مذكراتي

انا فتاة في التاسعة عشر من عمري حنطية البشرة ذات قوام ممشوق وقد جميل وجسم نا عم الملمس وصدر مكور يسر الناظر وخصر مياس وافخاد طولية وعانة ناعمة الملمس وكس ناعم ابيض ذو شفرات زهرية تغمق كلما توجهت الى الداخل وارداف نافرة تحتوي على فتحة زهرية الون وناعمة وصدر زو حلمات صغيرة زهرية الون في اعلى الصدر وشعر اسود وعينان شهل وفم ذو شفايف رقيقة حمراء باختصار فتاة جميلة اسرق لب الناظر من جميع النواحي بما املك من صفات تبدا قصتي من اربع سنوات عندما تركت الدراسة وكان عمري اربعة عشر سنة حين عرضت علينا جارتنا سعاد ان اعمل بدل الجلوس في البيت بلا فائدة مع ابنتها ليلى في مصنع للالبسة الجاهزة وهم بحاجة الى عاملات وباجر جيد ومكان قريب انا رحبت بالفكرة وعرضنا الموضوع على والدي الذي وافق بشرط ان يذهب بنفسه ويستطلع الامر ويتعرف الى صاحب المصنع وكيفية العمل والدوام والراتب حيث ان والدي كان موظفا وحالتنا المعيشية وسط وكان لي اختان وثلاثة اخوة وكان دخلنا محدود وكان هذا العرض مناسبا لكي يزيد من دخل الاسرة وزار ابي المصنع وتعرف على طبيعة العمل والدوام وتم الاتفاق على ان اباشر العمل سريعا في اليوم التالي وكان الدوام من الساعة الثامنة صباحا الى السادسة مساء وفي اليوم التالي جائت ابنة جيراننا ليلى لتصحبني معها وتجملت ولبست اجمل الثياب واعتنيت بتسريحة شعري مما ذادني جمالا وانوثة وخرجنا ونحن نتكلم عن العمل والعمال والعاملات وكيفية العمل وبدات تنبهني الى ان العمال يحاولون التودد الى الفتيات لمصادقتهم وان ذلك شىء طبيعي وعادي وان كل فتاة هناك لها صديقها الحميم واني سوف ارى كل شيء على طبيعته ودخلنا المصنع كان عبارة عن مدخل يوجد به عدة ابواب كل باب كان يوئدي الى مكان 0واحد الى الصالة الكبيرة للمصنع وهناك مكنات الخياطة وباب الى غرفة التفصيل وباب الى غرفة الامبلاج وباب الى غرفة الكوي وباب الى المطعم حيث يتناول العمال الطعام في وقت الغداء وهناك باب كان مميز وهو باب غرفة صاحب المصنع ودخلنا الى غرة الامبلاج حيث سيكون هناك عملنا وبدات تعرفني على الفتيات الموجودين هناك ونحن نبتسم ونضحك وبعد قليل اخذتني الى غرفة صاحب المصنع ليتعرف علي ولتخبره بانني بدات العمل ودقت الباب ودخلنا واذ بغرفة جميلة الديكور فيها مكتب ضخم وفرش جيد وفيه بابان لا اعرف الى اين يوصلو وكان هناك صاحب العمل شاب بالثلاثين من عمره جميل الطلعة ذو كبرياء وشخصية سلمنا عليه واخبرته ليلى باني العاملة الجديدة واخبرته ان اسمي مرام فرحب بي وقال لي ارجو ان ترتاحي في العمل عندنا وزودني ببعض التوجيهات وانا كنت في قمة الخجل وانا استمع منه ثم ودعنا وخرجنا الى العمل وبدات ليلى تخبرني عن كل شيء في المصنع من عمال وعاملات ونحن نعمل وهي تعلمني كيف اعمل وكان في بعض الاحيان يدخل شاب من العمال يلقي التحية علينا ويلقي بعض النكات ويتقرب من احدى العاملات ويدور بينهم حديث سري فتقول لي ليلى ان هذا الشاب صديق تلك الفتاة وبعد قليل دخل علينا شاب وسيم وجذاب وكان حازما في كلامه وبداء بتوجيه العمال كل واحد الى عمله فعرفت من ليلى ان هذا الشاب هو مدير المصنع وهو المسؤل عنا وتقدم الي وسلم علي وعرفني بنفسه وانا عرفته بنفسي ايضا وسالني عن العمل وان كنت قد تعلمت بعضا منه فاجبته ان كل شيء تمام واكمل جولته وانا استرق النظر اليه لا اعرف لماذا ولكن ليلى احست بنظراتي اليه فقالت لي جميل اليس كذلك فاجبتها نعم فقالت لي انه مغرور جدا وهو لا يعطي اي وجه لاحد وهو جاد في العمل دائما ولقد حاولت فتيات كثيرا ان تكون لهم علاقة به ولكن لم يستطعن ذلك كانت ليلى تتحدث الي وانا استرق النظر اليه ولا ادري ما كان يجول بخاطري ونحن على هذا الحال واذ هو ينظر الي فحاولت ان اهرب منه بنظري ولكن لم استطع وراني انظر اليه فبقي ينظر لي ودامت النظرات بيننا مرة انا اشغل نفسي عنه لاراه ينظر الي مجددا وهو نفس الشيء وهو كان وسيم حقا يلفت الانظار وكان له مكتب صغير يشرف منه على العمل وكان عمره يقارب العشرين وفي لحظة ونحن منهمكين بالعمل سمعت صوت ينادي مرام فارتعبت واذ بسامر هو المنادي سامر هو الشاب المدير فقالت لي ليلى اذهبي اليه واساليه عن ما يريد فقمت على الفور اليه وهو توجه الى غرفته فلحقته ودخل ودخلت خلفه فقال اغلقي الباب فاغلقت الباب فقال لي اجلسي وجلست وبداء يسالني عن اسمي وعمري ودراستي واهلي وانا اجاوبه وسالني اذا كنت سعيدة في هذا العمل فاجبته وقال لي انه هو المسؤل عني وان احتجت اي شيء ان اقصده هو وانه قد احس اتجاهي بشعور غريب وانه سوف يعاملني معاملة خاصة على ان اكون جادة في عملي وسالني اذا كنت اعرف ان اصنع له قهوة فاجبته بان قهوتي لزيزة جدا فقال لي لن اصدق حتى ازوقها واشار لي بيده الى باب في غرفته يوجد فيا ادوات لصنع القهوة والشاي فقمت على الفور لاصنع له القهوة وانا احضر الادوات سمعت صوته يقول ساشرب القهوة انا وانت اوكي فاجبته اوكي وسالته كيف تحب القهوة فاجاب سادة وانتي قلت له حلوة فقال لي مثلك حلوة وجهزت القهوة وقدمتها له وذاقها وقال لي فعلا قهوتك لزيزة وحلوة مثلك فاحمر وجي خجلا وشكرته على اطرائه وشربنا القهوة واخذت الفناجين وغسلتهم واستاذنت منه للعودة الى العمل وخرجت ولكني كنت سعيدة جدا مما دار بيننا من احاديث وعدت لليلى التي بدات تنهال عليا باسالتها عما جرى في ما بينا ومادار من احادبث فقلت لها وقالت هي لي انها اول مرة يحصل مثل هذا الامر واني انا الوحيدة التي شرب سامر معها قهوة وهي تظن انه استلطفني واعجب بي واني لمحظوظة جدا وقالت لي ايه نيالك ياعم من اول يوم طبقتي المدير فقلت لها لم افهم قصدك فقالت لي لو انه صحيح معجب بك سترين ليلة القدر فهو الكل في الكل في المصنع وكلمته هي الماشية عند صاحب العمل ويمكنه ان يرقيني الى اعلى المستويات في العمل فضحكت وقلت لها حيلك حيلك كله فنجان قهوة فقالت انا حدسي بيقولي انك عجبتيه وبكرة تشوفي واصبحنا نعمل ونتكلم في كل الامور ولكن كان معظم تفكيري عند سامر وكيف انه اعجب بي واني قد لفت انتباهه دونا عن كل البنات وحان موعد الغداء فذهبنا الى المطعم وكل واحد بدء يخرج الطعام الذي كان قد جلبه معه واذ بشاب يقترب ويسلم على ليلى بحرارة وهي ترد عليه بنفس الحرارة وسالها من هذه الجميلة عني فردت وقالت له مرام ابنة جيراننا وستعمل معنا فسلم علي وعرفني بننفسه اسمه احمد وعاد الى ليلى وقال لها ما هو الغداء اليوم فاجابت و**** اليوم حناكل نواشف لاني لم استطع تحضير الطعام بسب مرام لاني ذهبت لها مبكرة كي اجلبها معي لانه اليوم اول يوم لها هنا ولا تعرف الطريق فلم استطيع تحضير طعام مثل كل يوم فرد هو بانه اوكي مافيش مشكلة كرمال هالجمال مناكل نواشف وضحكنا كلنا وبدانا بالطعام وكان احمد هو وليلى يتهامسون باحاديث لم افهم منها شيء وانتهينا من الطعام وعدنا الى العمل وسالت ليلى عن احمد فاخبرتني انه صديقها وانها تحبه وهو يحبها جدا وانهم متفقون على ان يتزوجو من بعضهم البعض وقالت لي ارجوكي يا مرام لا اريد ان يعلم احد بهذا الموضوع وهو سر بيننا اوكي فاجبتها اوكي فقالت لي غدا سوف يكون لك صديق وسوف احفظ سرك انا ايضا اتفقنا فقلت لها اتفقنا وفجاءة ياتي صوت سامر مناديا مرام فقالت ليلى هيا اتاكي الطلب الم اقل لكي انه معجب بك اذهبي اليه فذهبت اليه ودققت الباب ودخلت فقال لي سامر اولا في المرة القادمة تدخلين دون استاذان وثانيا لقد جربت قهوتك فماذا عن الشاي وضحك فقلت له كمان على التجريب وقمت بتحضير الشاي للسيد سامر الذي بدات اشعر بالغيظ منه لانه يستخدمني للشاي والقهوة ولكني قلت في نفسي لو ان ما تقوله ليلى صحيح فانا لن اندم على هذا ونظرت في المراة وبدئت بتركيز شعري وهندامي لكي الفت نظره الي اكثر وبحركات عفوية اصبحت ارفع صدري ليبرز واحاول ان اظهر ما استطيع من مفاتني وادخلت له الشاي وانا انظر لعينيه التي كانت ترمقني من كل مكان وطلب مني الجلوس وشرب الشاي معه وبداء يحادثني ويسالني عن كل شيء يخطر بباله وهو يتفحص كامل جسدي بنظراته و انا اجاوبه واحاول ان الفت نظره الى اماكن اكثر اثارة وفجاءة سالني هل انتي مرتبطة فلم افهم عليه فعاد سؤاله بطريقة اخرى فقال لي هل لك صديق او اي شخص اكن له مشاعر خاصة فقلت له لا ابدا فقال لي وهو يضحك اذا سنكون اصدقاء ما رايك فقلت له اوكي فضحكنا معا وتحدثنا وشربنا الشاي وكان كل واحد منا يفكر بنفسه كما يحلو له وانتهينا من شرب الشاي واستاذنت منه بالعودة الى العمل قال لي ليه مليتي من الجلوس والكلام معي فقلت له لا ولكن الا يجب ان اقوم للعمل فقال لي اوكي كما تريدين وعدت للعمل وانا ارى نظرات البنات لي كيف انهم يرمقوني بعيون كلها غيرة وحسد ووصلت لليلى وسالتني عما جرى فاخبرتها فقالت لي شفتي مش قلتلك هو خلاص وقع فيكي وانتي ايه رايك فيه قلتلها هو من ناحية الجمال جميل والرقة رقيق والخفة فقالتلي كفايه حبيبتي فهمت كل حاجة انتي كمان وقعتي مبروك عليكم بس خلي بالك من تصرفاتك معاه وانتهى اليوم الاول من العمل وخرجنا انا وليلى نسير الى المنزل ونتكلم عما جرى لنا في هذا اليوم وانا احول ان اجعل كل الحديث عن سامر ووصلنا كل واحدة الى بيتها وسالتني امي عن العمل وكيف كان اليوم الاول جلست واخبرتها كل شيء الا عن سامر فلقد تركته في قلبي ولي وحدي وبعد العشاء قمت للنوم من اجل النهوض باكرا الى العمل ودخلت غرفتنا وبدات افتش عن ما سالبسه غدا وكيف ساكون بنظر سامر وحضرت ملابسي وكانت تنورة قصيرة بعض الشيء سوداء ضيقة وبلوز ابيض واستلقيت على سريري وبدات افكر بسامر وكيف سيكون القاء غدا حين يراني بهذه الملابس المثيرة وما ستكون ردة فعله وتقلبت كثيرا وانا افكر فيه واحلم ان يكون قربي يحادثني وبلسعني بنظراته الثاقبة الى ان غفوت واستيقظت صباحا باكرا ولبست وتحضرت ووضعت العطر من اختي وزينت شعري ببعض الدبابيس وتاملت نفسي هل ساعجبه هل سيذداد اعجابا بي وانا انتظر وصول ليلى لنذهب كان الوقت كانه متوقف وبعد قليل اتت ليلى وذهبنا الى العمل وبداء نهار جديد بعد لخظات من وصولنا اتى سامر الذي شق حاجز الضيق الذي كان يعتريني وانا اتلهف لاراه وارى ردة فعله عندما يراني بحلة جديدة اكثر اثارة من الامس وما ان دخل حتى شاحت عيناه بحثا عني وحين التقت عيوننا تبسمنا بشكل مفضوح انتبه له كل الموجودين وقام سامر بالسلام على الجميع بقوله صباح الخير للجميع واقترب مني وهمس باذني وانتي صباحك سكر فاحمر وجهي ولم اعرف كيف ارد وانا انظر الى كل الذين حولي هل هم راوه وبداء هو جولته وانا مرتبكة جدا منه ولاحظت ليلى ذلك وقالت لي اهدئي شيء عادي وبعد ان اكمل جولته وانا انظر اليه بنظرات مسروقة نظر الي واشار الي بان اتيه الى المكتب فاسرعت اليه ودخلت خلفه فقال لي اغلقي الباب فاغلقته والتفت الي وقال لي ما هذا الجمال لقد سرقتي لبي هذا اليوم فاحمر وجهي خجلا فقال لي لا عنجد انتي اليوم اجمل من الامس بكثير انت ملكة اليوم فقلت له ان عيونك هي الجميله واقترب مني وقال لي بتصدقي اذا قلتلك فقلت اكيد قلي انا امبارح ما عرفت انام وانا عم افكر فيكي وبجمالك بقيت كل الليل اتخيلك امامي فقلت له لا مو لهذه الدرجة انا عادية كتير قلتها له بدلال وغنج لم اعرف كيف خرجت مني هذه الجمل التي ذادت من حدة اندفاعه وقال لي و**** عم احكي عن جد انت اخذتي عقلي معك امبارح وانا بقيت من غير عقل مجنون يعني فضحكت وضحك هو واقبل الي بطريقة عفوية وطبع قبلة على خدي هي اخذتني الى السماء ولكني انتفضت واظهرت بانني مستاءة فقام هو يتاسف لي ويقول لي و**** مش قصدي اعصابي فلتت مني وانا اسف جد وارجوكي تسامحيني وانا بنفسي كنت اقول له ياريتك تبوسني تاني بس كنت عاملة نفسي زعلانة وكنت مبسوطة كتير من ان سامر مدير المصنع كله بيتاسف لي وبيحاول يراضيني كان شعور يجنن و**** بعدين قلي اسمعي مرام اذا كنت مش عاوزة تسامحيني انا مش ححاول احتك بيكي تاني او ادايقك او اطلب منك حاجة تاني انا سمعت كدة وافكاري راحت تودي وتجيب ايه الي بعمله حروح سامر من بين ايديا وانا الي سهرت طول الليل افكر بيه ففوقت نفس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق