في السعودية ، وعندما اكملت دراستي الجامعية خطبني شادي ، ورغم
وجود بعض الصعوبات في البداية ولم أعرفه مسبقا وكنت احب ان اتزوج من شخص لي
معه قصة حب كأي بنت تحلم بفارس أحلامها ، ولكن الواقع كان غير ذلك ، وقد
شجعني امي ووالدي على الزواج من شادي لانه شاب متعلم ، ويعمل في الخليج
ووضعه المادي جيد جدا ، ورايح يؤمن لي حياة كريمة ، والكل امتدح شادي بحسن
اخلاقه والتزامه وعدم اللف والدوران ، في النهاية قبلت ورضيت بنصيبي ، بعد
الزواج باسبوعين سافر شادي الى عمله ، وقال بأنه سيقوم بانهاء اجراءات
السفر والاقامة في السعودية ، وفعلا خلال شهر قمت بالسفر الى هناك ووجدته
قد جهز لي شقة صغيرة مكونة من غرتين نوم ومطبخ صغير وصالة مفتوحة غرفة ضيوف
استقبال وايضا الصالة وبها تلفزيون وطقم كنابايات عشت خلالها اسعد لحظات
حياتي .
وكما تعرفون بأن جو الحياة بالسعودية هناك متشدد شوي ، أي أنه لا يوجد هناك أي اختلاط بين النساء والرجال ، وعندما تخرج المرأة كان يجب عليها ان تخرج لابسة العباءة والحجاب ، وعندما كنا نقوم بزيارة احد من اصدقاء زوجي كنا ننفصل تلقائيا ، فالرجال يجلسون لوحدهم والنساء تجلسن لوحدهن ، فكنت هناك نادرا من أرى رجلا ، وذلك بسبب تزمت زوجي الشديد وغيرته ، ولانه تعود على جو محافظ بشكل كبير جدا ، كما أن جو السعودية ساعد على ذلك كثيرا حيث لا تخرج المرأة الا وهي لابسة العباءة والخمار ، وبالتالي أهملت ملابسي القصيرة لاني لم اجد الوقت للبسها ، وكان زوجي دائم الخروج وعندما يرجع الى البيت يكون متعبا ومرهقا من العمل وعندما يصل الى البيت اقوم بتجهز العشاء لها ، ونجلس شوي لمشاهدة التلفزيون وبعدها يذهب الى النوم ، واحيانا خلال الاسبوع كنا نخرج مع بعض جولة بالسيارة او نتسوق في المجمعات التجارية منها للتسلية ومنها لشراء حاجات البيت ، وكنت خلال هذه الفترة تعرفت على صديقات لي كانو احيانا يزرنني في بيتي او احيانا ازورهم في بيتهم ، حيث يقوم زوجي بتوصيلي الى بيت زوجتي عند ذهابة الى العمل بعد الظهر ، لانه ليس هناك أي وسيلة مواصلات ويمنع على المرأة ان تسوق السيارة . وكانت صديقتي ليلى تعرفت عليها من سوريا وكانت حبوبة جدا ، ومرحة ، وتأخذ الامور بكل بساطة ،واصبحت علاقتي بها علاقة وطيدة وأصبحنا نبوح لبعض بأسرارنا ، خاصة أنها تعيش مثل ظروفي حيث يقضي زوجها معظم وقته بالعمل ، لان نظام العمل بالخليج يكون على وقتين الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ، ويرجع الزوج للاستراحة لمدة ساعتين او ثلاث ويعود بعدها الى العمل من ا لساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة او التاسعة مساءا . واكل يقول انها فترة مؤقتة لتجميع مبلغ من المال لتحسين الوضع .
لم تدم هذه الحالة كما هي ، فقد حصل فجأة ان واجهت الشركة التي يعمل بها زوجي مشاكل مادية بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية للشركة ودخولها في مشاكل قضائية ادت الى اعلان الشركة عن افلاسها وبالتالي الى اقفالها .
جلس زوجي بعدها فترة طويلة من الوقت يبحث عن عمل بدون أي فائدة ، خاصة وأن عليه التزامات كبيرة ، حيث أنه يعول والديه في ****** ، ويرسل لهم مقدار معين من المال ، وضاقت علينا الاحوال وواجهنا مشاكل مالية كبيرة وتفاقمت علينا الديون حتى قام صاحب البناية بانذرنا باخلاء البيت في حالة عدم الالتزام بسداد ايجار الشقة . وقد أصاب زوجي الكثير من الاحباط واليأس وقررنا العودة الى ****** .
وفي أحد الايام رجع زوجي مبتهجا وفرحا جدا وعندما وصل البيت قام بحضنى وتقبيلي ، وأنا مشدوهة مستغربة من ذلك ، عندها أخبرني بأنه تعرف على ممول اسمه خالد يملك رأس كبير من المال ويحب أن يقوم بعمل مشروع كبير ، وعرض على زوجي الاشتراك مع على اساس هو برأس المال وزوجي شادي بالجهد والخبرة ، عندها سألته عن شريكه فقال انه شاب عمره 30 عاما ، كان يعمل في الخارج ، وبعدها قرر ان يعمل مشروعا في السعودية ، وقال إنه محترم جدا وخلوق ، وكان ذلك الشاب قد ورث مالا كثيرا عن والديه ... وأراد أن ينمي ثروته عن طريق التجاره ... فقادته الاقدار الى زوجي ... واصبح خالد شريكا لزوجي في كل شئ ... وأعني كل شئ .
بعد ذلك بعدة أيام اتصل بي خالد وطلب مني ترتيب البيت لان خالد سيقوم بزيارتنا من اجل مناقشة المشروع ودراسة الموضوع بكل تأني وهدوء ، وقد عرض عليه خالد الحضور الى البيت وذلك من باب الاحترام والتودد إليه ، ورد جزء من الجميل الى هذا الشخص الذي سينقذه من المشاكل الكبيرة جدا التي مر بها ، وكان حريص كل الحرص على مرضاته بأي وسيلة وبكل حماس .
وفعلا قتم بترتيب الشقة على اكمل وجه ورش رائحة الورد في الشقة . وعندما المساء الساعة التاسعة مساءا دق الجرس ، وفتحت الباب ، فدخل زوجي اولا ثم دخل بعدها خالد ، وكان زوجي في قمة السعادة ، ولم ينتبه لي أبدا أثناء القاء كلمات الترحيب بالضيف العزيز ، وفورا قمت بالدخول الى غرفتي وجلس خالد بالصالة ، يتحدث مع زوجي .. في الحقيقه كان خالد شابا تتمناه اي امراة ... فقد كان وسيما جدا وشعلة من النشاط والحيويه ، بالاضافه الى ثروة وطموح كبيرين ... وكانت تلك الصفات كافية لتجعل زوجي يثق به ثقة عمياء .
في نفس الوقت شعرت بنوع من الاهانة عندما دخل البيت وكأني غير موجودة ولا سلام ولا كلام بسبب انشغاله بضيفه الكريم ، وقد كانت تلك بداية التغيير في تفكيري واسلوبي مع زوجي ، المهم كنت خلال هذه الفترة لابسة تنورة طويلة الى اخمص قدمي ، وبلوزة ساترة ، بالاضافة الى وضع الحجاب الى رأسي .. بعد قليل دخل زوجي علي في غرفتي وطلب مني اعداد العصير والضيافة ، قمت من غرفتي الى المطبخ وكنت اضطر خلال ذلك المرور بشكل جزئي من الصالة الى المطبخ ، وهذا ما يعطي فرصة كافية لاي شخص يجلس بالصالة أي يشاهد تفاصيل الشخص الذي يمر الى المطبخ .
المهم مررت وأعطيت نفسي الفرصة للإلقاء نظرة على الضيف الجديد الذي سلب لب زوجي وقد وجدته فعلا كما قال زوجي وسيم وشكله جذاب ونظرته حانية ،وخالد بنفس الوقت لمحني ولا أعرف ماذا حصل في جسمي ، لقد شعرت شعور غريب ورعشة غريبة تمر في جسدي ، وذلك لعدة عوامل أنه المرة الاولى التي يدخل فيها رجل غريب الى بيتنا ، وربما ايضا نتيجة الكبت والحرمان والحياة الصعبة جدا ، او ربما نوع من الانتقام وتأديب زوجي لمعاملته لي بهذه الطريقة اما شريكة .
بعد ذلك قمت بإعداد العصير ، وناديت شادي لكي يأخذ العصير ، فالتفت شادي وخالد إلي وهمّ خالد بالوقوف لكن نظرات خالد إليه جعلته يتراجع وقال تعالي يا سمر أعرفك على شريكي خالد ، يا لهول ما رأيت إنها المراة الاولى منذ سنوات يستدعيني خالد للسلام على شاب غريب وفي بيته ، خاصة أنه معروف بالتزامه الصارم ، وسرت نفس الرعشة في جسدى ولم استطع تحديد طبيعة هذه الرعشة ، ولكنها تعبر من خيال واسعة ، وتقدمت ببطئ الى خالد وقلت له اهلا وسهلا تشرفت ، ورد خالد علي بكل هدوء والابتسامة تملء وجه إحنا اكتر يا سمر ، كيف حالك وكيف شادي معك ، قلت الحمد *** ماشي الحال ، ورجعت الى الغرفة والافكار تراودني وشعرت بشيء من ****فة الجنسية التي افتقدتها كثير وخاصة ان خالد على قدر كبير من الوسامة التي تتمناها كل بنت ، بعد ذلك نادى علي شادي وطلب مني اعداد فنجان قهوة وأنا انتظر منه هذا الطلب على أحر من الجمر ، وفعلا قمت باعداد فنجان القهوة ، وقمتها الى الضيف وأنا اكثر جرأة ، وقال لي خالد **** يسلموا إيديك الحلوين على هذه القهوة الممتازة ، انه افضل نجان قهوة اشربه في حياتي ، سرت هذه الكلمات في جسدي كالابرة المخدرة ، إنها المرة الاولى التي يتمدحني فيها رجل غريب وأمام زوجي وفي بيتي ، والابتسامة تعلو زوجي على هذا الاطراء ، ورد زوجي إن سمر تتقن كل شيء وخاصة المأكولات الشامية ، فرد قائلا سأكون سعيد الحظ لو دعوتموني يوما ما على طبق شهي من إيدين سمر الحلوين ، فرد زوجي سيكون ذلك قريبا ان شاء ****في اليوم التالي بعد أن خرج زوجي شادي الى العمل ، اتصلت بصديقتي ليلي ان تحضر بسرعة لابلغها باللي حصل ليلة البارحة ، وقد حضرت وهي مستغربة وقلقة من هذا الاتصال ، فقلت لها ما حصل معي ليلة أمس ، فضحكت قائلة الهذا الحد يشعرك هذا الامر بهذه الغبطة والسرور ، فقلت لها ليس الامر بحد ذاته ، ولكن التغييرات التي حصلت ، وكيف أن كل ذلك تم أمام زوجي وبموافقته ، فردت علي قائلة اسمح لي أن اقول لك ومن خبرتي أن شادي طالما بدأ بالتنازل فهو على استعداد للتنازل اكثر من ذلك ، قلت عليها يستحيل أنا اعرف زوجي شادي اكثر منك وهو من المتعصبين والمتزمتين جدا ، ولا يرضى ان اظهر حتى وجهي أمام الغرباء ، فقالت اذا بماذا تفسري ظهور وجهك أمام خالد وسماعه لكلمات المديح .. فترددت وقلت لها لا أعرف ، بعد فترة قالت عندي خطة لك لكي تعرفي شادي على حقيقته ، فقلت لا ما هي قالت عندما يتصل زوجك بك ليقول لك ان خالد سيحضر الى البيت أبليغيني فورا ، وستعرفي التفاصيل في حينه ، فتنهدت سمر وقالت حاضر !!!!!
بعد عدة أيام فعلا اتصل شادي وأبلغني أنه سيحضر الساعة السابعة مساءا مع خالد لدراسة بعض الاوراق ، وعليها أن تجهيز البيت وترتبه ، فقلت له حاضر ، وقمت بالاتصال فورا بصديقتي ليلى وفعلا حضرت ليلى وكانت تلبس العباية والحجاب ، وعندما وصلت خلعت العباءة والحجاب ، تفاجأت بلباسها وكانت تلبس تنورة قصيرة فوق الركبة بشبر تقريبا ، وبلوزة ضيقة مكشوفة الذراعين ، وشعرها الاملس على ظهرها ، فقلت لها ما هذا يا ليلى ما الذي حصل قالت ولا يهمك بعدين بشرح لك المهم انت البسي احسن ما عندك من ملابس فلم افهم قصدها قالت تعالي البسي بسرعة وأنا سأشرح لك أثناء اللبس ، وفعلا اختارت لي فستان قصير شوي مفتوح الصدر ، له فتحة جانبية تظهر جزء من فخذي البيضاء ، وبدون أكمام تظهر ذراعي الغضين ، وضعت لي بعض الماكياج وعطر فواح من أجمل الروائح أحضرتها معها ، وقالت لي اسمعي هذا خطة لاختبار زوجك ، وبنفس الوقت لتخرجي جزء من الرغبة الجامعة لديك باظهار مفاتن جسدك على رجل غريب ، وقالت لي نجلس انا وانت بالغرفة وحين يحضر زوجك الى الغرفة سوف يراني بهذا اللباس ويتفاجأ طبعا من هذا الوضع ، فأنت على طول تقولي له دقائق وأعد فنجان الشاي لضيفك الكريم فقبلت على مضض ونوع من الخوف من القادم واللي الرغبة الجامعة وطريقة الفكرة تستحق المغامرة ، فاتصلت بزوجي شادي وأبلغته بأن صديقتي ليلي عندي في البيت فهل بال***ان تأجيل موعد شريكه خالد لوقت اخر ، فرد عليه باستهزاء اتعرفين من خالد ، وكيف سأعتذر منه ، المهم مش مشكلة .
وفعلا بعد أقل من ساعة حضر شادي وخالد ورن الجرس فعرفت انه حضر وفتح الباب ودخل وعبارات الترحيب بادية على لسانة ، وكنت أنا وليلي جالسين بالغرفة وكانت ليلى اية من الجمال وباظهار مفاتنها وجلست ووضعت رجل على رجل اظهر الكثير من فخذيها الابيضين ، وفعلا بعد شوي فتح زوجي باب الغرفة وهاله ما شاهد فقلت له اهلا شادي وصلت ، قال ونظراته مركزة على فخذي ليلى ، نعم وصلت قلت له هل تحب اعمل لك فنجان شاي قال نعم ، قلت له دقيقة وأجهز لك الشاي وفعلا خرجت من الغرفة ومررت بالصالة الى المطبخ ونظراتي تنظر خلسة الى خالد لكي اعرف ان كان راني او لا وفعلا رأيته ينظر الى بنظرات ذات مغزى ، وسرت في جسدي الرعشة السابقة ولكن بأشد وشعرت بشيء بين فخاذي ، المهم اعددت الشاي واحضرت الصينية بها اربع فنجاين وعدت الى غرفتي واثناء عودتي تعمدت المشي ببطئ لكي يتمكن خالد من رؤيتي قدر ال***ان ، ودخلت الغرفة فوجدت شادي جالس يتحدث مع ليلى وهو مستغرق في الكلام ويحدثها عن المشروع الجديد مع خالد ، فقلت لشادي ، ايه يا شادي الظاهر نسيت صديقك خالد جالس لوحده ، فقال صحيح ، بس أنا اول مرة اشوف ليلى وعيب اتكرها وأروح ، فقلت له هيدي صديقتي الروح بالروح ، وبعدين شو رأيك
وكما تعرفون بأن جو الحياة بالسعودية هناك متشدد شوي ، أي أنه لا يوجد هناك أي اختلاط بين النساء والرجال ، وعندما تخرج المرأة كان يجب عليها ان تخرج لابسة العباءة والحجاب ، وعندما كنا نقوم بزيارة احد من اصدقاء زوجي كنا ننفصل تلقائيا ، فالرجال يجلسون لوحدهم والنساء تجلسن لوحدهن ، فكنت هناك نادرا من أرى رجلا ، وذلك بسبب تزمت زوجي الشديد وغيرته ، ولانه تعود على جو محافظ بشكل كبير جدا ، كما أن جو السعودية ساعد على ذلك كثيرا حيث لا تخرج المرأة الا وهي لابسة العباءة والخمار ، وبالتالي أهملت ملابسي القصيرة لاني لم اجد الوقت للبسها ، وكان زوجي دائم الخروج وعندما يرجع الى البيت يكون متعبا ومرهقا من العمل وعندما يصل الى البيت اقوم بتجهز العشاء لها ، ونجلس شوي لمشاهدة التلفزيون وبعدها يذهب الى النوم ، واحيانا خلال الاسبوع كنا نخرج مع بعض جولة بالسيارة او نتسوق في المجمعات التجارية منها للتسلية ومنها لشراء حاجات البيت ، وكنت خلال هذه الفترة تعرفت على صديقات لي كانو احيانا يزرنني في بيتي او احيانا ازورهم في بيتهم ، حيث يقوم زوجي بتوصيلي الى بيت زوجتي عند ذهابة الى العمل بعد الظهر ، لانه ليس هناك أي وسيلة مواصلات ويمنع على المرأة ان تسوق السيارة . وكانت صديقتي ليلى تعرفت عليها من سوريا وكانت حبوبة جدا ، ومرحة ، وتأخذ الامور بكل بساطة ،واصبحت علاقتي بها علاقة وطيدة وأصبحنا نبوح لبعض بأسرارنا ، خاصة أنها تعيش مثل ظروفي حيث يقضي زوجها معظم وقته بالعمل ، لان نظام العمل بالخليج يكون على وقتين الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ، ويرجع الزوج للاستراحة لمدة ساعتين او ثلاث ويعود بعدها الى العمل من ا لساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة او التاسعة مساءا . واكل يقول انها فترة مؤقتة لتجميع مبلغ من المال لتحسين الوضع .
لم تدم هذه الحالة كما هي ، فقد حصل فجأة ان واجهت الشركة التي يعمل بها زوجي مشاكل مادية بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية للشركة ودخولها في مشاكل قضائية ادت الى اعلان الشركة عن افلاسها وبالتالي الى اقفالها .
جلس زوجي بعدها فترة طويلة من الوقت يبحث عن عمل بدون أي فائدة ، خاصة وأن عليه التزامات كبيرة ، حيث أنه يعول والديه في ****** ، ويرسل لهم مقدار معين من المال ، وضاقت علينا الاحوال وواجهنا مشاكل مالية كبيرة وتفاقمت علينا الديون حتى قام صاحب البناية بانذرنا باخلاء البيت في حالة عدم الالتزام بسداد ايجار الشقة . وقد أصاب زوجي الكثير من الاحباط واليأس وقررنا العودة الى ****** .
وفي أحد الايام رجع زوجي مبتهجا وفرحا جدا وعندما وصل البيت قام بحضنى وتقبيلي ، وأنا مشدوهة مستغربة من ذلك ، عندها أخبرني بأنه تعرف على ممول اسمه خالد يملك رأس كبير من المال ويحب أن يقوم بعمل مشروع كبير ، وعرض على زوجي الاشتراك مع على اساس هو برأس المال وزوجي شادي بالجهد والخبرة ، عندها سألته عن شريكه فقال انه شاب عمره 30 عاما ، كان يعمل في الخارج ، وبعدها قرر ان يعمل مشروعا في السعودية ، وقال إنه محترم جدا وخلوق ، وكان ذلك الشاب قد ورث مالا كثيرا عن والديه ... وأراد أن ينمي ثروته عن طريق التجاره ... فقادته الاقدار الى زوجي ... واصبح خالد شريكا لزوجي في كل شئ ... وأعني كل شئ .
بعد ذلك بعدة أيام اتصل بي خالد وطلب مني ترتيب البيت لان خالد سيقوم بزيارتنا من اجل مناقشة المشروع ودراسة الموضوع بكل تأني وهدوء ، وقد عرض عليه خالد الحضور الى البيت وذلك من باب الاحترام والتودد إليه ، ورد جزء من الجميل الى هذا الشخص الذي سينقذه من المشاكل الكبيرة جدا التي مر بها ، وكان حريص كل الحرص على مرضاته بأي وسيلة وبكل حماس .
وفعلا قتم بترتيب الشقة على اكمل وجه ورش رائحة الورد في الشقة . وعندما المساء الساعة التاسعة مساءا دق الجرس ، وفتحت الباب ، فدخل زوجي اولا ثم دخل بعدها خالد ، وكان زوجي في قمة السعادة ، ولم ينتبه لي أبدا أثناء القاء كلمات الترحيب بالضيف العزيز ، وفورا قمت بالدخول الى غرفتي وجلس خالد بالصالة ، يتحدث مع زوجي .. في الحقيقه كان خالد شابا تتمناه اي امراة ... فقد كان وسيما جدا وشعلة من النشاط والحيويه ، بالاضافه الى ثروة وطموح كبيرين ... وكانت تلك الصفات كافية لتجعل زوجي يثق به ثقة عمياء .
في نفس الوقت شعرت بنوع من الاهانة عندما دخل البيت وكأني غير موجودة ولا سلام ولا كلام بسبب انشغاله بضيفه الكريم ، وقد كانت تلك بداية التغيير في تفكيري واسلوبي مع زوجي ، المهم كنت خلال هذه الفترة لابسة تنورة طويلة الى اخمص قدمي ، وبلوزة ساترة ، بالاضافة الى وضع الحجاب الى رأسي .. بعد قليل دخل زوجي علي في غرفتي وطلب مني اعداد العصير والضيافة ، قمت من غرفتي الى المطبخ وكنت اضطر خلال ذلك المرور بشكل جزئي من الصالة الى المطبخ ، وهذا ما يعطي فرصة كافية لاي شخص يجلس بالصالة أي يشاهد تفاصيل الشخص الذي يمر الى المطبخ .
المهم مررت وأعطيت نفسي الفرصة للإلقاء نظرة على الضيف الجديد الذي سلب لب زوجي وقد وجدته فعلا كما قال زوجي وسيم وشكله جذاب ونظرته حانية ،وخالد بنفس الوقت لمحني ولا أعرف ماذا حصل في جسمي ، لقد شعرت شعور غريب ورعشة غريبة تمر في جسدي ، وذلك لعدة عوامل أنه المرة الاولى التي يدخل فيها رجل غريب الى بيتنا ، وربما ايضا نتيجة الكبت والحرمان والحياة الصعبة جدا ، او ربما نوع من الانتقام وتأديب زوجي لمعاملته لي بهذه الطريقة اما شريكة .
بعد ذلك قمت بإعداد العصير ، وناديت شادي لكي يأخذ العصير ، فالتفت شادي وخالد إلي وهمّ خالد بالوقوف لكن نظرات خالد إليه جعلته يتراجع وقال تعالي يا سمر أعرفك على شريكي خالد ، يا لهول ما رأيت إنها المراة الاولى منذ سنوات يستدعيني خالد للسلام على شاب غريب وفي بيته ، خاصة أنه معروف بالتزامه الصارم ، وسرت نفس الرعشة في جسدى ولم استطع تحديد طبيعة هذه الرعشة ، ولكنها تعبر من خيال واسعة ، وتقدمت ببطئ الى خالد وقلت له اهلا وسهلا تشرفت ، ورد خالد علي بكل هدوء والابتسامة تملء وجه إحنا اكتر يا سمر ، كيف حالك وكيف شادي معك ، قلت الحمد *** ماشي الحال ، ورجعت الى الغرفة والافكار تراودني وشعرت بشيء من ****فة الجنسية التي افتقدتها كثير وخاصة ان خالد على قدر كبير من الوسامة التي تتمناها كل بنت ، بعد ذلك نادى علي شادي وطلب مني اعداد فنجان قهوة وأنا انتظر منه هذا الطلب على أحر من الجمر ، وفعلا قمت باعداد فنجان القهوة ، وقمتها الى الضيف وأنا اكثر جرأة ، وقال لي خالد **** يسلموا إيديك الحلوين على هذه القهوة الممتازة ، انه افضل نجان قهوة اشربه في حياتي ، سرت هذه الكلمات في جسدي كالابرة المخدرة ، إنها المرة الاولى التي يتمدحني فيها رجل غريب وأمام زوجي وفي بيتي ، والابتسامة تعلو زوجي على هذا الاطراء ، ورد زوجي إن سمر تتقن كل شيء وخاصة المأكولات الشامية ، فرد قائلا سأكون سعيد الحظ لو دعوتموني يوما ما على طبق شهي من إيدين سمر الحلوين ، فرد زوجي سيكون ذلك قريبا ان شاء ****في اليوم التالي بعد أن خرج زوجي شادي الى العمل ، اتصلت بصديقتي ليلي ان تحضر بسرعة لابلغها باللي حصل ليلة البارحة ، وقد حضرت وهي مستغربة وقلقة من هذا الاتصال ، فقلت لها ما حصل معي ليلة أمس ، فضحكت قائلة الهذا الحد يشعرك هذا الامر بهذه الغبطة والسرور ، فقلت لها ليس الامر بحد ذاته ، ولكن التغييرات التي حصلت ، وكيف أن كل ذلك تم أمام زوجي وبموافقته ، فردت علي قائلة اسمح لي أن اقول لك ومن خبرتي أن شادي طالما بدأ بالتنازل فهو على استعداد للتنازل اكثر من ذلك ، قلت عليها يستحيل أنا اعرف زوجي شادي اكثر منك وهو من المتعصبين والمتزمتين جدا ، ولا يرضى ان اظهر حتى وجهي أمام الغرباء ، فقالت اذا بماذا تفسري ظهور وجهك أمام خالد وسماعه لكلمات المديح .. فترددت وقلت لها لا أعرف ، بعد فترة قالت عندي خطة لك لكي تعرفي شادي على حقيقته ، فقلت لا ما هي قالت عندما يتصل زوجك بك ليقول لك ان خالد سيحضر الى البيت أبليغيني فورا ، وستعرفي التفاصيل في حينه ، فتنهدت سمر وقالت حاضر !!!!!
بعد عدة أيام فعلا اتصل شادي وأبلغني أنه سيحضر الساعة السابعة مساءا مع خالد لدراسة بعض الاوراق ، وعليها أن تجهيز البيت وترتبه ، فقلت له حاضر ، وقمت بالاتصال فورا بصديقتي ليلى وفعلا حضرت ليلى وكانت تلبس العباية والحجاب ، وعندما وصلت خلعت العباءة والحجاب ، تفاجأت بلباسها وكانت تلبس تنورة قصيرة فوق الركبة بشبر تقريبا ، وبلوزة ضيقة مكشوفة الذراعين ، وشعرها الاملس على ظهرها ، فقلت لها ما هذا يا ليلى ما الذي حصل قالت ولا يهمك بعدين بشرح لك المهم انت البسي احسن ما عندك من ملابس فلم افهم قصدها قالت تعالي البسي بسرعة وأنا سأشرح لك أثناء اللبس ، وفعلا اختارت لي فستان قصير شوي مفتوح الصدر ، له فتحة جانبية تظهر جزء من فخذي البيضاء ، وبدون أكمام تظهر ذراعي الغضين ، وضعت لي بعض الماكياج وعطر فواح من أجمل الروائح أحضرتها معها ، وقالت لي اسمعي هذا خطة لاختبار زوجك ، وبنفس الوقت لتخرجي جزء من الرغبة الجامعة لديك باظهار مفاتن جسدك على رجل غريب ، وقالت لي نجلس انا وانت بالغرفة وحين يحضر زوجك الى الغرفة سوف يراني بهذا اللباس ويتفاجأ طبعا من هذا الوضع ، فأنت على طول تقولي له دقائق وأعد فنجان الشاي لضيفك الكريم فقبلت على مضض ونوع من الخوف من القادم واللي الرغبة الجامعة وطريقة الفكرة تستحق المغامرة ، فاتصلت بزوجي شادي وأبلغته بأن صديقتي ليلي عندي في البيت فهل بال***ان تأجيل موعد شريكه خالد لوقت اخر ، فرد عليه باستهزاء اتعرفين من خالد ، وكيف سأعتذر منه ، المهم مش مشكلة .
وفعلا بعد أقل من ساعة حضر شادي وخالد ورن الجرس فعرفت انه حضر وفتح الباب ودخل وعبارات الترحيب بادية على لسانة ، وكنت أنا وليلي جالسين بالغرفة وكانت ليلى اية من الجمال وباظهار مفاتنها وجلست ووضعت رجل على رجل اظهر الكثير من فخذيها الابيضين ، وفعلا بعد شوي فتح زوجي باب الغرفة وهاله ما شاهد فقلت له اهلا شادي وصلت ، قال ونظراته مركزة على فخذي ليلى ، نعم وصلت قلت له هل تحب اعمل لك فنجان شاي قال نعم ، قلت له دقيقة وأجهز لك الشاي وفعلا خرجت من الغرفة ومررت بالصالة الى المطبخ ونظراتي تنظر خلسة الى خالد لكي اعرف ان كان راني او لا وفعلا رأيته ينظر الى بنظرات ذات مغزى ، وسرت في جسدي الرعشة السابقة ولكن بأشد وشعرت بشيء بين فخاذي ، المهم اعددت الشاي واحضرت الصينية بها اربع فنجاين وعدت الى غرفتي واثناء عودتي تعمدت المشي ببطئ لكي يتمكن خالد من رؤيتي قدر ال***ان ، ودخلت الغرفة فوجدت شادي جالس يتحدث مع ليلى وهو مستغرق في الكلام ويحدثها عن المشروع الجديد مع خالد ، فقلت لشادي ، ايه يا شادي الظاهر نسيت صديقك خالد جالس لوحده ، فقال صحيح ، بس أنا اول مرة اشوف ليلى وعيب اتكرها وأروح ، فقلت له هيدي صديقتي الروح بالروح ، وبعدين شو رأيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق