قصة عن رجاء سامى الممرضة بالقصر العينى بجزيرة الروضة و من برج الجدى و
التى تزوجها طبيب يسمى طاهر و من برج الحمل و له أخ أصغر من برج العذراء
اسمه أشرف. تمشى هذا الفتى ذات يوم من الحلمية حتى الروضة مارا بالمبتديان
والسيدة زينب(متأملا المقام و عرفة الكنفانى الذى يأتيه المشترون من كل
مكان فى مصر لشهرته التى طبقت الآفاق و محل شاهين الفسخانى) وخيرت ونوبار و
قصر إسماعيل باشا المفتش و ميدان لاظوغلى و حديقة دار العلوم ومسجد نبيهة
يكن و المنيرة و الإنشاء و مسجد بستان الفاضل و اخذ يتأمل جمال البيوت
والجو الغائم فى شوارع المنيل و ذهب إليها وادعى المرض وسألته ما بك فلما
شرح لها وكان أخوه زوجها يعمل فى مكان آخر فى أقصى القاهرة وليس يعمل معها
فى نفس المكان. فاعتنت به و مرضته و وضعته فى غرفة ملحقة بغرفتها دون علم
الأطباء بوجوده و لا رئيسة الحكيمات لأنها شعرت بل علمت انه يتسلبط وانه
لا يشكو من شئ سوى الغلمة الشديدة و لاحظت نظراته لها و مدى اشتهائه لها و
تفحصه لأدق تفاصيل جسدها فى نهم و لهفة وشغف لَئِنَّ عينه تعريها وتجردها
و تنضو عنها ثيابها بنظراتها الملتهبة دون شك.كان انجذاب العذراء طبيعيا و
منطقيا لزميلته فى الترابية و شبيهته فى كثير من الطبائع الجدى، و كانت
دعاباتها له وهو صغير تهيجه و تثيره و كذلك نظراتها له ربما لم تلحظ هى ذلك
عليه أو لعلها لم تكن تقصد شيئا جنسيا من نظراتها له إنما تريد فقط
مداعبته كطفل فى عمر إخوتها الصغار الصبيان. أما الآن و قد صار مراهقا
يقترب من طور الشباب فقد شعرت هى كأنثى بإعجابه بها و نظراته الشبقة نحوها و
بلل ذلك كسها سريعا و هى تتفكر فى اكتشافها الذى لم تكن تعرفه قبل اليوم
أن شقيق زوجها الأصغر المفعوص يشتهيها و يلهث كالكلب وراءها. فأرادت أن
تؤجج نار الشهوة فى فؤاده فلما استلقى و قد خلع حذاءه وبقى مرتديا ملابسه
كلها وجوربه كما أمرته على الفراش فى تلك الغرفة البيضاء ذات الدروة
المعدنية البيضاء الستائر التقليدية ككل غرف المستشفيات جاءت إليه تبتسم و
هى لا تزال بزى و قبعة الممرضات الأبيض الشهير و لم يتمكن من فهم ما تعنيه
بابتسامتها و لكنه ألقى فى نفسه شعورا بشئ من الخشية تجاهها و فى الوقت
نفسه بالإثارة أشد و أقوى. و دنت منه و تناولت يده لتجس له النبض و ارتجف
لما شعر بأناملها اللطيفة طويلة الأظافر تطوق رسغه بخفة ودراية لتتحسس نبض
وريده و أثاره مشهد يدها الجميلة الرقيقة السمراء المخضبة الأظافر على يده
البيضاء الحلوة كالشمع يا للتضارب الصارخ و التناقض المثير! و تخيل فى
نفسه أنها تلمسه من تلقاء نفسها لغرض غرامى وليس لغرض طبى فأثاره ذلك
للغاية وقد أغمض عينيه فى نشوة و حالمية و شعر بأيره تدب فيه الحياة على
الفور و يضرب فيه النشاط دفعة واحدة و يسرى فيه الإنعاظ فى الحال من قمة
كمرته حتى قاعدة عماده و خجل الفتى مما صنع أيره فى بنطاله الذى انتفخ و
تورم ليس كخيمة بل كعجينة استتم تخمرها للنهاية و ابتسمت هى إذ لاحظت
تسارع نبضات قلبه و قد جلست إلى جواره على الفراش بعدما كانت واقفة و شعرت
عند كوعها المستند على عانته عمدا أو عفوا بحركة أيره بقوة مباغتة ونهوضه
المفاجئ و تحوله من التراخى المترهل الناعم إلى الشموخ الصلب الراسخ و
الجمود الصخرى العالى فاتسعت ابتسامتها و قد ملاها الشعور بالظفر و
الإعجاب بنفسها و كونها مثيرة إلى هذا الحد. تركت رسغه من يدها و طرحته
على الفراش بإهمال متعمد فخاب أمله للحظة لكنها سرعان ما أعادت إليه الأمل
دفعة واحدة بعد إذ كاد أن يكتئب مما صنعتْ إذ لمست انتفاخ بنطاله بقبضة
فجائية مغروسة قائلة"يا مسكين! ألا تحب أن أريحك من هذا؟" قال ذاهلا
كالمنوم"نعم بالتأكيد أرجوك" فسرعان ما فتحت يدها زر بنطاله الجينز الضيق
المعدنى و فى لمح البصر سحبت السوستة لأسفل و رفع الفتى ردفيه عن الفراش
ليساعدها و هى تجذب و تشد بنطاله لأسفل حتى أنزلته عند قدميه و أخرجته
منهما فردة فردة حتى تعرى نصفه السفلى أمامها إلا من كولوته الأبيض القطنى
البكينى الصغير فعادت إليه و قبضت على العنقود من فوق القماش الناعم
اللذيذ الطرى و تأوه الفتى و هى تقول"لابد انه كبير للغاية لم أكن أتصور
أن فتى فى مثل سنك أو أى رجل و لو كان ناضجا مكتمل الأعضاء يمكن أن يمتلك
مثل هذا العملاق الطويل" قال و هو يعض شفتيه شهوةً "على العموم كى تعرفيه
عَرِّيْه" فنظرت إليه نظرة ملتهبة بالشهوة والفضول للحظة ثم باغتته بنزع
كولوته من أستك خصره لأسفل بقوة و سرعة دفعة واحدة حتى أوصلته لركبتيه فقط
فلما وقع نظرها على أيره الهائل الضخم ألجمها المنظر عن إكمال إنزال
الكولوت حتى قدميه. فلم تنزله و ظلت تتغزل فى أيره و تعرب له عن مدى
اندهاشها و ذهولها وإعجابها به حتى ألح عليها هو لتزيل عن جسده كولوته
الذى يعوق فى وضعه الحالى حركة رجليه ففعلت كما طلب منها فلما عادت إلى
أيره قالت "يا له من أير! انه لا يقل شموخا و ضخامة مطلقا عن أير أخيك
طاهر انه يساويه فى كل شئ بلا شك و إن ذلك لمن دواعى غبطتى و أسباب سرورى"
و بذلت له من جهد يدها و لحسته له و مصته باحتراف فقال لها متسائلا
متعجبا"أتفعلين ذلك لأخى طاهر أيضا ؟" قالت هامسة على نحو مثير "نعم كل
يوم عندما يرجع من عمله يجدنى أمامه شبيك لبيك رجاء بنت سامى بين إيديك
تطلب إيه فيكون أول شئ يطلبه هو أن أمص له و أدلك له أيره فأمصه له يوميا
حتى يقذف" فلم يستطع الفتى احتمال همساتها تلك و كلماتها و لمساتها و
لحساتها فصاح عاليا و شعرت هى بتأثير كلماتها عليه و على أيره إذ أحست
بانتفاضه القوى كالعصفور داخل قبضتها المحكمة المحبوكة عليه فشددت عليه
الضغط و أمعنت فى إثارته بكلماتها أكثر و بلسانها كذلك و أناملها حتى
انطلق شلال المنى من أعماقه يغرق يدها بالمهلبية السائلة و أخذت تحلبه
بقوة حتى لا يبقى فى داخله أثر أو بقايا من المنى تؤلمه فى ارتجاعها فلما
هدأ أخيرا بعد زمن كأنه الدهر و توقف انهمار أحبال المنى من فوهة كمرته
نهضت من جواره و أتت بمنشفة مسحت بها بطنه و يدها جيدا ثم قالت له و قد
اتسع ابتسامها فى قرارة نفسها إذ رأت أيره لا يزال شامخا لم يلين و لو
بمقدار ذرة واحدة "انك لا تعانى من أى شئ سوى كبت جنسى حاد و سأعالجه لك
الآن " ثم اتجهت إلى باب الحجرة فأحكمت إغلاقه و أوصدته بالمفتاح ثم عادت
إلى الفتى المستلقى ينظر إليها فى لهفة لامع العينين و أشعلت سيجارة و
عرضت عليه فرفض و قالت له"حسنا يا بطل ليس احد سوانا فى الغرفة لوحدنا أنا
و انت . أنا و انت و بس يا حلاوتنا" و بدأت تطرح عنها ملابسها بداية من
معطف التمريض و قبعته و انتهاء بالملابس الداخلية و الحذاء و قد نذرت و آلت
على نفسها أن تجعل من نضوها الثياب عنها عرضا غاية فى الإغراء و الإثارة
حتى أصبحت أمام عينى الفتى المغتلم عارية حافية تماما كما ولدتها أمها
عواطف فلما فرغت من التجرد اقتربت بخطوات وئيدة من الفراش حتى جعلت المسافة
القصيرة بينها و بين الفتى كأنها آلاف الكيلومترات ثم اعتلت الفراش فوق
الفتى و نزلت على وجهه تقبله و كثفت قبلاتها على فمه و انفتح فمه للسانه
فأخذت تبادله اللعاب فى سرور بالغ و توخز صدره بقنابلها الموقوتة الجبارة
التى على وشك الانفجار و فرتكة المكان كله فى أى لحظة و أخذ يلاعب قدميها
بقدميه الحافيتين و قد خلع الجورب و هى تتعرى له و نضا عن نصفه العلوى ما
يعلوه من ثياب حتى تساويا فى العرى و الحفاء. فلما أشبعته لثما فى فمه و
على شفتيه وسائر أجزاء وجهه و عنقه و دون أن تطلب منه ذلك ألقاها عنه و
اعتلاها و ركع بين فخذيها ليلحس لها كسها الذى تحافظ عليه حليقا دائما و
اخذ يتغزل غاية التغزل فى كس الجدى غير المختون فلما أشبع الجراب و الحواف و
الشفاه و فولة البازلاء و دس لسانه فى عمق المخمل المهبلى و أغرق كسها من
ظاهره وباطنه بالرضاب و صار يلمع بالسائل الغليظ و اللعاب و اشتم فيه و
فى سائر بدنها عبق النيل و عبير الطمى و الغرين و رأى فى عينيها روح
الفرعونية الكحيلة الناهد الكاعب الجميلة نهض عن كسها و اتخذ وضعه بين
ساقيها و أراح رجليها على كتفيه و أخذ يلقم كوذها أيره رويدا رويدا حتى
أفعم جدرانها الداخلية و احتضن أغشيتها المهبلية و نظرت اليه عند ذاك
نظرات ملؤها الشهوة و الغلمة و أخذت تشجعه فى شراسة لبؤة و اغتلام عنزة :
"نكنى نكنى أحب النيك أموت فى النيك. نكنى كما ينيكنى أخوك هيا هلم" فأخذ
يدفعه بقوة فائقة و عنف بالغ جيئة وذهابا هاتكا أستارها و مهيجا شغافها
وهى تستمتع بكل طعنة منه فيها و كل سحبة منها و تغنج له شاكرة بلا انقطاع و
غلى المنى فى بيوضه غلى الحميم و بقبق لحوحا عليه و هوى إلى صدرها يمرغ
وجهه فيه و يعفر جبينه عليه يمص حلماته و يدلك كراته ويغمره بلحساته و
يجله بقبلاته. وأخذت هى تصفع أردافه و تتحسسها لتثيره أكثر و تشجعه على
فتق أعضائها التناسلية فتقا و شق مهبلها شقا ثم ما لبثت أن بللت إصبعها
السبابة من ريقها و أخذت تعبث به فى شعر إسته و تدلك الفوهة بإظفرها وتلج
بإصبعها فيها قليلا تشعل ناره أكثر و أكثر ثم تعيد إصبعها و ترده إلى فمها
و أنفها تلحسه وتتشممه من رائحة الطيز التى كانت تثيرها كثيرا جدا.فلم
يكن بإمكان الفتى أن يحتمل الأمر أكثر من ذلك و نفد صبره صائحا باسمها ثم
دسه فيها حتى النهاية و استكانت حركته تماما للحظة ثم أخذ بدنه بأسره
ينتفض بعنف شديد فى حضنها و هو يخصبها بذمة ويلقحها غاية التلقيح. فلما
هدا لم تحرك ساكنا ولم تفعل شيئا سوى أن ربتت على ظهره و هو لا يزال فى
حضنها تواسيه وتشجعه. فلما نهض عنها وانفصل منها بقيا متجاورين عاريين
حافيين يتهامسان و يتداعبان كقزقزة اللب حتى إذا شبعا من بعضهما نهضت رجاء
من السرير فى نشاط كأنما لم تناك منذ لحظات و قالت و هى تشرع فى ارتداء
هدومها من جديد كأنما توصى بوصية طبية عادية"ابقى تعالى يا حمادة كل ما
تحس بالحالة اللى حصلت لك دى وأنا هاعالجك زى ما عالجتك دلوقت وأديك
العلاج. ماشى؟" قال "ماشى يا قمر طب أنا رجعت لى الحالة دلوقت اهوه ياللا
بقى" قالت ضاحكة"بطل شقاوة يا شقى دا أنا لسه ورايا أخوك سيب له شوية برضه
انت عايز تلهط العسل كله لوحدك" فنهض الفتى حزينا فقالت له"ما تزعلش قوى
كده و آدى يا سيدى تصبيرة و لا تزعل" ثم التهمت شفتيه التهاما و تبادلا
اللعاب لا يمكنك التكهن أيهما الأكثر نهما لذلك و حماسة فى الرشف فكلاهما
نهم غاية فى النهم متحمس غاية فى الحماسة. ثم بدأ الفتى يرتدى هو الآخر
ملابسه حتى إذا فرغا من الارتداء فتحت هى المفتاح و دلفا إلى حجرتها
الرئيسة فلما لم يجد الفتى أحدا قط فى الغرفة و أرادت هى توديعه بجدية
مصطنعة و مصافحة قال لها "عايز كمان بوسة ادينى كمان بوسة ياللا ياللا"
قالت فى تمنع"لا مش كفاية اللى خدته يا طماع مش هنا أحسن حد يدخل علينا مش
هينفع" و يقول هو"و النبى عشان خاطرى و النبى والنبى" فتزفر مستسلمة و
تدنو منه مبتسمة تمد له شفتيها فيلثمها بشدة آلمت شفتيها لكنها لم تشك على
العكس لقد اغتبطت لذلك أيما اغتباط و اخذ يرتشف ريقها و تبادلا اللعاب
على أحسن ما يكون. ثم ودعها مبتعدا باى باى باى يا روحى. و لا يوليها ظهره
قط حتى ارتطم ظهره بالباب فضحكت و ضحك و تواعدا للقاء جديد ومزيد من
النيك و مزيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق