حاتم مع فريد ووالدته دكتوره هاله(الجزء الثانى)

واخير نطق حاتم قائلا لفريد نادى لماما تشوف الجهاز علشان لو محتاجه حاجه اعملها قبل اما امشى فنظر فريد لحاتم وهو فى حيره وقلق من عدم رده على كلامه خوفا من داخله ان لا يتكرر هذا اللقاء الجنسى مره اخرى وانصرف بالفعل لينادى والدته وحضر هو ووالدته لترى الجهاز وتلقى بعد الملاحظات ولكنها عندما شاهدت الجهاز وجربته ابدت اعجابها قائله لحاتم برافوا يا باش مهندس تسلم ايديك انت ظبطه تمام كلام فريد عنك الظاهر فى محله رد فريد قال البش مهندس ايديه تتلف فى حرير رد حاتم انا معملتش حاجه يامدام انا تحت امرك فى اى وقت واى خدمه حضرتك تؤمرى وانا انفذ على طول ردت دكتوره هاله قائله ميرسى لذوقك يابش مهندس
ولكن حاتم يحاول ان يطيل الحوار لاكبر فتره ممكنه حتى ينصب شباكه حول معشوقته ام فريد
واخذ الحديث عن مهاراته فى الصيانه وشهاداته مما جعل دكتوره هاله تعجب بكلامه وهى الاخرى تحدثه عن الكمياء لانها دكتوره فى الكمياء فتحدثت عن العلوم واهميتها ايضا ومهرتها فى عملها وانتهى الحديث بشكرها له على صيانة الجهاز وتبادلت معه ارقام التلفونات وشكرها هو الاخر على هذه الفرصه السعيده وهى معرفتها والحوار الجميل ولان فريد ذكى جدا شم فى الحوار اعجاب مهندس حاتم بوالدته واحس بأنه ينصب شباكه حول امه مما اغضبه وجعله يقطع الحديث بين امه وحاتم اكثر من مره وفى النهايه قال لمهندس حاتم انا ورايا مشوار يابش مهندس لو تتفضل اوصلك فى طريقى لانى مستعجل فرد عليه حاتم مش عاوز اتعبك معايا رد فريد ابدا لا تعب ولا حاجه والدكتوره هاله ردت ابدا يابش مهندس متقولش كده تعبك راحه واستاذنوا دكتوره هاله فى الخروج وطلبت من الباش مهندس ان لا تكون اخر مره فوعدها بتكرار الزياره وخرجوا من البيت وركبوا السياره ولم ينطق احدهما لمدرة ربع ساعه تقريبا وهم فى طريق العوده لشركة مهندس حاتم
فقال حاتم لفريد شكلك زعلان منى انا زعلتك فى حاجه فقال فريد لا ابدا فقال حاتم مبسوط من ال حصل بينى وبينك رد فريد بدون تفكير متلهفا امممم اوى ى ى ولكننن فقاطعه حاتم وقال له ولكن انت مش عاوزها تكون اخر مره صح فهز فريد رأسه بنعم وقال لحاتم ولكن فى حاجه زعلتنى ويريت نتكلم بصراحه فرد حاتم وقاله زعلتك والا خلاتك تغيير قاله اغير من ايه قال من ماما فارتبك فريد وقال انت بتقول ايه فحاتم قاله بقول انك غييرت عليه من ماما او غيييرت على ماما منى اما اتكلمنا مع بعض وحسيت انى بتقرب منها ومعجب بها
رد فريد انت بتقول ايه انت مجنون رد حاتم وقاله لا انا بكلمك بصراحه زاى ما انت طلبت منى وبصراحه مامتك دخلت دماغى وعجبانى ونفسى امتعها زاى ما متعتك وكيفتك ارتبك فريد حتى انه اوقف العربيه وقال لمهندس فريد انت ازاى تطلب منى طلب زاى ده قاله حاتم لو عاوز علقتنا تستمر ده شرطى وانت حر رد فريد شرط ايه انت بتطلب المستحيل رد حاتم برحتك انا مبغصبكش على حاجه رد فريد طب لو سمحت متكلمنيش تانى فى الموضوع ده وياريت نقفل الحوار ده خالص رد حاتم اوك يا حبيبى بس انت كمان تنسى كل ال حصل بيننا ومتفكرش انه ممكن يتكرر تانى اوك حبيبى فلم ينطق فريد بحرف واعاد تشغيل السياره ومعاودة القياده مره اخرى والفكر يكاد يقتل فريد كما قال لى واخرج مهندس حاتم كتاب واخذ يتصفحه حتى وصل الى شركته فوقفت السياره امام الشركه ونزل وشكر فريد على توصيله بعد انا اخذ حسابه مقابل الصيانه وانصرف فريد بسيارته ودخل حاتم شركته
وبعد يومين اتصل مهندس حاتم بالدكتوره هاله متحججا بالاطمئنان على الجهاز واخبار الشغل عليه ايه فاخبرته دكتوره هاله بان الجهاز يعمل بكفائه وكأنه جديد وشكرته على اهتمامه وتبادل الحديث واخبرته بصديقه لها تريد عمل صيانه لاجهزتها بالمنزل مع اللاب فاخذ منها العنوان ورقم الموبايل ووعدها بالاتصال بها علشان خاطرها والذهاب فشكرته لزوقه وانهت معه الاتصال بعد ان طلب منها مهندس حاتم الاتصال به فى اى وقت اذا احتاجت اى شيئ وان تطمئنه اول بأول عن احوال الجهاز وعن اى مستجدات به
وبعد الانتهاء من المكالمه اتصل بصديقتها وعرفها بنفسه وحدد معها موعدا بعد يومين لزيارتها فى المنزل وبعد الانتهاء من المكالمه كانت الساعه فى ذلك الوقت اقتربت من العاشره والنصف مساء فقد انتهى وقت العمل فاخبر الموظفين بانصرافه واثناء ما هوفى الطريق يقود سيارته اذ بالموبايل يرن والغريب ان المتصل هو فريد ابن حبيبة القلب وكانت المكالمه كالتالى
الو
الو
ازيك يا فريد عامل ايه؟
تمام
اخبار الجهاز ايه؟
تمام
خير!
خير طبعا ممكن نتكلم شويه؟
طبعا ممكن بس انا بقود السياره الان وفى طريقى للمنزل
اوك ياريت اما توصل ترن عليه محتاج اكلمك شويه
اوك معنديش مانع
وصل حاتم المنزل وغير ملابسه وتناول العشاء مع اولاده وزوجته وتركهم ودخل غرفت مكتبه متحججا بان لديه بعض الشغل واتصل بابن حبيبته فريد فلم يرد وبعد حوالى دقيقتين رن الموبايل فوجده فريد فرد عليه وكانت الحوار كالتالى
اهلا يا فريد خير ان شاء ****
اهلا بيك يابش مهندس خير ان شاء **** مش بتسأل يعنى
مين قال كده بسأل طبعا انا لسه مكلم ماما النهارده وسألها عليك وقالتى انك بخير
ماما!
اه ماما بستغرب ليه
لا ابد مفيش حاجه
هههههه مفيش حاجه زاى ايه؟
اصل ماما مقلتليش انها كلمتك
ههههه انا ال كلمتها وبعدين هى لازم تقولك انى كلمتها يعنى
لا مش لازم بس يعنى
بس ايه
اصلها مش بتخبى عليه حاجه
ههههههه لا ممكن تخبى عليك بعد كده
تقصد ايه
متشغلش بالك
ازاى مشغلش بالى مش مامتى
طبعا مامتك المهم كنت هتكلمنى فى ايه بقى
كنت ااااااه
كنت ايه اتكلم بصراحه
نفسى اشوفك
ليه
انت عارف
هههههههه عارف ايه
ال انا عاوزه
مش انت رفضت شرطى
اصل انت بتطلب منى طلب صعب اوى مش صعب وبس دا مستحيل
لا طلب صعب ولا مستحيل
ازاى؟
لو تسمع كلامى
انا عمرى ما اتخيلت ان ممكن حد يطلب طلب منى زاى ده
انا مش بطلب وبس انت ال هتسعدنى فى تنفيذ الموضوع ده
كمان ! ياخرابى انت عاوز تودينى فى داهيه والا تفضحنى! لا طبعا انا مليش دعوه ومش هسعدك فى حاجه
خلاص يبقى بتتصل بيه ليه
اصبر بس عليه شويه انت بتقفش ليه مره وحده كده اصلك بصراحه بتفجئنى بحجات وانا خايف اوى
خايف من ايه يا حبيبى؟
خايف من ماما هى عمرها ما هترضى بحاجه زاى دى وكمان لو عرفت ان انا بسعدك هتبقى مصيبه
لو سمعت كلامى لا هيبقى فى مصيبه ولا فضيحه ولا هتعرف حاجه
ازاى بس
هقولك ازاى .................................................. ...........
انت متأكد من نجاح الخطه دى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق