سياحة

أعمل على سيارة عامة ( تكسي ) أملكها و أحاول أن أغتنم فرصة أن أكون في عملي مع السياح العرب لأنه يدر مالا أكثر ولأن لتلبية طلباتهم عمولات كبيرة والتي غالبا تكون خمر ونساء وسهر وكنت أحاول من خلال أحاديثهم و تساؤلاتهم أن أستطلع ميولهم و أشم رائحة ميولهم حتى لا أخسر ثقتهم وذلك إذا عرضت خمرا ونساء لطالب ثقافة أو زيارات لمواقع دينية لطالب خمر ونساء والقادمون إلى بلادنا يقصدونها من أجل تجارة أو صناعة أو السياحة والتي تضم : آثار أماكن طبيعية أماكن دينية ولو أن طلب أغلب القادمين العرب سهر يحوي حرفي كاف كأس وكس خمر و نساء حتى لو كانوا مصطحبين أهلهم ونساءهم .
مرة استقبلت رجلا و زوجته وفي الطريق إلى الشقة التي رشحتها لهم لاستئجارها سألني : أين يمكنه السهر وهمس لي طالبا أن أوافيه ليلا لأوصله إلى ناد ليلي فيه رقص وشرب وصحبة نسائية لأنه يريد السهر وحده لم أسأله لماذا يريد السهر بدون زوجته لأنه لابد أن يسمعني الجواب الشهير هل من أحد يذهب إلى المطعم وطعامه بيده فوعدته أن آتيه ليلا لأخذه و فكري مشغول بهؤلاء الأزواج الذين يأتون من بلادهم و معهم زوجاتهم ثم يتركونهن وحيدات ويذهبون للسهر في أحضان غيرهن و كنت أسأل نفسي هل فهمت المرأة ماذا طلب زوجها ؟ كيف ستقضي الوقت وحدها ؟ و كنت محرجا منها لأني سأساعد زوجها على خيانتها بالسهر مع الراقصات و لم أعرف هل سمعت حورانا أم لا ؟؟ لكنها عند إنزالي لأغراضهما في الشقة التي استأجراها وقفت جانب السيارة ثم انتهزت دخول زوجها الشقة حاملا بعض الأغراض و اقتربت مني هامسة : لقد عرفت ماذا طلب منك زوجي سأتركه يأخذ راحته لكني أريدك عندما توصله أن تتركه هناك و ترجع إلي بسرعة فوعدتها بذلك
وذهبت ليلا حسب الاتفاق إلى الرجل لأقله إلى مكان طالما اشتاقت نفسه إليه ليشرب ويتمتع برؤية الراقصات يقرصن رقصا يبرز النهدين والبطن والفخذين والظهر وكلها مقدمات لعرض الوركين وزهرة الكس وكل واحدة في نمرتها تتسابق مع زميلتها لتكون جليسة أحد هؤلاء الرجال تتمتع بأمواله و تمتعه بمجالستها وهو يشرب وربما جادت عليه بقبلة أو لمسة أو بموعد حسب جوده بالمال الذي يضعه فوق رأسها وهي ترقص أو بين نهديها أو على فخذيها أوصلته إلى النادي فاستقبلنا أكثر من نادل يرحبون بنا ويمنون ضيفي بسهرة لا تنسى بالطبع تعمدت أن أريهم نفسي لأضمن نصيبي من هذا الصيد الذي سلمته لهم وهمست بأذن مديرهم ألا يدع زبوني هذا يخرج أو ينهي سهرته ولا بأية صورة حتى أرجع و آخذه وبالطبع طلبي مجاب لأنه في حال عدم الإجابة سيخسرون الصيد الذي أتحفهم به دائما و عدت إلى صاحبي لأستأذن بحجة عمل لدي و في نفس الوقت لئلا تكبر فاتورته و وعدته بالعودة لإرجاعه وانطلقت عائدا إلى الزوجة التي أكاد أتوقع مرادها بل أظن أنها استعدت وهيأت نفسها طرقت الباب كانت تنتظرني خلفه على أحر من الجمر فتحت و دعتني للدخول فدخلت كانت تلبس عباءتها كدت أن أصاب بخيبة أمل لولا أنها بعد أن أغلقت الباب تركت عباءتها تنساب عن جسمها الذي كان عاريا تحتها و الذي يزيده الثوب القصير الذي لبسته فتنة وجمالا وإثارة ودلالا الحقيقة هذا ما توقعته عندما طلبت مني الرجوع إليها كانت امرأة تفيض أنوثة و شبابا سوداء العينين يزيدهما الكحل جمالا و شعرها الأسود يغطي أكثر جسمها إن أرادت أما بشرتها الصافية فكان سمارها خفيفا وكانت قد اغتسلت و تزينت وتعطرت استقبلتني بعناق وقبلات وكأني حبيب قديم ودعتني للجلوس و وضعت أمامي بعض الفاكهة وسألت مستنكرة : هل هن أحلى مني ؟ هل يظن أني غبية لا أفهم ؟ أم أني جماد لا يحس ؟ أم لا أعرف كيف أتدبر أمري ها أنا ذي مع أول رجل رأيته هنا كيف لو أردت أكثر و ضحكت ساخرة قالت ذلك وهي تجلس واضعة رجلا على الأخرى فجلست على الأرض عند ساقيها العاريتين أدلكهما وأستمتع بدخول نظري تتبعه يدي بين فخذيها و صرت أناولها بعض الفاكهة من الطبق الذي أمامي وآكل منه لكن مع لثمي لساقيها وفخذيها فقالت مالك لا تجيب ؟ قم أريد أن تنيكني نيكا مشبعا أريد أن تدخل زبك في أحشائي لأشعر بحرارته أريد أن تقذف ماءك في كسي لأن زوجي الأحمق اختار أكساس أخرى يقذف فيها فقمت و حضنتها لتنسى ذلك الأحمق الذي تركها وذهب يسهر مع غيرها ثم حملتها إلى السرير و ضممتها إلي وبدأت ألثم وجهها و يديها وصدرها وفخذيها و بادلتني قبلاتي و أجسادنا تتطلع للعري لتتلامس تلامس الشهوة والإثارة والحب تخلصنا من ثيابنا و أخذت أشبع نظري من جسدها الرائع بينما صارت هي تتفحص جسمي بيديها ثم أمسكت بقضيبي تداعبه كأنها تستعجل دخوله بأحشائها تقلبنا على السرير ونحن ملتصقان نرشف حبا و قبلات و انتظرت حتى أكملنا دورة كاملة لأرجع فوقها فتباعد ساقاها قليلا و ارتفعا لأسارع و آخذ مكاني بينهما و صرت ألاعب كسها و بظرها برأس زبي حتى صارت بقمة الإثارة وصارت تطلب دخوله فدفعته فيها وصرت أحركه بداخلها و أنا أقبل و ألثم و أمص ما تصل إليه شفتاي من وجهها ونحرها وصدرها ويداي تداعبان ما تصلان له من جسمها الناعم والشبق كانت تبادلني حركاتي بأصوات تدل عاى انسجامها وطلبها المزيد حتى لم أستطع التحمل نظرت في عينيها لأقرأ علامات الرضا و الإثارة التي تدل على أنها قاربت الرعشة فقذفت في أحشائها ليرتعش جسدها مع قذفي فشدتني إليها متمسكة بي و أمطرتني بقبلات مع كلام لا يفهم كله : حبيبي أنت لي ليتني أعيش معك عمري كله يجب أن نشكر ذلك الأحمق الذي جمع بيننا ثم استلقيت جانبها أمرر يدي على جسمها بل أمتع يدي بمداعبة الصدر و السرة والبطن و الكس والفخذين كل ذلك أمامي و ملكي و قضينا بعض الوقت تحدثني عن زوجها وسهراته و محاولتها الانتقام وربما التعويض لأنها أيضا بشر ولها شهوة فسألتها مازحا : لك شهوة ؟ فقالت ضاحكة : أنت ما رأيك ؟ فأجبت : لم لا نتأكد ؟ وقمت إليها أداعبها ليشتد انتصاب قضيبي وليصير جاهزا لغزوها مرة ثانية و أنا أراقب عينيها اللامعة تتطلب المزيد و بقيت عندها أكثر من ثلاث ساعات أقلبها وهي في حضني أداعبها ألثم جسدها أثيرها أبثها كلمات حب ليفوز زبي بالدخول إلى كسها و القذف بداخله عدة مرات لم أحس بالوقت حتى كدت أن أتأخر على زوجها فقمت و لبست بسرعة لأوافيه حيث تركته وقامت هي تمحو آثار جلستنا و تتهيأ للنوم لأنها حققت مرادها ولأن زوجها عندما سيأتي لن يكون إلا جثة أنهكها الشرب والسهر كنت أقول في نفسي : لو قابلني صاحيا لاكتشف أني كنت في حضن زوجته لأن رائحة عطرها النفاذ التصقت بي و وجدته حيث تركته وقد صار لا يعي شيئا فعدت به إلى الشقة ثم ساعدته بالدخول إليها لتأت زوجته بلباس نومها بحجة مساعدته معي وهي في الحقيقة أرادت أن تظهر لي دون حجاب أمام زوجها و لو كان بحالة سكر لعلها تثير غيرته أو شهوته أو تحصل على موافقته بأن تظهر أمامي بكامل أنوثتها وتلامست أيدينا على كتف الزوج نفسه ونحن نساعده على الاستلقاء وخرجت تلحق بي فودعتها بلثمة على شفتيها و يدي تداعب زهرة كسها بعد أم مرت على فخذها و أنا أعدها بالكثير عند اجتماعنا ليلا
بقيت على هذا الحال مدة بقائهم في بلدنا في كل ليلة أوصل الزوج إلى سهرته في النادي مع الراقصات و أوصيهم ألا يدعوه يتحرك حتى أرجع و انطلق إلى شقته حيث زوجته تنتظرني بكامل زينتها و قضيت أكثر من أسبوعين أذوق عسل الزوجة التي كانت تجود علي و أنا من يمتعها و يجعلها تحس بالأنوثة والجمال بمال و قد أهدتني مما تتزين به من ذهب و أتحفتني مما تحمل من عطر فاخر لها ولزوجها لأني كما قالت أستحقه أكثر من زوجها و كان زوجها أيضا يعطيني مبالغ كبيرة إلى جانب ما أخذته من النادي عمولات على هذا الزبون حتى جمعت الكثير في هذه المدة التي لا تنسى أبدا متعة يتلك الحسناء و أموال ليست بالقليلة منها ومن زوجها وبعد أن أعطيتهما هاتفي ليتصلا بي في المرة القادمة ودعتهما على أمل لقاء قريب ولو أني صرت أخاف من أي لقاء مماثل بسبب ما حدث لي بعد سفرهما بمدة قليلة فبينما كنت أنعطف بسيارتي على جسر لأنتقل من طريق سريع لآخر و لأني أثق بمقدرتي على التحكم بسيارتي أردت أن أحسن استماعي للمذياع فمددت يدي إليه و دون شعور لحقت بها عيناي وفي لحظة أحسست بعدم السيطرة على سيارتي ثم انقلبت بي جانب الجسر و أنا داخلها ثم لأخرج منها بجروح بسيطة وكسر في يدي ولكن السيارة لم يبق فيها طرف سالم و لأن السيارات في بلدي غالية جدا كان علي أن أقوم بإصلاح سيارتي , إعادة بناءها و إن عجنها الحادث
لقد استنفذ هذا الحادث مني كل ما استطعت توفيره في ذاك الموسم و خاصة ما حصلت عليه من خلال صاحبي الزوج عمولات وما أخذته منه و ما أهدتني إياه زوجته فأدركت أن ما حدث كان عقوبة لي و تذكرت نفسي وقد حكمت على الرجل بالغباء لأنه صار يذهب إلى السهر مع الراقصات تاركا زوجته وحدها لتصير فريسة للشهوة و الخطيئة و لم أنتبه إلى غبائي أنا عندما فعلت نفس الشيء ناسيا زوجتي وأحسست بالدم يغلي في رأسي عندما طرقت رأسي الأسئلة التالية عن زوجتي التي كنت أتركتها ليلا ونهارا بحجة العمل : ترى هل ضعفت هي الأخرى أم لا ؟ هل وجدت من يعوض عليها النقص ؟ وهل وجدت من تتساءل أمامه متعجبة و مستنكرة : هل هن أحلى مني ؟ هل يظن أني غبية لا أفهم ؟ أم أني جماد لا يحس ؟ أم لا أعرف كيف أتدبر أمري ها أنا ذي مع أول رجل رأيته هنا كيف لو أردت أكثر ؟ ثم تضحك ساخرة فاتحة يديها لتعانق حبا أو بديلا و فاتحة شيء آخر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق