في المساء يأتي أبو وائل وأبنه الفتى وائل الى حينا
بشاحنتهم الكبيره لشراء وجمع الخرده من التاجر عبود وبعض شبان واولاد الحي
الذين امتهنوا تلك المهنه ويكون الكل بانتظاره قرب دكان عبود وكيل أبو وائل
وتبدا عملية التفاوض والشراء والتحميل وشاهدت وائل يهرب من والده وهو يتجه
للدكان القريب بجسمه الممتلئ وطيزه التي تهتز كلما تحرك وكنت اسمع صوت ابو
وائل وهو يسب ابنه بصوت كالرعد ويقول أين ذهب ابن الشرموطه ثم ياخذ الأب
بالتذمر والشكوى من ابنه وهو يقول له يا ابن الشرموطه لمن اتعب واشقى؟ انت
رايح تجلطني وكان وائل صامتا وهو يحاول تدخين السجاره التي بيده فلا يقدر
وحينها وصل حشد من الاولاد معهم خرده بلاستك وحديد ونحاس فانشغل معهم أبو
وائل حيث اقترب مني وائل وسالني عن بيتي فقلت له هذا بيتنا الذي أجلس أمامه
الان فقال أريدك ان تدخلني بيتكم لكي ادخن سيجارتي بعيدا عن اخو الشرموطه
أبي فاستغربت وقلت له لكنه ابوك فقال أنني أعمل معه منذ الفجر ولا يعطيني
فلسا واحدا فأضطر لاخفاء بعض الخرده وتسريبها لأحد الاولاد فيبيعها على أبي
وأتقاسم المال معه كانت رائحة ملابسه كريهه وقال انه يعمل منذ الصباح
الباكر فيجمع الخرده ويحملها وأن لا وقت لديه للأستحمام فقلت لوائل هيا
للداخل ثم دخلت معه حديقة البيت فطلب مني ماء بارد فذهبت بسرعه وقدمت له
زجاجة ماء فشرب ثم دخن سجارته وكنت أسمع صوت أبوه ينادي عليه فلم يجب وقال
لي أريد منك سيجاره وبعض المال لكي أشتري الايس كريم فا عتذرت منه وقلت لا
مال معي وتعهد ان يعطيني المال بأقرب فرصه وعندها قررت ان اعرض على وائل
عرضا صغيرا عندما اخرجت علبة سجائري وبعض المال وكان وائل يجلس بجانبي تحت
شجرتنا الكبيره وهو يدخن اخر ما تبقى من سيجارته ووضعت يدي خلف ظهره واخذت
اتحسس جسمه من الخلف ورائحة ملابسه لا تطاق حتى وصلت يدي اسفل بنطلونه
وعيونه تتجه لعلبة سجائري والمال الذي بيدي وأخذت أدخل اصابعي تحت بنطلونه
حتى وصلت لفتحة طيزه فقام وائل وهو يطلب مني أن لا أمزح معه هيك مزحات
فطلبت منه أن يغادر فورا ويساعد والده فطلب مني البقاء قليلا وقلت له سأخبر
والدك أنك هنا مختبئ فجن جنونه وطلب مني الصمت وقال ان والده سيقتله بعد
أن يعذبه في البيت واخذت ادفع بوائل من الخلف ليخرج من بيتنا وهو يطلب مني
السجائر والمال وقلت لوائل سأعطيك كل ما معي وستعطيني بالمقابل شيئا وأخذ
يقسم بأنه لا يملك شيئ وضممت وائل من الخلف وامسكت بطيزه السمينه وقلت له
هيا أنزل بنطلونك وأخذ يتردد فتركته واتجهت نحو الباب وقلت له أنا ذاهب
لأبوك وسأدله على مكانك فركض خلفي وأخذ يتوسل فسحبته لداخل الحديقه وقال
السجائر والمال فقلت له جميعها وأنزل وائل بنطلونه وأخذت أبحث عن خرم طيزه
بزبي حتى وجدته بين كبب الدهن وببعض المساعده اندفع زبري بخرم وائل وأخذ
زبري يتخم ويتورم وينتفض بداخل الخرم وانا أشعر بتيار كهربائي يمر عبر زبري
حتى انفجر حليب زبري ووائل يطلب مني الاسراع ثم حملت وائل على زبري بالرغم
من ثقل طيزه وحينما اتهيت سحبت زبري من خرمه ومسحت زبري بكلسونه القذر ومد
وائل يده لعلبة السجائر فتناولها من يدي ثم أعطيته المال وأراد أن يخرج
فأمسكت بوائل وأوقفته وهو يستغرب وقال لي يكفيك اليوم فقلت له سأخرجك من
بابنا الخلفي وسوف أعطيك هذا السلك النحاسي لتقنع والدك انك اشتريت النحاس
من أحدهم وقال لي وائل لكن أبي يغش وهو ينصب ويحتال على الجميع كما أن
ميزانه خطأ وكذلك عبود نصاب وقلت لوائل خذ أنت ثمن السلك من والدك لتشتري
السجائر وبالفعل خرج وائل وأقترب من والده وبيده لفة السلك فأستقبله أبوه
وأخذ يقلب السلك بيده ويتفحصه وقال لوائل من أين اشتريته يا ابن العاهره
هذا سلك غالي ورمى السلك بصندوق الشاحنه غادر الجميع الحي ولكنني تذكرت أن
طيز وائل لم تكن عذراء وأن أحدا سبقني اليها وفتحها قبلي عاد أبو وائل للحي
وكلما جاء كان وائل يدور من الباب الخلفي وأدخله للحديقه فأنيكه ونستمتع
معا كانت طيز خرده مستعمله ولكنها تشبع جوع زبري الذي يحب النيك لم يعترف
لي وائل عن أول زبر أكله ولكنه صار يأتي بملابس نظيفه ورائحه لذيذه بعد أن
رفعت سعر النيك قليلا ووعده بالمزيد من المال!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق