البدوية الممحونة

كان الوقت بعد عصر احد الأيام يميل الى الغروب ووسط صحراء قاحلة و ممتدة يرى الناظر فيها الاشياء على مستوى النظر ، و في احد المضارب المنعزلة كثيرا عن مضارب العشيرة البدوية ، انفرد شيخ باقامة مضاربه و خيامه و حيواناته بعيدا عن العشيرة و ذلك بحكم عمله و حساسيته و اسراره ، كان الشيخ الشايب على متكئا على مرفقه يحتسي شاي ***** التي اوقدها كما هي عادتهم في البادية يرتشف هذه القطرات بتلذذ رهيب و كأنه يتذكر ايام شبابه و شقاوته و التلاعب بالنساء يمينا و يسارا بحكم عمله و خبراته و قوته و خشونته و صلابة اعضائه و العطاء الغزير و المرضي لسد الشهوات و اشعار النساء بالتلذذ و اطفاء نار الشهوة ، كان يرتشف رشفة من كاس الشاي تارة و تارة اخرى يدس مبسم غليونه القديم الذي رافقه في صولاته و جولاته و يسحب نفسا عميقا من دخان الغليون يجعله ينتشي و كانه يمص من اثداء امرأة أو يلحس لها عضوها السفلي ، و بينما هو على هذا الحال إذ تراءى له من البعيد اشباح تمشي و كانها تتراقص امامه مرة تظهر بوضوح و مرة كالسراب ، و بحكم البداوة و طبيعة اهل الصحراء فإن حدقات عيونهم واسعة و نظرهم ثاقب لأنهم يعيشون ليلا على ضوء القمر و يهتدون بنوره و طبيعة الصحراء تأقلمت فيها عيونهم فأصبحوا يميزون الأشياء ليلا و يرونها كما يرونها في النهار، استطاع الشيخ ان يميز هؤلاء الأشخاص فعرف انهم شخصين و حمار ، و بالاحرى فتاتين احادهما تسير على الاقدام راجلة و الاخرى تركب حمار يسير بخطى وئيدة نظرا لحمله وطول المسافة التي قطعها ، و الفتاة الاخرى مائلة على ظهر الحمار كأنها نائمة عليه ، و لقد ميزهن بأنهن نساء و من قبيلة اخرى غير قبيلته نظرا لمشيتهن و لباسهن ، و الوقت الذي قدمن فيه .
استوى الرجل في مجلسه و انتظر القادمين بتلهف إذ انه يعرف طبيعة القادمين اليه و مبتغاه ، فهو رجل قد بلغ من العمر عتيا و لكن قلبه شاب و هو شديد البنية و العريكة و هو حاذق و ماكر و ذو فراسه و غذاؤه هو لبن اغنامه و حليبها و عسل النحل الصحراوي الذي يكون موجودا في خلايا نحل برية على اشجار النبق و التمور ، و غيرها علما بانه نحيل البنية إلا ان جسمه اعصاب مشدودة و بنية قوية و يستطيع ان يجاري و يصارع الشباب فيصرعهم ، و ان يجامع اكثر من امرأه في نفس الوقت و تتعب و تنهي حاجتها و هو ما زال صامدا يطلب المزيد ان توفر له ذلك.
وصلت الفتاتان الى حيث هو فقام من مجلسه و استقبلهن بحفاوة و جود و كرم ، لم تستطع الفتاة الراجلة ان تنزل اختها من على ظهر الحمار فاستعانت به طالبة ان يتكرم و يساعدها في انزال اختها المجهدة و المريضة ، فزاح اختها وقام بوضع احد ذراعيه تحت رقبتها و الذراع الاخر تحت ساقيها و هي شبه مغمى عليها من التعب و الارهاق و المرض و انزاها عن ظهر الحمار محمولة بين ذراعيه و كأنها عروس يحملها عريسها ليلة الدخلة لغرفتها لزيادة دلالها و تمهيدا للدخول بها ، إلا ان فتاتنا كانت في وضع غير ذلك انه وضع المريض المنهك المغمى عليه ، فلم تحس بانتصاب قضيب الشيخ يلامس ظهرها ووركيها و يحكه فيهما و يغزّه فيهما غزاً، بينما كانت اصابعه غائصة تضغط احد وركيها و اليد الأخرى تلامس ثديها و تعتصره و هي نائمة و مغمى عليها ، وصل الشيخ الشايب الى احد الفرشات المنتشرة في المضرب و انزلها بهدوء وراحة على الفرشةو اسند رأسها على مخدة طرية من الصوف و حانت منه التفاتة على ساقيها الذي انحسر عنهما الثوب اثناء القائها على الفرشه فثارت نفسة و لكنه كبتها و نظر الى وجهها فوجده جميل جدا مشهي و مغري و كانها البدر فالوجه ابيض جميل و مليح و شامة على خدها ، و غمازة محفورة اسفل ذقنها تظهر هذا الجمال الطاغي و النائم ، إلا انه شاعد الذبول و الشحوب على ذللك الوجه الملائكي الجميل ، و اصرّ في نفسه على وجوب معرفة حكايتها من الفها الى يائها قبل و اثناء معالجتها علها تنفعه في علاجها و كذلك استرجاع ذكريات شبابه و مغامراته مع النساء و أمل نفسه ان يقضي منها وطراً وقد نسي في هذه الاثناء اختها علما بانها جميلة و مزينة و مقبولة على نفسه إلا ان جمال اختها و اثارتها و احوالها الهته عنها و انصرف عنها و لم تكن بباله .
خرج الرجل من خيمة الفتاة و تبعته اختها للخارج ، و ارتمت تحت قدميه ترجوه ان يسمع قصة اختها و يعالجها و ان تعرفه على نفسيهما ، و قالت له : يا شيخ متعب ارجوك بحق النخوة و الكرم و الجود و البداوة انك تلتفت الينا و تعمل معروفك الكبير و جميل اللي ما ننساه ابدا بس تعالج اختي ، و انا بن القبيلية .......! ، وضع الشيخ يده على فمها و امرها بالسكوت و لا تتكلم او تتفوه بشئ حتى تعريفهما بنفسيهما ، فالوقت الان هو اكرام الضيف ، و السهر على راحته و بدون سؤاله عن مبيغاه فهما ضيفتاه و لا يجوز حسب العادات و العرف ان يسألهما في شيئ او يقولان له شيئ الا بعد مضي ثلاث ايام و ثلث و من ثم يتم التعريف و الطلب و المبتغى .
راغ الشيخ الى حائطه فانتقى جديا مربربا و ذبحه و سلخه و قطعه و امرها بمساعدته في تنظيفه و طهوه ، و انتقاء عدة شرائح طرية لطهيها لاختها و شوائها على ***** ، و قد وضع بعض الاعشاب و الدوية و المساحيق في الاناء الخاص باختها المريضة و سبكه مع مرق اللحم الطري ، و كذلك خلط الشرائح ببعض المساحيق الحارة و الطيبة وذوات الروائح النفاذة و التي تفتح النفس مهما كانت غير قابلة لشيئ من تناول الطعام ، و كذلك وضع اناء من الماء النقي ووضع به بعض المساحيق و الاعشاب طيبة الرائحة و اناء من حليب الطازج.
كان قد مضي من الوقت اكثر من ثلاث ساعات لدى وصولهما للشيخ ( متعب ) وهذا هو اسم الرجل الشايب الطبيب ، و قدر الطعام على ***** قارب من الاستواء بالاضافة لقدر الفتاة المزيونة المريضة ، في هذه الاثناء كانت المريضة تحلم و تهلوس بكوابيس و احلام اكثرها من الاحلام الجنسية و الصراع و الشهوة و التلذذو من بعض العبارات التي تقولها و قد سمعها الشيخ و اخهتا و هم خارج الخيمة " ارجوك اذبحني و افسخني ارجوك لا تطلعة ، نيمه في خاني انا خاني بتلاقي فيه الراحة و اللذة و الانبساط ، ارجوك اتوسل اليك ما تحرمن منه و من شوفته ومن مصه ، يا احلى اير اشوفه في حياته بدك تسيبني و تهرب مع صاحبك و يهون عليك طيزي الي خليتها شوارع و مغارات و اقتحمت بكارتها اقتحاما و مزقتها تمزيقا ، لقد تركت لك العنان للغوص فيها ايهون عليك فراقها ، يا حبي الغالي ، و انا لي مين بعدك يا احلى اير شافتو عيني و اخترق طيزي زي الصاروخ ، لقد اخترقت صخور طيزي التي لم يستطع احد الاقتراب اليها ، انت اول من غزاها اتترك الغنيمة لحد غيرك يا حبيبي يا حياتي ، لا استطيع ان اعيش على الذكريات ، ستقتلني بغيابك ، سيضربني المحن ، اترضى ان يحرث فيها القريب و البعيد و العاصي و الداني ، ماذا فعلت في طيزي و ماذا وضعت فيها مع المني بتاعك انني لا استطيع ان انام و عندما انام لا اغفو إلا اغفاءة و اصحو لعلى اجدي ايرك في طيزي يسقي زروعها و يحرث ارضها و يعبأ آبارها الفارغة بمنيك الساخن اللذيذ ، ارجوك لا تتركني فإن سيأموت ساموت سأموت " و راحت تصرخ في احلامها فقفز الشيخ و الفتاة معا ووصلوا الصبية فوضعت اختها يدا على صدرها المكتنز و اليد الاخرى على شعر اختها و ضمتها بصدرها و اخذت تربت على شعرها و خدها وظهرها و تبكي بحرارة و تقول : لا عليكي يا اختاه مهلا لا تخافي اني معك انتي في امان ، معلش انك تحلمين لا تخافي انتي في امان في حض **** الحبيبة في حضن ( مزنة ) **** و حبيبتك ، نامي يا اختي على صدري الطري و ارضعي من صدري ، و انسي عذابك و انسي اللي يسببهولك **** يجازيه ، اللي خلى حالتك تصير هيك ، واصابك بالمحن و لا خلى انسان او حيوان الا لعب فيكي و في طيزك و زادك محن و مرض ، صدقيني يا اختي ما انا عامله شيئ مع أي انسان الا يكون زوجي و بس و مش راح ارعي الغنم و اطلع لبره و اشوف الحلو و الزين و المالح و الطالح و اوقع وقعتك السودة ، نامي ي( زينة ) نامي نامي يا حبيبتي ، ما تخافي احنا وصلنا للي طلبناه وصلنا عند سيد الرجال وصلنا لعند الشيخ متعب الطبيب الموصوف في علاج النسا من المحن و الشهوات و اللذات هو هايعالجك و ما حيقصر فيكي ، و صدقيني لو طلب أي حاجة ثمن علاجك لاعطيه اياها حتى لو كانت نفسي و جسدي كله ، و اكون عبدة عندة يفعل في ما يشاء ، كان الشيخ يسمعها و قد تأثر بهذا فوضع يده على شفتيها و امرها بالسكوت و اشار عليها بأن تنيم اختها مرة أخرى على الفرشة ، و في هذه اللحظة افترتثغر المريضة عن اسنان لامعة كانها اللؤلؤ و المرجان ، و انشقت شفتان ورديتان مكتنزتان تعجان بثورة من الاغراء و الاشتهاء و يحس الانسان انه لو لمسهما لمسا فقط يكب مائه في ثيابه و ذلك من كثرة حرارتهما و جمال تركيبهما و غمازتين صغيرتين في نهاية طرفيهما ، لقد اشتعلت الثورات الجنسية في نفش الشيخ و تمنى في نفسه انه لم يكن في هذا الموقف الحالى ، لأخذها بين احضانه عارية و على صهوة جواده يباهي بها الشمس و القمر و يفعل بها الأفاعيل العجاب و يريها من صنوف الجنس و المتعه ما لم تذقه امراة أخرى و يصب فيها خبراته المتنوعة صبا و يعيث في فرجها و طيزها فسادا و حرثا و فسخا و مصا و لحسا و عضعضة ، يريد ان يلتهم كل جسدها ، يفطر على رحيق شفتيها ، و يتغدى بحليب صدرها و اثدائها الباسقة و الغضة و المرتفعة بشموخ كأنها نخلة ، و يتعشى على طيزها و كسها و يلعق من رحيق ماءها الشهواني العذب و يغوص فيه و يغرق ذقنه و شاربه و يده و جسمه و ايره فيهما و يعيش في احلى دنيا ، و لا يريها لأحد ستصبح هي مملكته التي يتغنى فيها و يخدمها و يرضيها بكافة الاشكال و لن يجعل احدا يطأارض مملكته اللذيذة ستتربع على عرش قلبه و سمنحها نفسه و فؤاده و خبراته سيطعمها كل اير بشكل مختلف و نوع مختلف عن الآخر سيعلمها صنوف النياكة العربية و الاجنبية و الشرقية و الغربية و ذلك بسبب صلته بعلاج النساء من كل الصناف و من الحضر و المضر و البداوة و الفلاحين ، لقد علم النساء و عالجهن مقابل أن يمنحنه شيئا من صنوف النياكة الغير معتاد عليها لعلها تفيده في يوم من الايام لنفسه او لطريقة معالجته للنساء باستعمال الانواع المختلفة من الجنس على غير الطريقة اللاتي اعتدنها ، كل هذه التهيؤات و احلام الصحوة تنتابه اثناء خروجه من الخيمة مخبرا اخت الفتاه انه ذاهب للخلاء لقضاء حاجته ، ما ان ابتعد عن الخيمة حتى اطلق ساقيه للريح و قد كشف عن ساقيه و حمل اطراف ثوبه حت العانه و قد ظهر من تحت الثوب قضيب كبير الحجم و ضخم في تدويرته و عليه طمرة كبيرة كطمرة زب الحمار ، رفع ثوبه بغية ان تطفأ الرياح الباردة نار زبره الذي اشتعل عند رؤيته لهذه المريضة وما اثارت به من شجون و ذكريات كلها جنس في جنس و نياكة و مص و دفش في الكس و الطيز معارك طاحنة يخوضها زبره و يتغلب على اصعب العقبات ، لم يترك امراة متزوجة او ارملة او مطلقة او حتى عانس الا و خاض معهن المغامرات ، و كانت اجمل الاشياء المحببة لنفسه عندما يغتصب الصغيرات و يفتح لهن اطيازهن اما اغتصابا او برضا و لكن كل ذلك بداعي علاجهن و الذي سرعان ما يتعودن على ذلك و يطلبنه و عندما يصيبهن المحن فإنه يعالجهن و يفعل ذلك بغية الرجوع اليه ، تساءل في نفسه هذا الشايب اصنعت بك هذه الفتاه كل هذا و انت حتى لم تلمسها لمسا طبيعيا و هي صاحية !!! اذا كانت فعلت بك ذلك و هي نائمة و مجهذة و ضامرة !!! فكيف بها عندما تصحو و تسترد عافيتها !!! من هذه الفتاه ؟؟ اتراها قحبة أو منيوكة !! ام مريضة بها علة و تركها جبيبها ؟؟ ام في بطنها جنينا حملت به سفاحا تريد اسقاطه ؟؟؟ ام بها من المحن ما جعلها مريضة لا تقوى و لا تعرف علاجه ، و ما علاقة الكلمات التي تفوهت بها اثناء الاحلام ؟؟؟ و من هو ذاك السعيد و تعيس الحط الذي عاش في احضانها و تجلى عليه و فتحها و لعب عليها و هو متعوس ان تركها ؟؟؟ لا بد ان اعرف السب او الحقيقة أو القصة و لكن ذلك لن يثنيني عن رغبتي بها و سوف احققها..
اخذ ينظر الى الصحراء و ضوء القمر البازغ و الشهوة الحيوانية تعتريه و تتصاعد حتى بلغت ذروتها في تخيلاته و اوهامه و كيفية اجتماعه بالفتاه التي سيذيقها جميع اصناف الجنس و المحن فأخذ يتخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق