حكاية من مدرستنا(3)

مازلت اتذكر الاسطي حسنين....الرجال الوسيم صبوح الوجه مفيش مثلوا بهالوسامة فحل اوي .....وسيم اااوي ...ميريحكش الا لما يكون صاحبك ااااوي وانت معاه عطول متفارقوش..... اللحية السوداء العريضه والشوارب الكبيرة التي تتدلي لشفتيه الحمراء المكتنزه .جسد ه عالي وقوي ومعضل وبشرته الصافيه المشربه بالحمره والصدر العريض البارز متل الابطال وافخاذه الضخمه الكبيره الملفوفة ياليتني وقفتلوا وصبرت وتحملت دكروا الكبير لما دخلوا فيي وصار يدق...لو وقفتلوا وتحملت الوجع وانبسط كان هيحميني من الرجالة بالحارة ويرعاني مفيش حد بعديها يخوفني ويسويلي حاجه وحشة .... مفيش حديتجرا ويراودني او هيتحرش بي...كان عم عبدالحميد لما ينيكني ويخض دكروا فطيزي ويخلص ويحلب ويتعب ااااوي وماعندوش طاقة يكمل معاي شوط تاني .....وانا لسع مشبعتش من دكروا واصير مشتهي اكثر ومجبتهمش كان يمازحني ويقول بعفوية وبساطة اسمع كلامي كويس اااااوي ومتعاندنيش انا عايز مصلحتك ياسمير ومصلحة ابني وضناي حسنين وموش عاوزوا لما يتعب ميغزش دكروا بايتوا عيل ميستهلوش....دي الدكر بتاع الفحل غالي اوي موش رخيص. ابني الاسطي حسنين يحب العيال اللي اصغر من عمر16 اللي اطيازهم كبيرة وسمينة وملبنة وسخنة اوووي وتنادي الدكر يركبها بحنية وشوق وتطبطب عليه وتعصروا وتخرطوا وتحلبوا وتنظفوا مثل اللي عندك تمام بالزبط ياابني سمير...انت ليش مصبرتش علي دكروا من البدايه ديا لو وقفتلوا خمس دقايق وثبتيلوا وفتحهالك وحيلك وحلبلك منوا كان هينفعك ويريحك ويغذيك ويكبرك بقوته ....دا اللي هيسعدك وهيريحك دا انت عيل صغير وجديد في النيك وجسمك هش وطري وحلو وسخن اوووي وشهوتك كبيره اوي متكملش ............. ومحتاج لفحل دكروا سخن ااااوي يعلمك كيف تتمتع بالدكر الكبير ويمسكك ويرعاك ويسعدك ويهنيك حبيبي..بس حسنين ابني خجول وكتوم اوووي ومبحبش حد يعرفوا بتاع عيال..كنت اصاب بالحياء ونظراتي تتوه وتنكسر للارض ....مازلت احن للاسطي حسنين اكثر واكثر وبعض المرات اشعر بالحزن فما زلت اتذكره كل دقيقة تمر..اشعر بالحياء مما فعلته معه بغرفته ..لما دخل راس دكروا في طيزي الضيقه ووجعني وخفت عضضته بكفه بقوة وهربت...ياليتني وقفتلوا حتي يخلص عليي ويفتحهالي كنت ارتحت من الهم اللي انا فيه... ياليتني تحملت دكروا وصرت العيل اللي ماسكوا .....واتذكر عندما كان يقابلني صدفه ويترجاني بعفوية اروح وياه بس كنت دايما يصيبني الذعر والخوف والوجل واعتزرلوا..مادريت ليش انا بترعب من دكر الاسطي حسنين وايه اللي يجرالي لما اقف وياه....ثم تركني..صار مايهتماش بي...الحزن يكبلني وانا ازداد شوقا للاسطي حسنين صرت محتاج اوي للاسطي حسنين هو الوحيد المشخطش فيي ابدا ودايما اشوفه يبتسملي بحنيه ميزعلش مني ومحصلش خوفني او هددني .هو يختلف من كل الرجالة بالحارة .....مرت الايام وصار وضعي حرج جدا مع تفتق جسدي وتكور اردافي وموخرتي وازداد وانتشر الفتوة النياكين عشاق طياز العيال في الاحياء الشعبية ....فكل الفتوة اللي يحبون العيال الصغار صاروا يطاردونني ويتغزلون بموخرتي بدهم يصيدوني.... و لما يصادفني فتوة بالشارع يهيج علي طيزي و يهددني بالضرب ان رفضت اتجاوب وياه بس دايما اهرب واركض لما اشوف الشارع مفهوش حد هينقذني منه لو مسكني او سحبني ...كان فتوة عشاق العيال الصغار الحلويين منتشرة جدا وببساطه يسحبون العيل في اقرب شارع جانبي مظلم ويهددونه ويضربونه وينيكونه نيك حار يوجع اووووي ..استمرت علاقتي بعم عبدالحميد فترة ليس قصيره.... مرت ايام طويلة وعم عبدالحميد بدو ياني ولكن منلقاش فرصة يختلي بيا في المدرسة لخوفه من استاذ رشيد يكشفوا ويطردوا من المدرسه مع ازدياد استاذ رشيد بمراقبته باستمرار كان لما يصادفني يترجاني روح وياه لبيتوا بس دايما اعتذر كنت اخاف ينيكني سخن ويعورني ببيتو ......ومع اصراره واثارته ذاك اليوم ولما انتهي الدوام انتظرني بناصيه الشارع اللي جوار مدرستنا .كان يقف بعيدا واشار لي باتباعه..اطعته وانا اتلفت خوفا من التلامذه وبت اتبعه من شارع لشارع حتي ابتعدنا كثيرا...توقف وهو يبتسم لي بشووق واثاره كان دكروا هايج وشادد اوي.. ينظر لي بحنان واثاره .عم عبدالحميد:_اشتقتلك اوووي ياسمير بدي تروح معي البيت انا تعبان اوي ومحتاجلك ودكري واجعني ومشتاقلك ماراضيش ينام.موش هسيبك الا لما تروح وياي وتريح دكري وتهدينيسمير:_بس اخاف حد يطب علينا وانت بتنيك فيي..انا اخاف ومبحبش حد يشوفني وانا بتناك.عم عبد الحميد:_بيتي مفهوش حد انا عايش لوحدي معنديش حد يزعجني..انا مشتاقلك شهر بحالوا منكتش.انا لا استطيع مقاومة دكر عم عبدالحميد فهو يثيرني ويدخلوا فيي كامل حلو اااوي واصير اتلذذ لما يدخلوا فيي واشهق وادوخ....معنديش حد غيروا...(تابع تتمه هذا الجزء لاحقا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق