تامر وأخته الممحونة بدرية

قد تبدو لكم هذه القصة غريبة وغير واقعية ولكنني أؤكد لكم أنها حصلت بيني
وبين أختي… نعم أختي التي كنت أبذل قصارى جهدي للمحافظة عليها وعلى
عفافها وشرفها وسمعتها ولكن لم يكن يخطر في بالي يوما أنني قد أعشقها كأنثى
شهية وأمارس معها ما يمارسه الزوج مع زوجته أو العشيق مع عشيقته وحبيبته…
سأبدأ قصتي بتقديم نفسي للقراء والقارئات الأعزاء، لأنني متأكد أن كل من
يقرأ قصتي مهتم بجنس المحارم ويفكر أو فكر يوما ما بممارسة الجنس مع أخته
أو أمه أو إذا كانت قارئة، من الممكن أنها ف*** يوما بأخوها أو أبوها أو
خالها أو عمها وتخيلته كشريك محتمل في عمل جنسي ساخن…
أنا تامر عمري الآن 26 سنة وأختي بدرية وعمرها الآن 21 سنة وقد بدأت قصتي
مع بداية وصول أختي مبلغ النساء… فعندما بلغت بدرية سن البلوغ ووصلت إلى
سن الـ 12-13 سنة، بدأت تظهر عليها علامات الأنوثة فبدأ صدرها بالنمو
واستدار وركاها واكتست وجهها جاذبية جنسية لا تقاوم…
كان عمري في ذلك الوقت 17 سنة وكنت في سن المراهقة والفوران الجنسي
الشديد… كنت أتهيج من أبسط إثارة جنسية… من ابتسامة أية فتاة … من
مشاهدة فخذين أنثويين ممتلئين … من حركات أختي وهي تهز طيزها الجميلة
أثناء مرورها من أمامي وهي ذاهبة إلى الحمام أو إلى غرفتها أو إلى أي مكان
آخر في البيت…
وبما أنني كنت أخوها لبدرية، فكنت حريصا أشد الحرص على عدم التفكير فيها
كما أفكر بالفتيات الأخريات… عندما كنت أتهيج وينتصب قضيبي على فتاة
شاهدت قسما من فخذها أو صدرها أو استدارة طيزها … كان قضيبي ينتصب بشدة
وكان علي أن أمارس العادة السرية حتى أفرغ شحنتي الجنسية… ولكنني كلما
كنت أبدأ بلمس زبي وتمسيده وفركه وأنا في منتصف الطريق إلى المتعة
الجنسية… فجأة وعلى حين غرة… كنت أتخيل أختي بدرية وتقاطيع جسدها
الرائع وقوامها الممشوق وطيزها الممتلئة … وكنت أتمنى أن تكون أختي معي
في تلك اللحظة حتى أتخذها شريكة جنسية لي وأدفن زبي المنتصب المتوتر بشدة
في كسها الساخن… كانت كل القيم والمعايير تتلاشى من أمامي ولا يبقى في
الوجود سوى الصورة الجنسية لأختي وهي تفتح فخذيها بشبق ومحنة لاستقبال جسدي
الشهواني الشبق كما تفتح شفري فرجها البكر لاستقبال قضيبي وحضنه وإمتاعه…
في تلك اللحظات الجنسية البحتة كنت لا أتخيل أختي إلا أنثى وأحلى أنثى
بإمكانها أن تمنحني أحلى لحظات المتعة والسعادة… وعندما كنت أفكر بها على
هذا النحو، كان قضيبي يشتد انتصابا وكان توتري الجنسي يزداد شدة وقوة حتى
أنني في بعض الليالي كنت أفكر باقتحام غرفتها واغتصابها وفض ب****ها وقذف
سائلي المنوي في أعماق مهبلها الساخن النابض بالشهوة والشبق… والمتعة…
أنا واثق أن هناك الملايين من القراء والقارئات يتعاطفون معي في رغبتي
الجنسية نحو أختي ويتفهمون هذه العاطفة وهذه الشهوة الجنسية الجامحة…
لأنهم أو لأنهن شعروا في يوم من الأيام بنفس هذا الشعور أو ربما ما يشابه
هذا الشعور…
الجزء الثاني
الأخت هي الفتاة الأولى التي تتعرض لتحرش أخيها الجنسي، وتصطدم بشهوته
الجنسية نحوها… ولذلك كنت أول من تعرضت لبدرية حالما بدأت معالم أنوثتها
بالبزوغ… كنت لا أفوت أية فرصه للمس جسدها الغض والاقتراب منها والإحساس
بحرارة جسدها… كنت أعشق مشاهدة معالم أنوثتها مثل صدرها الصغير وأشفار
كسها وفخذيها الناعمين الأملسين…
ولطالما بحثت عن كيلوتها بين ملابس الغسيل لألتقطه وأجلبه إلى غرفتي وكأنه
كنز ثمين… وألمسه وأداعبه وأشم رائحة المنطقة التي تلامس كسها وأنا أتخيل
أنني فعلا أمام كسها الذي يفيض حلاوة ونعومة ولذة…
محاولاتي المتكررة لكسر مقاومتها وإخضاعها لرغباتي وشهواتي كانت كلها قد
باءت بالفشل… لم تكن بدرية تتجاوب مع نداءاتي الجنسية لها بالاستسلام
وممارسة ا لجنس معي كأية فتاة أخرى…وكدت أيأس وألغي الموضوع من أساسه
لولا ما حدث في ذلك اليوم …
ففي ذلك اليوم طلبت منها أمي الصعود إلى الطابق العلوي من بيتنا وتنظيفه
لأن ضيوفا سيزوروننا بعد يومين. أخذت بدرية أدوات الغسيل والتنظيف وصعدت
إلى الطابق العلوي وبدأت بشطف وتنظيف الغرف هناك… غير أنها سرعان ما عادت
إلينا واشتكت لأمي قائلة أن بعض الأولاد الصغار يزعجونها ويعرقلون عملها
وهي تقوم بتنظيف الغرف، وهنا طلبت مني أمي أن أصطحب بدرية إلى الطابق
العلوي وأقوم بردع الأولاد وزجرهم ومنعهم من إزعاج أختي.
صعدت بصحبة بدرية إلى الطابق العلوي وبدأت هي بتنظيف البيت بينما جلست أنا
أتفرج على أجزاء جسمها المتناسق وهي تتحرك بنشاط وحيوية وأسترق النظر كلما
انحنت لأكحل عيني بمنظر كيلوتها أو قسم من فخذيها المغريين…وقد بدأت
أتهيج ولا سيما أننا كنا لوحدنا في هذا الطابق ومرّ تهيجي الجنسي بفترات بين
الصعود والهدوء، ففي بعض الأحيان خطرت ببالي أفكار جهنمية مثل استدراجها
وطلب مارسة الجنس معي وكنت أتخيل نفسي في بعض مراحل ازدياد توتري الجنسي
أقفل الباب على كلينا وأغتصبها وليكن ما يكون… ولكنني كنت أعود لرشدي بعد
أن يهدأ هياجي وتستكين شهوتي الجنسية…وبقيت على هذه الحالة إلى أن جاءتني
أختي فجأة وقالت أنها تعبت من العمل وتريد أن تستريح قليلا… فذهبت إلى
النافذة لتتفرج على المارة في الشارع المقابل… فانتهزت أنا الفرصة ووقفت
وراءها مباشرة وأنا أتظاهر بأنني أشاركها متعة التفرج على حركة المرور في
الشارع تحتنا وبدأت أقترب منها أكثر وأكثر حتى لامس القسم الأمامي من جسمي
القسم الخلفي من جسمها وعندئذ بدأت أحس بحرارة رهيبة فازداد التوتر الجنسي
لدي وانتصب قضيبي بشكل رهيب وبدأ يحك بفلقتي طيز أختي من الخلف… كان ملمس
طيز بدرية ناعما وكانت الحرارة شديدة ومهيجة ولذيذة فاقتربت بشدة من جسم
أختي وطوقت خصرها بذراعي القويتين وأنا أهم بدفن قضيبي المتصلب بين فلقتي
طيزها وما أن فعلت ذلك حتى أدركتني الرعشة الجنسية و بدأ المني يتدفق من
رأس قضيبي المنتصب بشدة والمدفون بين فلقتي طيز أختي الساخنة… وفي غمرة
المتعة الجنسية التي اعترتني لم يسعني إلا أن أتأوه من اللذة والشبق وأنا
أبوس رقبة أختي من الخلف بحركة لاشعورية وأهمس في أذنها كلمات الحب والغرام
كعاشق احتضن حبيبته بعد طول انتظار…
لم تتحرك أختي من مكانها وأنا أقذف سائلي المنوي داخل ملابسي فوق طيزها
ولكنني حملتها بين ذراعي وجلبتها إلى أريكة ومددتها عليها… بدت بدرية
متهيجة جدا نظرت في عيونها وكانت عيونها تشع شهوة ورغبة جامحة …في تلك
اللحظة شعرت أن الجدار الذي كان بيننا قد انهار فجأة وأصبحت أنا وأختي كأي
شاب وفتاة عاديين متهيجين ومستعدين لممارسة الجنس مع بعضهما …
كان لا بد لي، كأي شاب قد قذف سائله المنوي للتو، أن أرتاح لبضع دقائق حتى
يعود قضيبي إلى الانتصاب مرة أخرى… في المرة الأولى قذفت شهوتي بين فلقتي
طيز أختي وكانت بيننا طبقتان من الملابس ولكنني شعرت فعلا وأنا أحتضنها
أثناء القذف وأضغط قضيبي على طيزها وأحس بحرارة جسدها الغض بأنني كنت أقذف
داخل جسمها… نحن الشباب نصر دائما ونحرص على إيصال سائلنا المنوي داخل
جسم الفتاة التي في أحضاننا لأن المني الذي ننتجه مصنَّع خصيصا للوصول إلى
داخل جسم الأنثى خلال أية فتحة من فتحات هذا الجسم…
استرخى جسد أختي بين يدي فلم يصعب علي فتح فخذيها والكشف عن كسها بإزاحة
جزء الكيلوت الذي يغطي شفتي كسها… وكانتا صغيرتين ولكنهما منتفختين من
شدة التهيج… مددت يدي وفتحتهما بأصابعي ومتعت ناظري باللون الوردي لجوف
كسها الرطب المبلل فسال لعابي وانحنيت على هذا الكس الشهي وطبعت قبلة حارة
على الجوف الوردي ثم مددت لساني لكي ألمس طرف بظرها حتى تشاركني المتعة…
كانت رائحة كس أختي الزكية تملأ رئتي وأنا أتذوق شهد مهبلها فبدأ قضيبي
ينتصب ثانية ويتصلب عندما سرح خيالي إلى أعماق هذا الكس الساخن وبدأت أفكر
بالمتعة التي كانت تنتظرني لو دفنت قضيبي المتوتر بكامله في أعماق كس أختي
الملتهب…
وما أن لمست شفتاي ولساني الجوف الوردي لكس أختي حتى بدأت أختي بالتنهد
والتأوه وهي تمسك برأسي بكلتا يديها وبكل قوتها وتضغطه بشبق على كامل كسها
وهي تتوسل إلي أن أتابع اللحس ولا أتوقف أبدا…
كان تهيجي يزداد شدة كلما كانت آهات أختي تزداد ارتفاعا وأنا أمص بظرها
بشدة وفي بعض المراحل شفطت كامل كسها وأخذته في فمي وبقيت أمصه حتى وصلت
أختي إلى الرعشة الجنسية… فحضنتها وقبلت شفتيها وهي تتذوق طعم كسها على
شفتي ولساني…
وما أن هدأت أختي وبدأت تعود إلى وضعها الطبيعي حتى اخرجت قضيبي المنتصب
وبدأت أهزه أمام فمها فتناولته وبدأت ترضعه إلى أن قذفت دفعة أخرى من المني
في حلقها… فابتلعتها بكاملها وأنزلتها إلى معدتها…
وما أن فرغت أختي من ابتلاع كامل ما قذفته من المني في فمها، حتى سمعنا صوت
أمي وهي تطرق الباب وقد جاءت لتطمئن أن كل شيء يسير على ما يرام…
فرتبت أختي ملابسها وأعدت قضيبي إلى داخل بنطلوني وكان الوقت قد تأخر قليلا
فطلبت أمي من أختي النزول معها إلى بيتنا في الطابق السفلي لتساعدها في بعض
الأمور…
ذهبت إلى غرفتي وأنا غير مصدِّق بما حصل في ذلك اليوم… وقد كنت سعيدا جدا
لأنني حققت تقدما ملحوظا في علاقتي مع أختي بدرية فبدأت أفكر بالمني الذي
قذفته في فمها والذي يقبع الآن في جوف معدتها… فتهيجت مرة أخرى وأصبح
قضيبي كقطعة من فولاذ…فبدأت أفركه وأدلكه وأنا أتخيل بأنني بين فخذي أختي
بدرية وقد دفعت بقضيبي المتوتر في كسها أو طيزها إلى أن قذفت دفعة ثالثة من
المني وأنا أتخيل بأنني أقذفها في أعماق أحشاء أختي…
لم نمارس أي شيء في اليومين التاليين ولكن نظرتي إلى أختي قد تغيرت كثيرا
فبدأت أفكر بها كحبيبتي أو زوجتي إضافة إلى كونها أختي…وأتحين الفرص حتى
أنفرد بها مرة أخرى حتى أحقق كل ما تتمناه نفسي ويشتهيه قلبي…
في اليوم الثالث، عندما أفقت من النوم متأخرا لم تكن أمي في البيت وكان أبي
قد ذهب كالعادة إلى عمله في الصباح الباكر… وكان من المفترض أن أذهب إلى
الجامعة ظهرا… ولكنني عدلت عن هذه الفكرة عندما وجدت أختي بدرية في البيت
فقررت التخلي عن محاضرات الجامعة في ذلك اليوم والتفرغ للاستمتاع الجنسي مع
بدرية…
عندما أحضرت لي بدرية الفطور، بدأ قضيبي بالانتصاب من تلقاء نفسه وبعد أن
ش*** أختي بدرية على إعدادها للفطور، أخذتها بين ذراعي وحضنتها وبدأت أقبل
فمها وأمص لسانها… فتمنعت بدرية لبعض الوقت إلا أنها ما لبثت أن استسلمت
لمداعباتي وبدأت تتجاوب معي تجاوبا جميلا…
وعندما لمس قضيبي المنتصب بطنها الساخن…استغربت بشدة وقالت وأنا أحضن
جسمها وأضمه بشبق وشهوة إلى صدري: “هل أنا حقا مثيرة ومهيجة إلى هذه الدرجة
يا تامر؟” فقلت لها: “أنتي حبيبتي ولو لم تكوني أختي لكنت قد خطبتك الآن
وتزوجتك فورا…وقد مضى علي وقت طويل وأنا أحلم بك وكنت كل ليلة أتخيل وأنا
أمارس العادة السرية بأنك شريكتي في عملية جنسية”… فقالت بدرية: “وأنا
كذلك يا تامر، فعندما كنت أتهيج وأداعب كسي وبظري كنت أتخيل أن قضيبك في
أعماق أحشائي وعندئذ كنت أصل إلى الرعشة الجنسية بسرعة وشدة…” وهنا توقفت
بدرية وحدقت فيّ وقد اعترى وجهها طابعا جديا: ” تامر، أريدك أن تعدني بشيء
واحد فقط” فقلت لها: “أنتِ حبيبتي وبإمكانك أن تطلبي مني أي شيء”، فقالت:
“أريدك أن تعدني بأن لا تفض ب****ي مهما بلغ بك التهيج، فهل تعدني بذلك؟”
فقلت لها: “لن أمس عذريتك بسوء مهما كلف الأمر” فابتسمت واحتضنتي بقوة وهي
تقبلني بشوق وحنان قائلة: “أعلم يا تامر أنك أحق رجل في العالم بفض ب****ي
ولكنني مضطرة لأحافظ عليها لسببين: الأول حتى لا أحرج أمام زوجي في
المستقبل والثاني حتى لا أحمل طفلك في بطني…” ازداد توتر قضيبي عند هذا
الجزء من حديث أختي، فلم أكن أتخيل يوما بأنها قد تحمل مني حيث أن مجرد
التفكير بذلك صعد تهيجي إلى مراحل متقدمة جدا…
حملت أختي وأقفلت باب غرفتي إلى سريري ومددتها هناك على بطنها ثم أنزلت
بنطلونها الجينز وكيلوتها ودهنت فتحة طيزها بالفازلين وكذلك رأس قضيبي ثم
أدخلت أصبعين في الفتحة وطلبت منها ارخاء عضلاتها حتى أصبحت أصابعي تتحرك
بحرية في جوف طيزها ثم قربت رأس قضيبي من فتحة طيزها ودفعته برفق إلى
الداخل فانزلق بسلاسة وما أن أصبح رأس قضيبي داخل فتحة طيزها حتى شعرت
بسخونة لذيذة تحيط بقضيبي فمددت ذراعي وأحتضنت خصرها وبدأت أدفع ببقية
قضيبي في أحشاءها شيئا فشيئا إلى أن أصبح بكامله داخل طيز أختي بدرية…
لم يكن أمامنا متسعا من الوقت حتى نأخذ حريتا في النيك، فقد كان من المتوقع
أن تحضر أمي في أية لحظة ومع أن الباب كان مقفلا ولكن كان من الممكن أن
يحصل شيء ليس في صالحنا لو أن أمي حضرت في وقت غير مناسب…
كان جوف أحشاء بدرية ملتهبا وضيقا فلم أتمكن من ضبط نفسي أكثر من بضعة
دقائق وأنا أدخل وأخرج زبي المتوتر في طيزها وسرعان ما أحسست بأنني سأقذف
فتقلصت عضلات بطني وأصبحت أتنفس بصوت مسموع وأنا أتاوه من اللذة والمتعة في
حين بدأ قضيبي يقذف حممه في بطن أختي وحبيبتي بدرية…
كانت أختي بدرية مخطوبة في ذلك الوقت وكان خطيبها يجهز لهما العش الزوجي
ويرتب الأثاث في الشقة التي كان قد اشتراها منذ حوالي ستة أشهر. وفي صباح
أحد الأيام خرجت أختي مع خطيبها إلى السوق لمساعدة خطيبها على اختيار بعض
أغراض شقتهما الجديدة. كما أنني خرجت إلى الجامعة ولم أعد إلى البيت إلا
بعد انتهاء محاضراتي في الساعة الثالثة بعد الظهر. لم تكن أختي بدرية قد
عادت بعد ولكن لم يساورني أي قلق باعتبار أنها كانت بصحبة خطيبها أي زوج
المستقبل. وبعد حوالي نصف ساعة عادت أختي بدرية وقد بدت على ملامحها علائم
التعب والإرهاق….سألتها أمي لماذا تأخرتي، فأجابت أنها ذهبت مع خطيبها
إلى الشقة الجديدة وهي بعيدة بعض الشيء عن بيتنا وهناك انشغلا في ترتيب
الأغراض الجديدة التي أشتراها خطيبها في ذلك اليوم….

مراودة صبي

اني متزوجة وزوجي بعد زوجنا ب 5 أشهر قرريروح لعمله وكان محل عمله بعيد عني وكان مايجي البيت عندي الى يوم الخميس والجمعه واني كنت أجلس في البيت وحدي وكان البيت في عماره 3دور وكان بيتنافي الدوره الثالث وجلست على هذي الحاله شهرين وأني ملتزمه بلبيت وكانت أخت زوجي تجي الى عندي ونسولف وأطلب منها أن تنام عندي لني لوحدي وبعدالشهرين جات لعندي وحده من الجيرن الذي في الدور الثاني وعزمتني لعندهم نتجابرونخزن شوي واني قلت لاأني مقدرش أجي وقالت لي تعالي مافيه احدعندناأحنا لحالناأني وأختي ألصغيره وأمي وقلت لها تمام بااجي بعدشوي بس بغيرملابسي وانزل وقالت تمام ونزلت بيتهم وأني سرت الحمام وغتسلت وغيرت ملابس وتصلحت بكامل لن أني معزومه,وخرجت من البيت ونزلت الى عند الجيران وطرقت الباب وفتحولي الباب وتسلمنا وجلسنا في الغرفه مجلس النساءوجاء الشاهي وشربنامع بعض وكان معاهن قات وطلبن مني أن أخزن معهن وقلت لهن لامشتيش قدلي فتره من القات ماخزن وحلفت يمين ام اهل البيت أن أخزن وأعطتني ربع علقي قات كلهاعيدان وحلوت جدآ هذي العيدان القات كان العوديأتك بلاكامل وقلت هذا القات حلو وطعيم كيف جبتنه وقالت انه أخي الصغير احمدهو الذي أشتراه وجلسنا وكان قدالساعه 3عصرآ وأذا بأحد يطرق باب الجيرن %وقلت من هذا أذا هو رجل من اهل البيت وبايخزن هنا فأني راح أمشي وقالت البنت الصغيره أنتظري راح أشوف من الذي يدق الباب أولآ وتنظرت واذا بهاتقول انه أخوهاالصغير احمد?واذا به قد دخل البيت وفجأت دخل الغرفه وقال أهلا وسهلآ عندنا ضيوف وقالت له امه ياولد عيب روح الى الديوان وخزن هناك..!عندناضيفه واني عندماشفته انذهلت منه كان وسيم جدآوابيض وكان بشكله يبين أنه صغير..وعندماقالت له امه روح خزان في الديون وهوكان متردد يشتي يخزن عندنا وقلت لأمه ياعمه لوهو يشتي يخزن هنا عادي هوعاده ولد صغير وقالت لي الامه أذامافيه عندك مانع انتي فيجلس يخزن عندنا وجلس بجنب أخته في الجهه المقابله له من المجلس وجلسنا وكان هو عاده بادي يخزن وكان يجب نكت ويضحكنا أني وأخته وقام واعطاني أعواد قات من حقه وقال هذا قات احلا واخذتها وجلسنا وكان ينظرلي بنظرانت غريبه واني كنت معجبه به جدآ لنه مرح ووسيم جدآ لم يسبق لي وان شفت مثله بهذي الوسامه وبدا يعمل حركات خفيفه ماتلفت النظر وأني فهمت حركاته وكأني لم أنظر… وكان هو مش جري يستحي واني كنت قدخدرني القات لنه كان حلو وبديت أحس أن أني مخدره جدآ ونظرت الى الساعه وانها5ونص ونظرت الى القات وان باقي معي وطلبت منهم يسمحولي أخرج أروح للبيت _وقال لش بدري زيد اجلسي حتى نص ساعه وكان أيضآ احمد يقول أجلسي %وجلست ونص ساعه حتى الساعه6 ومشت واني قد كنت أخذت رقم تلفون بيتهم الطرح _وعندماوصلت الى بيتي وأني أحس وان أني ارتعش من شدات التخدير القات ودخلت الحمام ورميت القات وجلست وفتحت التلفزيون بغرفتي واقلب القنوات ولاكن صورت أحمد الحلوه لم تروح من بالي وكأنه قدامي وجلست أفكر كيف اجيب أحمد ألى عندي الليله لنه قد أثار شهوتي بوسامته وبقاته وخطرت لي فكره أن أحرف صحن الدش حق التلفزيون أوأتصل بهه ياجي يصلحه.?وطلعت للصحن وحرفته شوي ونزلت واتصلت على رقم بيتهم وجاوبت اخته الكبيره وقالت أهلاوسهلاوقلت لها من يعرف يصلح لي الدش حقي خربان يمكن من الصحن الذي فوق وقالت هذا أحمد أخي هوالذي يعرف قداصلح الصحن تبعنا وقلت قولي له هل بيجي يصلاح لي الصحن وقالت حاضر باقول له وسكرت التلفون وجلست قليل_واذا بلتلفون يرن وجاوبت وقالت لي نعم بايجي لعندك بعد ربع ساعه وقلت لهاشكرآ وجلست أنتظرأحمدبفارغ الصبر:وقمت غيرت ملبسي ولبست لبس خفيف وقصيرشوي واذا جرس الباب يدق واسرعت له وفتحت واذا بأحمد وقلت اهلآ ياأحمد تفضل وكان عاده مخزن وقلت له هل باتجلس أولآ قليل تخزن وكان مستحي وقال لا أصلاح الدش اولآ وقلت له تعال شوف التلفزيون ودخلته غرفت النوم وكنت قدرتبتها وبخرتها!ونظر التلفزيون وقال هذا من الصحن الذي فوق وقال اناسوف أطلع أوزنه ولماتظهرالصوره صيحي لي وقلت له تمام وطلع يوزنه حتى ظهرت الصوره وصحت له وقلت خلاص تمام أنزل وقبل ماينزل فسخت ملابسي الشفاف كامل ولبست روب وردي خفيف بس وتحته كلسون مثلث صغيربس وأمتديت فوق السرير على جنبي وأقلب القنوت بلتلفزون واذا بأحمد قدوصل ودخل الى عندي الغرفه ولما نظر الى عندي واني ممدده وكان جسمي واضح كامل لن الروب خفيف جدآ ولمانظر أستحى ورجع يشتي يخرج لمانظرني هكذا وقمت وقلت أحمد واين رايح تعال وجلست فوق االسرير وقلت أجلس هناأشتيك تطلع لي القنوت كامل وترتبهاودخل احمد وجلس فوق طرف السرير وأني أقتربت منه قليل وقلت له لاتستحي اجلس تمام وكنت ألامح له مثل ماكان هو يلمح لي واني مخزنه عندهم ولما خلص ترتيب القنوات قال خلصت قلت له شكرآ ياحبيبي وقلت له أنتظرني هناسوف أحضر لك الشاهي قال تمام وقال لي لحضه واين الحمام وقلت له تعال معي ووصلته للحمام ورحت المطبخ وأحضرت الشاهي وأذا بأحمدقد أرما بلاقات وقلت له أنتظر أجيب الحليب مع الشاهي وجبت الحليب وسكبت الشاهي واعطيته وهوجالس فوق السرير وقمت وجسلت بجنبه مباشره واخذت الرموت واقلت أذا به فلم حلو ووجت قناه فيها فلم فيه مداعبه وبواس وقلت ياأحمدهل اعجبك هذا الفلم قال تمام واني بديت أفقد نفسي من شدات شهوتي واني أشاهدوأحمد بجنبي وهوكان بدايقوم من الفلم واني بجنبه وفجأت وبدوان شعورأحط يدي فوق فخذأحمدواحركه تحت وفوق واذا بزب أحمديقوم أكثرولاكن لم يلتفت لي وأني من شدت شهوتي كأني سوف أبتلع أحمد من وسامته وشدت شهوتي ولحضات ومن دون شعور أحتظنت أحمدمن الجنب ومددته على ظهره فوق السرير واخذات أقبل شفايفه الحلوه وامصمصه وابوسه واذابه يتجاوب معي ومسك بنهودي ويمص شفايفي وطلعت أفتلخت فوق زبه المقوم من خلف بنطلونه ورحت أفتح زرارت شميزه بسرعه وأخرجت شميزه وبدلته الدخليه واذابهذا الصدرالحلوالذي مافيه أي شعره واخذات أبوسه في صدره وأقول له آه كم صدرك حلوياحبيبي وسحبني وأخذ يمص شفايفي ولساني ويحرك بزبه من تحتي وقلت له كم عمرك ياحبيبي قال عمرك 17سنة وقال وانتي قلت له21سنة وأخذ يمص شفايفي وأني أمص شفايفه ونزلت من فوقه وأخرج بنطلون أحمدبسرعه متلهفه لرئيت زب حبيبي الوسيم وعندمانزعت البنطلون ونظرت لزب أحمد أنذهلت منه ومسكته بيدي واخذات امصه وابوسه وأقول بنفسي غيرمعقول هذا الزب كله وعمرأحمد17سنة كان طوله شبر وعرضه مليان يدي وراسه منتفخ واخذات ادخله فمي وماكان يدخله من كبره وإمصه وابوسه وهومقوم ومتصلب وأني أحس كسي مولع نار من شدات الشهوه وقمت واسرعت لكي أحط زب احمدبكسي يطفيه واذابأحمد قدجلس قبل ان اطلع فوق زبه وقال لي أمتدي هناعلى ظهرك وامتديت واذا باحمدطلع فوقي ولم يدخل زبه الضخم كسي وقلت له حبيبي بسرعه دخل زبك كسي مولع وقال أنتظري وخذا يمص شفايفي ويمص حلم نهودي واني اشهق من كثرشهوت كسي المولع واكان يسئلني عن زوجي وكيف كان يعمل معي وكنت أختصرالكلام من شدات شهوتي واقول له أذاكناموجود كان بيطفي ناري وقال لي مارايك هل زبي أكبر أم زب زوجك قلت له لايحبيبي زبك أكبربكثيرمن زب زوجي هيادخله كسي وريحني وقال لحظه ونزل يبوس ويمص وينزل حتى وصل عندكسي المولع وعندمارأى كسي آح كسك حلووصغير وبدا يداعبه بلسانه واني بديت ارتعش وهويداعب كسي وقلت له ياحبيبي هيابسرعه أني مقدرش أتحمل كل هذي المداعبه وقلت له كيف عرفت مداعبت الكس وانت عادك صغير او قدمارست الجنس من قبل وقال لي مره واحده مارست ولاكن لم ألحس كسها_لكن بأخبرك بعدين كيف عرفت مداعبت الكس وقلت هياحبيبي دخل زبك واني أقول بنفسي ياترى كيف بايكون هذا الزب الكبير بكسي الصغير وفجات رفع أرجلي أحمدوأخذ يفحس براس زبه المنتفخ فوق كسي وأني أقول حبيبي آه آه دخله دخله وحط راس زبه المنتفخ وسط فتحت كسي وبدا احمد يدخله دلا دلا بكسي واني بدايت أرتعش ومتلهفه لدخول هذا الزب الكبيركسي _واذا بأحمديدخل راسه ويخرجه وقلت له حبيبي ادخله كله اني بتحمله واذا بأحمديدخله بقوه الى النص واني صرخت آه آه وقال أناقدحذرتك وهولم يدخل الا النص وقلت له أه ياحبيبي أنتظر خليك هكذا ولاتتحرك واخذ قليل يمص شفايفي ولساني وأني أبوس حبيبي الصغيرالنياك الذي جعلني اصرخ من زبه الحلو_وبدا يحركه يحرجه ويدخله الى النص بس ولحضات وقلت حبيبي أدخله كله قال حتصرخي واقترب مني واحط فمه بفمي وجعل يمص واذابزبه الكبير يدخل كامل في كسي واني حولت اصرخ ولكن احمدكان قدحط فمه فوق فمي على شان لاأصرخ وأحسيت وكأن كسي باينفجز من زب احمد ولحضات وان اني أرتعش وزب أحمد مثبت داخل كسي وأخذات أبوس حبيبي الوسيم واقول له أحرك زبك ياحبيبي بكسي وبدا احمديحرك زبه في كسي وأني أنظرألى عنده وأتلذاذ بزبه في كسي وأتلذاذ بوسامته وهوينكني واخذات أحمدوضميته الى صدري وابوسه و بدايت أني أحرك بكسي من تحت وزب أحمدبداخله عندما حسيت بخروج شهوتي واني أرتعش تحته واصيح حرك حبيبي وبدايحرك بقوة في كسي بزبه الكبيرحتى حسيت أن أني فاقدة الوعي وخرجت شهوتي وانتبهت وهو عاده يتحرك فوق متهيج وكان بعدلم يفرغ شهوته وأستمر فوقي يحرك بزبه وأني أصرخ لنه كان يألمني من شدت حركته بقوه حتي بدايقول أح آح وأين تحبي أفرغ قلت حبيبي حقك عسل فرغه في فمي وفوق صدي وفرغ حبيبي هذاك السائل الحامي وقالت له ياحبيبي هل باتكون تجي عندي فقال ولايهمك حبيبتي

وأخيراً سحر حصلت زب ابنها

فى البداية انا سحر 45 عام توفى زوجى منذ خمسة اعوام ولم اتزوج وقررت العيش مع ابنى الوحيد وليد مع ان زميلاتى فى العمل يقولون انى جميلة ولسه صغيرة ولازم اتزوج ولكنى كنت ارفض لانى لااريد اجعل ابنى وليد يزعل منى -
المهم ابنى وليد خلص المرحلة الثانوية وتقدم الى احدى الكليات فى الاسكندرية وقررت اشوف لوليد سكن فى منطقة تكون قريبة من الكلية واخذت اجازة يومين من العمل وذهبت الى الاسكندرية وفعلا وجدت شقة فى احدى العمارات الجديدة وذهبت مع وليد ابنى للشقة وجلست معه فى الشقة يومين واعطيته المفتاح وقررت العودة لمنزلى عشان ظروف عملى وكنت على اتصال دائم بابنى وليد عن طريق الموبايل واطمن عليه من وقت لاخر
وبعد فترة جاء عيد ميلاد ابنى وليد فقررت الذهاب للاسكندرية والاحتفال معه بعيد ميلاده ووصلت للشقة وحضنت وليد ابنى وقلت له كل عام وانت طيب حبيبى وذهبت مع وليد نحضر جاتوه وملزمات عيد الميلاد وطلب منى وليد انه يعزم جيران له فى العمارة فى الشقة المجاورة فوافقت طبعا وشويه ورن جرس الباب ودخلت امراءة جميلة جدا ومعها بناتها الاثنين وتعرفت عليها واسمها مدام منى وكانت تلبس ملابس ضيقة نوعا ما وجلسنا على الانتريه وعرفت منها ان جوزها مسافر .
وبداءنا عيد الميلاد وطفينا الشمع ووليد شغل اغانى شبابية وشويه والاغانى اصبحت موسيقى رقص ولقيت مدام منى قامت ترقص بطريقة غريبة ووليد والبنات قاعدين يصفقوا ومدام منى تتمايل على ابنى وليد وبزازها بتتهز ناحية ابنى وتقترب بجسمها ناحية وليد وبناتها عادى قاعدين يرقصوا ومر الوقت سريعاً
وانتهى عيد الميلاد والشكوك فى دماغى ناحية مدام منى كنت أشك إنها على علاقة مع إبنى وليد وكنت متدايقة ولااعرف ماذا افعل وكنت خايفة اتكلم مع ابنى وليد لانى غير متاكدة .
المهم رجعت لمنزلى وتركت وليد فى الاسكندرية وجاءت لى فكره هى ان اذهب الى شقة وليد ابنى بدون مايعرف وفعلا ذهبت للشقة وفتحت باب الشقة براحة ومشيت براحة داخل الشقة وسمعت اصوات من غرفة وليد ابنى وكانت المفاجاة لقيت وليد ابنى مطلع زبه وكان كبير ونازل نيك فى كس مدام منى وهى بتصرخ وتتنهد والمنظر بصراحة خلانى دايخة وفخورة بوليد الشاب الصغير اللى مقطّع مدام منى من النيك وفضلت واقفة مكانى مش مصدقة المنظر ووليد نازل نيك فيها وبيبتادلوا القبلات بطريقة مثيرة وقاموا وغيروا اوضاع النيك ومدام منى بتصرخ لحد ماوليد ابنى نزل شهوته على بزاز مدام منى وانا داريت نفسى حتى خرجت مدام منى .
ودخلت على وليد ابنى فارتبك ونهرته كتير وقلت له ليه ياوليد تعمل كده وكان وليد لايرد على وكان مكسوف ومش عارف يرد ودخلت الغرفة المجاورة لغرفة وليد وقفلت الباب والافكار تشغل بالى ومنظر زب وليد وهو بينيك مدام منى لايفارقنى وبصراحة تمنيت ان اتناك فى هذه اللحظة من ابنى وليد و انا حرمت نفسى من الزواج عشان لاأحسسه بوجود شخص غريب فى البيت وفى الاخر وليد ينيك جارته مدام منى ولماذا لايضاجعنى انا وهذه ليست غريبة فى مجتمعنا وانا اسمع عن جنس المحارم اخ واخته وابن وامه ولذا قررت اخترق حاجز الخوف وامتع نفسى مع ابنى وامارس معه الجنس -
وفى المساء وليد بيدق باب غرفتى وفتحت له وجلسنا نتكلم وصارحته وقلت له انا عارفه ياوليد انك شاب وهمست له فى اذنه اذاكنت تريد النيك انا تحت اذنك وكنت لابسه روب وتحته قميص نوم اسمر واقتربت من ابنى وليد واعطيه قبلة فى خده وهو جالس على الانتريه واستدار لى وبادلنى القبلات فى شفتى وادخل لسانه مع لسانى ويمص شفايفى وانا كنت هموت ودايخة تخيلوا بقالى سنين لم امارس الجنس ووليد يضغط على بزازى ويفعص فيهم وانا دايخة وقلعت الروب ووليد نزل لى السونتيان وقام برضع حلمات بزازى والواد خبرة بصراحة وبعد كده وليد نزل يلحس بطنى وفخادى وانا أشده من شعره انه يستمر ولسانه عرف طريق كسى المحروم واخترقه بالقبلات بعد ان رفع لى الكيلوت بتاعى على جنب ودخل لسانه داخل كسى وانا خلاص هموت من الرعشة والمتعة الرهيبة وشويه ووليد قال لى وكان زبه واقف كالصخرة وهمس فى اذنى انه يريد نيك كسى فنظرت له بحب وقلت له ماذا تنتظر حبيبى وقام وليد ورفع لى فخدى الايسر على الانتريه واصبح كسى مفتوح امامه وبدون ما اشعر دخل زبه فى كسى وانا ساعتها حسيت برعشة غريبة ومتعة لا يتخيلها احد ووليد بيطلع زبه ويدخله فى كسى على هذا الوضع خمس دقايق
وقام وقلعنى الكليوت واستدرت له (وضعية الكلبة) وقعد ينيك فى كسى ويخبط بطنه فى مؤخرتى الطريه حتى قام ونزل شهوته على بزازى ونمت جنب وليد هذه الليلة وضاجعنى مرتين على السرير وانا عملت ندب للاسكندرية حتى أكون بجانبه لانى لاأقدر العيش بدونه

في ليلة دخلتي كان أول زب يمتعني هو زب أخي

كنت فتاة صغيرة ولي اخ اكبر مني بسنه واحدة وكنا نعيش مع بعض بنفس الغرفة ونتشارك كل شيئ ولكل واحد سريره الخاص به حتي لما بلغ وانا بلغت كانت كل حاجة عادي ونغير هدومنا قدام بعض ولما كانت بتيجي الدورة الشهريه كان بيشترى ليا الفوط الصحيه .
بداءت القصة عندما كنت في الاعداديه وكان في ايام بابا وماما يخلونا ننام بدري بس كنا بنفضل صاحيين وكنا لما نخرج للصاله بعد ما يدخلو غرفتهم نسمع صوت ماما بصرخ وتقول اه براحه مش جامد كدة حرام عليك مش قادرة نفتكر بابا بيضربها والصبح نلاقي انهم مبسوطين وبيضحكوا ومفيش اي حاجة كنا نستغرب وكل مرة كدة نسمع صريخ والصبح عادي .
وفي مرة كنا اجازة وبابا وماما نزلو راحو الشغل وبابا نسي اللاب توب مفتوح دخلت انا واخي ولقينا افلام شغلنا اول فيلم وكان مفاجئه لينا من اللي احنا شفناة اخويا جاب الفلاشه وراح ناقل كل الافلام علي الكمبيوتر بتاعنا وسألت اخويا هو ممكن بابا يكون بيعمل في ماما كده ؟
قالي مش عارف .
دورنا علي النت وعرفنا و عرفت عن غشاء البكرة وهو مهم ازاي للبنت .
رحت لخلتي وسألتها وعرفت منها ايه هو الغشاء وايه بيحصل في الجواز و حكيت لاخويا .
وفي يوم وبعد ما دخلونا غرفتنا اخويا قلي تعالي نسحب ونروح نفتح الباب بالراحة ونشوف في ايه ولاقينا بيعملو زي الفيلم قفلنا الباب وجرينا علي غرفتنا و شغلنا فيلم واتفرجنا .
اخويا سألني هوّ ايه اللي بيحصل كدة بيخليهم يقولو اه من الوجع بس مبسوطين
قلت مش عارفة .
اخويا قالي طب بتاع البنت ده شكله ايه في الحقيقه قلت له في النت اسمه كس وبتاع الراجل اسمة زب وسألته هو زبك برضو شكله كده ؟
قال مش اوي قلت له طب ينفع اشوفه عامل ازاي ؟
قالي طيب بس اشوف كسك عامل ازاي قلت طيب راح قفل الباب بالمفتاح و قعدنا جنب بعض قلت خلص نقلع مع بعض قالي ماشي خلعنا الملابس وراح محسس علي كسي قلت له بس من بره إوعى تدخل صباعك جوه كسي عشان خلتي قالت لو الغشاء ده انقطع مش هتجوز وهبقي بنت مش كويسه .
راح يحسس علي كسي وشعرت بحاجةغريبه وقلت له كفايه كده حاسه برعشه في جسمي و احساس غريب طب انا كمان عايزة امسك زبك .
وشفته وقعدت احرك فيه و زبه يقف و ينشف ولقيته طلع سائل منه .
خفت بس هو قلي كملي بلاش توقفي وسمعت كلامه .
ويوم بعد يوم جربنا نبوس بعض ونتعلم البوس وكنا كل ما نيجي نبوس بعض ننام علي السرير عريانين ويخدني في حضنة ونعمل زي ما اتعلمنا وهو يقبل شفايفي وانا برضو كدة ونلحس لسان بعض ويضمني لصدره وانا احضن فيه وانا ارتعش وهو زبه يقف والاقيه زي الحجر والعب في زبه وهو يدلك كسي واجمل شعور واحساس رائع .
وفي يوم قال لي اخويا عايز اعمل زيهم واجرب ادخل زبي فيكي خفت وقلت وغشاء البكارة هعمل في ايه ؟
قال طيب تيجي نعمل زي الفيلم التاني واجرب من فتحة طيزك قلت نجرب .
وفي اول تجربه لنا نمنا جنب بعض وباس فيا وابوس فيه ونحضن بعض وشعور بالدفئ والحنان والحب والمتعه هواحساس جميل لما هاج وزبه وقف قال لفي اديني ظهرك و حضني وعدلني علي وجهي ونام فوقي .
في الاول مكانش عارف يدخل زبه وانا كنت هايجه أوووي وقلبي يدق بسرعه كبيرة لغاية لما دخله وشعرت بأن شيئ ساخن وجامد في فتحة طيزي يدخل ويخرج بالراحة .
وسألته انت حاسس بايه قال حاجة حلوة ومخلياني مش قادر ابطل وانتي ؟
قلت حاسة في الاول بحرقان بسيط بس كأن حاجه بتزغزغني و تخليني اهيج وارتعش ومش عايزاك توقف خالص.
وبعد شويه شعرت بشيئ ساخن يتدفق فيا بداخلي امسكت في السرير بقوة و اخرجت صوت مش عرفة اوصفه كويس كان اول مرة اعمل صوت زي ده .
لما اخويا سمعه شعرت بأن زبه ازداد قوة بعد ما بداء يرخي ومارس الجنس معي في نفس الوقت مرة تانية وكل ما الصوت يخرج مني بدون ما اشعر يزداد قوة وينهج اكثر و يهيج وكررنا الحكايه ديه علي طول وكل واحد فينا كان بيحلم باليوم اللي ينكني من كسي واعرف الشعور ايه .
مرت الايام وكبرنا وجاء شاب للزواج مني وافقت دون تفكير كان كل همي حد يتجوزني ويفتح غشاء البكارة عشان اجرب مع اخي متعة النيك من الكس اللي احنا منتظرينها من سنين .
في ليله الدخله سافرت انا وزوجي الي فندق وكان اخي يعرف هذا الفندق وراح حجز فيه قبلنا .
وأول ليله مع زوجي وبعد ما حاول ان ينيكني وكنت انا لا افكر سوي في المتعه مع اخي وبعد ما دخل زبه فيا و شوفت دم البكارة عملت إني اتألم ولا أستطيع ممارسه الجنس معه حتي تكون اول متعه لي من كسي مع اخي .
و في الصباح قابلني اخي واعطاني اقراص مخدرة عشان انيم زوجي وطلبت عصير و وضعت المخدر به وذهب الي زوجي وقلت له اشرب العصير ده لغايه لما اجهز و نعوّض ليلة امبارح .
وجريت علي الدولاب ولبست قميص نوم ليلة الدخلة وهو كان فاكر لبساه له .
و كان قميص اسود شفاف من غير حمالة صدر وكلوت شفاف ويصل القميص لغايه طيزي فقط و جوارب شبك نفس الطقم اللي اخويا كان بيحبه من الافلام اللي كنا بنشوفها .
ولما زوجي نام لبست البالطو وجريت علي غرفة اخي وكان ينتظرني خلعت البلطو ونظر لي واحمر وجهه وانا جسمي سخن واحمّر وجهي وكأن اول مرة نشوف بعض او نلمس بعض .
اقترب اخي مني وكنت لااشعر بقدمي حضني وانا ارتجف وكان جسدة يشتعل نار حملني وذهب بي الي السرير قال لي النهارده انا عايزك انتي بس بعد حلم السنين ديه كلها .
و بدء يقبل فيا و يخلع عني قميص النوم وذهب الي كسي وكان عمال يبوس فيه بشوق وحرارة ونام عليا وانا كلي شوق وكان زبه ملتهب من الهياج ونظر الي عيني وكان كل واحد بينظر للتاني بدهشه و فرحة وهو بينظر لي بحرارة أدخل زبه في كسي.
انتفضت من مكاني فتبسم وانا تبسمت وبداء يدخله ويخرجه بالراحة وشعرت بشيئ قوي وساخن لايوصف .
احساس جميل اغمض عيني وكنت اشعر بنفسه الساخن وملمس جسدة الدافئ وكنت احضنه بشدة وعندما اصدرت الصوت الذي يحبه دون ان اشعر ولا اعرف كيف يخرج هذا الصوت مني بدء يزداد قوة وانا اشعر بزبه وقوته واخدني بقوة في حضنة ويقبل كل وجهي و شفتاي ويزيد من قوة ادخال واخرج زبه فيا .
انا في كل مرة اصدر الصوت اقوي لغايه لما قذف فيا وكما فعلت مثل اول مرة قذف في طيزي امسكت في السرير بقوة وارتعش جسمي بقوة وحضنته بعد كده كل ما يقذف فيا وبعد لما خلص حضني قوي وخدني علي زراعه ونظر لي وتبسم وانا كنت في غايه السعادة وقال نفسي تفضلي جنبي علي طول وقلت واناكمان نفسي افضل في حضنك لحد لما اموت .
وبعد شويه قام كل واحد فينا وارتدا ملابسه وقال لازم تروحي غرفتك قبل ما يصحي زوجك وانا ذاهبه بكيت جري اخي عليا واخذني في حضنة وذهبنا الي السرير ونظرنا الي بعض وكانت عينيه بتدمع حضنا بعض قوي وخلع كل منا الملابس ومارسنا الجنس بشعور اقوي وادفئ من قبل وامتع من اول مرة بقوة وشغف واحساس وشعور لايمكن وصفه وبعد ما انتهي دون كلام قمت بسرعه ولبست البالطو وجريت علي غرفتي وجلست ابكي لااني كنت اريد اخي بقوة وكنت اعرف انه لايمكن وكانت هذة اخر مرة نلامس بعض بها كحبيبين وظل اخي دون زواج حتي الان وانا استسلمت الي لما انا فيه ولكن كل ما تقابلنا وننظر لبعض لا يستطيع احد منا ان ينسي شعورنا بليلة اول مرة نكني من كسي في شهر العسل والمتعه التي لا تصف

خالد وأخته المراهقة ليلى

كيف ناك خالد أخته المراهقة ليلى
هذه القصة تحكي عن ليلى وهي فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً مع أخيها
الشاب خالد والذي يبلغ من العمر 22 عاماً.
ليلى فتاة كغيرها من الفتيات ، وصلت سن البلوغ وبدأت ملامح الأنوثة تظهر
على جسدها الجميل الصغير ، بدأ صدرها بالبروز بشكل سريع حيث أنه أصبح لها
ثديين يعادلان في حجميهما ثديي المرأة الراشدة ، وبدأت مؤخرتها في البروز
والاستدارة.
كانت ليلى تحب أخاها خالد الذي يدرس في كلية الطب في سنواته الأولى ،
وتتخذه مثلها الأعلى وتكن له الاحترام والتقدير ، وبعد بلوغها بدأت نظراتها
ومشاعرها تجاهه تتخذ شكلاً آخر حيث أنها بدأت تنظر له كشاب مكتمل الرجولة ،
جميل المنظر ، حسن المظهر ، وبدأت نظرات الإعجاب تبدو واضحة على ملامحها
عندما تراقبه.
بدأت قصتها وتجاربها معه ذات يوم ، عندما انتهت اختبارات المدرسة وبدأت
إجازة العطلة الصيفية ، ويوم أن استلمت ليلى شهادتها ووجدت أنها نجحت
وبتقدير جيد جداً فرحت كثيراً ، وعندما عادت للبيت كان والدها في العمل
ووالدتها تزور أختها (خالتى ليلى) ولم يكن هنا أحد في البيت غير خالد حيث
كانت سيارته تقف أمام المنزل ، فأسرعت ليلى إلى غرفته لتبشره بالنتيجة
ولكنها لم تجده في غرفته حيث كان في الحمام يستحم ، وعندما ألقت نظرها على
سريره وجدت عليه أحد كتب الطب الذي يدرس فيها أخيها خالد وهو مفتوح على
صفحة معينة ، واقتربت من السرير وجلست عليه وأمسكت الكتاب بيدها وجدت
الصفحة الحالية عليها صورتان واحدة لامرأة عارية تنام فوق طاولة الفحص
الموجودة دائماً عند الطبيب فاتحةً ساقيها ومباعدة بين شفريها حيث تظهر
الصورة كسها وشفريه الداخليين ، والصورة الثانية لامرأة على نفس الطاولة
ولكن في وضعية الركبتين (وضعية الكلب) وبجانبها عامود من الحديد معلق عليه
جربه ماء حمراء وممتد منها خرطوم أبيض ونهاية هذا الخرطوم مختفية في طير
المرأة. بدت ملامح الدهشة والتعجب على وجه ليلى لرؤيتها الصورة الثانية
وأخذت تتأملها طويلاً محاولةً تفسير ما تراه ،
ولكنها فزعت لسماعها صوت باب الحمام يفتح فأسرعت بالخروج من غرفة أخيها إلى
غرفتها وبقيت فيها لبعض الوقت ثم ذهبت لأخيها وبشرته بنتجيتها وهي سعيدة
وتظاهرت بأنها لم تفعل أي شئ ، وبعد قليل حضرت أمها من عند خالتها فبشرتها
أيضاً ثم ساعدتها بتحضير الغداء ، ومضى بقية اليوم عادياً.
أمضت ليلى الأيام الثلاثة التالية لذلك اليوم وهي تفكر فيما رأته ذلك اليوم
في غرفة أخيها دون أن تجد أي تفسير معقول لذلك. في ذلك اليوم جاء والدها من
العمل وتبدو على ملامحه بوادر الحزن ، حيث أخبرهم بأن جدتهم (والدته) في
قريتهم قد دخلت المستشفى وأن حالتها الصحية سيئة جداً وتحتاج لإجراء عملية
لذلك قرر أن يذهب هو وأمهم للقرية للبقاء بجانبها حتى تتشافى وقد يبقيا
هناك لعدة أيام وسوف يسافران في اليوم التالي في الصباح الباكر وستبقى ليلى
وأخيها في المنزل لحين عودتهما من جدة.
في اليوم التالي ، وقبل انطلاق والديهما ، أوصتها أمها بأن تكون فتاة عاقلة
وأن تساعد أخيها في ترتيب المنزل ، وأن تسمع كلامه لأنه الكبير وأن تبعد عن
الشقاوة ، وأومأت ليلى برأسها بالموافقة وقالت لأمها “لا تخافي بأمي سأكون
عند حسن ظنك” ، وبعد سفر والديها ، بدأت ليلى بترتيب المنزل وتنظيفه ،
وتحضير وجبة خفيفة للغداء ، وفي المساء بعد أن ملّت ليلى من مشاهدة التلفاز
لوحدها ، ذهبت لأخيها في غرفته لتتسلى معه ، وعندما اقتربت من غرفته وجدت
الباب ليس مغلقاً كاملاً ، وأنه مفتوح قليلاً مما يسمح لها بأن ترى ما بداخل
الغرفة من خلال هذا الشق ، فنظرت لتجد أخاها ممدداً على السرير وهو عاري
تماماً وممسكاً زبه (قضيبه) بيده وهو يحركها عليه للأعلى والأسفل وبعد برهة
من الوقت بدأ تزداد آهاته حتى بدأ قضيبه يقذف سائلاً أبيض اللون على بطنه في
شكل دفقات متتالية ، ثم أمسك بمنديل بعد أن توقف زبه عن القذف وبدأ يمسح
هذا السائل من على بطنه ويمسح قضيبه ثم قام وارتدى ملابسه الداخلية ثم ثوبه
عندها أدركت ليلى أنه قد يخرج من غرفته وخافت أن يكتشف أمرها بأنها كانت
تتلصص عليه فأسرعت إلى غرفة الجلوس وتظاهرت بأنها تشاهد التلفاز ، وبعد
قليل حضر خالد إلى غرفة الجلوس وشاركها مشاهدة التلفاز ، وكانت في تلك
الأثناء تختلس النظر أليه بين الحين والآخر وهي تتذكر ما رأته قبل دقائق في
غرفة أخيها دون أن تجد له أي تفسير. بعد مضي الوقت قامت وقالت لخالد “أنا
ذاهبة للنوم، هل تريد أن أوقظك في الصباح الباكر؟” فأجاب خالد “لا ، أريد
أن أخذ قسطاً وافراً من النوم حيث أحس أنني مرهق، شكراً حبيبتي ، اذهبي أنت
للنوم …” .
اتجهت ليلى لغرفتها بغرض النوم وأغلقت باب غرفتها خلفها ، ثم جلست على طرف
سريرها وهي تنظر لنفسها في المرآة ، ثم وقفت وأخذت تنظر لجسدها في المرآة
ثم خلعت قميص نومها وملابسها الداخلية وأخذت تبحلق في جسدها وتتفحصه جزءاً
جزءاً في المرآة وبدأت تمرر يديها على جسدها تتحسسه فبدأت تتحسس ثدييها
وتتفحصهما وعندما مررت أصابعها على حلماتها أحست بقشعريرة خفيفة تسري في
جسدها وأحست أن حلماتها وقفتا وانتصبتا واستغربت لذلك ، وعندما نزلت بيديها
إلى كسها أحست أن القشعريرة قد زادت في جسدها وازداد انتصاب حلماتها ،
فتمددت على طرف سريرها وفتحت ساقيها وأخذت تنظر لكسها في المرآة ، ثم باعدت
بين شفريها وأخذت تمعن النظر في كسها من الداخل وتتذكر صورة المرأة التي
شاهدتها في كتاب أخيها وتقول لنفسها “إنني أشبهها في هذه الوضعية” ، لا
شعورياً أخذت يدها تتحرك باتجاه مركز التقاء شفريها ولمسته بأصابعها فأحست
بأن القشعريرة أصبحت قوية في جسدها وجامحة ، ثم بدأت تداعب وتدلك تلك
المنطقة بأصابعها وتزداد القشعريرة في جسدها بشكل لذيذ ، واستمرت في مداعبة
وتدليك تلك المنطقة حتى أحست برعشة جامحة تجتاح جسدها وصوتها يعلو بالآهات
حتى خمدت الرعشة بعد مضي زمنٍ قليل ثم أحست بشيء من البلل ينساب من كسها ،
فوضعت يدها على كسها وتحسست تلك المنطقة فوجدت أن أصابعها مبللة بمادة لزجة
، وبقيت ممدة على السرير مرهقة مما جرى لفترة زمنية ثم قامت ولبست جميع
ملابسها وخلدت للنوم.
في صباح اليوم التالي ، استيقظت ليلى من نومها متأخرة من شدة الإرهاق مما
حصل في الليلة السابقة ، وذهبت للمطبخ لتعد طعام الإفطار ، وبعد أن انتهت
ذهبت لغرفة أخيها لتوقظه ، فوجدت باب الغرفة مفتوح قليلا ، فنظرت من الشق
ولم ترى أخاها فتأكدت أنه في الحمام ولكنها وجدت على السرير نفس الكتاب ،
فدخلت وأمسكت الكتاب تنظر فيه ، لتجد صورة واحدة لأمرأة في وضعية الكلب
والطبيب بجانبها يلبس القفازات الطبية ويضع إصبعه في طيرها ، وفجأة ذعرت
لسماع صوت أخيها يقول لها
“ايش تسوين هنا في غرفتي؟” ،
فنظرت نحوه لتجده قد استحم وجسده شبه عاري ويضع منشفة حوله وسطه يغطي عورته
فقط ونظرة الغضب تبدو في عينيه ، لم تعرف ماذا تقول له ، فبادرها بسؤال آخر
“لماذا تمسكين بهذا الكتاب؟”
، فأجابت “أردت أن أشاهد الطب الذي تدرسه، ولم أعرف ما معنى هذه الصور التي
رأيتها…”
، فبدت على وجه خالد ابتسامة خبيثة ترمي لشيء ما في نفسه، فقال
“تريدي أن تعرفي ، حسناً سأعلمك أشياء كثيرة ولكن عديني أن تبقى سراً بيننا”
، وجلس بجانبها على السرير
، قالت ليلى “حسناً أعدك ، ولكن عليك أن تشرح لي ما شاهدته من الصور في هذا
الكتاب ، وأن تجاوبني بصراحة عن كل شئ أسأل عنه…”
، فضحك خالد
وقال “حسناً ، سنبدأ بشرح أجزاء الجسد ووظيفة كل جزء …”
، ثم طلب منها أن تخلع ملابسها كاملة وأن تتمدد على السرير، ففعلت ما طلبه
منها على الفور، وبدأ يشرح لها أجزاء جسدها بادءاً بثدييها
فقال “لكل أنثى ثديين وظيفتهما الأساسية إنتاج الحليب الذي يتم إرضاعه
للأطفال الرضع حديثي الولادة ، كما أن لهما دور فعال في العملية الجنسية
بين الرجل والمرأة حيث يساعدان على رفع مستوى الهيجان للمرأة عن طريق
مداعبته لهما ومص حلمتيهما ومداعبتهما بلسانه…”
ثم نزل بيده للأسفل ووضع إصبعه على كس ليلى
وقال “وهذا يسمى فرج أو كس باللغة العامية ، وهو ينقسم لعدة أجزاء …”
وأخذ يشرح لها أجزاء وتشريح كس المرأة ووظيفة كل جزء حتى وصل للجزء الخاص
بالبظر فعندما وضع يده على بظرها أحست ليلى بالقشعريرة تسري في جسدها
وأغمضت عينيها وبدأت تتأوه بصوت خافت جداً حتى لاحظ خالد عليها ذلك
فسألها “هل تشعرين بشيء ؟”
فأجابت “أحس بقشعريرة لذيذة تسري في جسدي عندما لمست بظري”
فقال “هذا ما يسمى بالشهوة الجنسية أو الهيجان باللغة العامية” ،
وعندما فتحت ليلى عينيها لاحظت انتفاخا تحت المنشفة في منطقة زب خالد
فسألته “ماذا تخبئ تحت المنشفة؟ أريد أن أعرف لماذا المنشفة منتفخة هكذا…”
فضحك خالد
وأجابها “هذا زبي يقف منتصباً من الهيجان”
فقالت “لماذا تشعر بالهيجان؟”
فأجابها وعيناه تسري على جسدها الجميل
“لرؤيتي جسدك الرائع والفتّان”
فقالت ليلى “أرني زبك وهو منتصب” ،
وقام خالد على الفور وخلع المنشفة فظهر لليلى زبه المنتصب ، فانبهرت لرؤيته
واندهشت من منظره ، وقالت له
“ماذا كنت تفعل به في الأمس عندما كنت ممسكاً به وتحكه؟”
، قال لها خالد
“هذه العملية تسمى عند الرجال بالعادة السرية أو الاستمناء وبالعامية تسمى
بالتجليخ”
، فسألته ليلى
“وما هو السائل الأبيض الذي كنت تقذفه منه؟”
، فضحك خالد وقال
“لقد رأيت كل شئ ، هذا يسمى بالمني وهو السائل الذي يدفقه الرجل في كس
المرأة فيتم الحمل عند التقائه بالبويضة الأنثوية ، وهو السائل الذي ينجب
الأطفال ، أظن أنك درست عنه في المدرسة؟” فأجابت ليلى
“نعم ، نعم أذكر هذا الدرس جيداً…”
، وعندها ابتسم خالد حينما رأى ليلى تبحلق في زبه وقال
“هل تريدين لمسه؟”
فأجابت على الفور
“نعم”
، فأمسك يدها ووضعها على زبه ، وما أن لمست يدها زبه حتى بدأت تقبض عليه
وتتحسسه من فوقه وتحته ، ويزداد هيجان خالد مع حركة يدها على زبه حتى أحس
أن المذي بدأ يتدفق خارجا من زبه وأحس بقرب القذف فأمسك يدها وأقف حركتها
وأبعدها عن زبه ، فتعجبت لذلك ليلى ، وقال لها
“كنت قد قاربت على القذف من حركة يدك عليه … ألا تريدين أن نكمل الدرس؟”
، فأجابت
“نعم” ،
ثم قال لها
“إذن هيا غيري وضعك ونامي على بطنك…”
عندها ردت عليه ليلى قائلة
“لماذا؟ هل هناك في الخلف ما هو متعلق بدرسنا الجنسي؟”
فأجابها خالد
“طبعا هناك المكوة (الطيز) ، وهي أهم عنصر لدينا نحن الرجال ، حيث أن هناك
الكثير من الرجال الذين ينيكون زوجاتهم في الطيز ، وهذا النيك ممتع جداً
لدينا…”
، اندهشت ليلى وقالت
“ينيكون !!! ماذا تعني هذه الكلمة؟”
فضحك خالد وأجابها
“هذه الكلمة تعبر عن الفعل وهو دخول زب الرجل في كس أو طيز المرأة “
وعندما فهمت ليلى هذه الكلمة انقلبت على بطنها وعندما شاهد خالد مؤخرتها
الممتلئة والصغيرة نسبياً اشتد انتصاب زبه فلمحته ليلى بطرف عينها وعرفت أن
أخاها قد هاج على مؤخرتها فابتسمت. بدأ خالد يتحسس طيز ليلى ثم يباعد بين
فلقتيها (أليتيها) ليمتع نظره برؤية فتحة شرجها البنية اللون،
وحاول أكثر من مرة أن يلمسها باصبعه ولكن خوفه من أن يؤذي أخته الحبيبة
يجعله يرجع. وبعد مضي بعض الوقت ، قامت ليلى من السرير وأحضرت الكتاب الذي
كان يدرس فيه أخيها وفتحت على الصفحة التي رأتها ذلك اليوم وسألته عن
الصورة الثانية والتي تحتوي على جربة (قربة) ماء وخرطوم أبيض ، وقالت لخالد
“ماذا تفعل هذه المرأة؟ وما هذا الخرطوم الممتد بين هذه الجربة وطيزها؟”
، ابتسم خالد وقال
“هذه الجربة تسمة بالحقنة الشرجية ، وهي تؤخذ في الطيز كما هو واضح من
الاسم ، حيث تملئ هذه الجربة بمحلول مليّن للمعدة والأمعاء ويوجد في نهاية
الخرطوم مسبر يوضع في فتحة الشرج ويبدأ تدفق المحلول في طيز الشخص حتى
تمتلئ معدته بالمحلول ثم يذهب للحمام ليخرج ما بداخلها ، وهو مفيدة في
حالات التلبك المعوي أو التعنية” ،
وأثناء ما كان خالد يتكلم لاحظ أن سوائل ليلى بدأت تظهر على كسها فعرف أنها
مهتمة بهذا الموضوع وأن شهوتها الجنسية قد تحركت له.
بعد أن انتهى خالد من حديثه فاجأته ليلى بطلبها
“يكفي الكلام النظري والآن لننتقل للعملي…”
فسألها خالد
“ماذا تقصدين؟”
فأجابت
“أريدك أن تنيكني”
، فدهش خالد لطلبها وقال لها
“لا أستطيع ، فلو فعلت ستفقدين عذريتك ولو عرف والدانا سيقتلاننا”
، فبدى الأسف واضحاً على وجه ليلى ، فقال لها
“ولكنني سأجعلك تتذوقين المني..”
ليلى: “كيف؟”
خالد: “سأتمدد أنا ، وعليك أن تأخذي زبي في فمك وتمصيه وترتضعيه حتى أنزل
في فمك ، فتتذوقين المني”
وبدت ملامح السرور على وجه ليلى ، وفعلا نام خالد على ظهره ، وأمسكت ليلى
بزبه بيديها وبدأت تفركه وتدلكه بيديها ، ثم وضعت فمها على رأس زبه وأخذت
تلحسه ثم تمصه ، واستمرت على هذه الحال حتى بدأت أنفاس خالد تتسارع وبدأ
يتأوه ويقول “آآآه ه ه ، سأنزلهم الآن ، استعدي…” وفعلاً بدأ خالد يقذف
القذفة تلو القذفة ، وفاجأت القذفة الأولى ليلى حيث أنها جاءت على وجهها
فوجهت قضيب خالد نحو فمها وبدأت تبلع كل قذفة يقذفها حتى انتهى خالد وارتخى
جسده على السرير وبدأ قضيبه في الارتخاء وأخذ حجمه يصغر فسأل ليلى
“كيف كان طعمه؟”
فأجابت وهي تمسح فمها ووجهها بمنديل
“لقد كان مالحاً بعض الشئ…”
وبعد أن شربت ليلى كل مني أخيها خالد، أحست أن كسها مبلول جدا، فسألت أخاها
خالد قائلة:
“خالد، كسي غرقان موية”
فاقترب منها خالد وجعلها تنام عى ظهرها ثم فتح فخذيها وسر جدا لا رأي لأن
أخته ليلى كانت متهيجة جدا من مص قضيبه. فركع بين فخذيها وانحنى على كس
أخته وأخذ يلعق أشفار فرجها كالمجنون، فأمسكت ليلى برأسه بيديها وبدأت
ترجوه أن لا يتوقف عن اللحس.
ظل خالد يلحس كس أخته ليلى إلى أن وصلت ليلى إلى الرعشة الجنسية. وأصبح
شراب كسها يتدفق فشربه خالد كله وكان شرابا عذبا لذيذا.
وبعد أن انتهيا ، ذهبا لتناول طعام الافطار الذي كان قد برد من الانتظار ،
وأمضيا بقية اليوم بشكل طبيعي ، حيث قامت ليلى بمص زب خالد أكثر من خمس
مرات ذلك اليوم ، وانتهى اليوم بأن خلد كل منهما للنوم في غرفته إلا أن
ليلى بقيت تفكر في حيلة تجعل أخاها ينيكها وتجرب المعاشرة الجنسية بين
الرجل والمرأة.
في صباح اليوم التالي ، استيقظت ليلى مبكرة ، وذهبت مسرعة لغرفة أخيها حيث
كان نائماً ، فأوقظته وقالت
“خالد ، أأه ه احس بمغص شديد وألم عسر في معدتي لا أعلم لماذا ؟”
، فسألها خالد
“متى آخر مرة ذهبت فيها للحمام؟”
، فكذبت ليلى وقالت “قبل يومين”
خالد: “ولم تذهبي خلال هذين اليومين للحمام غير المرة الأولى؟”
ليلى: “لا…”
قام خالد مسرعاً من سريره وهو يقول “هذه حالة من حالات التعنية ، لا تخافي
سأعطيكي ملين للمعدة علّها تساعدك” ، وذهب الى الحمام حيث علبة الاسعافات
الأولية ، وعاد وبيده شيئ أبيض صغير ، فسألته ليلى “ما هذا ؟” ، فأجاب
“انها تحميلة (لبوس) ملينة للمعدة والأمعاء” ثم طلب منها أن تنام على
السرير بعد أن ترفع قميص نومها لما فوق خصرها وأن تخلع لباسها الداخلي ،
وفعلت ليلى فباعد بين فلقتيها وعند رؤيته لإستها المغري بدأ زبه يستيقظ من
سباته ثم وضع رأس التحميلة عند باب فتحة شرجها وبدأ يضغط باصبعه ليدخلها في
طيز ليلى ، بدأت التحميلة تختفي في طيز ليلى حتى دخلت بكاملها يتبعها اصبع
خالد حتى العقلة الأولى منه ، وعندها بدأت الشهوة تتحرك بداخل ليلى وهي تحس
باصبع خالد داخلها ، بدأ خالد يحرك اصبعه داخل طيز ليلى حركة دائرية وهو
يدلك زبه المنتصب بيده الأخرى وليلى تنظر اليه بين الحين والآخر ثم قالت
لخالد “أعطني زبك أمصه” وعلى الفور خلع خالد ملابسه ووضع زبه في فم ليلى ،
وبدأت ليلى تمص زبه حتى قارب الانزال فأخرجه خالد من فمها وقذف على وجهها
وملابسها ثم ذهبت ليلى لتغسل وجهها بينما ارتخى خالد على السرير ليستريح
قليلاً ، وبعد تناول الافطار ذهب خالد للمتجر لشراء بعض المستلزمات وعند
عودته للمنزل سأل ليلى عن حالتها الصحية فأجابت بأنها لم تتحسن وأنها
مازالت تشكو من ألم في المعدة ، فقال لها
“يبدو أنني سأضطر لإعطائك حقنة شرجية وهو الحل الوحيد والسريع أمامي
فابتهجت ليلى لسماع ذلك وأومأت برأسها دلالة على الموافقة ، فطلب منها خالد
أن تسبقه لغرفته وأن تخلع جميع ملابسها وتستلقي على السرير على بطنها ريثما
يلحق بها فهو يريد أن يحضّر بعض الأشياء ثم يأتيها ، وكما طلب منها خالد
فعلت ليلى ، وبعد مضي زمن قصير لحق بها خالد ،
وعندما رآها مستلقية على السرير عارية تماماً وعندما وقع نظره على طيزها
الجميلة المستديرة والممتلئة بدأ زبه في الانتصاب ،
وعندها التفت ليلى برأسها لتصعق عند رؤيتها أخيها يقف بالباب عاريا تماماً
هو الآخر وبدأت الشهوة تتحرك بداخلها لرؤيتها زبه المنتصب انتصابا غير
مكتمل وأحست بداخلها بأن اليوم سيحدث شئ مهم في حياتها.
اقترب خالد منها وكان يحمل في يده الجربة الخاصة بالحقنة الشرجية وهي
ممتلئة بسائلٍ ما ، وجلس بجانبها على السرير بعد أن علق الجربة على المسمار
بطرف الشباك ثم طلب من ليلى أن تأخذ وضعية الكلب وأن تباعد أليتيها بيديها
ثم فتح علبة الفازلين وأخذ شيئاً بسيطاً بيده وبدأ يدلك به فتحة شرج ليلى ثم
بدأ يدخل اصبعه في طيز ليلى…ليلى: “رائع أحس بنار تتأجج بداخلي…”خالد:
“هل هي من الألم؟”
ليلى: “لا ، انه الهيجان العارم الذي يجتاح جسدي… أحس أن كسي غارق في البلل”
وضع خالد يده على كس ليلى فأحس بالبلل الذي يتسرب منه مما زاد في هيجانه هو
أيضاً في حين أن اصبعه كان داخل طيز ليلى بأكمله ويحركه حركة دائرية ،
وعندما انتهى سألها “هل أنت مستعدة للحقنة الشرجة؟” فأجابت على الفور “نعم
، نعم …” ،
وأخرج اصبعه من طيز ليلى وأدخل المسبر في طيز ليلى لآخره ، ثم فتح المحبس
الموجود على الخرطوم ، وبدأ السائل ينساب في الخرطوم داخلاً طيز ليلى ،
وأحست ليلى بالسائل الدافئ يملأ مؤخرتها ومعدتها ، كما أحست بقرقرة في
معدتها ، أخذ خالد يدلك بيده الأخرى معدة ليلى ثم كسها ويداعب بظرها قليلاً
حتى تنسى ليلى امتلاء معدتها والألم الطفيف المصاحب له.
وهذا ما حصل فعلاً ، بدأت الشهوة تدب في جسد ليلى ودأت نار الهيجان تشتعل
داخلها كما زاد انسياب السائل في طيز ليلى من هيجانها وبدأت تترجى خالد
وتطلب منه
“خالد أرجوك حط زبك في كسي ، أو اصبعك ، ما اني قادرة أتحمل أكثر من كذا
… أرجوك …”
، فرد عليها خالد قائلاً
“ما أقدر ، قلت لك من قبل انت عذراء وما أقدر أنيكك في كسك …” ، بس ممكن
ألحس كسك في أي وقت تريدين.
وبعد برهة من الوقت فرغت قربة الحقنة الشرجية من السائل فأقفل خالد المحبس
وأخرج المسبر من طيز ليلى ووضع اصبعه على فتحة طيز ليلى ليمنع تسرب السائل
منها ثم سأل ليلى “كيف تشعرين الآن؟” فأجابت ليلى على الفور “لا أستطيع
التحمل ، أحس أن معدتي ستنفجر ، أريد أن أخرج السائل…” فطلب منها خالد أن
تشد على طيزها لمنع تسرب السائل للخارج ثم تسرع للحمام لتفرغ ما بداخلها من
السائل وستشعر بتحسن ،
فقامت ليلى من السرير مسرعة وهرولت للحمام حيث أفرغت ما بداخلها.
بقيت ليلى بالحمام مدة نصف ساعة أو أكثر قبل أن تعود لغرفة خالد ، ويبدو
عليها الانهاك والتعب ، وقالت “لقد أفرغت جميع ما بداخلي وأحس بأنني خاوية
من الداخل ، بل أنني أحس بالجوع الآن
” فطلب منها خالد أن تستلقي على السرير بجانبه على بطنها وفعلت ليلى ،بعد
قليل من الزمن قال خالد لها”أما زلت تريدين أن أنيكك؟” ، تفاجأت ليلى لما
سمعت ولكن بدا عليها السرور أيضاً فقالت “نعم …” ، قال خالد “حسناً سأنيكك
ولكن في طيزك ، ايش رأيك ؟؟”
سكتت ليلى للحظة تفكر ثم قالت
“بس أخاف يعورني (يؤلمني) في طيزي”
فرد عليها خالد
“سادخله ببطء كما سأضع الكثير من الفازلين حتى لا يعورك وهو يدخل…”
ثم سكتت ليلى للحظة مرة أخرى وقالت
“حسنا ، موافقة “
، فطلب منها خالد أن تفتح أليتيها وأحضر علبة الفازلين وأخذ كمية بأصابعه ،
وضع جزءاً منها على فتحة طيز ليلى ، ثم دهن الباقي على زبه المنتصب ودلكه
قليلاً حتى يتأكد من أنالفازلين قد غطى كل زبه ، ثم جلس بين ساقي ليلى وركز
رأس زبه على باب فتحة طيزها البنية اللون العذراء وبدأ يضغط ليدخله ، بدأت
حلقة فتحة طيز ليلى تتسع لتسمح لزب خالد بالدخول ، وبدأ زب خالد يدخل طيز
ليلى ، وعندها صرخت ليلى بصوت عالٍ وهي تقول
“لا لا ، أي أي أي ي ي ي… خالد تراه يعورني ، تراه يعور كثير ، لأ لأ لأ
، طلعه من طيزي ، يعور كثير ، أحس حالي بانشق ……”
وقد بدا على ملامح وجهها الألم ، فوقف خالد عن الادخال لبعض الوقت حتى
تتعود طيز ليلى عليه وقال لها
“لا تشدي فتحة طيزك كثير حتى لا تحسي بالألم ، فقط استرخي وإرخي عضلة فتحة
طيزك أيضاً”
ثم عاود الى ادخال زبه في طيز ليلى ، وعاودت ليلى للصراخ ولكن بشكل أخف وهي
تقول
“آ آ آ ه ه ه ، لسه يعورني يا خالد … آ آ آ ي ي ي”

ولم يأبه خالد لصراخها فقد كانت طيز ليلى ساخنة ولذيذة وتابع ادخال زبه حتى
دخل لآخره في طيزها ووقف لبعض الزمن عن الحركة حتى تتعود طيز ليلى على حجم
زبه فسكتت ليلى عن التأوه والصراخ ، ثم سألها خالد
“هل أنت مستعدة للنيك؟”
فأجابت بصوت متنهد”اوووه ، نعم ولكن شوي شوي…” فقال خالد حسناً.
بدأ خالد يخرج زبه ثم يدخله في طيز ليلى ببطء شديد حتى تتعود عليه ليلى ،
وهي تتأوه بصوت خافت ، ثم بدأت حركته تزداد سرعتها قليلاً ، وليلى تزداد
تأوهاتها ولك من الشهوة وليس من الألم هذه المرة ، ثم دس خالد يده تحت ليلى
وأخذ يداعب ثدي ليلى وحلمتها النافرة ونار الهيجان تتأجج داخل ليلى ثم نزل
بيده لتحت وأخذ يتحسس كس ليلى المبلل ويداعب بظرها باصبعه ويلاعبه حتى
سمعها تصرخ وتقول “أأأأووووه ه ه ه ، أحس أنني سأنزل ، لا تتوقف يا خالد
تابع ، أكثر … أكثر …” وتابع خالد مداعبته لبظر ليلى وكسها ، في حين أن
حركته في نيك طيز ليلى قد زادت دخولا وخروجاً ، ثم سمع ليلى تأوه وتصرخ
وتنتفض من تحته فعرف أنها وصلت للذروة والنشوة وأنها أنزلت سائلها الذي
يعادل مني الرجل كما أحس بسوائلها تنساب من كسها على يده ، مما زاده هيجاناً
وأخذ ينيك طيز ليلى بشكل سريع وجنوني وليلى من تحته مستلقية على بطنها
مرتخية الجسد بعد أن وصلت لنشوتها وخمدت ،
وعندما قارب على الانزال سألها “هل تريديني أن أقذف في طيزك أم في فمك؟”
فأجابت ليلى “في طيزي…” ،
وبعد مضي زمن قصير سمعته ليلى يتأوه ثم أمسك طيز أخته وأدخل زبه فيها إلى
أعمق ما يكون وسرعان ما بدأ يشهق ويئن بصوت عالي. وفي هذا الوقت، أحست ليلى
بمنيه الدافئ يُـقذف داخل طيزها الدفقة تلو الدفقة ، وبعد أن انتهى خالد من
انزاله في طيز ليلى وملأها بمنيه سحب خالد زبه وأخرجه من طيز ليلى ، وعند
خروج زبه من طيزها تسربت بعض قطرات المني من فتحة طيزها وانسابت على كسها ،
وعندما رآها خاف أن تتسرب هذه القطرات داخل كس ليلى وتتسبب في حملها منه
فطلب منها أن تسرع للحمام وتغسل كسها جيداً من المني ، فقالت له ليلى، كم
أتمنى يا خالد أن احمل ولدا منك في رحمي البكر، فأنت أحق من غيرك في زرع
طفل في رحم أختك الممحون. إلا أنا خالد رفض الفكرة بشدة فقامت ليلى ومشت
للحمام ولكنها كانت تمشي متباعدة الخطى من الألم الذي مازال ينبض في طيزها
من تجربتها الحالية في النيك مع أخوها خالد.
عندما نظفت ليلى نفسها من تحت من المني المتسرب من طيزها أحست بأن معدتها
تقرقر فجلست على المرحاض وبدأت تخرج ما بداخلها فلم يخرج منها سوى مني خالد
المحشور بداخل طيزها مع بعض الفضلات وبعد أن انتهت غسلت ونظفت طيزها جيداً
ثم عادت لغرفة أخيها لتجده ممدداً على السرير وقد بدأ يغفو ،
فقالت له “إن هذه النيكة فعلت بي كما فعلت الحقنة الشرجية ، وأن منيك كان
كالسائل في الحقنة وأن زبك أشبه بخرطوم الحقنة ، لذا كلما أردت منك أن
تعطيني حقنة شرجية ما عليك سوى أن تنيكني في طيزي وتنزل فيها منيك”
فضحك الاثنان ثم غط خالد في النوم بينما ذهبت ليلى لتستحم.
في نفس اليوم ناك خالد ليلى أكثر من ثلاث مرات لأنهما اكتشفا لذة النيك
وحلاوته وكان في كل مرة يقذف في أعماق طيزها الساخنة ما عدا المرة الأخيرة
حيث قذف سائله في فمها وبلعته بأكمله ثم نام الاثنان في سرير خالد وهما
يحتضنان بعضهما البعض كعاشقين وحبيبين.
استمرت حياتهما هكذا حتى تزوجت ليلى وسافر خالد للخارج ليكمل دراسته
الجامعية وافتقدت ليلى زب أخيها وحقنته الشرجية……

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ

ﺩﺍ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺘﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ 22 ﺳﻨﺔ ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺸﺎﺏ ﻋﻤﺮﻩ 26 ﻭﺳﻴﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺟﻤﺴﻪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﻻ ﺍﺷﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻭ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻤﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ . ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻯ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﺗﺼﻨﻊ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻛﻨﺖ
ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻥ ﺟﺴﺪﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺨﻮﻧﺔ ﻭﻟﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺘﺨﻴﻠﻲ
ﻟﻘﺒﻼﺗﻪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺗﻐﻤﺮ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﻴﻦ ﻭﺗﻐﻤﺮﺍﻥ ﺟﺴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻧﻈﺮﺍ
ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﺍﻱ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﻨﺸﻐﻼﻥ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭﻛﺎﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻧﻮﺭﺍ ﺍﺧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻔﺎﺟﺎﺕ ﺑﺨﻄﻴﺐ ﺍﺧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺏ
ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻥ ﻧﻮﺭﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﻻﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺣﺴﺎﻡ
ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﻓﻲ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺳﺎﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺠﻠﺔ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺗﺨﻴﻼﺗﻲ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺮﺍ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﺮﺑﺖ
ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﻻﻛﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ
ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻄﻮﻟﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺍﺳﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺧﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻥ
ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻳﺘﻴﻦ ﺗﻌﺘﺼﺮﺍﻥ ﻓﺨﺬﻱ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﻢ ﺍﻓﻬﻢ
ﺳﺒﺒﻪ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﺣﺴﺴﺖ
ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻣﺴﻚ ﻛﺴﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﺎﺫﻧﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻲ
ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺯﻳﺘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻣﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﻞ ﺍﺫﻫﺐ
ﻻﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ؟ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺍ ﺗﺮﻛﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﻳﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺀ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ؟ ﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ ﺯﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ؟ ﺻﺪﻣﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﺑﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﺎﻧﻚ ﺣﺎﺭﺓ ﻟﺴﺖ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻟﻮﺡ ﺛﻠﺞ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﺎﺟﺎﻧﻲ ﺑﺎﻥ ﻭﻗﻒ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﻓﺘﺢ ﺟﺮﺍﺭ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺘﻲ
ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ ﻛﺎﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺟﺴﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﺠﻤﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ . ﺫﻫﻠﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ
ﻓﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﺭﺍﻩ
ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺟﺴﺪﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﺠﺎﺓ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺮﺟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻟﺖ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ . ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﺫﻫﻮﻟﻲ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
ﺍﺧﺘﻲ ﺗﺴﺎﻟﻨﻲ ﻫﻞ ﺫﻫﺐ؟ ﻗﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻻ ﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﻛﻀﺖ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﺎﺩﺗﻲ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺴﺴﺖ ﻛﺴﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﺰﺟﺎ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻱ ﺑﺎﻛﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻴﺎﺝ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﺻﻮﺭﺓ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺀ ﺑﺎﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﺍﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻮ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺳﺎﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﺳﺮﻫﺎ . ﻧﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻭﺯﺑﻪ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ . ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻻﺧﺒﺮ ﺳﻮﺳﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ
ﺍﻧﻨﻲ ﺭﺍﻳﺖ ﺯﺑﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ! ﻫﻞ ﺳﺘﺼﺪﻗﻨﻲ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﺪﻱ ﺳﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻟﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺨﺘﻠﻲ ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻻﺧﺒﺮﻫﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺭﺍﻳﺖ ﺯﺑﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﺍﻥ ﻃﻮﻟﻪ ﻳﻔﻮﻕ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﺻﻒ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﺏ
ﻣﻔﺘﻮﻻ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻋﺮﻳﻀﺎ ﻭﻗﻮﻳﺎ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻛﻢ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﺎﻟﻨﻲ ﻫﻞ ﺗﻤﺰﺣﻴﻦ؟ ﻗﻠﺖ ﻻ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻡ ﻟﻢ ﺍﺗﺨﻴﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺟﻤﻴﻼ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ . ﻫﻞ ﺍﻧﺖ
ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻳﺎ ﺳﻮﺳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﺏ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺲ؟ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ
ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻣﻠﻔﻘﺔ . ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﻮﺳﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻭﺍﺻﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺯﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺻﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﺳﺮﻱ ﻭﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻟﻮ ﺣﺪﺛﺖ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ . ﺍﻣﻀﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺎ ﺗﺘﻨﻬﺪ
ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﺴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﻥ ﻳﺤﺘﺮﻗﺎﻥ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ . ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻻﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﻛﺴﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﻞ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺗﺎﺗﻲ
ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺯﺑﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻏﺴﻠﺖ ﻛﺴﻲ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻏﻴﺮ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻡ ﻻ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻻ ﻓﺘﺤﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺎﺟﺎﺗﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻃﻮﻟﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻲ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺿﻄﺮﻧﻲ ﻟﻼﺑﺘﺴﺎﻡ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺪﺭﺍﻛﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻧﻮﺭﺍ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﺗﺼﻞ
ﺑﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻮﻋﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻻﺟﻠﻚ ﻻﺟﻞ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻗﻠﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﻻ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﺣﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺩﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺠﺮﻛﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﺍﻟﻰ
ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻭﺍﻧﻨﻲ ﺳﺎﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺓ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺍﻟﻌﻄﺮﻩ ﻭﺣﻼﻭﺓ ﺿﻤﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﻳﻌﺘﺼﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻲ ﺑﻜﺜﻴﺮ . ﺣﻤﻠﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺘﻴﻦ ﻭﺍﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺎﻛﺘﺔ
ﺍﻧﺰﻟﻨﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺎﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﻬﺐ ﺷﻔﺘﻲ ﺑﻘﺒﻼﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﻰ
ﻃﻌﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﻛﻞ ﺷﻔﺔ ﻭﻳﻤﺺ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﻣﻨﻬﻜﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﻪ ﻭﻋﻀﻪ ﻟﻴﻌﺎﻭﺩ ﺍﻣﺴﺎﻛﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻛﺪﺕ ﺍﺫﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ
ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺗﺮﻙ ﺷﻔﺘﻲ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻢ ﻭﻳﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺍﺛﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﺭﺓ ﻭﻳﻤﺴﻚ
ﺑﺤﻠﻤﺘﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺒﺘﺎﻥ ﻟﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺎﻭﻩ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩ
ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻤﺼﻤﺺ ﺷﻔﺘﻲ ﻭﻳﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺭﻣﺎﻧﺘﻲ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﻣﻮﺕ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ . ﺍﻧﺖ ﺍﺭﺣﻤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﺗﻨﻈﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﻟﻲ ﻭﻻﺧﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺨﻴﻠﻚ ﺍﻧﻨﺖ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﺎﻙ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪﻙ

ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻘﺔ

ﺗﻌﺒﺖ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺑﺎﻳﺠﺎﺭ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺪﺧﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ
ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻣﻨﺰﻭﻳﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﺭ ﺷﻘﺘﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﺘﻴﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ
ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻭﺝ .. ﺃﻗﻨﻌﺘﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻠﺪﻱ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻜﻦ
ﻣﻌﻲ .. ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺑﺄﺱ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﺳﻴﺴﻜﻦ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻣﻌﻚ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺳﻴﺤﻤﻴﻨﻲ
ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ـ (ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻠﻘﺘﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺪﻱ ﺻﺪﻳﻘﺔ
ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺗﻜﺒﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﺳﻤﻬﺎ ( ﻧﻮﺭﺓ ) .. ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺭﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ) ـ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺆﺟﺮ ﺑﺄﻥ ﺷﻘﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻃﻴﺒﻴﻦ .. ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻬﺎ ﺣﻖ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺳﺘﺠﺪﻧﻲ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻗﺎﻝ : ﻋﺸﻤﻲ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ..
ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻭﻓﻮﺭﺍ ﻫﺎﺗﻔﺖ ( ﻧﻮﺭﺓ) ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ
ﺑﺄﻧﻲ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺍﻟﺸﻘﺔ ، ﻓﺸﻬﻘﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺮﺣﺎ .. ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ
ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ .. ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ .. ﺃﻓﻠﺘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻏﻨﺞ : ﺍﺳﺘﺢ ﺑﻌﺪﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ .. ﻗﻠﺖ : ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻠﻢ ﺳﻜﺲ ﺣﻲ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺛﺎﺙ ﻋﺪﺍ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ... ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻧﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻠﻮﺓ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺃﻧﺎ
ﻭﻧﻮﺭﺓ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ .. ﻫﺬﺍ ﺯﺍﺩ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺧﻠﻮ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ
ﻧﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻗﺼﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻮﺏ ﺑﻴﻦ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭﻧﻲ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﺷﺪﻧﻲ ﻋﺒﻖ
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺮﻕ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﺛﺎﺭﺗﻲ .. ﻓﻬﻲ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﻟﻠﻨﻴﻚ
ﻣﻨﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﻤﺸﺖ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ .. ﻗﺎﻟﺖ :
ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﺮ !.... ﺃﻧﺘﻪ ﺷﺎﻳﻒ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ .. ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺘﺴﺒﺤﺔ ﻭﻻ ﻣﺘﻌﻄﺮﺓ ﻭﻛﻠﻲ
ﻋﺮﻕ ﻣﻦ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺭﺷﺤﻚ ﻭﻋﺮﻗﻚ ﻭﺭﻳﺤﺘﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ :
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺘﺮﺑﻪ ﻭﻳﻦ ﺗﺒﺎﻧﺎ ﻧﻨــ ... ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﺎ ﻋﻠﻴﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﻧﻴﻜﻚ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺎﻓﻲ ... ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻨﻴﻜﺔ ﻭﻗﺎﻓﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻛﻤﻦ ﺗﻤﺮﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﻭﻭﻭﻑ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺗﻜﻴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻪ ﺷﺎﻳﻒ ﻧﻘﻄﺮ ﻋﺮﻕ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎ
ﻣﺴﻮﻳﻦ ﺷﻲﺀ .. ﻛﻴﻒ ﻟﻮﻭﻭ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺗﺼﺒﺐ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﻴﻚ ﺑﻌﺾ ... ﺿﺤﻜﺖ
ﺑﻐﻨﺞ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻊ ﻭﺗﺠﺎﻭﺏ .. ﻻ .. ﻻ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ... ﺃﺭﺟﻮﻭﻭﻙ .. ﻣﻨﻴﺮ .. ﺧﻠﻴﻪ
ﻭﻗﺖ ﺛﺎﻧﻲ ... ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻤﺎﻳﻠﺔ .. ﻗﻤﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻻﺑﺴﺔ ﻛﻠﻮﺕ .. ﻣﺴﺤﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﺘﺤﺴﺴﺎ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ .. ﻏﻨﺠﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ : ... ﻻ .. ﻻ .. ﻣﻨﻴﻴﻴﺮ .. ﺃﺛﺎﺭﺗﻨﻲ ﺑﻞ ﻫﻴﺠﺘﻨﻲ
ﺑﻐﻨﺠﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ .. ﺍﺧﺘﺮﻕ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺗﺪﻳﻬﺎ .. ﺃﺗﺠﻪ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻛﺼﺎﺭﻭﺥ
ﻣﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﺼﻖ ﺑﻬﺎ .. ﺍﻧﺪﺱ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ .. ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺃﺗﺤﺴﺲ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﺜﻤﻬﺎ ﻗﺒﻼ ﻭﺷﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺖ ﻣﻨﺎﺑﺖ
ﺷﻌﺮﻫﺎ .. ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺎﺗﻲ ... ﺣﺮﺭﺕ ﻫﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻟﺒﺚ
ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .. ﺭﻛﻠﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﺣﺪﻯ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ .. ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺸﻠﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻐﻄﻲ ﻧﺼﻒ ﺃﺭﺩﺍﻓﻬﺎ .. ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺒﻀﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻱ ﻓﺮﻛﺖ
ﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﺮﻛﺎ .. ﺗﺄﻭﻫﺖ .. ﺁﻩ .. ﺁﻩ .. ﻣﻨﻴﻴﻴﻴﺮ .. ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻛﺴﻬﺎ .. ﺃﻟﻔﻴﺘﻪ ﻣﺒﺘﻼ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻫﻴﺠﺎﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺶ
ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻬﻴﺠﺔ ﻭﺭﻏﺒﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ .. ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺨﻘﻖ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻧﻲ ﺑﺎ ﻓﻮﺕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻴﻜﻪ .. ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻨﺸﻖ
ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺮﻕ .. ﻫﺎﺟﻨﻲ ﻋﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ .. ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻊ ﺷﻠﺤﺘﻬﺎ .. ﺩﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻷﺣﻨﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻫﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺘﻬﺎ ، ﺛﻢ ﺑﺎﻋﺪﺕ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻊ ﺍﺣﻨﺎﺀ ﻭﺳﻄﻬﺎ
( ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ) .. ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻇﺎﻫﺮﺍ
ﺑﺒﺮﻭﺯ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻣﻨﺘﻔﺨﺎ ﻭﻣﺒﺘﻼ ﻛﻤﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺴﺘﻨﺠﺪﺍ .. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻫﻲ ﻷﻱ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎﺕ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ..
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻨﻴﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺩﺧﻠﻪ ﺍﺭﺟﻮﻙ .. ﺷﺪﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺑﻴﻦ
ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻧﺒﺪﺍ ﻭﺭﺍﺀ .... ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺧﻠﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﻻ ﻗﺪﺍﻡ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻴﻜﻨﻲ
ﻓﺪﻳﺘﻚ .. ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺿﻐﻄﺖ ﺑﻤﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﺒﻠﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻧﺰﻟﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ
ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻟﻪ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺄﻋﻤﺎﻗﻬﺎ .. ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺄﻋﻠﻰ
ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﻣﻨﻴﻴﻴﻴﺮ ﻓﺪﻳﺘﻚ .. ﻧﻴﻜﻨﻲ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﺃﻧﺎ
ﺗﻬﻴﺠﺖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .. ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻠﺼﻮﺕ ﺻﺪﻯ ﻣﺴﻤﻮﻉ .. ﺗﺮﺟﻴﺘﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﻨﻴﺖ ﻣﺎ
ﺃﻗﺪﺭ .. ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻧﻴﻜﻨﻲ ﻧﻴﻜﻨﻲ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻲ .. ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ
ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺭﺗﻌﺸﺖ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻣﻊ ﻛﻞ ﺭﻋﺸﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺑﺄﺳﻨﺎﻧﻬﺎ
ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ .. ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﻴﺮ ﺻﺤﺮﺍﻭﻱ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ..
ﺩﻓﻌﺖ ﻫﻲ ﺑﻤﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ .. ﺍﻧﺰﻟﻖ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﻭ ﺟﻬﺪ .. ﻛﻮﻥ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻗﺪ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ
ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺲ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﺃﻛﺒﺮ .. ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻴﻚ
ﻛﺴﻬﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﺮﻙ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺗﺼﺮﺥ .. ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺩﺧﻠﻪ .. ﻓﺪﻳﺘﻚ .. ﺍﻳﻮﻩ .. ﺍﻳﻮﻩ ..
ﺑﻘﻮﻩ .. ﺑﻘﻮﻩ .. ﺩﺧﻠﻪ .. ﺩﺧﻠﻪ .. ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻲ ﺷﻲﺀ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺤﺴﺴﻪ .. ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻨﻐﺮﺳﺎ
ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺩﺳﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺟﻮﺍﺭ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .. ﻗﺎﻟﺖ
ﻣﻨﻴﺮ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻧﻴﻚ ﺑﻌﻨﻒ ﺩﺧﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﻲ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﻧﻴﻚ .. ﻧﻴﻚ .. ﺯﺩﺕ ﻣﻦ
ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻚ .. ﻫﺎﺟﺖ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﺑﺮﻛﺖ ﺑﺤﺬﺭﻋﻠﻰ
ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺩﻧﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺎﺭﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺣﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻟﻜﻠﺐ ﻭﻗﻀﻴﺒﻲ ﻣﻐﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺒﻌﻬﺎ .. ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﺤﺮﻙ
ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﻛﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﺔ .. ﺛﻢ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﺤﺒﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ .. ﺗﻘﻒ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺗﻤﺼﻪ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺗﺄﺧﺬ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺪﺳﻪ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺗﺮﺟﺘﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﻔﺎ .. ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ .. ﻧﻜﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻣﻸ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻭﺷﻬﻴﻘﻬﺎ ﺃﺭﺟﺎﺀ
ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﺃﺭﺗﻌﺸﺖ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ .. ﺁﺧﺮ ﺭﻋﺸﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺗﻬﻴﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﻣﻨﻴﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻋﺼﺮﺗﻪ ﻋﺼﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻤﺰﻗﻪ .. ﺃﺧﺮﺟﺘﻪ ﺗﻤﺼﻪ ﻣﺼﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ . ﺃﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺣﺒﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺿﻴﺖ
ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻛﺎﺩﺕ ﺃﺭﺿﻴﺘﻬﺎ ﺗﺘﻨﻈﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺣﺒﻮﻫﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﺰﺍﺀ
ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﺘﺴﺦ ﺑﺄﺗﺮﺑﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﻘﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺑﻌﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺼﺒﺐ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻳﺒﺪﻭ
ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻃﻠﻲ ﺑﻘﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ .. ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺓ ﺗﻌﺒﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﺴﺨﺘﻴﻦ .. ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻲﺀ ﻭﺃﻧﺘﻪ ﺗﻨﻴﻜﻨﻲ ..
ﺃﻧﺘﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻲ ﺃﺳﻜﺮ ﻭﺍﺗﺨﺒﻞ ﻣﻦ ﻧﻴﻚ ﺍﻟﻄﻴﺰ .. ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻗﺴﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺎﺕ .. ﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻣﻸﺕ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ
ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺭﺷﺎﺵ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺮﺵ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻷﻧﻈﻒ ﻣﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﺗﺮﺍﺏ .. ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺽ .. ﺷﺮﻋﻨﺎ ﻧﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺃﺧﺬ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺍﻵﺧﺮ .. ﺩﻋﻜﺖ
ﻟﻲ ﻇﻬﺮﻱ ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮﻥ .. ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﻔﻌﻠﺖ .. ﺃﺛﺎﺭﺗﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻚ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺷﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ... ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺮﻛﺘﻪ ﺑﺮﻏﻮﺓ
ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ .. ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﻓﺮﻛﺖ ﻟﻬﺎ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺃﺳﺘﻠﺬﺕ ﻟﺬﻟﻚ .. ﻣﺪﺕ ﻫﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ
ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻓﺮﻛﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺭﻏﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ .. ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻛﻤﻦ ﺗﺮﺟﻮ ﻣﻨﻲ ﺍﺩﺧﺎﻟﻪ .. ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ
ﻟﺪﻋﻮﺗﻬﺎ .. ﺃﺩﺧﻠﺘﻪ ﺑﻄﻴﺰﻫﺎ .. ﺃﻧﺰﻟﻖ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﺭﻏﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ .. ﻧﻜﺘﻬﺎ ﻧﻴﻜﺔ
ﻣﺒﺮﺣﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺷﺎﺵ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺃﻧﺎ
ﺍﻧﻴﻜﻬﺎ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ .. ﺁﻟﻤﻚ ﻗﻀﻴﺒﻲ ... ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻓﺪﻳﺘﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺩﺧﻞ ﻃﻴﺰﻱ
ﻭﺃﺣﺮﻗﻨﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﺧﺮﺟﻪ ... ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﻜﺔ
ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﻣﺤﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﺳﺘﻠﺬ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺧﻠﻴﻪ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺟﺔ .. ﺃﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻫﻲ
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻌﺸﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ ... ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺗﻬﺎﻟﻜﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ
ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻨﻴﺮ ﻣﺎ ﺁﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻮﻟﻲ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﺳﻨﺪﻧﻲ .. ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﺃﻗﻌﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ .. ﺭﺷﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻌﺸﺖ ﻗﻠﻴﻼ ... ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺲ
ﺑﻠﻬﻴﺐ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﺷﺮﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻛﻤﻦ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺒﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ :
ﻣﻨﻴﺮ ﻳﺤﺮﻗﻨﻲ ﻭﺍﺟﺪ .. ﻭﺍﻧﺘﻪ ﺗﻨﻴﻜﻨﻲ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻪ .. ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻟﺬﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺤﺮﻗﻨﻲ
ﻭﺍﺟﺪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﻌﻲ ﻟﻚ ﺣﻞ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﻪ ﺃﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﻩ ... ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﺑﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﻘﻨﺔ ﺷﺮﺟﻴﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﻚ ﺣﻘﻨﺔ .... ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ .. ﺑﺲ ﻣﻌﻲ ﺑﺪﻳﻞ
ﻟﻬﺎ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺑﺎﻳﺐ ﻣﻌﺪﻧﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺜﺒﺖ ﺑﺎﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺪﺑﺐ ﻳﺸﺒﻪ ﺭﺃﺱ ﻋﻀﻮ *** ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ .. ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺼﻨﺒﻮﺭ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻚ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺩﺱ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﺎﻳﺐ ﻓﻲ ﺷﺮﺟﻬﺎ
ﻟﻴﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﺤﺒﺲ ﻷﻭﻗﻒ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﻪ .. ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻲ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺒﻮﺏ .. ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﻝ ﻟﻴﺴﻬﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﺍﺱ
ﺍﻟﺒﺎﻳﺐ ﻭﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻨﻪ .. ﺃﻧﺰﻟﻖ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺳﺘﺔ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻳﺆﻟﻤﻚ ... ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ .. ﺃﺣﺴﻪ ﻣﺜﻞ ﺯﺏ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺒﺲ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﺫﻯ .. ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ .. ﺗﺤﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ .. ﻗﺎﻟﺖ :
ﺃﺣﺲ ﺑﻪ ﻣﺜﻞ ﺑﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ .. ﺃﻭﻩ ﻟﺬﻳﺬ ﻭﺍﺟﺪ .. ﺃﺣﺴﻪ ﻣﺜﻞ ﺣﻠﻴﺒﻚ ﻳﻨﺴﻜﺐ ﺑﺲ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ .. ﺃﻭﻩ ﻣﺎ
ﺃﺣﻼﻩ .. ﺃﺣﺴﻪ ﻳﺪﻏﺪﻏﻨﻲ ﻭﻫﻮﻩ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻱ .. ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﺘﺤﻦ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ..
ﺗﻮﻗﻔﺖ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺣﺲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺮﺱ ﻃﻴﺰﻱ .. ﻓﻌﻼ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ..
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺒﻴﺐ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﺟﻠﺴﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﺮﺟﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻣﻦ ﺟﻮﻓﻚ .. ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﺮ ﺃﻥ ﻟﻌﺒﺔ
ﺍﻟﺒﺎﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻱ ﺣﻠﻮﺓ .. ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻣﺘﺤﻨﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺴﻜﺐ ﻓﻴﻪ .. ﻳﺪﻏﺪﻍ ﻟﻲ ﺗﺠﻮﻳﻒ
ﻃﻴﺰﻱ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ .. ﻛﺮﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺧﻔﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻧﺒﻴﻨﻲ ﺍﺿﻴﻊ ﻟﻚ ﺣﺮﻗﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻙ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻴﻒ ... ؟ ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎ : ﻣﻌﻚ ﺃﻱ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺮﻃﺐ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺘﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻚ .. ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻏﺮﺳﺘﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻭﻩ .. ﻣﻨﻴﺮ ﺃﺣﺴﻪ ﺑﺎﺭﺩ .. ﺑﺮﺩ ﻟﻲ ﻃﻴﺰﻱ .. ﻫﻴﺠﺘﻨﻲ ﻣﻨﻴﺮ .. ﻣﺎ ﺗﻨﻴﻜﻨﻲ
ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺰﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﻬﻴﺞ ﻭﻗﻀﻴﺒﻲ ﻣﻨﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .. ﺩﺳﻴﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﺭﻭﻳﺪﺍ .. ﻛﺎﻥ
ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﻭﺧﺮﻭﺟﻪ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻫﻴﺠﺎﻧﻬﺎ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺃﻭﻩ ﻣﻨﻴﺮ .. ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻴﺠﻨﻲ
ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻧﻴﻜﻨﻲ .. ﻧﻴﻜﻨﻲ .. ﺯﻳﺪ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﻴﺰﻱ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻢ .. ﻧﻴﻚ .. ﻧﻴﻚ .. ﺃﻛﺜﺮ .. ﺯﺩﺕ
ﻋﻨﻒ ﺍﻟﻨﻴﻚ .. ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﻠﺬﺓ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﺮﺳﺨﺖ ﺑﻔﺨﺬﻳﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﺟﻌﻠﺖ
ﺯﺑﻲ ﻳﻨﻐﺮﺱ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻓﻌﺔ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﺘﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ
ﺍﻧﻴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻷﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﻩ .. ﺗﻬﻴﺠﺖ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻘﺮﺏ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﻲ .. ﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﺃﺣﺴﺖ
ﺑﺬﻟﻚ .. ﺷﻔﻄﺘﻪ ﺑﺎﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﻓﻀﻴﻌﺔ .. ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺣﻤﻤﻪ .. ﻋﺼﺮﺗﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﻫﻤﻤﺖ
ﺑﺄﺧﺮﺍﺟﻪ .. ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎ ﺃﻣﺘﺰﺟﺖ ﺑﻠﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻲ .. ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺗﻤﺼﻪ
ﻭﺗﻤﺺ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﻧﻴﻚ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻭﻧﻈﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻪ ... ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﺭﺗﺤﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ .. ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ... ﻧﺸﻔﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ
ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﺷﻲﺀ ﻟﻠﺘﻨﺸﻴﻒ .. ﻟﺒﺴﺖ ﻫﻲ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻘﺒﻠﺘﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ : .. ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻧﻴﻚ
ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻋﺼﺮﺍ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻻﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻷﺳﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﺸﻘﺔ . ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ .. ﻋﺎﺩﺕ
ﻣﻦ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﺎ .. ﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺷﻘﺘﻬﺎ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻧﻮﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻗﻠﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ : ﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻧﻮﺭﻩ .. ﻣﺎ
ﺗﺘﺄﺧﺮﻱ !... ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﻊ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ... ﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻧﺤﻮﻱ ﻣﻄﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻬﺠﺎﻥ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ !.... ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ , ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻲ ..
ﻗﻠﺖ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻲ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺠﻌﺔ ... ﻱ**** ﻧﺘﺮﻙ
ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻟﻸﻳﺎﻡ
ﺃﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﺗﺄﺛﻴﺚ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﺯﺍﺭﺗﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ( ﻧﻮﺭﺓ ) ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻧﻜﺘﻬﺎ ﻧﻴﻜﺎ ﻣﺘﻮﺍﺻﻼ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﻨﺖ
ﺍﻧﻴﻚ ﻧﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﻴﺠﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﻀﻴﺒﻲ
ﻣﻮﺗﺪﺍ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺮﺍﻓﻖ ﺣﺒﻮﻫﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﺷﻬﻴﻘﻬﺎ ﻭﺃﻧﻴﻨﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺎ .. ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ .. ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻓﻌﻼ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ
ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﺷﻜﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻣﻄﻴﺖ ﺟﺴﺪﻱ ﻗﻠﻴﻼ
ﻷﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺎﺏ ( ﺍﻟﻜﺎﺷﻒ ) ﻭﻗﻀﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻐﺮﻭﺳﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ
ﺃﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ .. ﻳﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﺟﺌﺔ .. ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﻸﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﺴﻴﺔ
ﻟﻨﻮﺭﺓ .. ﻱ **** ﻭﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ .. ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ .. ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺤﺸﻮﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ .. ﺃﻣﻌﻨﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ .. ﻟﻢ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ
ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﺭﺓ ﻭﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﺖ ﻭﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺒﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻓﺸﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ..
ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺑﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺘﺤﻨﺖ ﻣﻦ
ﺻﻮﺗﻲ .. ﺗﺒﺎﻧﻲ ﺍﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﺎ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺑﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ .. ﺃﻧﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻓﻲ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﺋﺢ .. ﺃﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻴﻜﺔ .. ﺃﻏﺘﺴﻠﺖ ﻧﻮﺭﺓ
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻇﻬﺮﺍ ..
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺍﺳﺘﻠﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﻛﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺠﻬﺪﺓ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ
ﺻﺒﺎﺣﺎ ـ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻟﺤﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻧﻴﻚ ﻋﻨﻴﻒ ﻟﻤﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﻧﻮﺭﺓ ـ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺩﺏ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﻓﻨﻤﺖ ﻧﻮﻣﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ .. ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻥ ﻧﻮﺭﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻜﻤﻞ
ﻣﻌﻲ ﺳﻬﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﻬﺪﺅ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻋﺒﺮﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ .. ﻳﺎ
ﻟﻠﻬﻮﻝ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﺗﻲ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .. ﻫﻞ ﺳﺘﻨﺬﺭﻧﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﺯﻋﺎﺝ
ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ... ؟ .. ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ
ﺍﻟﺠﺮﺱ .. ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ..
ﺗﺸﺠﻌﺖ .. ﻗﻠﺖ ﻣﻴﻦ .. ؟ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺣﺮﻛﺖ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺒﻄﺊ .. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺯﺩﺕ
ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻲ .. ﻗﻠﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺠﻮﻝ : ﺃﻫﻠﻴﻦ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ! ... ﺃﺭﺟﻮ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺯﻋﺠﻨﺎ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻈﻬﺮ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻤﻬﻤﺖ .. ﻫﻤﻤﻤﻢ .. ﺃﺯﻋﺠﺘﻮﻧﻲ ﻭﺑﺲ .. ﺫﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺵ ﻭﺷﺘﻮﺍ
ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻷﻧﻴﻦ .. ﻭﺻﺮﺕ ﻣﺎ ﻋﻢ ﺑﻔﻬﻢ ﺷﻮ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺑﺸﺄﺗﻜﻢ ( ﺗﻘﺼﺪ ﺷﻘﺘﻜﻢ ﺑﺎﻟﺸﺎﻣﻲ) ..
ﺷﻜﻴﺖ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻩ ﻋﻢ ﻳﺘﻮﺟﻊ .. ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻱ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻩ ﻋﻢ ﻳﺘﺄﻭﻩ ﻭﻋﻢ ﻳﻨﺒﺴﻂ
ﻣﻦ ﺃﺷﻲ ﻣﺎ ﻋﻢ ﻳﺘﻮﺟﻊ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﺣﻨﺎ ﺁﺳﻔﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﻠﻮﻣﻴﻨﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ ( ﻧﻮﺭﻩ ) ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ
ﺷﻮﻱ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻭﻩ ﺃﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺘﻚ .. ﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﺑﺪﻱ
ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ !.. ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ .. ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻧﻮﺭﻩ .. ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻱ ﺍﻟﻐﺒﻲ .. ﺭﺩﻳﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻨﻮﻣﺔ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺎﻛﺮ ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻨﺪﻙ ﺗﻠﻔﻮﻥ .. ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻭﺑﺪﻱ ﺃﺗﺼﻞ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻭﺍﻥ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﻴﻞ
ﺣﺎﺿﺮ ﺑﺎ ﺟﻴﺒﻪ ﻟﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﺧﺴﺮﻙ .. ﺑﺪﻱ ﺃﺟﺮﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻔﺮ ..
ﻗﻠﺖ : ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﻊ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﻩ ﻟﺰﻭﻡ .. ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺴﻤﺢ
ﺃﺗﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ .. ﺃﻃﻤﺄﻧﻴﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻗﻠﺖ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻚ ..
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺟﻴﺮﺍﻥ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻤﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ .. ﺩﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﺩﻧﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺳﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬ ﻫﻲ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ .. ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﻟﻢ ﺍﻟﺤﻈﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ .. ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻬﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ .. ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﻴﺞ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺘﻤﻮﺟﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻣﺸﻘﻮﻕ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺷﻘﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺨﺬﻫﺎ ..
ﺟﺰﺅﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻱ .. ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺒﺮﺯ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻐﺮﻱ .. ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺃﺷﻘﺮ ﺗﺘﺨﻠﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﺒﻮﻍ ﻭﻣﺴﺮﺡ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ
ﻓﺎﺋﻘﺔ .. ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻏﺰﻳﺮ ﻣﺴﺘﺮﺳﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻐﻄﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ..
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺄﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﺗﺎﺭﺓ ﺗﺘﺼﻞ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺗﺮﻓﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻭﺗﺘﺼﻞ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ .. ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﺗﻤﻌﻨﺖ ﻗﻠﻴﻼ
ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻱ **** ﻭﻝ .. ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺟﺴﺪ ﻣﻐﺮﻱ ﻭﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻏﺮﺍﺀ .. ﺃﺛﺎﺭﺗﻨﻲ
ﺑﺒﻌﺾ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻱ .. ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻏﺮﺍﺀﻫﺎ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺩﻧﻮﻫﺎ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺗﻔﺎﻋﻞ .. ﻭﻫﻮﺍﺟﺲ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺷﺮﻋﺖ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ .. ﻗﻠﺖ
ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﻤﻐﺮﻱ .. ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻋﺎﺭﻱ .. ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ .. ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ .. ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻘﻀﻴﺒﻲ .. ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﻟﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺠﺎﻣﺔ .. ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺮﻗﻢ
ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻳﻨﺘﻪ ﻣﻘﻄﻮﻉ .. ﻓﻴﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﺗﺠﺮﺏ ﻟﻲ ﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻢ .. ﺑﻠﻜﻦ ﻳﻌﻸ ﻣﻌﺎﻙ ( ﺗﻘﺼﺪ
ﻳﻌﻠﻖ ﻣﻌﺎﻙ ) .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﻗﻠﺖ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻲ : ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ..
ﻣﻘﻮﻡ .. ﻭﺳﺘﻼﺣﻆ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺨﺠﻞ .. ﺃﺣﺮﺟﺘﻨﻲ ﺑﻠﻔﺘﻪ ﻧﺤﻮﻱ ﻛﻤﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ..
ﺑﺤﺮﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .. ﺑﻞ ﺯﺍﺩ ﺍﻧﺘﻔﺎﺧﺎ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺑﺎ .. ﺳﺤﺒﺖ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ
ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻔﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻲ ﻻﺧﻔﺎﺀ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﻪ .. ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﺪﺍﺭﺍﺗﻪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻻﺣﻈﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ .. ﺃﻣﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ .. ﺃﺩﺭﺗﻪ .. ﻛﺎﻥ
ﻳﺮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﺎ ﻫﻮﻩ ﻣﻘﻄﻮﻉ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﺑﻐﻨﺞ : ﺑﺠﺪ ﻣﻨﻨﻪ ﻣﻘﻄﻮﻉ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺷﻐﺎﻝ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﺍﺛﻨﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺗﻬﺎ
ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻀﻴﺒﻲ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﺘﻌﻤﺪﻩ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ... ؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺩﻧﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ .. ﻓﺘﺤﺔ
ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ .. ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﺳﺎﻗﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ
ﻧﺎﺻﻌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﺑﻴﺮﺩ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺬﻱ ﺭﺍﺣﺘﻚ .. ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻋﻴﺪﻱ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻜﻦ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻗﻌﺪﺗﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺃﻱ
ﻣﻀﺎﻳﻘﻪ .. ﺣﺪ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﺜﻠﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﻟﻬﺎﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ .. ﻟﻤﺤﺖ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻷﻥ ﺃﺗﻤﺎﺩﻯ .. ﺣﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺴﺎﺭﺓ .. ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻫﻲ ﺑﻨﺼﻒ ﻧﻈﺮﺓ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺗﻔﻀﻠﻲ ﺃﻗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻓﺔ ..
ﻗﻌﺪﺕ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺪﻱ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ... ؟ ﻭﺟﻬﺖ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ..
ﺭﺩﻳﺖ : ﺻﺤﻴﺢ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ .. ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻘﺺ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺒﻄﻨﻬﺎ .. ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻳﺘﻪ
ﺍﻟﻈﻬﺮﻳﺔ ﻟﺸﺄﺗﻲ ( ﺗﻘﺼﺪ ﻟﺸﻘﺘﻬﺎ ) .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻴﻪ ﻋﻢ ﺗﺄﻥ ﻭﺗﺘﻮﺟﻊ .. ﻳﺒﻴﻦ ﻣﻨﻨﻪ ﺻﻮﺕ
ﻣﺮﺽ .. ﺻﻮﺕ ﺍﺷﻲ ﺛﺎﻧﻲ .. ﺻﻮﺕ ﺍﻧﺒﺴﺎﻁ ﻣﻦ ﺷﻲ ﺑﻴﺮﻳﺤﻬﺎ .. ﻣﻨﻨﻪ ﺻﻮﺕ ﻭﺟﻊ !...
ﺃﻓﺤﻤﺘﻨﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺮﻳﻀﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻴﻪ ﺧﺎﻟﺘﻚ
ﺑﺠﺪ .... ؟ ﻗﻠﺖ : ﻓﻲ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺲ ﺷﺎﻳﻔﺘﻚ ﻋﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻭﺣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺷﻮﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ .. ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻈﻬﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻪ ﻋﻢ ﺗﺒﺴﻄﻬﺎ ﻭﻋﻤﻤﻢ ! .. ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. ﻗﻠﺖ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ : ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﺗﺒﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﺸﻲﺀ .. ﻭﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﺧﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ( ﻣﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺑﻼﻃﻪ ..) .. ﻧﺎﺩﻳﺘﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻼﺵ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﺑﻠﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻧﻮﺭﺓ ..
ﺧﺎﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻜﻔﻴﻚ .. ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ﻳﺎ ( ﺟﻤﺎﻧﻪ) ﺍﺳﻤﻲ (ﺟﻤﺎﻧﻪ) .. ﻗﻠﺖ : ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻷﺳﺎﻣﻲ ﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ
ﺟﻤﺎﻧﻪ !... ﻗﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﻓﺔ ﻣﻼﺻﻖ ﻟﻬﺎ .. ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻫﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺷﻮﻩ
ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺠﺮﺍﺀﺓ .. ﻣﺎ ﺻﺪﺃﺕ ﺃﺃﻭﻭﻝ ﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺎﻧﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺟﻴﺖ ﻭﺃﺍﻋﺪﺕ ﺣﺪﻱ .. ﻣﺎ
ﻋﻢ ﺗﺴﺘﺤﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺧﻠﻴﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﻲ ﺣﻴﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻯﻌﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ
ﻣﻦ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺍﻟﺸﻖ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻫﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺎﺭﺽ .. ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺃﺭﺧﺖ ﻫﻲ
ﻓﺨﺬﻫﺎ .. ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺗﺮﻛﺖ ﻳﺪﻱ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ .. ﻛﺎﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺗﺼﻞ
ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻧﺘﻬﺎ .. ﺿﻤﺖ ﻫﻲ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ .. ﻣﺪﻳﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺍﻟﻯﻌﻨﻘﻬﺎ .. ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻊ
ﺣﺮﻛﺘﻲ .. ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ .. ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻓﻤﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﺜﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻲ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻭﺛﻘﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻤﺺ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ
ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻤﺘﺺ ﺑﺸﻘﻒ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ .. ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻫﻲ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ
ﻛﻤﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺨﻄﺄ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻲ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ .. ﺷﻮ ﻫﺎﻳﺪﺍ .. ﻣﺎ ﻋﻢ ﻣﺎ
ﺗﺴﺘﺤﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺟﺎﺭﺗﻚ ﻭﻋﻢ ﺗﺴﻮﻱ ﻓﻴﻪ ﻫﻴﻚ .. ﺷﻮ ﺁﻝ ﻟﻚ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﻭ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ .. ﻧﻬﻀﺖ
ﻭﻗﻠﺖ : ﻫﺬﺍ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻟﺠﺎﺭﺗﻪ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﺭﻗﻴﻖ : ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﻨﻴﺶ .. ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .. ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .. ﺑﺪﻱ ﺃﺭﻭﻭﺡ .. ﻗﻠﺖ
ﻣﺎ ﺑﺪﻫﺎ .. ﻳﺒﺎﻥ ﺟﺎﺭﺗﻲ ﺗﺒﻰ ﻣﻄﺎﺭﺩﻩ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺛﻢ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻨﺞ : ﻻ .. ﻻ .. ﻻ ﻣﺎ
ﺑﺪﻱ .. ﻣﺎ ﺑﺪﺩﺩﺩﻱ .. ﺳﺪﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺗﻼﺷﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﺧﺘﻠﻄﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ .. ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ..
ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻧﺎﺕ .. ﺃﻣﻤﻤﻢ ﺃﻣﻤﻢ .. ﺷﻮ .. ﺷﻮﻭﻭﻭ ﺑﺪﻙ ﻣﻨﻲ .. ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺸﻔﺘﻴﻬﺎ
ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻬﺎ ﻣﺼﺎ ﻷﻛﺘﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﻌﻞ .. ﺣﺮﻛﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ
ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻛﺎﻷﻓﻌﻰ .. ﺧﻠﻌﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻗﻤﻴﺼﻲ .. ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻣﻦ
ﺳﺮﻭﺍﻟﻲ .. ﻻﺣﻈﺖ ﻫﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻋﺎﺭﻳﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ .. ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﺗﻌﻤﻞ ..
ﻗﻠﺖ ﺑﺪﻱ ﺍﻧﻴﻜﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻨﺞ : ﻻ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .. ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .. ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎ .. ﻗﻠﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺎ
ﺑﺪﻙ .. ﺩﺍﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﻠﻴﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ .. ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺑﺸﺪﺓ .. ﻟﻤﻠﻤﺖ
ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺧﻠﻌﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻤﻜﻦ .. ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺭﻓﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻔﻞ .. ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻠﻘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﺓ
ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﻻﺑﻌﺎﺩﻱ .. ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻏﻄﻴﺖ ﺑﻪ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .. ﺃﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺧﻠﻌﻪ ﺭﻓﻀﺖ .. ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ
ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻋﺎﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﺩﺍﻋﺒﺘﻬﻤﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺬﻭﺏ ﻭﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻲ ﻭﺗﻘﻞ
ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ .. ﻓﻌﻼ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺍﻋﺒﺘﻲ ﻟﻨﻬﻮﺩﻫﺎ ﻭﻣﺺ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ .. ﻳﺒﺪﻭ
ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻋﺒﺘﻬﺎ ﻭﻣﺺ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ .. ﻏﺮﺳﺖ
ﻗﻀﻴﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ .. ﻓﺎﺭﻗﺖ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻣﺲ ﺯﺑﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺮ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .. ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺧﻠﻌﻪ .. ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺫﻟﻚ .. ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻌﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ
ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻋﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺘﺤﺮﻳﻜﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺃﺑﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻜﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺬﺭﻩ .. ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻦ ﺃﻣﺺ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻤﺺ
ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﺃﺛﺎﺭﻧﻲ ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﻙ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ
ﺑﻘﻀﻴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ .. ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺼﺎﺭﻋﺘﻬﺎ ﻷﻋﻴﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻛﻤﻦ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﺺ ﻟﺸﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻘﻬﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺑﻘﻮﺓ ﻛﻤﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﺗﻨﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺩﺧﺎﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﻮﺫﻫﺎ .. ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻏﺘﺼﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻋﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﺳﻬﻞ .. ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺘﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ .. ﺃﻧﻘﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﺮﻓﺴﻨﻲ ﻭﺗﺮﻛﻠﻨﻲ ﺑﻘﺪﻣﻴﻬﺎ .. ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻘﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﺃﺣﻜﻤﺖ ﻭﺛﺎﻗﻬﻤﺎ .. ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺜﻘﻞ
ﺟﺴﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺻﺎﺭﻋﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻭﻓﺮﻙ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ
ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ .. ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻧﻔﺚ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻔﺮﻙ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ
ﺑﻘﻀﻴﺒﻲ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻣﺪﺕ ﻫﻲ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﺗﻘﻮﻝ .. ﺁﻩ
ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﻣﻨﻲ .. ﺷﻮ ﺑﺪﻙ .. ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻏﺮﺳﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻜﺘﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴﺖ
ﻫﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻫﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻧﻴﻨﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻴﺪﻱ
ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .. ﻟﻢ ﺗﺒﺪﻱ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺬﻛﺮ .. ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ .. ﺑﺪﻯ ﻟﻲ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ
ﺍﻻﺑﻴﺾ .. ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﻔﻞ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻲ ﻋﺒﺜﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻛﻲ ﻻ
ﺍﻋﺮﻱ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ..ﺳﺤﺒﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺕ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﻠﺴﺎﺀ .. ﻳﺎ
ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﺍﺷﺘﺪ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ .. ﺑﺎﻋﺪﺕ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ
ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ
ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻲ ﺃﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﻄﻞ ﺧﻄﺘﻲ ﻭﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺍﺩﺧﺎﻟﻪ .. ﺍﻧﺴﻞ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ .. ﻫﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻟﻪ .. ﺣﺮﻛﺖ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﺓ ﻛﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ .. ﻋﺪﺕ ﻟﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﺼﻬﺎ ﻭﻓﺮﻙ
ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ .. ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺴﻞ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻫﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺌﻦ ﻭﺗﺘﺄﻭﻩ ﻟﺬﺓ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺭﻓﻀﺎ ﻭﻣﻤﺎﻧﻌﺔ
ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ .. ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﻣﺎﺑﺪﻱ .. ﻃﻠﻌﻪ .. ﻣﺎﺑﺪﺩﺩﺩﻱ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﺿﻐﻄﺘﻪ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ﻳﻤﻨﺔ
ﻭﻳﺴﺮﺓ .. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻲ ﺍﻻ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻛﻤﻦ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﺷﺮﺟﻬﺎ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻮﺻﻮﻟﻪ .. ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﺴﻊ
ﺭﺃﺱ ﻗﻀﻴﺒﻲ .. ﻫﺬﺍ ﺃﻭﺣﻰ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﺿﻐﻄﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻫﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻛﻤﻦ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻧﺜﻮﻱ ﺭﻗﻴﻖ .. ﻻ ﻻ ﻻﺍﺍﺍﺍ
ﺃﺭﺟﻮﻭﻭﻙ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﻨﺞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻭﺣﻰ ﻟﻲ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ .. ﺃﻱ ﺩﺧﻠﻪ ﺩﺧﻠﻠﻠﻠﻪ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ
ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺟﺰﺀﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻗﺪ ﺍﻧﻐﺮﺱ .. ﺯﺍﺩﺕ
ﻣﺘﻌﺘﻲ ﻭﺍﺛﺎﺭﺗﻲ .. ﺃﻭﺛﻘﺖ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺔ ﺩﺧﻮﻟﻪ
ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ .. ﺯﺍﺩﺕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻧﻘﺒﺎﺽ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﻨﻖ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺘﻮﻏﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻖ ﺃﻛﺒﺮ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺘﺮﺧﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺒﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ .. ﺃﺭﺧﻲ ﻃﻴﺰﻙ .. ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺑﺎ ﺗﻨﺒﺴﻄﻲ ﺑﺪﺧﻮﻟﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻢ
ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﺭﺧﻲ ﻭﻣﺎ ﺑﺎ ﻳﻮﺟﻌﻚ .. ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻟﺮﻏﺒﺘﻲ .. ﺃﺭﺗﺨﺖ ﻗﻠﻴﻼ ..
ﺩﻓﻌﺖ ﺟﺴﺪﻱ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺣﺴﻪ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ .. ﺻﺮﺧﺖ .. ﻋﻢ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ .. ﺯﻳﺤﻪ
ﻋﻨﻲ .. ﻃﻠﻌﻪ .. ﻃﻠﻌﻪ .. ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .. ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻢ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ .. ﻳﻮﺟﻌﻨﻨﻨﻨﻲ .. ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺕ
ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﻭﻳﺘﻼﺷﻰ ﻛﻤﻦ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻮﻟﻮﺟﻪ .. ﻓﻘﺪ ﺯﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﺩﻟﻴﻞ
ﺍﻟﺘﻠﺬﺫ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻪ .. ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ .. ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺎﺕ ﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ
ﻣﻨﻬﺎ .. ﺳﺤﺒﺖ ﻫﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺎﺋﻠﺔ .. ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﺯﻳﺤﺔ ﻋﻨﻲ .. ﻋﻢ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ..
ﺑﺪﺕ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﻤﺤﺎﻭﻟﻪ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻻﺧﺮﺍﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﺃﻭ ﻛﻤﻦ
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻭﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ .. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ .. ﻫﻴﺠﺘﻨﻲ ﺃﻧﺎﺕ ﻟﺬﺗﻬﺎ ﻭﺻﺮﺍﺥ
ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻧﻘﺒﺎﺽ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﻲ ﺯﺍﺩ ﻫﻴﺎﺟﻲ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻨﻲ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻒ ﻧﻴﻜﻲ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻲ ﻟﻬﺎ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻩ .. ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻖ
ﺃﻛﺒﺮ .. ﺯﺍﺩﺕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﻀﻬﺎ ﻭﺗﺮﺧﻴﺘﻬﺎ ﻟﻔﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻫﺎﺟﻨﻲ ﺫﻟﻚ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺬﻑ ﻟﻤﺎ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻫﻲ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺬﻟﻚ .. ﺻﺮﺧﺖ : ﻻ ﻻ .. ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ
ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺑﺪﺕ ﻟﻲ ﻛﻤﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺒﺐ ﻟﻬﺎ .. ﺍﻧﺴﻠﺖ ﻣﻦ
ﺗﺤﺘﻲ ﻛﺤﻴﺔ .. ﺗﻘﺎﻃﺮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﺬﻑ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺑﺘﻠﺖ
ﻓﺨﻮﺫﻫﺎ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻛﻠﻮﺗﻬﺎ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻲ
ﻭﻭﺟﻬﺎ ﻣﺤﻤﺮ ﻭﻳﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ******** ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ..ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻌﺾ *******
ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻠﻘﺘﻴﻬﺎ ﻭﻏﺮﺳﺖ ﻛﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﻣﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﺣﻠﻴﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﻓﺎﺽ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺭﻣﺖ ******* ﺍﻟﻤﺒﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ..ﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ
ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻲ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺨﻠﻮﻁ ﺑﺮﻳﺤﺔ ﻃﻴﺰﻙ ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻢ ﺗﺸﻢ ﺃﻭﺳﺎﺧﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻱ .. ﺷﻮ ﻫﺎﻟﻘﺬﺍﺭﺓ .. ؟ .. ﺃﺧﺬﺕ ﻫﻲ ﻛﻮﻣﺔ *****
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ ******* .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻋﺒﺜﺎ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻭﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ
ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ .. ﺷﻮ ﻫﺎﻳﺪﺍ .. ﻭﺟﻌﺘﻠﻠﻲ ﻃﻴﺰﻱ .. ﺷﻮ
ﻫﻴﺎﺩﻱ ﺣﻠﻴﺐ ﺁﺩﻣﻲ ﻭﻻ ﺑﻮﻟﺔ ﺣﻤﺎﺭ .. ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻨﻪ ﺣﻠﻴﺐ ﺃﻭﺍﺩﻡ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﺬﺍ ﺣﻠﻴﺒﻲ ﻣﻔﺮﻭﺽ
ﻳﺒﺴﻄﻚ .. ﺭﺩﺕ ﻫﻲ : ﻫﺎﻱ ﻗﺬﺍﺭﻩ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﺷﻮ ﻫﺎﻳﺪﺍ .. ﺃﻧﺘﻪ ﻣﺘﻮﺣﺶ ﻣﻮ ﺁﺩﻣﻲ .. ﻋﺒﻴﺘﻠﻠﻲ
ﻃﻴﺰﻱ .. ﻭﺳﺨﺘﻠﻠﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ .. ﺷﻮ ﻫﺎﻳﺪﺍ ﺷﺎﻳﻔﺘﻪ ﻣﻮﺳﺦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻫﻮﻥ .. ﻭﻫﻮﻥ ..
ﻭﻫﻮﻥ .. ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺸﻌﺮﺍﺗﻲ .. ﺷﻮ ﻫﻴﺪﺍ .. ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻋﻤﻠﻠﻲ ﻫﻴﻚ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺷﻌﺮﻫﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻤﻊ
ﻟﺸﺘﺎﺋﻤﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﻒ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﺗﻤﻠﻜﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺑﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺭﺟﻮﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺗﻜﻴﻠﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺷﺘﺎﺋﻢ .. ﺭﻣﺖ ﺛﺎﻧﻴﺔ ******* ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺧﺬﻩ .. ﺃﺷﺒﻊ ﺑﻴﻪ .. ﻳﺎ ﻗﺬﺭ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﻐﻄﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ .. ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺑﺄﻥ ﺑﺼﻘﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﺘﻪ ﻣﺎ ﻓﻴﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﻴﺎ .. ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺎﺭﺗﻚ ﻫﻴﻚ .. ﺭﻛﻀﺖ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻷﻋﻴﺪﻫﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺫﺍ ﺑﺘﻤﺴﻜﻨﻲ ﺑﺼﺮﺥ ﻭﺑﺎ ﻟﻢ ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪﻫﺎ : ﺍﻻ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ .. ﺑﻜﻴﻔﻚ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻗﻠﺖ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻲ : ﻫﺬﻩ ﺣﺮﻣﺔ
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ .. ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ .. ﻋﺠﻴﺐ ﺃﻣﺮﻫﺎ !....
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﺤﻤﻴﺖ .. ﺳﺨﻨﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .. ﻓﺮﺷﺖ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ..
ﺍﺳﻠﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻓﺔ .. ﺗﻨﻘﻠﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻨﻤﺖ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺃﺭﻫﺎﻗﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻧﻴﻜﻲ ( ﻟﻨﻮﺭﻩ ) ﻇﻬﺮﺍ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ
( ﻟﺠﻤﺎﻧﻪ) ﻣﺴﺎﺀﺍ