عددا من بنات الجيران ممن هن في سني ، وبعضهن أكبر ، يلعبن مع بعض الأولاد
لعبة ألأستغماية .. " حيث يغمض من عليه الدور في اللعبـــة عينيه وهو متجه للحائط بينما يختبئ الباقون ، كل واحــــد ، أو أكثر ، في مكان ما ، وبعد إشارة معينة تفيد أن الجميع قد أخذوا أماكنهم ، يبدأ من كان مغمضاعينيه في البحث عن كل واحد فيهم .. " كنت احب هذه اللعبة كثيرا ... عندما وجهوا الدعوة لي لمشاركتهم اللعب ، طلبت إمهالي دقائق حتى أضع حقيبتي المدرسية في البيت ، وأخلع عني مريول المدرسة .. أسرعت للبيت ، وكم فرحت لكون أمي غير موجودة ، فقد كانت " كعادتها " ستمنعني من النزول للعب في الساحة .. انضممت إلى المجموعة ... وكما تقتضي اللعبة ، ركضت للاختباء ، واخترت مكاني تحت سلم العمارة ، وإذا فادي الذي يسكن في البناية المجاورة وهو تقريبا في الثالثة عشرة من عمره ، أي أكبر مني بخمس سنوات ، وكان يلعب معنا !! يقول لي: ـ هذا المكان لا يناسب ،دعينا نختبئ في مكان آخر .. قلت له : ـ أين يمكن أن نختبئ ؟؟أجاب بسرعة من يعرف مكانا محددا : ـ فوق .. في غرفة الخزين على سطح العمارة ... قلت : ـ هيا ..... وركضنا بسرعة نقطع درجات الطوابق الأربعة ، حتى وصلنا إلى غرفة الخزين، على السطح العلوي ، دفع فادي الباب الحديدي للغرفة ، والذي كان نادرا ما يغلق بالمفتاح .. ودلفنا إلى الداخل ، كانت عدة صناديق خشبيةوكرتونية مرصوفة فوق بعضها البعض ، مع ترك ممرات فيما بينها ... كان بعض الضوء يتسلل من الشباك ليبدد العتمة التي كانت تلف المكان ،، أخذني فادي من يدي إلى زاوية خلف الصناديق ، قائلا:
ـ لو دخل أي أحد فلا يمكنه أن يكتشف مكاننا بسهولة...... كنت أشعر بفرح اللعبة ، وخصوصية انفرادنا بهذا المكان الذي لا يخطر على بال أحد ... ساد الصمت بيننا للوهلة قصيرة ، ونحن نصغي إلى صوت رفاق اللعبة يتصايحون من بعيد كلما أكتشف مكان أحد اللاعبين أو اللاعبات .. وإذا بفادي يضمني إليه وهو يقول :
ـ اطمئني ،، لن يكتشف مكاننا أحد ... ووضع فمه على فمي وأخذ يقبلني قبلات متلاحقة ، ويشدني إليه، بينما يده تتسلل من ظهري نحو طيزي .. شعرت بيده وقد لامست سخونتها طيزي ،، فقد أزاح كيلوتي عن موضعه ... أخذت أنفاسه تتلاحق مسارعة ، ووجهه أصبح ساخنا كالجمر ...يحك جسمه بجسمي ، ويقبلني في كل بقعة من وجهي .. وأنا مذهولة ، لا أبدي ممانعة ، أو تجاوبا ،، فقد أخذني على حين غرة ... لقد مضت ثلاث سنوات تقريبا على آخر مغامرة ، لعبت خلالها هذه اللعبة .. تذكرت صلاح ويسرى .. إنها نفس اللعبة .. التي حذرتني منها أمي!! .. ولن أنسى كيف حرقتني بسيخ الحديد يوم لعبتها مع آمال.. ولكن.. ؟! لماذا لا العبها ؟؟!! وهي كانت ولازالت تلعبها مع بابا ............ التصقت بـ فادي اكثر، وبدأت أفكر في أن أمد يدي لأتحسس زبه... واللي بده
يصير يصير ........ ولكننا سمعنا بعض الأصوات تقترب من السطح ، فدفعني بيده قائلا : ـ اخرجي من هنا بسرعة قبل أن يكشفوننا ، ولا تقولي أنني مختبئ معك... خرجت من الغرفة وركضت نحو بوابة السطح المؤدية إلى الدرج.. ولم يكن الأولاد قد وصلوا بعد . نزلت الدرجات لألتقي بهم في ردهة الطابق الثالث ، حيث تم اكتشاف مكان اختباء أحد رفاق اللعبة .. وهرولنا إلى الساحة ، لنحصي عددنا ونرى من بقي ممن لم يتم اكتشافه .. فصاح البعض : - فادي .. فادي ،، من منكم رأى فادي ؟؟ أخذ كل منهم يخمن ، أما أنا فبقيت صامتة ، كأنني لا أعرف ، ولا يهمني أن أعرف .. وبعد انتهاء اللعبة انسحبت بهدوء نحو البيت .. دخلت غرفتي واستلقيت على السرير ، أفكر بما حصل لي مع فادي ...... تحسست وجهي ومكان قبلاته ، ومددت يدي أتحسس طيزي التي مد يده إليها ..
ما هذه اللعبة السرية .. ؟؟!! والى متى ستبقى سرية؟! والكل يخاف أن يكتشف أمره وهو يلعبها ؟؟ّ!!... أخذت أترقب كل يوم موعد عودتي من المدرسة ، أبحث عن فادي بين الأولاد.. ولكن ، مضى أكثر من أسبوع على تلك المغامرة وفادي مختف ، لا يظهر كعادته للعب معنا .. ولا ادري لماذا ترددت في السؤال عنه .
إلى أن كان يوم كنت في طريق عودتي من المكتبة ، حيث اشتريت بعض الدفاتر المدرسية ، وإذا به يقف على مقربة من مدخل البناية ، تلفت حوله كأنه
يراقب إن كان هناك من يلاحظ وجوده ، وعندما تأكد من خلو الطريق ، دلف إلى الردهة وسحبني من يدي إلى تحت الدرج .. ودون مقاومة تبعته .. ضمني إليه وأخذ يقبلني من فمي ومن رقبتي ، ويحك جسده بجسدي .. تفلت منه قليلا وهمست : ـ أين كنت في الأيام الماضية ؟؟!! قال وعلى شفتيه ابتسامة غبطة : ـ هل كنت تنتظرينني ؟؟!! قلت ، بعد أن عدت للالتصاق به دافنة رأسي بصدره : ـ نعم .. أمطرني بمزيد من القبلات .. وهمس في أذني : ـ كنت خائفا من
أن تكوني قد أخبرت أهلك بما حدث .. قلت على الفور : ـ لا .. لا .. لم أخبر أحدا ... قال ويده تضغط على منطقة زبه ، الذي شعرت به منتصبا تحت البنطلون :
ـ انتظريني غدا بعد أن تعودي من المدرسة في الغرفة العلوية على السطح......... رددت عليه بالموافقة ، فقبلني قبلة خاطفة وانسل منسحبا .. صعدت إلى
البيت ...أمضيت طوال المساء أفكر بالغد والمغامرة الجديدة .. وأنا أقول في سري سيكون لي سر جديد ياماما ..تماما مثل أسرارك................................
عند عودتي من المدرسة في اليوم التالي ، شاهدت فادي يقف عند مفترق الطرق ، أشار لي بحركة من رأسه بأنه سيتبعني ،، فهززت رأسي بالموافقة ،
وأسرعت للبيت .. خلعت مر يول المدرسة ، ولبست تنوره قصيرة وقميص ، وتطلعت إلى نفسي في المرآة .. كم أنا جميلة.. قلتها لنفسي وأنا أغادر غرفتي ، ورغمشعوري بالجوع إلا إنني آثرت أن لا أضيع الوقت ، فتناولت من المطبخ موزة ، أكلتها بسرعة وهممت بالمغادرة ، وإذا بلبنى تتعلق بي طالبة مني أن
اصطحبها معي ، رفضت بشدة ... ووعدتها أن اصطحبها معي لتلعب معنا بعد عودتي من بيت صاحبتي ، وفتحت الباب دون أن اترك لها مجالا للاعتراض ... وخرجت مسرعة اقطع درجات السلم إلى غرفة الخزيـــن على سطح البناية .. دلفت إلى داخل الغرفة وجلست على أحد الصناديق الخشبية انتظر فادي ... الذي ما أن وصل ، حتى ضمني إليه وأخذ يقبلني قبلات سريعة ، وطلب مني أن أضمه بيدي واقبله بدوريكما يفعل .. مددت يدي وطوقته بهما ، وأخذت اقبله ، وهو يعصرني بين يديه ثم أخذني من يدي وسحبني برفق خلف الصناديق ، وأدار وجهي نحو الحائط ،رافعا تنورتي .. وقام بإنزال كيلوتي .. ولمحته يقوم بفتح سحاب بنطلونه ،، وإذا بيده اليسرى يضعها على بطني وبيده اليمنى يضغط برفق على ظهري قائلا :ـ طوبزي ... فهمت من ذلك أن علي أن انحني .. فانحنيت إلى الأمام مستندة بيد على ركبتيوبيدي الثانية على الحائط ،، وأحسست بشيء ساخن وصلب يلامس طيزي بحركات متلاحقة ، قلت في نفسي : أكيد أن ذلك زبه . وقد شعرت انه اكبر من زبصلاح الذي لا زلت اذكره جيدا .. كان فادي يفرك زبه في طيزي وبين فخذي ، وأحيانا يلامس كسي ،، ويداعب بطني بيديه ويقبلني من مؤخرة رأسي ومن رق
لعبة ألأستغماية .. " حيث يغمض من عليه الدور في اللعبـــة عينيه وهو متجه للحائط بينما يختبئ الباقون ، كل واحــــد ، أو أكثر ، في مكان ما ، وبعد إشارة معينة تفيد أن الجميع قد أخذوا أماكنهم ، يبدأ من كان مغمضاعينيه في البحث عن كل واحد فيهم .. " كنت احب هذه اللعبة كثيرا ... عندما وجهوا الدعوة لي لمشاركتهم اللعب ، طلبت إمهالي دقائق حتى أضع حقيبتي المدرسية في البيت ، وأخلع عني مريول المدرسة .. أسرعت للبيت ، وكم فرحت لكون أمي غير موجودة ، فقد كانت " كعادتها " ستمنعني من النزول للعب في الساحة .. انضممت إلى المجموعة ... وكما تقتضي اللعبة ، ركضت للاختباء ، واخترت مكاني تحت سلم العمارة ، وإذا فادي الذي يسكن في البناية المجاورة وهو تقريبا في الثالثة عشرة من عمره ، أي أكبر مني بخمس سنوات ، وكان يلعب معنا !! يقول لي: ـ هذا المكان لا يناسب ،دعينا نختبئ في مكان آخر .. قلت له : ـ أين يمكن أن نختبئ ؟؟أجاب بسرعة من يعرف مكانا محددا : ـ فوق .. في غرفة الخزين على سطح العمارة ... قلت : ـ هيا ..... وركضنا بسرعة نقطع درجات الطوابق الأربعة ، حتى وصلنا إلى غرفة الخزين، على السطح العلوي ، دفع فادي الباب الحديدي للغرفة ، والذي كان نادرا ما يغلق بالمفتاح .. ودلفنا إلى الداخل ، كانت عدة صناديق خشبيةوكرتونية مرصوفة فوق بعضها البعض ، مع ترك ممرات فيما بينها ... كان بعض الضوء يتسلل من الشباك ليبدد العتمة التي كانت تلف المكان ،، أخذني فادي من يدي إلى زاوية خلف الصناديق ، قائلا:
ـ لو دخل أي أحد فلا يمكنه أن يكتشف مكاننا بسهولة...... كنت أشعر بفرح اللعبة ، وخصوصية انفرادنا بهذا المكان الذي لا يخطر على بال أحد ... ساد الصمت بيننا للوهلة قصيرة ، ونحن نصغي إلى صوت رفاق اللعبة يتصايحون من بعيد كلما أكتشف مكان أحد اللاعبين أو اللاعبات .. وإذا بفادي يضمني إليه وهو يقول :
ـ اطمئني ،، لن يكتشف مكاننا أحد ... ووضع فمه على فمي وأخذ يقبلني قبلات متلاحقة ، ويشدني إليه، بينما يده تتسلل من ظهري نحو طيزي .. شعرت بيده وقد لامست سخونتها طيزي ،، فقد أزاح كيلوتي عن موضعه ... أخذت أنفاسه تتلاحق مسارعة ، ووجهه أصبح ساخنا كالجمر ...يحك جسمه بجسمي ، ويقبلني في كل بقعة من وجهي .. وأنا مذهولة ، لا أبدي ممانعة ، أو تجاوبا ،، فقد أخذني على حين غرة ... لقد مضت ثلاث سنوات تقريبا على آخر مغامرة ، لعبت خلالها هذه اللعبة .. تذكرت صلاح ويسرى .. إنها نفس اللعبة .. التي حذرتني منها أمي!! .. ولن أنسى كيف حرقتني بسيخ الحديد يوم لعبتها مع آمال.. ولكن.. ؟! لماذا لا العبها ؟؟!! وهي كانت ولازالت تلعبها مع بابا ............ التصقت بـ فادي اكثر، وبدأت أفكر في أن أمد يدي لأتحسس زبه... واللي بده
يصير يصير ........ ولكننا سمعنا بعض الأصوات تقترب من السطح ، فدفعني بيده قائلا : ـ اخرجي من هنا بسرعة قبل أن يكشفوننا ، ولا تقولي أنني مختبئ معك... خرجت من الغرفة وركضت نحو بوابة السطح المؤدية إلى الدرج.. ولم يكن الأولاد قد وصلوا بعد . نزلت الدرجات لألتقي بهم في ردهة الطابق الثالث ، حيث تم اكتشاف مكان اختباء أحد رفاق اللعبة .. وهرولنا إلى الساحة ، لنحصي عددنا ونرى من بقي ممن لم يتم اكتشافه .. فصاح البعض : - فادي .. فادي ،، من منكم رأى فادي ؟؟ أخذ كل منهم يخمن ، أما أنا فبقيت صامتة ، كأنني لا أعرف ، ولا يهمني أن أعرف .. وبعد انتهاء اللعبة انسحبت بهدوء نحو البيت .. دخلت غرفتي واستلقيت على السرير ، أفكر بما حصل لي مع فادي ...... تحسست وجهي ومكان قبلاته ، ومددت يدي أتحسس طيزي التي مد يده إليها ..
ما هذه اللعبة السرية .. ؟؟!! والى متى ستبقى سرية؟! والكل يخاف أن يكتشف أمره وهو يلعبها ؟؟ّ!!... أخذت أترقب كل يوم موعد عودتي من المدرسة ، أبحث عن فادي بين الأولاد.. ولكن ، مضى أكثر من أسبوع على تلك المغامرة وفادي مختف ، لا يظهر كعادته للعب معنا .. ولا ادري لماذا ترددت في السؤال عنه .
إلى أن كان يوم كنت في طريق عودتي من المكتبة ، حيث اشتريت بعض الدفاتر المدرسية ، وإذا به يقف على مقربة من مدخل البناية ، تلفت حوله كأنه
يراقب إن كان هناك من يلاحظ وجوده ، وعندما تأكد من خلو الطريق ، دلف إلى الردهة وسحبني من يدي إلى تحت الدرج .. ودون مقاومة تبعته .. ضمني إليه وأخذ يقبلني من فمي ومن رقبتي ، ويحك جسده بجسدي .. تفلت منه قليلا وهمست : ـ أين كنت في الأيام الماضية ؟؟!! قال وعلى شفتيه ابتسامة غبطة : ـ هل كنت تنتظرينني ؟؟!! قلت ، بعد أن عدت للالتصاق به دافنة رأسي بصدره : ـ نعم .. أمطرني بمزيد من القبلات .. وهمس في أذني : ـ كنت خائفا من
أن تكوني قد أخبرت أهلك بما حدث .. قلت على الفور : ـ لا .. لا .. لم أخبر أحدا ... قال ويده تضغط على منطقة زبه ، الذي شعرت به منتصبا تحت البنطلون :
ـ انتظريني غدا بعد أن تعودي من المدرسة في الغرفة العلوية على السطح......... رددت عليه بالموافقة ، فقبلني قبلة خاطفة وانسل منسحبا .. صعدت إلى
البيت ...أمضيت طوال المساء أفكر بالغد والمغامرة الجديدة .. وأنا أقول في سري سيكون لي سر جديد ياماما ..تماما مثل أسرارك................................
عند عودتي من المدرسة في اليوم التالي ، شاهدت فادي يقف عند مفترق الطرق ، أشار لي بحركة من رأسه بأنه سيتبعني ،، فهززت رأسي بالموافقة ،
وأسرعت للبيت .. خلعت مر يول المدرسة ، ولبست تنوره قصيرة وقميص ، وتطلعت إلى نفسي في المرآة .. كم أنا جميلة.. قلتها لنفسي وأنا أغادر غرفتي ، ورغمشعوري بالجوع إلا إنني آثرت أن لا أضيع الوقت ، فتناولت من المطبخ موزة ، أكلتها بسرعة وهممت بالمغادرة ، وإذا بلبنى تتعلق بي طالبة مني أن
اصطحبها معي ، رفضت بشدة ... ووعدتها أن اصطحبها معي لتلعب معنا بعد عودتي من بيت صاحبتي ، وفتحت الباب دون أن اترك لها مجالا للاعتراض ... وخرجت مسرعة اقطع درجات السلم إلى غرفة الخزيـــن على سطح البناية .. دلفت إلى داخل الغرفة وجلست على أحد الصناديق الخشبية انتظر فادي ... الذي ما أن وصل ، حتى ضمني إليه وأخذ يقبلني قبلات سريعة ، وطلب مني أن أضمه بيدي واقبله بدوريكما يفعل .. مددت يدي وطوقته بهما ، وأخذت اقبله ، وهو يعصرني بين يديه ثم أخذني من يدي وسحبني برفق خلف الصناديق ، وأدار وجهي نحو الحائط ،رافعا تنورتي .. وقام بإنزال كيلوتي .. ولمحته يقوم بفتح سحاب بنطلونه ،، وإذا بيده اليسرى يضعها على بطني وبيده اليمنى يضغط برفق على ظهري قائلا :ـ طوبزي ... فهمت من ذلك أن علي أن انحني .. فانحنيت إلى الأمام مستندة بيد على ركبتيوبيدي الثانية على الحائط ،، وأحسست بشيء ساخن وصلب يلامس طيزي بحركات متلاحقة ، قلت في نفسي : أكيد أن ذلك زبه . وقد شعرت انه اكبر من زبصلاح الذي لا زلت اذكره جيدا .. كان فادي يفرك زبه في طيزي وبين فخذي ، وأحيانا يلامس كسي ،، ويداعب بطني بيديه ويقبلني من مؤخرة رأسي ومن رق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق