مامتي المسيحيه وزهير المسلم وكيف استطاع ان ينيكها بدهاء

احنه عائله متكونه من اب وام واني واختي عشنا حياة حلوه ببغداد

جانت حياتنا عاديه وامي بصراحة اللي يشوفها يكل ملكة جمال تشبه الفنانه شمس البارودي
مكان الها وهز باي علاقة غير شرعيه ويا اي شخص بالرغم انو زواجها تقليدي وبدون حب

في يوم من الايام حدث تغير بحياتها كان اكو رجال مسلم اسمه زهير كان عنده معرض سيارات ويوميه سياره جديده رجال شيك وشخصيه ومتفوته اي لبوه مهما كانت .

المهم جيرانه هو وشاف مامتي وبصراحه اكيد انعجب بيها مثل ما ينعجب كل الشباب والمتزوجين عليها
لان بصراحه جميله ومغريه وفري.

كان كلما يوصل لباب بيتنا يضرب جرس حتى يحسس مامتي وحتى الجيران جان يشكون
بس ميحجون لان امي امراه عنوديه وعصبيه وصعبه الحصول.

المهم يوم من الايام مامتي تتسوك بالسوق جا شخص تقرب منها وكللها هذا رقم تلفوني الارضي ومد على ايدها وانطاها الرقم وكللها خابرني اريد احجي وياج مامتي بصراحه استغربت بس بصراحه كتلكم زهير جان انسان شخصيه ويصعب على اي وحده ترفضه .

المهم اخذت الرقم بس هي مستغربه هل هي بحلم او حقيقه وضلت تفكر شتسوي تخابر او متخابر شيريد منها ليش هي بالذات شيريد منها وضلت يومين تفكر لحد ما كالت في نفسها خل اخابر اشوف شيريد وينتهي كلشي
رجعت ماما وبيدها ورقه التلفون الارضي لزهير وهي في تفكير ليش انطاها الرقم هي بالذات شيريد منها وهي مريه متزوجه وعدها طفلين شعجبه بيها وهو رجل شيك وتتمناه اي بنيه

المهم بعد تفكير تخابر او لا قررت تنهي المسرحيه والكابوس وتخابره حتى تنهي الموضوع

ماما : الو استاذ زهير

زهير مسوي نفسه ما يعرف منو : نعم تفضلي منو ويايا

ماما : اني جارتك ام نوار اللي انطيتني رقمك

زهير : هلو بالملاك هلو عيوني شلونج عرفت راح تخابريني شلونج

ماما : بخير الحمدلله ممكن اعرف ليش انطيتني رقمك وكلت خابريني اكدر اعرف السبب وليش اني بالتحديد

زهير : لان انتي ملكة جمال ما شفت مثلج لا برومانسيتج ولا بجسمج ولا يشفافيتج ولا بملابسج

ماما : بس اني متزوجه وعندي طفلين تكدر تصادق باي بنيه غيري ما شاء الله هوايه

زهير : اني احب الصعب وانتي مري صعبه ولازم احجي وياج دخلتي مخي

ماما : وزين اذا كلت لا تعذرني ما فيدك

زهير : تخسرين لان راح اخليج تتمتعين متعه بحياتج ممستمعه بيها ويه زوجج اللي هاملج اكو واحد يهمل هيج ملاك وهيج جمال انتي مفروض يخليج مزهريه بالبيت

ماما : شكرا للمجامله

زهير : لا والله مو مجامله حقيقه دفيكها

ماما : المطلوب شنو مني

زهير : علاقه حب بيني وبينج

ماما : اكدر افكر انطيني مجال

زهير : صار من تحبين وتوافقين خابريني واني حاظر لاي تطلبيه مني

ماما : اوكي هسه اني اترخص وبعد كم يوم اردلك الجواب

زهير : باي حياتي منتظر جوابج واتمنى يكون ايجابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق