ذهبت الى غرفة تبديل الملابس و أخذت أخلع ملابسي وسط
ضحكاتنا الغير بريئة و هي تسأل في خبث و دهاء هو الأستاذ ياسر
اجازة النهاردة؟ .. ضحكت بصوت عال و أستمريت في قياس القميص
الأزرق الشفاف و ما ان انتهيت من لبسه حتى صاحت ماري الرقيقة
&;واااو .. انه رائع .. يبدو و كأنه قد صنع خصيصا لهذا الجسد
الجميل مدام سارة!&; .. قالتها و هي تمرر كفها الأيمن على طيزي
التي لم أعهدها أبدا بهذا الجمال الذي أراه أمامي في المراة .. لم أعد أعرف
ما هو المثير في هذا القميص الذي تكفل برسم النيران على كل ناحية من نواحي
جسدي الذي لم تتغلب السنوات الثلاثين من عمري على رشاقته و جماله .. و هنا
قررت ان أبقي عليه على جسدي واضعة ملابسي الداخلية في حقيبتي الصغيرة التي
انتفخت و كأنها حبلى في حادث مثير سيولد بعد قليل!
على عجل ارتديت ملابسي و ودعت ماري بقبلة ساخنة على شفتيها .. و رغم طول علاقتنا سويا الا أنه هذه كانت هي المرة الاولى التي أقبل فيها هذه المرأة الرقيقة من شفتيها .. كنت و كأني أعد نفسي و شهيتي الجنسية لما هو بعد التقبيل في طريق الجنس مع زوجي ياسر بعد قليل .. دلفت في خفة القطة الى بنايتنا الكبيرة داخل الحي الراقي .. سريعا قفزت على سلالم البناية و كأنه لم يعد هناك صبر بداخلي يمكن أن استغله لحين نزول المصعد من الطابق التاسع الذي كان مستقرا به .. صعدت الطوابق الأربعة في زمن قياسي و أنا ألهث من الشوق و من الفضول الى رؤية ملامح وجه ياسر بعد أن يراني بالازرق الشفاف بعد قليل .. فتحت باب البيت في هدوء و أخذت أخلع ملابسي القطعة تلو القطعة و كأني أفرج عن أسر الايطالي الأزرق المختبئ تحت ملابسي الشتوية الثقيلة .. أخذت أعيد النظر الى هيئتي مرة أخرى في المراة الموجودة بباب البيت .. خلعت السوتيان الأسود حتى تصبح بزازي أكثر اغراءا و ظهورا و لكي تأخذ حقها من الفعل المفاجئ هي الأخرى .. و قبل أن أخرج علبة الماكياج من حقيبتي صمتت كثيرا و أنا استمع الى تاوه شديد صدر من البيت .. ما هذا؟ هذا الصوت ليس غريبا أبدا على أذناي .. هذه التنهيدة أعرفها تماما وسط ألف تنهيدة لألف رجل .. تسمر كل شئ حولي و بداخلي بدأت تشرق حقيقة ما تمنيت أن تحدث لي في حياتي أبدا .. ياسر يستغل غيابي عن المنزل لكي يخونني في بيتي و على سريري؟ .. نعم هناك فتور ما في علاقتنا .. هناك اعتياد منه على جسد اعتاد أن ينيكه كل يوم تقريبا طوال ثمانية عشر عاما .. أعي كل هذا و أدركه جيدا .. لكن ما بيني و بينه لا يمكن أبدا أن يحول ل هذا الى خيانة في بيتي و على السرير الذي أتمرغ معه عليه في أوحال السعادة!
جرجرت أقدامي و الدمع يكاد يغطي الطرقة التي تؤدي الى مصدر الصوت و غرفة نومي .. بدأت أتهيأ نفسيا لأرى ياسر عاريا في حضن واحدة من مومسات الشوارع .. كانت الغرفة مغلقة طمعا من هذا الوغد في مزيد من الامان .. و لكن من قال أن الخائن يمكن أن يستمر في خيانته دون أن تبدو عليه أثارها .. فعلى الشفاة دائما يبدو هناك أثرا لمضغ اللبان و في القدر من الأحداث المفاجئة ما يكفي لفضح تلك الخيانة .. تشجعت و تمالكت كل الأعصاب التي تواجدت بداخلي في هذه اللحظة و فتحت الباب .. لتقع عيناي على مشهد تمنيت لو انه كان جزءا من كابوس ليلي مزعج .. ياسر زوجي مفلقسا فاشخا طيزه ليستقبل زبر صديقه المقرب أشرف .. أخذت أركز جيدا و أنا أتابع هذه الفضيحة و أنا ارى زوجي يتناك من أشرف .. بدأت الأرض و كانها تدور بي لأول مرة منذ بدء الخليقة .. زوجي شاذ و يتناك من أقرب أصدقائه الذي هو زوج ماري بائعة الملابس الداخلية التي قبلتها منذ قليل .. ربما كانت هذه المراة تدرك ما يحدث و لهذا بدت غير طبيعية في ما كانت تفعله بي في غرفة تبديل الملابس .. كيف يحدث هذا دون ان ألحظ ذلك قبل اليوم؟ .. انها اهانة كبرى لكرامتي بأن أتناك من رجل شاذ كل هذه المدة .. اهانة لي أمام بائعة ملابس تفترس جسدي بنظراتها في حين يتكفل زوجها بافتراس طيز زوجي بزبره .. و هل تعرف ماري أني متزوجة من شاذ يقوم زوجها أشرف بنيكه كلما سنحت الفرصة؟!
حسنا يا ياسر .. تقبل مني أنت أيضا هذه الاهانة .. و بما ان أشرف ينيكك و يضع زبره في طيزك كما أرى فلا مانع عندي من أن يكون هو أول زائر للقميص الايطالي الأزرق الذي ألبستني زوجته اياه قبل قليل .. سأتناك منه امام عينيك و بطلبي و دونما أن أسمح لك بأي اعتراض .. لم أفكر في هذه اللحظة سوى في أن أستقبل زبر أشرف في جسدي و امام عيني ياسر .. تقدمت في هدوء و على أطراف أصابعي قطعت الامتار السبعة الفاصلة بين باب الغرفة و سريري ثم دنوت من أشرف قائلة "بقى كده يا أشرف .. تسيب الست و تنيك الراجل؟ .. ده أنا حتى بحبك من زمان .. و لولا خوفي على مشاعر ماري كنت طلبتها منك من بدري" .. انتفض الاثنين بعدما ألقيت بهذه العبارة وكأنهما قد استفاقا من حلم وردي على نهاية مزعجة .. بان أشرف مرتبكا جدا و هو يخرج زبره من طيز ياسر في سرعة و العرق الذي يتصبب من وجهه يكاد ينفي عن الغرفة برودتها .. أما ياسر فقد اعتدل في جلسته و هو يهرول باحثا عن قدمي معتذرا و متأسفا طالبا الستر .. كان كالفتاة التي فقدت شرفها و تطلب من الفاعل الزواج بأي ثمن .. لم أتحمل غضبي و لم أتمالك نفسي سوى و أنا أوجه ركلة من قدمي التي انحتى يقبلها و كأنه يقبل حبيب عاد بعد غياب .. "اخرس يا كلب .. ابعد عن هذا الجسد الذي لا يحب ولا يعرف سوى الرجال .. ها؟ الرجال .. أمثال سيدك أشرف يا خول" .. بدأت عباراته تنقلب الى غمغمات غير مفهومة خرجت من حنجرته على غير هدى .. لم أعره أي اهتمام تحجر قلبي و مشاعري كلها تجاه هذا الرجل الذي لم يجد سوى زوج البائعة لكي ينيكه .. تمنيت لأول مرة لو أنه يخونني مع امرأة أخرى .. فهذا أشرف و أفضل ألف مرة من هذا الوضع المهين لي قبل أن يكون مهينا له!
"أشرف .. كل سنة و أنت طيب .. هذه هدية رأس السنة التي تستحقها بجدارة" .. لم يرد الرجل و ظل محدقا بأرضية الغرفة كالتلميذ البليد في المدارس الابتدائية .. حررت قدمي من زوجي الذي تكوم في أرضية الغرفة لاطما خديه باكيا في هيستريا مجنون .. اقتربت من اشرف و بداخلي حزمة من المشاعر المتناقضة و أنا أسترجع معها اللقاء الأول بيننا و بين أشرف و ماري في محل الملابس الداخلية الذي يعملا به .. كيف تطورت علاقة زوجي بأشرف حتى أنه توسط له لدى مدير الشركة الاستثمارية التي يعمل بها لكي يعينه فراشا بها .. لم أهتم باهتمامه الغريب يومها على معرفتي بعدم اقباله على عمل الخير لهذه الدرجة .. لكن اليوم تفسرت كل هذه الألغاز بخمسة دقائق من الوقت .. حاولت و أنا اتقدم الى أشرف أن أركز أكثر في الجنس معه الذي كان بمثابة جنس نفسي أكثر منه جسدي .. لم أحتاج لأكثر من قميص النوم الأزرق الشفاف الذي البستني زوجته اياه بالمتجر .. تقدمت لأقبله على الرغم من ممانعته الواضحه و تمنعه الغير مستغرب لوجود ياسر على بعد أمتار منا .. أخذت أقبله بعنف على رقبته المنداة بعرق الشهوة التي كان بها منذ قليل مع ياسر .. التفت يسراي حول عنقه و أنا أقبل شفتاه في هدوء في حين عانقت يمناي زبره في حوار غرائزي بدا و من المتوقع له ألا ينتهي قريبا .. بدأ أشرف يتحرر من خجله بعدما لمح ياسر منكسرا مكوما في احد أركان الغرفة و بدأ يتحسس جسدي برفق و يضمه الى صدره في حنان كنت في أشد الحاجة اليه .. بدأنا نتلاحم في هدوء بالغ لم يقطعه سوى ارتطام سلاسلنا الذهبية ببعضها البعض .. بدأت القبلة تأخذ وحشية لم أعتدها من ياسر منذ زمن بدأ أشرف يقضم شفتاي و لسانه يتجول بحرية في فمي من داخله ناقلا ريقه الى داخلي في عملية أعادت الحياة الى أشياءا كثيرة بداخلي .. بدأت أقبل لسانه مرحبة به في فمي المتواضع قابضة عليه كما تقبض يداي على زبره بعنف .. سريعا بدأ أشرف يحررني مما ألبستني زوجته منذ قليل ليظهر جسدي أكثر وضوحا و اثارة .. و هو يتابع ما يظهر منه بقبلة ساخنة غلفتها أنفاسه الشيطانية التي كان وقعها على جسدي أشد عنفا من السياط السودانية!
ركعت على ركبتي و أنا أستقبل زبره ما بين شفتاي و بطرف عيني ألمح ارتجاج سلسلته الذهبية على صدره الواسع بعد ان قرر أشرف استغلال وضعيتي ليبدأ نيكه لي في فمي .. و كلما ازداد دفعه لزبره كلما فشخت شفتاي استيعابا لحجمه العملاق داخل فمي بالكامل .. بطرف هيني لمحت ياسر مستمرا في بكائه و هو يرى الزبر الذي كان في طيزه قبل قليل مستقرا في فم حبيبته و زوجته .. أنا اعرف أن هذا مؤلما جدا له لأني أعرف كم يحبني و يقدس علاقتي .. لكنه هو من أضاع هذا الحب و أساء لهذه القدسية .. و لست أنا .. و عليه أن يتحمل ألم ذلك ليقدر الألم الذي اعتراني منذ لحظات لما رأيت!
على عجل .. بدأت أفشخ قدماي و انا أهرب من عذاب الضمير الذي سببه لي ياسر بدمعه و نظراته .. و بدأ أشرف يلحس كسي ببراعة صرت أحسد معها ماري على زوجها الخبير .. و ما هي الا ثوان حتى بدا الرجل يطبقني لاحسا كسي و طيزي بكل رقة و قدرة .. بدأت أشعر بلسانه يتخبط بقوة في بظري المنفوخ لتشتعل نيرانا لا يطفئها الا لعق هذا اللسان لخرم طيزي الذي ناغشته كائدة في ياسر سائلة "يا ترى طيزي أحسن و لا طيز البيه؟!" .. تهرب أشف من الاجابة الصريحة و فضل أن يجيب عن السؤال بوضع أصبعه الأوسط في خرم طيزي حتى اخره ليخرجه من طيزي لاعقا ما خرج به منها .. و أنا أتجرع السعادة لاعقة بزازي التي ارتمت على فمي و كأنهما يتسابقا في الوصول الى شفتاي في سباق عدو .. قبل أن يقف أشرف ليدخل زبره في كسي بقوة و بسرعة شعرت معها بالتعاطف مع طيز زوجي لاحتياجها لهذا الزبر الجميل .. الذي يكاد يخترق رحمي كما تخترق الابرة الثوب البالي .. كلما ازداد دفعه كلما صرخت مادحة له شاكرة قوته و زبره القوي .. و ظل هكذا ينيكني بقوة الى أن اخرج زبره و أخذ ينطر ما فيه من حليب على بطني التي تغرقت بمائه كما يغرق النيل أراضي الزراعة وقت الفيضان .. و أنا منهمكة في نقله من بطني الى كسي في سرعة و اشتهاء لمزيد من السعادة و الحليب!
لم يجد أشرف كلاما ليقوله بعد أن ناكني أو بالأحرى لم يجد ثلاثتنا كلاما يمكن أن يقال في هذا الموقف .. المهم انه ارتدى ملابسه على عجل و انصرف دونما حتى أن يستأذن و تركني أبكي بجوار زوجي الذي لعنته كما لم ألعنه من قبل .. شعرت بالاهانة من أن يتناك كلانا من هذا الشخص الذي كانت أقصى أمانيه خمسة جنيهات زيادة فوق سعر أي من ملابس النوم التي نبتاعها منه و من زوجته .. تركنا وجها لوجه مع حقيقة قاسية مفادها أنه لم يعد هناك شيئا مقدسا في حياتنا بعد ذلك اليوم الذي مر كأنه عاما كاملا .. بدأت أتخفف من ملابسي في المنزل بشكل مبالغ فيه رغم أني كنت أرفض بشدة أية محاولة من ياسر لكي يأخذ مني حقه الشرعي .. بدأت أتصرف بلا عقل و بلا وعي و لا اي اعتبار لزوجي الذي أهاننا و أسكن رؤوسنا في الوحل .. بدأت أقف في الشرفة بقمصان النوم الساخنة التي أشتريتها من ماري و هي ملابس تكشف من جسدي أكثر مما تستر .. لا أعرف ما هذا الذي حل بي و جعلني أفتح الباب لبواب العمارة و موظفي توصيل الطلبات بملابسي الداخلية فقط .. و لولا العيب لخلعتها هي الأخرى و بقيت عارية ما تبقى من عمري بعد هذه الفضيحة التي ابتلاني بها ياسر .. الذي لم يجد مفرا من طلاقي لأن الحياة بيننا بعد ذلك اليوم كانت مستحيلة فعلا!
لا أعرف ما الذي شدني بعد الطلاق الى المتجر الذي تعمل به ماري و زوجها أشرف .. كأنني أبحث لديهما عن أشياء فقدتها مع أشرف في ذلك اليوم الأغبر .. استقبلتني هذه المرة بأسلوبا مختلفا و كأنها تخبرني بأنها تعرف جيدا ما دار بيني و بين زوجها .. و كيف أنه قد جمع بيني و بين طليقي على سرير واحد و في يوم واحد .. شعرت أمامها بكسرة عين لم أعتدها أبدا في حياتي .. و بخاصة مع الفوارق الاجتماعية الرهيبة بيني و بينهما وقفت أمامها كالعارية رغم أني كنت في كامل ملابسي .. كنت أشعر أنها تعرف سبب حضوري و تعرف اكثر سبب تجوال نظرات عيني في المكان التي كانت تبحث عن أي أثر لاشرف الذي شعرت بعد نيكته السريعة أنه الرجل الذي يبحث جسدي عنه منذ الاف السنين .. و أنه الرجل الذي عرى ضعفي و ضعف ياسر في لحظة صدق قلما يجود بها الزمان .. بدأت ماري تواسيني و تنصحني بأن أعيد التفكير في طلا
على عجل ارتديت ملابسي و ودعت ماري بقبلة ساخنة على شفتيها .. و رغم طول علاقتنا سويا الا أنه هذه كانت هي المرة الاولى التي أقبل فيها هذه المرأة الرقيقة من شفتيها .. كنت و كأني أعد نفسي و شهيتي الجنسية لما هو بعد التقبيل في طريق الجنس مع زوجي ياسر بعد قليل .. دلفت في خفة القطة الى بنايتنا الكبيرة داخل الحي الراقي .. سريعا قفزت على سلالم البناية و كأنه لم يعد هناك صبر بداخلي يمكن أن استغله لحين نزول المصعد من الطابق التاسع الذي كان مستقرا به .. صعدت الطوابق الأربعة في زمن قياسي و أنا ألهث من الشوق و من الفضول الى رؤية ملامح وجه ياسر بعد أن يراني بالازرق الشفاف بعد قليل .. فتحت باب البيت في هدوء و أخذت أخلع ملابسي القطعة تلو القطعة و كأني أفرج عن أسر الايطالي الأزرق المختبئ تحت ملابسي الشتوية الثقيلة .. أخذت أعيد النظر الى هيئتي مرة أخرى في المراة الموجودة بباب البيت .. خلعت السوتيان الأسود حتى تصبح بزازي أكثر اغراءا و ظهورا و لكي تأخذ حقها من الفعل المفاجئ هي الأخرى .. و قبل أن أخرج علبة الماكياج من حقيبتي صمتت كثيرا و أنا استمع الى تاوه شديد صدر من البيت .. ما هذا؟ هذا الصوت ليس غريبا أبدا على أذناي .. هذه التنهيدة أعرفها تماما وسط ألف تنهيدة لألف رجل .. تسمر كل شئ حولي و بداخلي بدأت تشرق حقيقة ما تمنيت أن تحدث لي في حياتي أبدا .. ياسر يستغل غيابي عن المنزل لكي يخونني في بيتي و على سريري؟ .. نعم هناك فتور ما في علاقتنا .. هناك اعتياد منه على جسد اعتاد أن ينيكه كل يوم تقريبا طوال ثمانية عشر عاما .. أعي كل هذا و أدركه جيدا .. لكن ما بيني و بينه لا يمكن أبدا أن يحول ل هذا الى خيانة في بيتي و على السرير الذي أتمرغ معه عليه في أوحال السعادة!
جرجرت أقدامي و الدمع يكاد يغطي الطرقة التي تؤدي الى مصدر الصوت و غرفة نومي .. بدأت أتهيأ نفسيا لأرى ياسر عاريا في حضن واحدة من مومسات الشوارع .. كانت الغرفة مغلقة طمعا من هذا الوغد في مزيد من الامان .. و لكن من قال أن الخائن يمكن أن يستمر في خيانته دون أن تبدو عليه أثارها .. فعلى الشفاة دائما يبدو هناك أثرا لمضغ اللبان و في القدر من الأحداث المفاجئة ما يكفي لفضح تلك الخيانة .. تشجعت و تمالكت كل الأعصاب التي تواجدت بداخلي في هذه اللحظة و فتحت الباب .. لتقع عيناي على مشهد تمنيت لو انه كان جزءا من كابوس ليلي مزعج .. ياسر زوجي مفلقسا فاشخا طيزه ليستقبل زبر صديقه المقرب أشرف .. أخذت أركز جيدا و أنا أتابع هذه الفضيحة و أنا ارى زوجي يتناك من أشرف .. بدأت الأرض و كانها تدور بي لأول مرة منذ بدء الخليقة .. زوجي شاذ و يتناك من أقرب أصدقائه الذي هو زوج ماري بائعة الملابس الداخلية التي قبلتها منذ قليل .. ربما كانت هذه المراة تدرك ما يحدث و لهذا بدت غير طبيعية في ما كانت تفعله بي في غرفة تبديل الملابس .. كيف يحدث هذا دون ان ألحظ ذلك قبل اليوم؟ .. انها اهانة كبرى لكرامتي بأن أتناك من رجل شاذ كل هذه المدة .. اهانة لي أمام بائعة ملابس تفترس جسدي بنظراتها في حين يتكفل زوجها بافتراس طيز زوجي بزبره .. و هل تعرف ماري أني متزوجة من شاذ يقوم زوجها أشرف بنيكه كلما سنحت الفرصة؟!
حسنا يا ياسر .. تقبل مني أنت أيضا هذه الاهانة .. و بما ان أشرف ينيكك و يضع زبره في طيزك كما أرى فلا مانع عندي من أن يكون هو أول زائر للقميص الايطالي الأزرق الذي ألبستني زوجته اياه قبل قليل .. سأتناك منه امام عينيك و بطلبي و دونما أن أسمح لك بأي اعتراض .. لم أفكر في هذه اللحظة سوى في أن أستقبل زبر أشرف في جسدي و امام عيني ياسر .. تقدمت في هدوء و على أطراف أصابعي قطعت الامتار السبعة الفاصلة بين باب الغرفة و سريري ثم دنوت من أشرف قائلة "بقى كده يا أشرف .. تسيب الست و تنيك الراجل؟ .. ده أنا حتى بحبك من زمان .. و لولا خوفي على مشاعر ماري كنت طلبتها منك من بدري" .. انتفض الاثنين بعدما ألقيت بهذه العبارة وكأنهما قد استفاقا من حلم وردي على نهاية مزعجة .. بان أشرف مرتبكا جدا و هو يخرج زبره من طيز ياسر في سرعة و العرق الذي يتصبب من وجهه يكاد ينفي عن الغرفة برودتها .. أما ياسر فقد اعتدل في جلسته و هو يهرول باحثا عن قدمي معتذرا و متأسفا طالبا الستر .. كان كالفتاة التي فقدت شرفها و تطلب من الفاعل الزواج بأي ثمن .. لم أتحمل غضبي و لم أتمالك نفسي سوى و أنا أوجه ركلة من قدمي التي انحتى يقبلها و كأنه يقبل حبيب عاد بعد غياب .. "اخرس يا كلب .. ابعد عن هذا الجسد الذي لا يحب ولا يعرف سوى الرجال .. ها؟ الرجال .. أمثال سيدك أشرف يا خول" .. بدأت عباراته تنقلب الى غمغمات غير مفهومة خرجت من حنجرته على غير هدى .. لم أعره أي اهتمام تحجر قلبي و مشاعري كلها تجاه هذا الرجل الذي لم يجد سوى زوج البائعة لكي ينيكه .. تمنيت لأول مرة لو أنه يخونني مع امرأة أخرى .. فهذا أشرف و أفضل ألف مرة من هذا الوضع المهين لي قبل أن يكون مهينا له!
"أشرف .. كل سنة و أنت طيب .. هذه هدية رأس السنة التي تستحقها بجدارة" .. لم يرد الرجل و ظل محدقا بأرضية الغرفة كالتلميذ البليد في المدارس الابتدائية .. حررت قدمي من زوجي الذي تكوم في أرضية الغرفة لاطما خديه باكيا في هيستريا مجنون .. اقتربت من اشرف و بداخلي حزمة من المشاعر المتناقضة و أنا أسترجع معها اللقاء الأول بيننا و بين أشرف و ماري في محل الملابس الداخلية الذي يعملا به .. كيف تطورت علاقة زوجي بأشرف حتى أنه توسط له لدى مدير الشركة الاستثمارية التي يعمل بها لكي يعينه فراشا بها .. لم أهتم باهتمامه الغريب يومها على معرفتي بعدم اقباله على عمل الخير لهذه الدرجة .. لكن اليوم تفسرت كل هذه الألغاز بخمسة دقائق من الوقت .. حاولت و أنا اتقدم الى أشرف أن أركز أكثر في الجنس معه الذي كان بمثابة جنس نفسي أكثر منه جسدي .. لم أحتاج لأكثر من قميص النوم الأزرق الشفاف الذي البستني زوجته اياه بالمتجر .. تقدمت لأقبله على الرغم من ممانعته الواضحه و تمنعه الغير مستغرب لوجود ياسر على بعد أمتار منا .. أخذت أقبله بعنف على رقبته المنداة بعرق الشهوة التي كان بها منذ قليل مع ياسر .. التفت يسراي حول عنقه و أنا أقبل شفتاه في هدوء في حين عانقت يمناي زبره في حوار غرائزي بدا و من المتوقع له ألا ينتهي قريبا .. بدأ أشرف يتحرر من خجله بعدما لمح ياسر منكسرا مكوما في احد أركان الغرفة و بدأ يتحسس جسدي برفق و يضمه الى صدره في حنان كنت في أشد الحاجة اليه .. بدأنا نتلاحم في هدوء بالغ لم يقطعه سوى ارتطام سلاسلنا الذهبية ببعضها البعض .. بدأت القبلة تأخذ وحشية لم أعتدها من ياسر منذ زمن بدأ أشرف يقضم شفتاي و لسانه يتجول بحرية في فمي من داخله ناقلا ريقه الى داخلي في عملية أعادت الحياة الى أشياءا كثيرة بداخلي .. بدأت أقبل لسانه مرحبة به في فمي المتواضع قابضة عليه كما تقبض يداي على زبره بعنف .. سريعا بدأ أشرف يحررني مما ألبستني زوجته منذ قليل ليظهر جسدي أكثر وضوحا و اثارة .. و هو يتابع ما يظهر منه بقبلة ساخنة غلفتها أنفاسه الشيطانية التي كان وقعها على جسدي أشد عنفا من السياط السودانية!
ركعت على ركبتي و أنا أستقبل زبره ما بين شفتاي و بطرف عيني ألمح ارتجاج سلسلته الذهبية على صدره الواسع بعد ان قرر أشرف استغلال وضعيتي ليبدأ نيكه لي في فمي .. و كلما ازداد دفعه لزبره كلما فشخت شفتاي استيعابا لحجمه العملاق داخل فمي بالكامل .. بطرف هيني لمحت ياسر مستمرا في بكائه و هو يرى الزبر الذي كان في طيزه قبل قليل مستقرا في فم حبيبته و زوجته .. أنا اعرف أن هذا مؤلما جدا له لأني أعرف كم يحبني و يقدس علاقتي .. لكنه هو من أضاع هذا الحب و أساء لهذه القدسية .. و لست أنا .. و عليه أن يتحمل ألم ذلك ليقدر الألم الذي اعتراني منذ لحظات لما رأيت!
على عجل .. بدأت أفشخ قدماي و انا أهرب من عذاب الضمير الذي سببه لي ياسر بدمعه و نظراته .. و بدأ أشرف يلحس كسي ببراعة صرت أحسد معها ماري على زوجها الخبير .. و ما هي الا ثوان حتى بدا الرجل يطبقني لاحسا كسي و طيزي بكل رقة و قدرة .. بدأت أشعر بلسانه يتخبط بقوة في بظري المنفوخ لتشتعل نيرانا لا يطفئها الا لعق هذا اللسان لخرم طيزي الذي ناغشته كائدة في ياسر سائلة "يا ترى طيزي أحسن و لا طيز البيه؟!" .. تهرب أشف من الاجابة الصريحة و فضل أن يجيب عن السؤال بوضع أصبعه الأوسط في خرم طيزي حتى اخره ليخرجه من طيزي لاعقا ما خرج به منها .. و أنا أتجرع السعادة لاعقة بزازي التي ارتمت على فمي و كأنهما يتسابقا في الوصول الى شفتاي في سباق عدو .. قبل أن يقف أشرف ليدخل زبره في كسي بقوة و بسرعة شعرت معها بالتعاطف مع طيز زوجي لاحتياجها لهذا الزبر الجميل .. الذي يكاد يخترق رحمي كما تخترق الابرة الثوب البالي .. كلما ازداد دفعه كلما صرخت مادحة له شاكرة قوته و زبره القوي .. و ظل هكذا ينيكني بقوة الى أن اخرج زبره و أخذ ينطر ما فيه من حليب على بطني التي تغرقت بمائه كما يغرق النيل أراضي الزراعة وقت الفيضان .. و أنا منهمكة في نقله من بطني الى كسي في سرعة و اشتهاء لمزيد من السعادة و الحليب!
لم يجد أشرف كلاما ليقوله بعد أن ناكني أو بالأحرى لم يجد ثلاثتنا كلاما يمكن أن يقال في هذا الموقف .. المهم انه ارتدى ملابسه على عجل و انصرف دونما حتى أن يستأذن و تركني أبكي بجوار زوجي الذي لعنته كما لم ألعنه من قبل .. شعرت بالاهانة من أن يتناك كلانا من هذا الشخص الذي كانت أقصى أمانيه خمسة جنيهات زيادة فوق سعر أي من ملابس النوم التي نبتاعها منه و من زوجته .. تركنا وجها لوجه مع حقيقة قاسية مفادها أنه لم يعد هناك شيئا مقدسا في حياتنا بعد ذلك اليوم الذي مر كأنه عاما كاملا .. بدأت أتخفف من ملابسي في المنزل بشكل مبالغ فيه رغم أني كنت أرفض بشدة أية محاولة من ياسر لكي يأخذ مني حقه الشرعي .. بدأت أتصرف بلا عقل و بلا وعي و لا اي اعتبار لزوجي الذي أهاننا و أسكن رؤوسنا في الوحل .. بدأت أقف في الشرفة بقمصان النوم الساخنة التي أشتريتها من ماري و هي ملابس تكشف من جسدي أكثر مما تستر .. لا أعرف ما هذا الذي حل بي و جعلني أفتح الباب لبواب العمارة و موظفي توصيل الطلبات بملابسي الداخلية فقط .. و لولا العيب لخلعتها هي الأخرى و بقيت عارية ما تبقى من عمري بعد هذه الفضيحة التي ابتلاني بها ياسر .. الذي لم يجد مفرا من طلاقي لأن الحياة بيننا بعد ذلك اليوم كانت مستحيلة فعلا!
لا أعرف ما الذي شدني بعد الطلاق الى المتجر الذي تعمل به ماري و زوجها أشرف .. كأنني أبحث لديهما عن أشياء فقدتها مع أشرف في ذلك اليوم الأغبر .. استقبلتني هذه المرة بأسلوبا مختلفا و كأنها تخبرني بأنها تعرف جيدا ما دار بيني و بين زوجها .. و كيف أنه قد جمع بيني و بين طليقي على سرير واحد و في يوم واحد .. شعرت أمامها بكسرة عين لم أعتدها أبدا في حياتي .. و بخاصة مع الفوارق الاجتماعية الرهيبة بيني و بينهما وقفت أمامها كالعارية رغم أني كنت في كامل ملابسي .. كنت أشعر أنها تعرف سبب حضوري و تعرف اكثر سبب تجوال نظرات عيني في المكان التي كانت تبحث عن أي أثر لاشرف الذي شعرت بعد نيكته السريعة أنه الرجل الذي يبحث جسدي عنه منذ الاف السنين .. و أنه الرجل الذي عرى ضعفي و ضعف ياسر في لحظة صدق قلما يجود بها الزمان .. بدأت ماري تواسيني و تنصحني بأن أعيد التفكير في طلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق